نشرة أخبار الظهيرة ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2017/08/30م
نشرة أخبار الظهيرة ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2017/08/30م
العناوين:
- * ضابط إيراني يكشف عن خسائر هائلة في ميليشياتها بسوريا… وهيئة بيع الثورة مستمرة في تثبيت نظام أسد.
- * حكام تركيا وإيران والسعودية مستمرون في خدمة الأجندات الأمريكية ولو على حساب تقسيم بلادهم!
- * آل سعود يعيدون 400 ألف حاج ويمنعهم من الحج بحجة التصاريح التي أوجدها الكافر بإيجاد الأنظمة العميلة!
- * حذف “يوتيوب” أعمال حزب التحرير يؤكد الديمقراطية أوهن من بيت العنكبوت وزيف احترامها حرية التعبير.
- * لا يفل الحديد إلا الحديد… المسؤولية ملقاة على عاتق جيوش الأمة لتحرير الأقصى وتطهيره من رجس المحتلين.
التفاصيل:
الدرر الشامية / كشف العميد الإيراني، حميد أبازاري، في تسجيل مصور وهو يلقي خطاباً على جموع من المقاتلين الإيرانيين، أن إحصائية عدد القتلى والمصابين لقوات الحرس الثوري الإيراني وميليشياته الذين يقاتلون في سوريا قد بلغت 25 إلى 30%، منوهاً بأن هذه الإحصائية هي نفس إحصائية عدد القتلى الأمريكان خلال حروبهم في العراق وأفغانستان، منذ عشرة أعوام، خلال حروبهم ضد (الإرهاب). يأتي ذلك الخطاب للقيادي الإيراني في الاحتفالية السنوية لمراسم مقتل القيادي عباس دانشكر، الذي قتل هو ومجموعته في بلدة القراصي جنوبي مدينة حلب شمال البلاد، العام الماضي. وتشير الإحصائيات الصادرة عن المعارضة الإيرانية إلى أن عدد مقاتلي الحرس الثوري الإيراني والمليشيات المرتبطة به في سوريا وصل إلى 60 ألف مقاتل، وهو ما يعني أن عدد قتلاها ومصابيها فاق الـ 15 ألفاً. في حين تقول تقارير أخرى أن عدد المليشيات الإيرانية في سوريا فاقت المائة ألف مقاتل ما يعني أن خسائرهم فاقت الـ 25 ألفاً.
بلدي نيوز / رفضت هيئة رياض حجاب لبيع الثورة بالمفاوضات، القبول بوجود أي دور لبشار الأسد في المرحلة الانتقالية التي تسعى الأمم المتحدة إلى التوصل إليها. ويأتي ذلك في ظل الحديث عن تبدل في مواقف الدول الداعمة للمعارضة السورية تجاه رحيل النظام. وقال المتحدث باسم هيئة حجاب، سالم المسلط، في تصريح صحفي، إن الهيئة لا يمكن أن تقبل بوجود بشار، وأضاف: لن نكون شهوداً على الجريمة ولن نسعى لمباركة بقاء المجرم، ولفت إلى أن الواقعية السياسية تتطلب القضاء على المسبب لظهور جميع التنظيمات الإرهابية، وليس القبول به كونه المتحكم الأول والأخير بتلك الجماعات. وأكد المسلط أن رؤية الهيئة للحل السياسي تحمل واقعية كبيرة. وتابع: إن عجز المجتمع الدولي عن تطبيق القرارات الدولية لا يغير في تلك الرؤية، مشيراً إلى أن الأمم المتحدة بعجزهم يتحملون المسؤولية الكاملة عما يحصل في سوريا من جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية. الآن تذكر مسلط حجاب سبب المشكلة وهم الذين أدخلوا علينا هذه المنظمة الخبيثة، ودارو معها كيف دارت عبر مبعوثيها في سبيل إطالة أمد الثورة بغية القضاء عليها. لقد كان لهؤلاء السياسيين في المجلس الوطني والائتلاف والآن في هيئة التفاوض دوراً كبيراً في تثبيت أركان النظام المتهاوي منذ سنين وأمدوه بأوكسجين الحياة عبر المفاوضات العبثية التي كانت وبالاً على أهلنا في الشام وزادت من مأساتهم. إن أهم شيء يجب أن يقوم به هؤلاء هو ترك الأمر لأهله إن كان يرتجى فيهم خير لأهلهم في الشام، وإلا فإن الثورة ستطيح بهم كما هو حال نظام أسد قريباً بإذن الله.
الأناضول / قال رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، الثلاثاء، إنّ الدولة التركية ستقف بكل عظمتها وقدرتها في وجه القوى التي تستهدف وحدتها واستقرارها. وأوضح يلدريم، في رسالة بعثها بمناسبة عيد النصر الذي يصادف الأربعاء 30 آب/ أغسطس، أنّ القوى التي تسعى من خلال محاولات الانقلاب، إضعاف عزيمة تركيا في مكافحة (الإرهاب)، لن تستطيع تحقيق أهدافها، وأضاف أنّ تلك القوى ستخسر أمام القوة الناجمة عن التحام الشعب التركي مع دولته، وأنّ الشعب أثبت للعالم أجمع، خلال حرب الاستقلال في 30 آب/أغسطس 1922، أنه مستعد لبذل التضحيات من أجل الحفاظ على وطنه وعلمه وحريته. وتابع: اليوم هناك التحام عظيم بين الدولة والشعب من أجل نشر الأمن والأمان في كل بقعة من بقاع الوطن، ونكافح القوى التي تستهدف استقرارنا ونظامنا الديمقراطي بكل بسالة. يرسل النظام التركي الرسائل المضللة دائماً، فيلدريم يوجه خطابه إلى أوروبا أنهم لن يتخلوا عن وحدة بلدهم في الوقت الذي يعملون بجد مع أمريكا في طريق تمزيق بلادهم، والسير تبعاً لها في جميع سياساتها والتي لن تؤدي إلّا إلى عدم استقرار تركيا، الذي يستفيد النظام التركي منه بحشد الجماهير معه لتنفيذ الإرادة الأمريكية في المنطقة والقائمة على حرب الإسلام، وهذا من أشد أنواع التضليل للشعب التركي. إن حماية تركيا من التقسيم لا يكون بالسير وفق الإملاءات الأمريكية بل بالوقوف في وجه المخططات التي تحاول أمريكا تنفيذها ويعلم الساسة الأتراك أن أمريكا تدعم بقوة تجزئة المجزأ من بلادنا وعلى رأسهم تركيا. إن ما يحصل مع المسلمين في العالم وفي تركيا أن الراعي هو الذئب.
القدس / في سياق تطميناته للغرب، عبّر الملك الأردني عبد الله الثاني الثلاثاء في كندا عن آماله في أن يتسع وقف إطلاق النار السائد في جنوب سوريا ليشمل أجزاء أخرى في البلاد ما يؤدي بالنهاية لاتفاق سلام. وقال عبد الله في مؤتمر صحافي مع رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو: في سوريا، نأمل أن يتم تطبيق تجربة وقف إطلاق النار بجنوب غرب البلاد في مناطق أخرى، تمهيداً لحل سياسي يضمن وحدة الأراضي السورية ويحقن دماء السوريين. إن حكام المسلمين العملاء يتعاملون مع ملفات المنطقة بنفس منطلقات الغرب القائمة على الأمن، فالملك الأردني كما أسياده لا يتطرقون إلى أسباب الثورة المتمثلة باستعباد الناس وكتم أنفاسهم في سوريا، بل إنهم لا يرون قضايا المسلمين إلّا من الناحية الأمنية للحفاظ على نظامهم الدولي الساقط، وملك الأردن كباقي حكام الإقليم المتآمرين على المسلمين ليس لديهم إلّا هم واحد وهو كيف يتم القضاء على الثورة بل وصل بهم إلى حد كيف نستطيع تهجير الشعب والحفاظ على الطاغية. إن الأمل معقود على الثوار أن يتحملوا المسؤولية التاريخية الملقاة على عاتقهم بمعاجلة هذا النظام وضربه الضربة القاضية التي لا تقيم له ولأسياده قائمة في بلاد المسلمين وتزيل عن الأمة عقوداً من الدجل والتضليل؛ وذلك بتبني المشروع الإسلامي الذي يقدمه إخوانكم في حزب التحرير فيسير بكم إلى إسقاط النظام بداية ومن ثم خلع النفوذ الصليبي وإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة القائمة قريباً بإذن الله.
رويترز / ذكر التلفزيون الرسمي الإيراني، الثلاثاء، أن الرئيس حسن روحاني، اتهم السعودية بدعم (إرهابيين) في حرب اليمن، وقال روحاني للتلفزيون الرسمي: “تدخل السعودية في اليمن ودعمها لإرهابيين في اليمن وسوريا هما العقبات الرئيسية في سبيل تحسين العلاقات بين طهران والرياض ويجب على السعودية التوقف عن دعم الإرهابيين”. وتتنافس السعودية وإيران في خدمة مشاريع أمريكا القائمة على حرب الإسلام تحت راية مكافحة (الإرهاب)؛ وهذا ليس غريباً على حكام عملاء، لكن طرفي المعادلة الإيرانية السعودية مستمرين بتضليل الأمة وشق صفها طائفياً، وفق الرؤية الأمريكية القائمة على الفوضى لتنفيذ خطتها للشرق الأوسط الجديد، بتقسيم المقسم إلى دويلات هزيلة لن تنجو منها إيران ولا حتى السعودية. ولن ينقذ الأمة من هؤلاء الحكام المجرمين وأسيادهم إلا إقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، التي ستطيح الأنظمة العميلة في إيران وجزيرة العرب، فتعيد المسلمين أخوة بالله، متوحدين على عدوهم الحقيقي أمريكا.
سبوتنيك / أعلنت وزارة داخلية آل سعود، الثلاثاء، عن إعادتها نحو 400 ألف حاج، ومنعهم من أداء مناسك الحج. وعلّل المتحدث باسم الوزارة اللواء منصور التركي، في مؤتمر صحفي، ذلك الأمر بأنهم جميعاً كانوا حجاجاً مخالفين لم يحصلوا على التصريحات الرسمية اللازمة لذلك. وقال التركي إن الحجاج بدأوا في التوافد على مشعر “منى”، تمهيدا لقضاء يوم “التروية”، الأربعاء، استعداداً للوقوف على جبل عرفة يوم الخميس المقبل. وأعلنت الداخلية السعودية أنه سيؤدي مناسك الحج هذا العام نحو مليوني شخص، فيما سيؤدي مناسك الحج نحو 200 ألف شخص من المواطنين السعوديين والمقيمين في المملكة. إن من مصيبتنا في هذا الزمان أن الرويبضات يتحكمون حتى في مشاعر الحج فيحددون عدد الحجاج وأعمارهم ويتحدث مسؤولو محمية آل سعود عن مخالفة التصريحات الرسمية التي لا نعرف لها سنداً إلّا في هذه الدول الوطنية التي أقامها المستعمر. لقد أصبح حجنا في ظل أنظمة البغي والظلم وفق إرادة الكافر وقوانينه التي يحرسها آل سعود وباقي الجوقة من الحكام العملاء. لقد عاش المسلمون دهراً وهم يحجون إلى بيت الله الحرام دون قرارات ودون تحديد أعمار وحجة أولئك ضبط أمن الحجاج. ولو كانوا صادقين بذلك لوفروا لمئات الملايين التي ستفد إلى البلد الحرام ما يلزم لا أن يمنعوا الناس من أداء مناسك الحج بحجة التصاريح الرسمية التي يفرضوها على المسلمين. اللهم خلّص المسلمين من آل سعود وحكام المسلمين عن قريب يا رب العالمين.
جريدة الراية – حزب التحرير / على خلفية قيام إدارة موقع “اليوتيوب” بإغلاق قنوات للمكاتب الإعلامية لحزب التحرير على موقعهم ضمن الحملة العالمية الشرسة على الإسلام والعاملين لاستئناف الحياة الإسلامية، بإقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، اعتبر المهندس عثمان بخاش، رئيس المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير، أن التبرير الهزيل “فضيحة” من خلال خلط الموقع بين الأعمال المادية التي تستهدف المدنيين، وبين النقاش الفكري والسياسي لما يسمونه “قيم” المجتمع الغربي. فكيف ينسجم هذا مع زعمهم الباطل بأن القيم الغربية، القائمة على المبدأ الديمقراطي الذي يقدّس الحريات الفردية، ومنها حرية الفكر والتعبير وإبداء الرأي بما يعني ذلك من التعبير عن الآراء المتعارضة والمخالفة لغيرها. وأضاف المهندس بخاش في مقالةٍ له في جريدة الراية، أن هذا لا يعني سوى الاعتراف الصريح بأن البيت الديمقراطي هو أوهن من بيت العنكبوت، فهو لا يتحمل لا خماراً ترتديه امرأة مسلمة، ولا سماع فكر معارض له يناقش الحجج الباطلة التي يقوم عليها، وتكشف زيف دعواهم الباطلة باحترامهم حرية التعبير. كما تكشف عن بهتان نفاقهم حين يزعمون أن المبدأ الديمقراطي الذي يتشدقون به هو المبدأ الأمثل للبشرية، بينما هو أوهن من بيت العنكبوت. وأكد الكاتب أن قيام إدارة موقع “اليوتيوب” بمحاربة القنوات الإعلامية التابعة لحزب التحرير هو بمثابة إقرار منهم بأن دعوة الحق التي يحمل منارتها حزب التحرير لهي أقوى من صواريخهم وقنابلهم، وأقمارهم الصناعية التي تحوط بالأرض من كل جانب، وتكشف عن قوة هذه الدعوة، وشاهد على أن دعوة الحق عصية على كيد أهل الباطل الذين يريدون تغطية شمس الحقيقة بغربال كذبهم ودجلهم، وإقرار منهم بأن ديمقراطيتهم هي نمر من ورق حين تعجز عن مقابلة الحجة بالحجة فتلجأ إلى أساليب الدكتاتوريات القمعية في محاولة يائسة هزيلة مضحكة لوأد صوت الحق. وانتهى الكاتب إلى أن هذا العمل يكشف عن الحقد الدفين على الإسلام والمسلمين والحرب المستعرة التي يقودها الغرب ومن ورائه أذنابه في البلاد الإسلامية على الإسلام وعلى حزب التحرير، الذي يصل ليله بنهاره لاستئناف الحياة الإسلامية بإقامة دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة. ونؤكد للأمة قاطبة أن العمل الضخم، آلاف التسجيلات لأنشطة وفعاليات الحزب السياسية لأكثر من 10 سنوات، التي قامت إدارة “اليوتيوب” بحذفها خلال ثوانٍ، هي أعمال محفورة في ذاكرة الأمة وفي أعماقها. فليمت أعداء المسلمين بغيظهم، وليستبشر المسلمون أننا ماضون على العهد لن يضرنا مكر الماكرين ولا حقد الحاقدين. وصدق الحق عز وجل: ﴿يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ * هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ﴾.
حزب التحرير – فلسطين / اقتحم أعضاء كنيست يهود على رأسهم المتطرف يهودا غليك من الليكود، وشولي معلم من البيت اليهودي، صباح الثلاثاء، المسجد الأقصى المبارك، بحراسة من قوات الاحتلال الخاصة والضباط وافراد شرطة الاحتلال، في خطوة تعد اختباراً لردود الفعل. هذه الاقتحامات تؤكد أن كيان يهود ماض في إفساده وعدوانه ومكره بالمسجد، ولن يوقف مساعيه الشريرة سوى اقتلاعه من الأرض المباركة. كما تؤكد هذه الأحداث حجم المسؤولية الملقاة على عاتق جيوش الأمة لتتحرك لتحرير الأقصى وتطهيره من رجس المحتلين. فمهما بلغت حركة المقدسيين وأهل فلسطين فهي بحاجة لجيوش الأمة ليفلّ حديدها حديد المحتلين ولتنسيهم وساوس الشياطين.