نشرة أخبار الظهيرة ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2017/08/28م
نشرة أخبار الظهيرة ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2017/08/28م
العناوين:
- * الحملة المسعورة على عقيربات بريف حماة مستمرة وسط صمت مطبق من قادة فصائل الدعم والارتباط.
- * مطلب الثورة واضح: “الشعب يريد إسقاط النظام” بكافة أركانه ورموزه… وما دون ذلك فهو “عمالة وخيانة”.
- * قصور نظرة الحكام والأحزاب التركية لما يجري بالمنطقة إلا من زاوية العمال الكردستاني: هو ما تريده أمريكا.
- * الصراع في الشام والعراق هو بين النظام الدولي بكافة دوله ضد المسلمين العاملين لإقامة شرع رب العالمين.
- * الديمقراطية تتآكل وتتكلس في بلادها… و”الحرية” و”المساواة” شعارات يعتاش عليها الرأسماليون الجشعون.
التفاصيل:
بلدي نيوز / تستمر الحملة الهمجية للطائرات الصليبية الروسية والتابعة للنظام، في ظل حصار لناحية عقيربات لليوم الثامن على التوالي، وسط معاناة وانعدام سبل الحياة كافة. حيث شنت طائرات النظام العشرات من الغارات بالصواريخ على ناحية عقيربات وقرى حمادة عمر وعكش وسوحا وأبو دالية وقنبر ورسم العبد ورسم الأحمر ومسعدة ومسعود وأبو حنايا وأبو حبيلات والحردانة وطهماز والقسطل والمعضمية والحانوتة وجروح، بريف حماة الشرقي، ما أدى لدمار كبير في منازل المدنيين، دون ورود أنباء عن عدد الإصابات البشرية. تأتي كل هذه الأعمال وسط صمت مطبق من قادة فصائل العار الذين ما زالوا يسيرون في ركاب داعميهم من دول الضرار المتآمرة على ثورة الشعب السوري، متناسية هذه الفصائل مآسي من ادعوا يوماً أنهم خرجوا للدفاع عنهم.
قاسيون / أكد قائد صقور الشام، أبو عيسى الشيخ، الأحد، أن مطلب إسقاط رئيس النظام بشار أسد لا يحول ولا يزول ولا يسقط بالتقادم. وأشار الشيخ في سلسلة تغريدات عبر موقع “توتير”، أن شهداء الزور وأدعياء حقوق الإنسان يرون أن له دوراً في مستقبل سوريا التي دمرها، وذهب البعض إلى أنه لا بديل عنه، بعد امتلاء صحائفه واكتظاظ صندوقه الأسود بملايين المآسي. وأضاف أبو عيسى أنه بعد مقارفته الجرائم القمعية في عام الثورة الأول، أسقط البعض شرعيته ورأى آخرون وجوب خلعه وطالب كثيرون بأن تتم محاسبته وألا ينجو بفعائله. واعتبر الشيخ أن التمسك بسفاح سوريا وعصابته يزداد مع ازدياد جرائمه، مشيراً إلى أن رصيده الدولي يعلو مع اتساع سجونه وأفرع أمنه وتماديه في زهق الأرواح وسفك الدماء. إن فكرة إسقاط رأس النظام وترك النظام خطيرة جداً على الثورة، وهو حقيقة ما يسعى الغرب وعلى رأسه أمريكا إليه، وهو أن يتم إزاحة الرأس وترك النظام وكأنه لا علاقة به. إن مطلب الثورة واضح من البداية رغم المجازر والتشرد، ورغم المكر والخداع، “الشعب يريد إسقاط النظام”.
عربي 21 / تحدث طاغية الشام بشار أسد، إلى مجموعة ممن وصفهم بـ”الشباب العربي المقاوم”، وخلال استقباله وفداً شبابياً من المشاركين في هذا المخيم. وقال أسد إن جوهر المخطط الذي يُحاك ضد أمتنا العربية منذ عقود كان يتمحور دائماً حول ترسيخ مفاهيم الاستسلام والخنوع لديها، والقضاء على فكرة المقاومة، وتابع بأن وجود شباب مثلكم اليوم، شباب عربي مقاوم، هو دليل على حيوية هذه الأمة، وبرهان واضح على فشل ما أراده أعداؤها لها. وأوضح أن فشلهم سيستمر ما دامت شعلة المقاومة متّقدة في نفوس ووجدان شبابنا العربي الذين تمثلون أنتم جزءا مهما منهم. إن شبابنا المسلم ليس بحاجة لمقاومتكم الزائفة التي كرّست الأنظمة العلمانية الغربية وأتت بأمثال الطاغية لحكم سوريا وكأنها مزرعة عائلية. إن الشباب المسلم يعمل ويقدم ويضحي في سبيل أمته ودينها وليس بحاجة لعملاء للغرب والشرق تداعوا لحمايته وحماية نظامه العميل. إن الأمة اليوم أقرب من أي وقت مضى للتغيير الذي سيقلب الموازين ويعيد الأمة إلى سابق مجدها بدلاً من العملاء الذين كرّسوا مفاهيم الاستسلام للغرب وحضارته المادية التي جلبت خونة وعملاء كأسد وأمثاله لحكم أمة الإسلام في الشام وغيرها. إن فكرة المقاومة التي ابتدعتها الأنظمة العميلة لن تكون بديلاً عن الجهاد وحمل الإسلام لباقي الأمم بدل الدخول تحت عباءتها كما حال أنظمة المقاومة والممانعة هذا الدور المكشوف الذي لم يعد خفياً على أحد.
الدرر الشامية / كشفت صحيفة “يني شفق” الموالية للحكومة التركية أن إدلب الحدودية سيتمّ تسليمها إلى الجيش السوري الحر، وأن الولايات المتحدة كانت تستخدم تحرير الشام لاحتلال المحافظة بحجة انتماء الأخيرة لتنظيم القاعدة، لكن خطتها فشلت. وأشارت الصحيفة إلى وجود جهود من أجل تشكيل مجلس محلي وإدارة مدنية في المحافظة، وأن مؤسس الجيش السوري الحر رياض الأسعد، يلعب دور الوسيط في المباحثات الرامية لتحقيق الاستقرار في إدلب. وشدّد التقرير على أن الولايات المتحدة تستخدم ذريعة الديمقراطية خلال مؤامراتها في سوريا، على غرار ما قامت به خلال احتلالها لأفغانستان والعراق، وتتعاون مع التنظيمات (الإرهابية) مثل حزب العمال الكردستاني، لتحقيق أهدافها هناك. وكانت الصحيفة ذاتها سربت مقترحاً تركياً تمّ تقديمه في وقت سابق إلى من وصفتهم جهات فاعلة بالمعارضة من أجل تجنيب إدلب أي عملية عسكرية خارجية، يتضمن حل هيئة تحرير الشام لنفسها، وتشكيل إدارة مدنية، وجهاز شرطة من قبل الفصائل الثورية. إن النظام التركي ما زال اليد الضاربة لأمريكا في الإقليم وخصوصاً في سوريا وهي من لها قصب السبق في الحفاظ على النظام العلماني النصيري في سوريا إلى الآن. وإن النصائح التركية والتحولات التي تتحدث عنها الصحيفة هي بوحي أمريكي وليس لمصلحة الثائرين، الذين يلزمهم كثير من الوعي على ما يخطط ويمكر لهم من تركيا وغيرها.
أورينت / شدد النائب في البرلمان التركي عن حزب العدالة والتنمية، ياسين أكتاي، على أن تركيا سترد على أي تهديد لأمنها القومي في إشارة إلى التطورات الأخيرة شمال سوريا. وتحدث أكتاي في لقاء خاص مع “أورينت نيوز” عن التطورات الأخيرة في إدلب، إضافة إلى الموقف التركي تجاه الاستحقاقات السياسية القادمة قبيل اجتماعات الآستانة وجنيف، وكرر التأكيد على حرص أنقرة على ضمان وحدة سوريا كأبرز ملامح التصور التركي لمستقبل البلاد؛ معتبراً أن تمدد العمال الكردستاني في سوريا عبر ميليشيا وحدات الحماية الكردية يهدد بتقسيم سوريا، في إشارة إلى تواجد ميليشيا وحدات الحماية في عفرين وتحذيرات من انطلاق عمليات عسكرية باتجاه إدلب. وشدد أكتاي على أن تركيا لن تتردد في الرد على ما يهدد أمنها القومي بالقول: نحن لا نرضى بتأسيس دولة (إرهابية) على حدود تركيا، محملاً الأطراف الدولية الداعمة لميليشيا “PYD” المسؤولية؛ واصفاً الدور الروسي في سوريا بالسلبي. إن النظر إلى المسائل السياسية من وجهة نظر الأمن القومي التركي وخصوصاً من زاوية حزب العمال الكردستاني، هو ما يريده لها الغرب، فتغرق وتُغرق معها حلفائها، فروسيا وأمريكا وحتى إيران، الذين ليس لهم حدود مع سوريا تدخلوا لصالح حلفائهم إلا الجانب التركي في أول تدخل له كان لصالح من يسميهم أعداؤه وتسليمهم حلب، وهذا ناتج للنظرة العامة لما يحل بالمنطقة من تغيرات، قصرت فيه النظرة التركية عن رؤية أبعاده خارج المنظومة الدولية. وهذا حال باقي دول العالم الإسلامي التي يظن البعض أنها مستقلة وهي ليست أكثر من تابع ينفذ للغرب أجنداته في الحفاظ على أنظمته العميلة.
رويترز / أفاد بيان صادر عن قصر الإليزيه بأن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، تحدث، الأحد، مع نظيره التركي، رجب طيب أردوغان، وأكد له على أهمية تسهيل وصول المساعدات الإنسانية للمدنيين في سوريا. وناقش الرئيسان أيضاً الوضع في العراق ومنطقة الخليج وكذلك الحرب على (الإرهاب) إذ تسعى فرنسا لتشكيل مجموعة اتصال متخصصة لمناقشة الصراع السوري على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة. وذكر البيان أن ماكرون وأردوغان تحدثا أيضاً عن جهود إطلاق سراح صحفي فرنسي محتجز في تركيا. إن فرنسا بعد أن أدركت أن ملفات ساخنة مثل سوريا والعراق لا يمكن التدخل بهم إلّا وفق ما تشتهي أمريكا بدأت تغازل عملاء أمريكا المكلفين الرسميين بالقضاء على الثورة، وهم روسيا وتركيا وإيران. إن الغرب الذي يظهر أنه متناقض ويريد البعض الاستفادة منه، يجب أن يعلم أن الدول القائمة في العالم الآن متفقة على النظام الدولي وكل ما يجري هو منافسة على المصالح. أما الصراع على الأرض هو بين المسلمين المطالبين بإسقاط الأنظمة العميلة وبناء نظام إسلامي، وهو ما لا يقبل الغرب به لأنه يهدد وجود نظامه الدولي برمته. فعليهم أي المسلمين متابعة مسيرة التغيير وكشف الأنظمة العميلة وعلى رأسها النظام التركي الذي يحاول تجميل وجه الغرب القبيح، حتى يأذن الله بخراب هذه المنظومة التي أهلكت البلاد والعباد، وقيام دولة الإسلام “الخلافة الراشدة” وما ذلك على الله بعزيز.
روسيا اليوم / يبدأ وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، الاثنين، جولة خليجية تشمل الكويت والإمارات وقطر. وأوضحت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في مؤتمر صحفي عقدته الخميس، أن جدول أعمال جولة لافروف يتضمن بحث الأزمة السياسية بين قطر وأربع دول عربية، إضافة إلى تسوية الأزمة السورية. وأكدت زاخاروفا أن موسكو تدعو الدوحة وعدداً من العواصم العربية الأخرى إلى التخلي عن المواجهة وبحث الخلافات حول طاولة المفاوضات، كما قالت إن موسكو تنوي إطلاع شركائها العرب على الجهود التي يتخذها الجانب الروسي بشأن تسوية الأزمة في سوريا في إطار عملية الآستانة، التي من المتوقع أن تستضيف اجتماعاً جديداً أواسط الشهر المقبل لبحث إقامة المناطق الآمنة في سوريا وسير الهدنة في البلاد. نعم إن حكام العرب شركاء روسيا في جرائمها في سوريا ويجب إطلاعهم كل فترة على ما تم إنجازه في سبيل الحفاظ على النظام الباطني العميل في سوريا، الذي بسقوطه لن تبقى هذه المحميات في مأمن من السقوط. إن روسيا التي كلفت أخيراً من أمريكا والنظام الدولي بالقضاء على الثورة عسكرياً تدرك مخاطر التدخل الحساس لبعض الدول لارتباطاتها الداخلية في سوريا والتي يمكن أن تفشل أي حل سياسي، وهذا يدفعنا إلى التساؤل: لو أن روسيا وأمريكا تستطيع القضاء على الثورة، فلماذا تشرك هذه الدول الصغيرة في الحل؟ والجواب أن جميع هذه الدول مشارك في دماء أهل الشام، لأنهم يعلمون أن سقوط الطاغية في الشام مؤذن بعصر جديد لن يكون لهؤلاء الطواغيت ولا لأسيادهم شأن في بلاد المسلمين وسيعلم
الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.
القدس / نأى وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، الأحد، بنفسه عن مواقف الرئيس، دونالد ترامب، حول أعمال العنف العنصرية في شارلوتسفيل، وقال تيلرسون خلال برنامج تلفزيوني: لا أعتقد أن أحداً يمكنه التشكيك في قيم الشعب الأمريكي أو عزم الحكومة الأمريكية على الدفاع عن هذه القيم. ورداً على سؤال عما إذا كان موقفه هذا ينطبق على قيم الرئيس، اكتفى الوزير بالقول: الرئيس يتكلم عن نفسه؛ وكان ترامب أثار جدلاً كبيراً حين أكد أن مسؤولية أعمال العنف تقع على الجانبين. وأضاف تيلرسون: نعبر عن القيم الأمريكية انطلاقاً من وزارة الخارجية، نحن نمثل الشعب الأمريكي وتمسكه بالحرية والمساواة بين الأفراد في العالم أجمع، وهذه الرسالة لم تتبدل أبداً. إن الديمقراطية والقيم العلمانية القائمة على فصل الدين عن الحياة والسياسة والمجتمع بدأت تتآكل ولم تعد تفي بمتطلبات المجتمعات وعلى رأسها المجتمع الأمريكي، خصوصاً أن هذه القيم تبين أنها لخدمة ثلة من الرأسماليين المتوحشين الذين لا يشبعون من الأموال المنهوبة من الشعوب، ويمثل تليرسون وترامب مثالاً عن الرأسماليين الحاكمين في العالم. إن سقوط الرأسمالية والديمقراطية مرتبط بسقوطها من أذهان الناس التي كانت تعلي شأنها يوماً لتكتشف الحقيقة في النهاية وأنها كذبة كبيرة لخدمة المجرمين واللصوص من تجار الدماء، ولن تهدأ البشرية ويعود الأمان إلّا بإسقاط هذه النظم الفاسدة التي سببت الشقاء للبشرية وإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة قريباً بإذن الله.