الجولة الإخبارية 31-08-2017م
الجولة الإخبارية
2017-08-31م
العناوين:
- · رئيس السلطة الفلسطينية يصل أنقرة في زيارة رسمية
- · أزمة مسلمي الروهينغا تتصاعد في ميانمار
- · غضب في إدلب بسبب تواصل استهداف جنود تركيا لأهل سوريا المدنيين
التفاصيل:
رئيس السلطة الفلسطينية يصل أنقرة في زيارة رسمية
بدعوة من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وصل رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، الأحد، إلى العاصمة التركية أنقرة في إطار زيارة رسمية تستمر يومين. وكان في استقبال عباس والوفد المرافق له عند وصوله إلى مطار “أسن بوغا” في أنقرة، فاروق أوزلو وزير العلوم والصناعة والتكنولوجيا التركي. ويرافق الرئيس في الزيارة، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، رئيس كتلتها البرلمانية عزام الأحمد، والناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، ومستشاره الدبلوماسي مجدي الخالدي، وسفير فلسطين لدى تركيا فائد مصطفى. التصريحات التي صدرت عن المكتب الصحفي في رئاسة تركيا وزيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى أنقرة لا تسمن ولا تغني من جوع، لأن صاحب الصلاحية والقول الفصل في قضية فلسطين إنما هي أمريكا، ولن تكون القمة التركية الفلسطينية إلا حلقة في سلسلة الخزي والعار للقيادات في حركة فتح بل فاشلة وباطلة، بينما تدير ظهرها للحل الوحيد لقضية فلسطين، وهي تعني أن القيادة التركية وسيط لإنهاء الانقسام، بدل أن يكون صاحب قضية لخلع الاحتلال اليهودي من جذوره، عبر تحريك الجيش التركي، الذي انتشر في شتى اتجاهات الأرض، في سوريا والعراق وقطر، إلا ضد يهود في فلسطين.
————–
أزمة مسلمي الروهينغا تتصاعد في ميانمار
وفقا لإحصاء لرويترز اعتمد على بيانات رسمية، فقد ارتفع عدد قتلى أعمال العنف التي اندلعت الجمعة بعد هجمات منسقة شنها مسلحون من الروهينغا إلى 104 قتلى، أغلبهم من المسلحين و12 من أفراد الأمن وعدد من المدنيين. وقال متحدث باسم الأمم المتحدة إن المنظمة الدولية سحبت موظفيها غير الضروريين من المنطقة. وتحسبا لوقوع المزيد من أعمال العنف، يحاول الآلاف من الروهينغا، وأغلبهم من النساء والأطفال، التوجه صوب نهر ناف الذي يفصل ميانمار عن بنغلادش والحدود البرية. رغم أن معاناة مسلمي الروهينغا امتدت لسنوات عديدة، معاناة فاقت حدود الوصف، كان فيها الإجرام البوذي سافرا بشعا منتهكا لكل القيم الإنسانية. ورغم توافد التقارير مقروءة ومصورة، تنقل المجازر الوحشية، والاغتصاب الجماعي، وحرق الأطفال والنساء، وإبادة قرى بأكملها، إلا أن رد الحكومة البنغالية لإنقاذهم كان متأخرا جدا ومخزيا جدا… فهل احتاجت لكل هذا الوقت المهدور على حساب جثث النساء والأطفال وهتك الأعراض واستباحة الدماء؟! ثم هل يكون إنقاذ المسلمين ونصرتهم بعزلهم إلى جزيرة نائية وتعريضهم لخطر الفيضانات والتشريد والمجاعة؟
—————
غضب في إدلب بسبب تواصل استهداف جنود تركيا لأهل سوريا المدنيين
قال نشطاء معارضون من سوريا إن المنطقة الحدودية بين محافظة إدلب السورية ولواء إسكندرون التركي تشهد استياء شعبيا متصاعدا جراء تعمد حرس الحدود التركي استهداف المدنيين عند الحدود. ويقول النشطاء إن عناصر “الجندرما” التركية يطلقون نيران رشاشاتهم على أهل سوريا المارين بالقرب من الشريط الحدودي، بحسب حقوقيين من سوريا. كما أكدت مصادر للنشطاء أن قوات حرس الحدود التركية أطلقت، خلال الليلة الماضية، النار من رشاشاتها على مدنيين من أهل سوريا خلال محاولتهم تجاوز الحدود، ما تسبب بإصابة 5 أشخاص بجروح متفاوتة. وقبل 3 أيام، أعلن حقوقيون من سوريا عن مقتل طفل من أبناء سوريا على يد أفراد حرس الحدود التركي خلال محاولته عبور الحدود بين إدلب ولواء إسكندرون. إن الجرائم هذه التي يقترفها النظام التركي ضد الأبرياء العزّل ليست جديدة ولن يتوقف نظام أردوغان العلماني عن قتل كل مسلم تجاوز حدود سايكس بيكو حتى تقام الخلافة على منهاج النبوة، فمتى تعي الفصائل التي تسير وفق سياسة أردوغان والمدعومة من نظامه العلماني أن أردوغان يتبع سياسة أمريكا، وحريص على الحفاظ على حدود سايكس بيكو؟