النشرة الإخبارية ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2017/09/02م
العناوين:
- المال القذر سلب الفصائل قرارها وأخرج طيار النظام وعدداً من شبيحته مع وعود بإطلاق سراح معتقلين!
- دعوة المجلس الإسلامي السوري لتوحيد الصف هو انخراط بالحل السياسي الأمريكي بالعودة لأحضان أسد.
- حزب التحرير يحذر حركة حماس من الركون إلى حكام الضرار وتلميع صفحات الحكام العملاء المجرمين.
- الحكومة السودانية تتخلى عن دورها في رعاية الشؤون… وتسلم عقول الأطفال لأعداء الله بالمنظمات الدولية.
- بدل أن يحرك الجيوش لنصرتهم… أردوغان يناشد ضباع الأمم المتحدة ويقول: سأشرح للعالم ما يحدث في بورما.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عيدكم مبارك، أعاده الله على الأمة في ظل خلافة راشدة على منهاج النبوة.
بلدي نيوز / تداولت صفحات موالية لنظام أسد على مواقع التواصل الاجتماعي، صوراً للطيار علي الحلو الذي أسره جيش أسود الشرقية العامل في البادية السورية بعد إسقاط طائرته. ونسبت قاعدة حميميم العسكرية الروسية، الجمعة، الفضل لنفسها في إتمام هذه الصفقة، مؤكدة أنها نتيجة لجهودٍ تُبذل منذ أسبوعين. وقال المتحدث باسم القاعدة، ألكسندر إيفانوف، عبر حساب حميميم على “تلغرام”: أثمرت الجهود الخاصة التي بذلناها في سبيل تحرير الطيار السوري الذي وقع في الأسر قبل حوالي الشهر عبر مبادلة، دون ذكر أية تفاصيل أخرى. وأفادت مصادر إعلامية موالية أن النظام حوّل “الحلو” إلى فرع الأمن العسكري بعد إطلاق سراحه من جانب الثوار برفقة 31 عنصراً آخرين من قوات الأسد. وكان طلاس سلامة قائد جيش أسود الشرقية قال في بيان إنه تمّ إدخال الطيار الأسير إلى الأردن بناءً على طلب الأخير للتفاوض مع الروس كدولة ضامنة لتنفيذ بنود الصفقة التي تضمنت تحرير 100 معتقل، وفتح طريق القلمون الشرقي لمرة واحدة لإخراج المقاتلين مع عتادهم، وعدم قصف الطيران الشريط الحدودي ومخيمات اللاجئين. وأضاف سلامة أن الحكومة الأردنية قامت بتسليم الطيار إلى النظام السوري ضمن الشروط المتفق عليها، على أن الأردن سيكون ضامناً لتنفيذها مع الجانب الروسي لافتاً إلى أنهم بانتظار الجانب الأردني استكمال إجراءات الصفقة، حيث لم ترد أي معلومات بشأن تنفيذ النظام لبنود الاتفاق؛ ما يؤكد أن الطيار تم تسليمه دون أي اتفاق، وهذا نتيجة للمال القذر التي تتعاطاه قادات الفصائل فلم يعد لها أي قرار.
حزب التحرير / طالب المجلس الإسلامي السوري، النسخة الملتحية من الائتلاف العلماني العميل، بتشكيل وزارة دفاع تنضوي تحتها فصائل الثورة السورية. ودعا المجلس في بيان له، الأربعاء، الثوار إلى توحيد صفوفهم، ونبذ الفصائلية المقيتة، وإنهاء حالة التشرذم، نظراً لأن مواجهة الظروف الحالية تتطلب الوحدة والتكاتف. وأهاب البيان بكل الفصائل السورية أن تستجيب لهذه الدعوة، وتشكل جيشاً ثورياً واحداً يشمل أرجاء سوريا المحررة، لأن هذا ما يقتضيه العقل والشرع والمصلحة الوطنية، وأنه إن لم نستجب لذلك فما نكبة أهلنا في الموصل عنّا ببعيدة. من جهته، أكد الأستاذ منير ناصر، عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا، أن المتابع لواقع الفصائل أنها كانت مُتّحدة عسكرياً، وأن اختلافهم يرجع لأسباب أهمها الدعم المُتدفق للفصائل، أما الاختلاف الفكري فلم يكن العقبة الأبرز، وإن حاول الإعلام ومحللوه نسبة الفرقة للاختلاف في الأيديولوجية والفكر، وما اقتتلت الفصائل يوماً إلّا بتوجيه الداعم. وفي تعليق صحفي نشره المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا، أوضح ناصر أنّ دعوة المجلس “الإسلامي” السوري تأتي في سياق الحثّ على الانخراط في الحكومة المؤقتة المنبثقة عن الائتلاف العلماني أكثر من كونها دعوة لتوحيد الصف، فلطالما كان هذا المجلس طرفاً في النزاعات الفصائلية، وبياناته شاهدة على ذلك، وهذا الانخراط في الحكومة المؤقتة هو عينُ ما سَعت له أمريكا منذ إنشائها الائتلاف ليكون وجهاً سياسياً للثورة يقودها إلى الحل السياسي الأمريكي، والذي بات واضحاً بعبارة مختصرة أنه لا يُمثل إلّا “حضن الوطن”. وأشار التعليق إلى أن العجيب في هذه الدعوة هو التلويح بما حصل بالموصل كتهديد للأهل في الشام أنْ إياكم أن تُخالفوا ما تطلبه أمريكا، إن كانت النجاة من القصف والدمّار ستكون دافعاً للقبول بأي حل ترتضيه الدول الكبرى، فإن المنطق والمصلحة الوطنية سيقتضيان لاحقاً الاعتذار لبشار أسد، والعودة إلى حضنه أذلاء صاغرين. وانتهى التعليق إلى أن توحّد الفصائل إما أن يكون على مشروع يُرضي الغرب وهذا ما يستطيع الداعم أن يُحققه، وإما أن يكون على مشروع يُرضي الله وهذا ما تستطيع الفصائل تحقيقه عندما يكون قرارها بيدها؛ وهذا لن يتحقق ما لم تقطع هذه الفصائل يد الداعمين العابثة في الثورة، وتتقي الله وحده وتخشاه وحده، فهو القادر القاهر فوق عباده، وهو القوي العزيز، ومنه يُطلب النصر وحده، وإليه تُرجع الأمور.
قاسيون / في الوقت الذي تعمل أمريكا على إلهاء الثائرين بجلسات مفاوضات هنا وهناك، ومهاترات صبيانية بين من نصبتهم واشنطن وحليفتها موسكو ممثلين لثورة عظيمة كثورة الشام، لإعطاء النظام فرصة للقضاء على ما تبقى من جيوب عسكرية للثورة، انتقدت منصة موسكو، الجمعة، المنسق العام لهيئة إجهاض الثورة عبر المفاوضات، رياض حجاب، واتهمته بمحاولة قتل عملية جنيف، داعية إلى تحييده وإبعاده عن العمل السياسي. وقال مهند دليقان، رئيس وفد منصة موسكو، إن رياض حجاب، اعتبر في لقاء عبر سكايب مع عدد من منظمات المجتمع المدني بريف درعا أن العملية السياسية في جنيف وصلت إلى طريق مسدود. وأشار إلى أن هذا الإعلان تزامن مع مبادرة المجلس الإسلامي السوري لتشكيل جيش وطني، والثاني ما قيل عن قطع غرفة الموك المساعدات عن فصيلي أسود الشرقية والشهيد أحمد العبدو. وأوضح دليقان أن حجاب، حذّر الفصائل العسكرية من الانجرار وراء المصالحات التي وصفها بـ “الفخ الروسي”. إن هذه الحركات بين المنصات المصطنعة بالخارج تعمل وفق السيناريو الأمريكي أملاً في تثبيت النظام، ولكن لتعلم أمريكا أن هؤلاء الممثلين البارعين لن يستطيعوا خداع المخلصين الواعين، وأن أمرهم مكشوف وهم لا يختلفون عن أسد ونظامه العميل، وسيعلم الذين كفروا لمن عقبى الدار.
رويترز / قال وزير الخارجية الفرنسي الجمعة إنه يريد من القوى الكبرى الاتفاق على جدول زمني لفترة انتقالية تُفرض على السوريين لكنه استبعد أي دور للرئيس بشار الأسد الذي قال إنه “قتل” جزءاً من شعبه. جاءت تصريحات جان إيف لو دريان رغم ما بدا أنه تخفيف لموقف باريس في الأزمة السورية منذ وصول الرئيس إيمانويل ماكرون إلى الرئاسة. وقال لو دريان لإذاعة “أر تي إل” لا يمكن أن يكون الأسد جزءاً من الحل، الحل هو التوصل مع كل الأطراف إلى جدول زمني لانتقال سياسي سيمكن من وضع دستور جديد وإجراء انتخابات، وتابع: لا يمكن أن يتم الانتقال في وجود بشار الأسد الذي قتل جزءاً من شعبه ودفع ملايين السوريين إلى مغادرة وطنهم. إن الأوروبيين الذين يبحثون عن مصالحهم غير مهتمين بقتل الشعب السوري كله، وما يهمهم هو مصالحهم فهم يتقلبون في تصريحاتهم بقصد إعطاء النظام فرصة للقضاء على الثورة الإسلامية في الشام التي أقضت مضاجعهم بمطالبها، بإعادة تحكيم الإسلام من جديد، وفي نفس الوقت يغازلون أمريكا علّها تعطيهم نصيباً من الكعكة في حال تم إجهاض الثورة، فالتصريحات الفرنسية المقصود منها أمريكا وليست موجهة للشعب الثائر على الطاغية، وأمريكا لا تمانع من إلقامهم بعض المصالح إن تمكن عميلها أسد من القضاء على الثورة.
حزب التحرير – فلسطين / اعتبر حزب التحرير أن لقاء رئيس حركة حماس في قطاع غزة مع مجموعة من الصحفيين في هذا التوقيت المتزامن مع زيارة عباس لتركيا وما حمله هذا اللقاء من رسائل خارجية وداخلية، تنظيف لتلك الأنظمة العميلة من خلال مدحهم وشكرهم وهم الذين تقف جيوشهم متفرجة على جرائم كيان يهود يوميا بحق أهل فلسطين والمسجد الأقصى دون أن تحرك ساكناً. وأوضح تعليق صحفي نشره المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين، أن إعلان قائد حركة حماس عن استمرار العلاقة مع شخص مشبوه كدحلان رسالة لعباس ولمحاولته كسب شرعية بالتقارب مع حماس من خلال تركيا، ومن جهة أخرى فإن الحديث عن دور إيران في دعم الحركة يبيض وجه أنظمة الإجرام كالنظام الإيراني والنظام السوري، بعدما ارتكبوا المجازر بحق أهل الشام، وكذلك تبييض الوجه القبيح لنظام مصر الذي يحاصر أهل غزة ويقدم الخدمات الجليلة لكيان يهود. وشدد التعليق أننا لا نرضى لإخوتنا أن تستخدم المقاومة كأداة للتفاوض، فتلك المفاوضات محكومة بسقف القرارات الدولية التي تقرّ بضرورة وبقاء كيان يهود وحماية أمنه، ولتحقيق مشاريع الغرب كحل الدولتين أو الحلول الإقليمية، وبالتالي تذهب دماء الشهداء وتضحيات الأسرى والجرحى سدى. وأشار التعليق إلى أن هذه الأنظمة القائمة في العالم الإسلامي، سواء ما كان منها عميلاً لأمريكا ويسعى لزيادة نفوذها في فلسطين كنظام مصر وإيران والنظام السوري، أم كان عميلاً لبريطانيا كقطر وغيرها، لن تحرر شبراً من فلسطين ولو اجتمعت طالما أنهم مجتمعون على خيانة الله ورسوله والمؤمنين. وانتهى التعليق ناصحاً حركة حماس أن الركون ومديح تلك الأنظمة وأجهزة مخابراتها التي أذاقت الأمة الويلات، لن يجلب نصراً أو تحريراً لفلسطين، بل هو إعطاء لشرعية زائفة لتلك الأنظمة وإعفاء لها من مسؤوليتها بتحريك جيوشها صوب كيان يهود لإزالته، وفي هذا إثم عند الله. (وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ).
حزب التحرير / امتدحت وزيرة التربية والتعليم السوداني آسيا محمد دور البنك الدولي في دعم مشاريع التعليم عبر مشروع تقوية تعليم الأساس وإسهامه الفاعل في التمويل والمنح. جاء ذلك خلال لقائها بمكتبها، الممثل المقيم للبنك الدولي بالسودان، زافير فرتادو، الذي انتهت فترة عمله بالخرطوم، وقدم خلفه أدمة كوليبالي الممثل المقيم الجديد للبنك، وامتدح زافير تعاون الوزارة معهم في إنجاح خطة البنك في دعم مشاريع التعليم. من جهته، دق حزب التحرير ناقوس الخطر بأن حكومة السودان انضمت للشراكة العالمية للتعليم في 2012م وتشرع حالياً في تطبيق استراتيجية قطاع التعليم لـ 2015-2017 وستقوم ببدء تطوير استراتيجيتها الكاملة لقطاع التعليم لـ 2017-2021م. وتساءل بيان صحفي أصدرته الناطقة الرسمية لحزب التحرير – ولاية السودان، القسم النسائي: ما هو دور الحكومة في دعم التعليم؟ ومقابل ماذا تتخلى عن مسؤوليتها المنوطة بها في رعاية شؤون الناشئة، الذين هم عماد المستقبل؟ وهل هذه الأمم المتحدة ومنظماتها، هي مؤسسات خيرية فعلاً، أم أنها تطرح أجندتها السياسية التي قصدها المعلن من أفواههم هو عولمة الحضارة الغربية ومحاربة الإسلام؟ وتوجه البيان إلى المسلمين في السودان إن أبناءكم في خطر فانتبهوا واجمعوا أمركم وانظروا ماذا ترون، لقد تخلت الحكومة عن دورها في رعاية شؤون أبنائنا، وتعليمهم على أساس عقيدتهم ودينهم، وأسلمت عقولهم لعدو الله وعدوهم، كما أسلمته من قبل الثروات ومصير البلاد والعباد، فمتى يغلي الدم في عروقكم وماذا بقي لنا لنسكت؟ وحذر البيان الحكومة السودانية من تماديها في الانجرار وراء الغرب الكافر المستعمر، مذكراً لها أن الله سبحانه وتعالى حرم على المسلمين الانصياع إلا لجلاله، ومن بغى فإنما يبغي على نفسه. وانتهى البيان إلى أننا في حزب التحرير نحمل مشروعاً متكاملاً دستوراً مستنبطاً من الكتاب والسنة فيه أسس التعليم المنهجي الذي ستطبقه دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، التي لا تتبع الغرب في سياساته، بل تطبق أنظمة الإسلام وتحمله إلى العالم لتنقذه من ظلمات الرأسمالية إلى نور الإسلام بإذن الله.
الأناضول / قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن بلاده ستشرح للعالم ما يحدث في إقليم أراكان جنوب غربي ميانمار، خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة المزمع في 19 أيلول/سبتمبر الجاري. جاء ذلك في كلمة له الجمعة، خلال الاحتفال بعيد الأضحى في مقر حزب العدالة والتنمية بمدينة إسطنبول، وأضاف أردوغان أنه سيتحدث عما يحدث في أراكان خلال اللقاءات الثنائية، على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة أيضاً، حتى لو صمت الجميع. وأشار إلى أنه بصفته الرئيس الدوري لمنظمة التعاون الإسلامي، يجري منذ ثلاثة أيام اتصالات مع رؤساء الدول الأعضاء في المنظمة، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، لبحث ما يجري في الإقليم ذي الأغلبية المسلمة. إن نصرة المستضعفين في ميانمار لا تكون بإجراء الاتصالات مع رؤساء دول مشاركة في الجريمة وليس باستجداء الأمم المتحدة المشرف الرسمي على قتل المسلمين في كل بقعة من الأرض. لو كان أردوغان صادقاً لحرّك جيشه للشام على حدوده نصرة لمسلميها الذين يقتلون منذ سبع سنوات على يد سفاحها أسد، بل قام بتسليمه حلب، وقتل كل من يجتاز الحدود هرباً من جحيم الطاغية. لقد بان عوار أردوغان وغيره من الحكام العملاء ولن يجدي الكذب يا أردوغان، فالمسلمين لن ينصرهم ويحميهم إلّا الخليفة الراشد الذي سينصبه المسلمون في دولة الخلافة الراشدة قريباً بإذن الله.