نشرة أخبار المساء ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2017/08/30م
العناوين:
- * عبوات الغدر والطيران الأسدي والصليبي ومدفعية ميليشيات الديمقراطية الأمريكية يتقاسمون دماء المسلمين في درعا ودير الزور والرقة.
- * رويبضة الأردن يتبجح من كندا برغبته في القضاء على ثورة الشام ويمنع دخول الجرحى… فهل يصحو النائمون؟
- * حجاج المسلمين يتوافدون إلى منى… وآل سعود يصدون 400 ألف حاج عن البيت الحرام بحجة التصاريح.
- * ماكرون يجدد سيره على خطى واشنطن في دعم أسد ومحاربة الإسلام تحت مسمى (الإرهاب).
- * إغلاق سفارة أمريكا وقواعدها هي اللغة التي يفهمها ترامب… وحكام باكستان الحاليين أجبن من ذلك.
التفاصيل:
بلدي نيوز – درعا / استشهد مقاتلان من الثوار ومدني، صباح الأربعاء، إثر انفجار عبوات ناسفة استهدفت سيارتهم بريف درعا الشمالي. وأفاد ناشطون، أن مزارعاً مدنياً استشهد، وأصيب آخرون بجروح، إثر انفجار عبوة ناسفة بسيارته على الطريق الواصل بين بلدتي سملين وزمرين بريف درعا الشمالي. وأضاف الناشطون، أنه وبعد وصول عناصر من الثوار لإسعاف الجرحى ونقلهم، تعرض فريق الإخلاء لانفجار عبوة ثانية، ارتقى على إثرها مقاتلان من الثوار.
وكالات / تواردت أنباء عن فشل الاتفاق المبرم بين عصابات أسد وتنظيم الدولة، والذي نص على إجلاء المدنيين من منطقة عقيربات شرق مدينة حماة، ليبدأ الأخير بإعادة المدنيين إلى قراهم بالقوة. وقال أحد الأهالي في منطقة عقيربات المحاصرة، إن الاتفاق بين الطرفين فشل لأسباب غير معروفة، لافتاً أنهما يتفاوضان على أمور جديدة، وأن الأهالي لم يطلعوا على فحوى الاتفاق. وأضاف شاهد العيان أن التنظيم بدأ بإعادة المدنيين من نقطة تجمعهم في منطقة وادي العزيب الواقعة ضمن الناحية إلى قراهم بالقوة. وكان النظام الأسدي وتنظيم الدولة توصلا، الثلاثاء، لاتفاق يقضي بخروج نحو 10 آلاف مدني محاصر في ناحية عقيربات، حيث تجمع الآلاف بانتظار إجلائهم من المنطقة.
سمارت / استشهد رجل وامرأة وجرح آخرون، بقصف جوي، على بلدتين غرب مدينة دير الزور. وأوضح ناشطون، الأربعاء، أن الطائرات قصفت منازل المدنيين في بلدة عياش، ما أسفر عن استشهاد امرأة وجرح آخرين، فيما استشهد رجل وجرح آخرون في بلدة الشميطية غرب دير الزور، بقصف مماثل. كما تعرضت بلدتا المسرب والخريطة غرب دير الزور، لقصف مماثل ما أدى لدمار في الممتلكات الخاصة. إلى ذلك، شنت طائرات التحالف الصليبي الدولي غارات على حراقات في بادية الميادين وبلدة الطيانة دون ورود أنباء عن إصابات.
سمارت – الرقة / استشهد 12 مدنياً، بقصف جوي لطائرات التحالف الصليبي الدولي وآخر مدفعي لميليشيات سوريا الديمقراطية الأمريكية، على أحياء مدينة الرقة. وأوضح ناشطون، الأربعاء، أن الطائرات الحربية ومدفعية “قسد” قصفت أحياء المدينة، الثلاثاء، ما أسفر عن استشهاد 12 مدنياً بينهم أربعة نساء، دون ورود تفاصيل إضافية عن أعداد الجرحى. وأضاف الناشطون أن الطائرات قصفت مشفى المواساة غرب المدينة ما أدى لتدميرها بشكل كامل، وخروجها عن الخدمة. ووثق ناشطون، الثلاثاء، مقتل خمسة مدنيين من عائلة واحدة، بقصف جوي للتحالف الصليبي الدولي على مدينة الرقة.
شبكة شام الإخبارية / عبّر رويبضة الأردن عبد الله الثاني عميل الإنكليز، يوم الثلاثاء، من كندا عن أمله في أن يتسع وقف إطلاق النار السائد في جنوب سوريا ليشمل أجزاء أخرى في البلاد ما يؤدي بالنهاية لاتفاق سلام. وقال عبد الله، خلال مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، نأمل أن يتم تطبيق تجربة وقف إطلاق النار بجنوب غربي البلاد في مناطق أخرى، تمهيداً لحل سياسي يضمن وحدة الأراضي السورية ويحقن دماء السوريين. في سياق آخر، قالت مصادر طبية في درعا، إن أكثر من سبعة جرحى من عناصر الجيش الحر، مُنعوا من الدخول إلى الأردن لتلقي العلاج. وقالت المصادر، الثلاثاء، إن الجرحى أصيبوا خلال المعارك الأخيرة ضد جيش “خالد بن الوليد”، في المنطقة. إن هذه التصريحات ليست غريبة على الحكام العملاء الذين يريدون أن يقضوا على حراك الأمة خوفاً على عروشهم المهترئة، ولكن الغريب أن يبقى بعد كل هذه السنوات من يصدق دعمهم الكاذب لثورة الشام، التي تآمروا عليها منذ انطلاقها بتقديم الفتات لقادة الفصائل بغية مصادرة قرارهم وتحويلهم إلى خدم ومرتزقة عند مموليهم. ولا ننسى تصريح الناطق باسم النظام الأردني، محمد المومني، منذ أيام قليلة، أن علاقاتهم مع نظام طاغية الشام تسير بإيجابية مع أن الحقيقة أن العلاقات لم تتوقف لحظة واحدة وبقيت سفارة النظامين العميلين مفتوحة طيلة سنوات الثورة. فهل تستيقظ الفصائل من كبوتها وتنفض عنها غبار الذل والتبعية للعملاء، أم أنها ستبقى هائمة على وجهها، حتى يقوم المخلصون من أهل الشام بنبذها وإسقاطها كما نبذوا طاغية الشام؟
عربي 21 / بدأ أكثر من مليوني مسلم جاؤوا من جميع أنحاء العالم في التوافد على مشعر منى بمكة المكرمة لقضاء يوم التروية، الأربعاء، قبيل توجههم غدا للوقوف بجبل عرفة الركن الأعظم للحج. وكانت طلائع حجاج بيت الله الحرام قد بدأت في الوصول إلى مشعر منى، منذ مساء الثلاثاء، استعداداً لقضاء يوم التروية. ويقضي حجاج بيت الله الحرام يوم التروية في مشعر منى، الواقع شمال شرقي المسجد الحرام، اقتداءً بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. ويتدفق ضيوف الرحمن، صباح الخميس، إلى صعيد جبل عرفات، ليشهدوا الوقفة الكبرى ويقضوا الركن الأعظم من أركان الحج، ثم ينفروا مع مغيب الشمس إلى مزدلفة. ويعود الحجاج إلى منى صبيحة اليوم العاشر من ذي الحجة لرمي جمرة العقبة والنحر ثم الحلق والتقصير والتوجه إلى مكة لأداء طواف الإفاضة. ويقضي الحجاج في منى أيام التشريق الثلاثة لرمي الجمرات الثلاث، ويمكن للمتعجل من الحجاج اختصارها إلى يومين فقط، حيث يتوجه إلى مكة لأداء طواف الوداع وهو آخر مناسك الحج. في سياق متصل، أعلنت وزارة داخلية آل سعود، عن إعادتها نحو 400 ألف حاج، ومنعهم من أداء مناسك الحج. وعلّل المتحدث باسم الوزارة اللواء منصور التركي، في مؤتمر صحفي، ذلك الأمر بأنهم جميعاً كانوا حجاجاً مخالفين لم يحصلوا على التصريحات الرسمية اللازمة لذلك. إن من مصيبتنا في هذا الزمان أن الرويبضات يتحكمون حتى في مشاعر الحج فيحددون عدد الحجاج وأعمارهم ويتحدث مسؤولو محمية آل سعود عن مخالفة التصريحات الرسمية التي لا نعرف لها سنداً إلّا في هذه الدول الوطنية التي أقامها المستعمر. لقد أصبح حجنا في ظل أنظمة البغي والظلم وفق إرادة الكافر وقوانينه التي يحرسها آل سعود وباقي الجوقة من الحكام العملاء. لقد عاش المسلمون دهراً وهم يحجون إلى بيت الله الحرام دون قرارات ودون تحديد أعمار وحجة أولئك ضبط أمن الحجاج. ولو كانوا صادقين بذلك لوفروا لمئات الملايين التي ستفد إلى البلد الحرام ما يلزم لا أن يمنعوا الناس من أداء مناسك الحج بحجة التصاريح الرسمية التي يفرضوها على المسلمين. اللهم خلّص المسلمين من آل سعود وحكام المسلمين عن قريب يا رب العالمين.
وكالات / أعلن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، عن اجتماع دولي جديد حول سوريا سيعقد الشهر المقبل. وفي كلمة ألقاها، الثلاثاء، أمام المؤتمر السنوي للسفراء الفرنسيين في قصر الإليزيه، عن صيغة دولية جديدة لدعم التسوية في سوريا على حساب أهل الشام، قال ماكرون إن “اللاعبين الرئيسيين” في تسوية ما أسماها “الأزمة السورية”، سيحضرون اجتماع مجموعة اتصال خاصة بسوريا على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول/سبتمبر المقبل. كما كشف ماكرون عن تحقيق ما وصفها “نتائج معينة” في سياق التعاون مع روسيا بشأن استخدام السلاح الكيميائي في سوريا، دون أن يبين طبيعة هذه النتائج أو هذا التعاون. وبطبيعة الحال فهي لا تبعد عن سياسة أمريكا في تبرئة المجرم وغسل سجله والحفاظ عليه. وككل رؤوس الكفر في عدائهم للإسلام والمسلمين، أكد ماكرون أن الأولوية بالنسبة لسياسة فرنسا الخارجية تكمن في محاربة (الإرهاب). كاشفاً في هذا السياق أن باريس تنوي عقد مؤتمر دولي لمحاربة تمويل (الإرهاب)، باعتبار هذه الجهود من الاتجاهات المحورية للتصدي لخطر (الإرهاب العالمي).
جريدة الراية – حزب التحرير / عُقد اجتماع “رفيع المستوى” للقيادة العسكرية والسياسية في بيت رئيس الوزراء الباكستاني، لتبني “ردّ مفصل” على اتهامات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لباكستان بكونها “ملاذاً آمناً للإرهابيين”. وفي هذا السياق، أكد الأستاذ مصعب عمير، من باكستان، في مقالة له في أسبوعية الراية في عددها الصادر الأربعاء، أن هذه الاجتماعات هي محاولات يائسة لمواجهة صحوة الأمة التي وعت على واقعها ومطالبها، فضلاً عن محاولة تبريد الغليان المتزايد داخل صفوف القوات المسلحة نفسها وأن البيانات والتصريحات تكثر عندما تزداد الحاجة لصوت المدافع والطائرات! وأردف متسائلاً: لماذا يجب على المسلمين أن يقبلوا بالقيادة الضعيفة التي تستجيب لأوامر ترامب، بينما يمكن للقيادة الإسلامية المخلصة أن تضع حداً لأعمال البلطجة في العالم التي تقودها أمريكا؟! وأضاف عمير: يجب على قادة المسلمين أن يعلنوا انسحابهم الفوري من الحملة الصليبية الأمريكية على الإسلام، ويطردوا سفير أمريكا، ويدحروا عناصر الاستخبارات الأمريكية وقوات الجيش التابعة لأمريكا وأضرابهم، ويجب أن ترفض المخابرات الباكستانية أية أوامر لإجبار طالبان أفغانستان على الانزلاق في متاهة المفاوضات لإضفاء الشرعية على الوجود العسكري الأمريكي. وتابع مستدركاً: بدلاً من ذلك يجب أن تتم تعبئة القوات الباكستانية الباسلة بالكامل للجهاد في سبيل الله، وأن لا تعين قوات الاحتلال الأمريكي التي شردها المسلمون المجاهدون الأفغان، كما فعلوا من قبل بالروس السوفييت والإمبرياليين البريطانيين. وختم الكاتب مقالته بالقول: إن الذي يفصل المسلمين عن النصر المؤزر على أعدائهم هو عدم وجود الإمام الذي يوحد الأمة في ظل دولة رائدة تشكل الموقف الدولي من أجل جعل الإسلام منهاجاً مهيمناً في الحياة، ثم يقودهم بالجهاد في سبيل الله لتحرير البلاد الإسلامية المحتلة. ومن أجل تحقيق ذلك فإنه يجب على ضباط القوات المسلحة إعطاء النصرة لحزب التحرير، من أجل إقامة الخلافة على منهاج النبوة، فهي التي ستعيد إحياء دور الجيوش الإسلامية، وهو تحرير البشرية من ظلم المبادئ البشرية، وتنال رضا الله والعتق من النار.