نشرة أخبار الظهيرة ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2017/08/27م
نشرة أخبار الظهيرة ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2017/08/27م
العناوين:
- * غرفة عمليات ريف حمص الشمالي تفصل جيش التوحيد على خلفية اتفاق خفض التصعيد مع الروس بالقاهرة.
- * في غياب الرؤية السياسية الجامعة للثورة… اتفاقات تحت الطاولة في درعا لفتح معبر نصيب الحدودي مع الأردن
- * الركون للغرب ومجاراتهم بالحرب على الإرهاب مكافأته تخلي فرنسا بعد بريطانيا عن شرط رحيل أسد.
- * تحالف آل سعود للحرب على اليمن خدمة لمشاريع أمريكا يرتكب المجازر المروعة ويهلك الحرث والنسل.
- * معركة ملاذكرد كانت تحت لواء الإسلام وليس تحت لواء القومية النتنة كما يروّج النظام العلماني التركي.
التفاصيل:
أورينت / شنّت مقاتلات النظام الحربية، السبت، أربع غارات جوية على مدينتي تلذهب وكفر لاها شمال حمص، في خرق جديد لاتفاق خفض التصعيد المُبرم مؤخراً. وقصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ المدينة عقب الغارات، أسفرت عن أضرار مادية فقط، دون ورود أنباء عن خسائر بشرية. في المقابل، تعرض حي جوبر في دمشق لأربعة صواريخ أرض – أرض، رغم دخوله ضمن اتفاق الغوطة الشرقية، الذي ينص على وقف الأعمال القتالية في المنطقة. وقصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة الأحياء السكنية ومحاور التماس في بلدة عين ترما بريف دمشق، دون تسجيل أية أضرار. إن الاتفاقات الأخيرة تبرز جهل المفاوضين بطبيعة النظام المجرم وعدم التزامه بأي اتفاق، بل إن النظام يعتبر نفسه يسجل انتصارات بهذه الاتفاقات فهو يتفرغ لجبهات غيرها ويعود إليها متى شاء. إن غياب القرار السياسي للثورة هو الذي تفتقده منذ زمن ففصائل تتفق وأخرى تصالح وأخرى تعود لأحضان النظام، كل هذا يجري لعدم وجود رؤية ومشروع للثورة يجمع الثائرين ويحقق لهم هدفهم بإسقاط النظام وتحكيم الإسلام.
كلنا شركاء / أعلنت غرفة العمليات العسكرية في ريف حمص الشمالي، السبت، عن فصل جيش التوحيد من صفوفها، بداعي تجاوزه خطوطاً حمراء، وقالت الغرفة في بيانٍ تداوله ناشطون في ريف حمص الشمالي إن مجلس الشورى الخاص بالغرفة قرر فصل الجيش من الغرفة لتجاوزه الخطوط الحمراء المتفق عليها بين فصائل الغرفة، دون أن يوضح البيان هذا التجاوز، ولم يعلّق جيش التوحيد على قرار فصله بعد. وكان جيش التوحيد انضم قبل نحو خمسة أشهر، إلى غرفة عمليات ريف حمص الشمالي بمشاركة معظم الفصائل المقاتلة في المنطقة التي يحاصرها النظام منذ أعوام، بما فيها تحرير الشام وأحرار الشام. وكانت غرفة العمليات ذاتها أصدرت، الجمعة، بياناً أكدت فيه وقوفها ضدّ اتفاق خفض التصعيد الذي وقعته فصائل في حمص على رأسها جيش التوحيد مع الطرف الروسي في القاهرة، بوصفه يتنافى مع الثوابت ومغلف من الخارج.
قاسيون / أعلنت قاعدة حميميم الروسية، السبت، أن اجتماعاً جرى في القاعدة بين من سمتهم المعارضة السورية والنظام لبحث المصالحة في محافظة درعا. وذكرت القاعدة على حسابها ببرنامج “تلغرام” التقى للمرة الأولى منذ اندلاع الأزمة ممثلون عن الحكومة السورية والمعارضة المسلحة على طاولة واحدة في المركز الروسي لتنسيق المصالحة بين الأطراف المتنازعة الواقع في قاعدة حميميم العسكرية، اللقاء كان يخص عملية المصالحة في مدينة درعا. وأضافت القاعدة بأن كلا الجانبين أبديا ضبطاً للنفس، مما أتاح مناقشة جميع المسائل من الناحية العملية للتوصل إلى موقف مشترك مفاده أن من الضروري حل جميع القضايا بشكل فوري بمساعدة الإدارة المحلية والموارد التي تقدمها القيادة في الحكومة السورية والمساهمة التي تمنحها روسيا وبعض المنظمات الدولية، ولم يصدر أي تعليق رسمي من قبل فصائل درعا، في حين نشرت وسائل إعلام تابعة للنظام تأكيدات على الاجتماع الذي جمع الطرفين. هذه هي حقيقة الهدن التي أوصلنا إليها قادة الفصائل المرتبطين، وهذه هي حقيقة ما يتم الكلام عنه من اتفاقات تحت الطاولة بين بعض فصائل درعا وقوات النظام التي تتحدث عن قرب فتح معبر نصيب الحدودي مع الأردن، ما لم يستطع النظام تحقيقه بالقتل والتدمير يقدّمه قادة الفصائل بالمفاوضات.
وكالات / ذكرت صحيفة “التايمز” البريطانية أن الحلفاء الغربيين أبلغوا المعارضة السورية خلال مؤتمرهم في الرياض، قبل أيام، بأن رئيس النظام السوري، بشار الأسد باق. وقالت الصحيفة في تقرير لها، السبت 26 آب، إن الحلفاء الغربيين أبلغوا زعماء المعارضة أنه ليس أمامهم سوى قبول وجود الأسد في دمشق، وليس هناك مجال للتمسك بضرورة تنحيه قبل خوض مفاوضات حول مستقبل سوريا.
الصحيفة أشارت إلى التغيير الجذري في موقف بريطانيا حيال بقاء الأسد في الحكم، وأنها قد تقبل مشاركته بانتخابات مقبلة. وكان وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، أكد، السبت، أنه لا يوجد شرط مسبق لرحيل الأسد من السلطة، مشدداً على ضرورة توسيع مناطق وقف إطلاق النار لتشمل كل سوريا. وفي ترديد للمتلازمة الأمريكية المعتادة قال لودريان خلال مؤتمر صحفي مشترك جمعه مع وزير الخارجية العراقي، ليس هناك شرط مسبق يتضمن رحيل الأسد لكن المهم هو عملية سياسية تضمن الانتقال السلمي للسلطة. هذه هي حقيقة الغرب ودوله المجرمة التي لم ترى ولم تسمع بمجازر أسد، وهي نفسها التي تتشدق بحقوق الإنسان تغرق في الإجرام مع شركائها الأمريكان. لكن المشكلة ليست في دول أوروبا، بل في القيادات الفصائلية المهترئة التي ركنت إلى الكفار ورضخت لمطالبهم بقتال إخوتهم في تنظيمي الدولة والنصرة، وموافقتهم على حرب الإرهاب، فكانت المكافأة أن هذه الدول أعلنت أن الأسد باقٍ. إن الجهل والعمى السياسي الذي أوصل الثورة لهذه المرحلة هو الأفق الضيق للقيادات الفصائلية وعدم وجود رؤية واضحة لأهداف الثورة تلزم القادة وتمنع انبطاحهم وتخاذلهم.
رويترز / أقر التحالف العربي، الذي تقوده محمية آل سعود خدمة لأسيادها بالبيت الأبيض، السبت، بأن غارة جوية نفذها على العاصمة اليمنية صنعاء الجمعة أسفرت عن سقوط ضحايا مدنيين وقال إن سبب الحادث “خطأ تقني” غير محدد. وقال السكان إن الهجوم الذي وقع صباح الجمعة استهدف منطقة فج عطان بصنعاء وأدى إلى مقتل 12 شخصاً على الأقل بينهم ستة أطفال أصاب مبنى مهجورا لكنه تسبب في انهيار مبنى مجاور. ودافع المتحدث الرسمي لقوات التحالف العقيد الركن تركي المالكي عن الغارة ووصفها بأنها “هدف عسكري مشروع” مشيرا إلى أن الهدف هو مركز للقيادة والسيطرة تابع للحوثيين الذين اتهمهم باستخدام المدنيين دروعا بشرية. لكن مسؤولاً كبيراً من اللجنة الدولية للصليب الأحمر في اليمن قال بعد زيارة موقع الضربة: مما رأيناه على الأرض لا يوجد هدف عسكري ظاهر. يشار إلى أن التحالف العربي شكلته أمريكا بحجة قتال الحوثيين المتحالفين مع الرئيس المخلوع علي صالح، وقام هذا التحالف بتدمير مدن اليمن وتشريد أهلها، وغاية التحالف بالأساس هو تثبيت الحوثيين في الحكم من قبل آل سعود، ولا علاقة له بإيران فآل سعود لهم علاقة طيبة مع إيران. أما الاشتباكات الإعلامية فلا تعطي صورة واضحة عن الحقيقة التي تقول إن إيران والسعودية أذرع أمريكا بالمنطقة، وأن حرب اليمن هي حرب أمريكية لتصفية النفوذ البريطاني فقط.
حزب التحرير – فلسطين / أدى عضو الـكنيست اليهودي المتطرف، يهودا غليك، وعدد من غلاة المتطرفين، طقوساً تلمودية أمام المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب القطانين، بحراسة مشددة من عناصر الوحدات الخاصة في شرطة الاحتلال. ويعتبر المتطرف غليك من عرّابي اقتحامات المسجد المبارك، ومن أشد الدعاة إلى إقامة الهيكل المزعوم على أنقاض المسجد. إن قضية المسجد الأقصى المبارك التي تصاعدت خلال الأسابيع الماضية لم تنته بإلغاء البوابات الإلكترونية التي أراد الاحتلال اليهودي فرضها على المسلمين في عبورهم من خلالها، ولم تكن إلا حلقة في سلسلة من العدوان اليهودي المتصاعد على الأقصى وفي تهويد القدس. وإن الحكومة اليهودية الليكودية الأشد كراهية للمسلمين والتي تضم غلاة المتطرفين اليهود مصرة على مشروع تقسيم المسجد الأقصى زمانياً ومكانياً، ولذلك فهي تستمر في رعاية وحماية الاقتحامات اليهودية للمسجد المبارك، وفي تدنيسه عبر إقامة طقوسهم الباطلة والمتحدية لعقيدة المسلمين. وهذا التحدي العقدي يستوجب من المسلمين أن يواجهوه بما يستحقه من وحدة عقدية تجعل قضية الأقصى وفلسطين قضية أمة لا قضية سلطة أو فصائل، وتضع حلها في سياق جهاد الجيوش لا حراك الدبلوماسيين. إن الأقصى يستصرخ الجيوش للتحرير والتطهير، ولن يستصرخ جثث الأموات في قصور الحكام ولا في مؤتمراتهم، لأن تحريره شرف لا يناله إلا من يستحقه، ممن حمل العقيدة التي جعلت للأقصى مكانته في وعي المسلمين.
الأناضول / قال رئيس هيئة الأركان العامة التركية خلوصي أكار، إن القوات المسلحة التركية التي ولدت من رحم الشعب، ستواصل الدفاع عن وحدة وأمن وسيادة واستقلال البلاد تحت إمرة الشعب. جاء ذلك في كلمة ألقاها أكار، السبت، خلال احتفال أقيم في ولاية موش شرقي البلاد، بالذكرى الـ 946 لمعركة “ملاذكرد”، التي انتصر فيها السلطان السلجوقي “ألب أرسلان” على الجيش البيزنطي. وأضاف أكار أن القوات المسلحة تواصل كفاحها تحت إمرة الشعب، ضد كل التهديدات والمخاطر، وشدد على أن الجيش التركي لن يتردد في بذل التضحيات من أجل ضمان استقلال البلاد. إن التلاعب في الألفاظ وأن الجيش التركي يتحرك بأمر الشعب هو في منتهى السخرية، بل إن الحقيقة أن الجيش التركي هو بأمر النظام التركي العميل وحكومته. إن اللعب على عواطف المسلمين في تركيا وغيرها مستمر من قبل الأنظمة العفنة، التي اصطنعها الاستعمار في بلاد المسلمين، واستغلال مثل هذه المعركة للعب على وتر القومية التركية هو فضيحة، فالقائد ألب أرسلان خاض معاركه مع البيزنطيين تحت لواء الإسلام وباسمه وليس باسم الأتراك وتحت لواء القومية النتنة. إن هذه الأنظمة التي جعلت ولائها للوطن والقومية استجابة للغرب الكافر لا تحتاج من الجيوش إلّا قلعها وتحويل ولائها للإسلام عقيدة ونظام فتخرّج لنا قادة عظام كألب أرسلان وغيره من الأبطال التي حفل بها تاريخ الإسلام.
عربي 21 / أطلق عمدة مدينة فينيسيا الإيطالية، لويجي برونيارو، تصريحات مناهضة للإسلام بذريعة التهديدات الإرهابية، وأصدر السياسي اليميني الإيطالي، أمراً بإطلاق النار على كل من يصيح بصوت عال “الله أكبر”. وقال برونيارو: أي شخص يصيح الله أكبر على سبيل المثال في ساحة سان مارك سيقتل من قبل القناصة، وبين أنه قبل عام، كان يقول إنه سيتم إطلاق النار عليهم في أربع خطوات، ولكن هذه المرة، أقول إنهم سيتم إطلاق النار في غضون ثلاث خطوات. وتحدث باستهزاء أنه سيرسلهم إلى ربهم، وقال إذا رغبوا بلقاء ربهم سوف نرسلهم له فورا ولن نحاول إبعادهم عن الجسر. إن السياسيين الغربيين يعلمون أن العمليات الإرهابية فزاعة لشعوبهم، ويستغلون أعمال بعض المسلمين وردود أفعالهم لتشويه الإسلام ومحاربته، بعد أن فشلت الحضارة الغربية في جعل الناس يعيشون بأمان واطمئنان كما هو الحال في ظل الإسلام ودولته القادمة قريباً والتي يحاول الغرب بكل قوته ومكره منع عودتها، ولكن الله منجز وعده ولو بعد حين.