أونغ سان سو كي تحت الضغط مع استمرار أزمة مسلمي الروهينجا (مترجم)
أونغ سان سو كي تحت الضغط مع استمرار أزمة مسلمي الروهينجا
(مترجم)
الخبر:
توجه وزير خارجية إندونيسيا، أكبر بلد إسلامي في العالم، إلى ميانمار لإجراء محادثات طارئة يوم الأحد مع استمرار أزمة الروهينجا.
وقد وصل الوزير ريتنو مرشودي إلى العاصمة الميانمارية يانغون حيث قام متظاهرون في العاصمة جاكرتا باقتحام سفارة ميانمار بقنابل مولوتوف.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أروغان يوم الجمعة إن العنف ضد مسلمي الروهينجا بلغ حد الإبادة الجماعية، بينما حذر بوريس جونسون وزير الخارجية البريطاني أونغ سان سو كي من أن قمع الروهينجا “يلوث سمعة بلدها”. ( Telegraph.co.uk أيلولَ/سبتمبر 2017)
التعليق:
نأمل ألا يمر قادة المسلمين هؤلاء والحكومات بطلبات الاحتجاج فحسب. فلا بد من وقف الإبادة الجماعية التي ترتكب بحق رجال ونساء وأطفال الروهينجا المسلمين والتي يرتكبها الجيش والحكومة في ميانمار مع “المبرر الأخلاقي” الذي قدمه الرهبان البوذيون المتطرفون الإرهابيون. تخيل لو كان أهل إندونيسيا وتركيا حقا أمة واحدة تحت قيادة صادقة واحدة للمسلمين، هل كانت ستستمر أزمة ميانمار؟! لو كان جميع المسلمين متحدين وتحدثوا بصوت واحد وعملوا كجسد واحد، وجيش واحد، هل كان سيتم التعرض للمسلمين وسفك دمهم بشكل متعمد في ميانمار؟! أم كانت جيوش دولة الخلافة بمجرد الشعور بالخطر على المسلمين في ميانمار، ستتوجه لهناك لتقضي على البوذيين ودولتهم، وتخلص المسلمين من شرورهم؟! وكذلك ستفعل في سوريا وفلسطين وجميع البلاد الإسلامية المحتلة… ﴿وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ﴾.
إن الإسلام لم يتركنا لنبحث عن حل من عند أنفسنا. لدينا الحل الكامل المثالي الذي وصفه لنا خالق هذا العالم. لنرى رحمة الله سبحانه وتعالى يجب علينا اتباع أوامره وإقامة حكم الإسلام، ليعود المسلمون في إندونيسيا وتركيا وراخين وبنغلاديش والشام وفلسطين والعالم أمة واحدة، قادرة على تحقيق السلام الحقيقي للبشرية جمعاء تحت عدل الإسلام.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد حمزة