نشرة أخبار الصباح ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2017/09/06م
نشرة أخبار الصباح ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2017/09/06م
العناوين:
- * الاحتلال الروسي يعيد نظيره النصيري إلى دير الزور… وبوتين يشيد بمناطق خفض التوتر كسبب رئيس.
- * غداة ترحيبها بإنشاء جيش وطني… فصائل البادية تقدم عربونها انسحاباً من مواقعها إلى الأردن.
- * ماضية بإذن الله… ثورة الشام تسير على الجمر حتى تحقيق النصر.
- * حزب التحرير يدعو لاستبدال رويبضات الباكستان بخلافة تحرر المسلمين… بدلاً من تزويد ميانمار بالمقاتلات الحربية.
التفاصيل:
وكالات / قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إن الوضع الميداني في سوريا، يتغير جذرياً لصالح قوات النظام. وفي تصريح صحفي، الثلاثاء، في ختام قمة “بريكس” بمدينة شيامن الصينية، شدد الرئيس الروسي على ضرورة إطلاق العملية السياسية في سوريا وتثبيت نظام الهدنة في مناطق تخفيف التوتر، فور استكمال عملية السيطرة على محافظة دير الزور، وذلك سيعني تكبيد (الإرهابيين) هزيمة نكراء. تصريحات بوتين تأتي مع إعلان عصابات أسد كسر الحصار الذي يفرضه تنظيم الدولة على مدينة دير الزور منذ نحو 3 سنوات.
وكالات / غداة ترحيبها بإنشاء جيش وطني، وقعت الفصائل العسكرية في القلمون الشرقي، اتفاقاً مع الاحتلال الروسي، يشمل مناطق الضمير، الرحيبة، جيرود، المنصورة، الناصرية، جبل البترا، وجبل المغر في رحيبة، ينص على وقف كامل لإطلاق النار في المنطقة. ووقعت الاتفاق قوات أحمد العبدو، أسود الشرقية، شهداء القريتين، أحرار الشام، جيش الإسلام، وفيلق الرحمن، مع الاحتلال الروسي الضامن للاتفاق. كما تضمن الاتفاق التزام الفصائل بمحاربة (الإرهاب) وقتال تنظيم الدولة مقابل تسهيلات لدخول القوافل الإغاثية والتجارية. بينما أعلن المدعو سعيد سيف، المتحدث باسم فصيل أحمد العبدو، الثلاثاء، عن بدء فصيله بإخلاء مخيم الحدلات للنازحين السوريين قرب الحدود الأردنية، استجابةً لـ “غرفة الموك”، وتحضيراً لانسحاب قواتنا. وأضاف أن تطمينات البنتاغون هي التي بنينا عليها مواقفنا ونحن جاهزون للانسحاب لوجهة غير معلومة، مع أنه لا خيار أمامنا سوى الأردن. وكانت “غرفة الموك” وجهت، قبل أيام، رسالة إلى فصيلي جيش أسود الشرقية وقوات أحمد العبدو، تطالبهم فيها بالانسحاب نحو الأردن، ورد عليها الفصيلان ببيان ناري اتضح أنه للتغطية على تسليم النظام النصيري طياره الأسير. وكشفت صحيفة “الغد” الأردنية أن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، سيصل عمان، الأسبوع المقبل، في زيارة يلتقي خلالها نظيره الأردني، أيمن الصفدي. وقالت الصحيفة إن الزيارة تشمل أيضاً السعودية.
قاسيون / من غرفة عمليات مخابراتية واحدة، والتوقيع يأتي لاحقاً، وبذريعة توحيد الصفوف، يتوالى صدور البيانات الساعية لبعث موات القيادات الفصائلية المهترئة من خلال جيش وطني يحارب الاسلام ب(الإرهاب)، كما نصت على إنشائه مقررات فيينا وميونيخ وجنيف، كأفضل خيار صليبي غربي للمحافظة على هوية النظام العلماني الكافر في سوريا. ورغم أن التوحّد الحقيقي يكون على مشروع يُرضي الله سبحانه، وليس على مشاريع أمريكا الاستعمارية وابتغاء مرضاتها، فقد أعلنت الجاهزية الفورية حكومة تنفيذ أوامر الغرب، التابعة للائتلاف العلماني الموالي لأعداء الله والأمة، ونسخته الملتحية مما يوصف زوراً بالمجلس “الإسلامي” السوري، ولحقت بها كتحصيل حاصل عصابة الآستانة وقيادات “درع الفرات” التي اختطفت قرار أغلب فصائل الشمال فباعت ريف حلب الشمالي ابتداء وأتبعته بتسليم حلب إلى جلادها، إلى آخر فصائل فرملة الثورة. وفي بيان لها، أعلنت حكومة الائتلاف استلام رئيسها جواد أبو حطب، مهام وزير للدفاع، فضلاً عن لجنة لاختيار رئيس للأركان، مؤكدة على أن الحاكمية في مناطق سيطرة الجيش الوطني الموعود هي القانون العربي الموحد. وبالمجمل، فإن أغلب الفصائل الموافقة آلياً هي الدائرة بفلك الائتلاف العلماني ورافعته “جماعة الإخوان المسلمين” عقب تقييمها السياسي، أواخر الشهر الماضي، وما تلاه من اجتماعات لقيادات الفصائل في مدينتي غازي عينتاب وإسطنبول بتركيا إثر آخر مطالبة من روسيا بفصل المعتدلين عن (الإرهابيين)، ومسح طائراتها أجواء الشمال السوري لتحديد مواقع “الجماعات الإرهابية” قبل تقديمها لملف إقامة منطقة خفض التصعيد في الشمال.
جريدة الراية – حزب التحرير / ذكر نائب رئيس لجنة الدفاع التابعة لمجلس الدوما الروسي، يوري شفيتكين، أن نهاية الحرب الدائرة في سوريا باتت وشيكة على نهايتها، بفضل مناطق تخفيف التصعيد التي تحارب (الإرهاب) في سوريا. ونوه قائلاً: إنه من السابق لأوانه الاسترخاء لأن مجموعات المسلحين المتفرقة قادرة على توجيه ضربات؛ وفق تعبيره. ومؤخراً وفي حلقة من حلقات التآمر الدولي والإقليمي والمحلي، كثر الحديث عما وصف بقرب انتهاء الحرب وما يسميه الغرب “الأزمة السورية”، وسط كثرة المصالحات والاتفاقيات “السرية والعلنية” مع النظام المجرم. في المقابل، أسبوعية الراية وفي عددها الصادر الأربعاء، وتحت عنوان: “ثورة الشام تسير على الجمر حتى تحقيق النصر”، وبقلم كاتبها د. محمد الحوراني، عضو لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير – ولاية سوريا، أكدت أن ثورة الشام لن تموت ولن تخمد نارها بإذن الله حتى تحقق غايتها فهي ثورة أمة آمنت بالله، وتوكلت عليه وعقدت العزم على إقامة نظام الإسلام. وأشار د. الحوراني إلى أن الثورة ورغم أنها لم تنتصر عسكرياً حتى الآن إلا أنها قد أسقطت النظام الدولي المجرم، وكشفت حقيقة المنافقين، ورفعت غشاوات كثيرة، وأسقطت أكاذيب دجالين كثر رغم قدراتها البسيطة وحيلتها القليلة. وأوضح د. الحوراني أن تحقق النصر كاملاً له أسبابه، فبعد خذلان منافقي العرب والعجم لهذه الثورة، يجب على الأمة أن تتخذ من معادلة النصر منطلقاً ثابتاً في قوله تعالى: ﴿إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ﴾ بأن تتبنى هذه الثورة مشروع الأمة الذي ارتضاه الله وأمر به، المستنبط من عقيدتها والقائم على أحكام شريعتها المشروع الذي أعده حزب التحرير، وأن تتخذه قيادة سياسية، ليسير بها إلى إسقاط النظام المجرم وإقامة الخلافة على منهاج النبوة، التي يعز بظلالها المسلمون. وختم د. الحوراني مقالته مشدداً على أن الثورة التي تسير دون قيادة سياسية ذات مشروع، تسير على غير هدى، ومن كان كذلك، لن يصل إلى مبتغاه، وسيكلف الأمة الكثير من التضحيات، وسنة الاستبدال قائمة.
رووداو – أربيل / تعتزم الإدارة المدنية التي تديرها الميليشيات الانفصالية الكردية في الشمال والشمال الشرقي من سوريا، إصدار ما وصفته بـ “هوية وطنية”، بدعوى تيسير دخول وخروج الأفراد في المنطقة، إضافة إلى تنظيم حركة المرور في معبر سيمالكا – فيش خابور، المفتوح على إقليم كردستان الانفصالي شمال العراق.
وكالات / عين الجنرال بول فانك، قائداً جديداً لقوات التحالف الصليبي الدولي في الحرب على أهل سوريا والعراق، بدلاً من الجنرال ستيفين تاونسند. وأعلن، الثلاثاء، أن مراسم تسليم الصلاحيات جرت بحضور رئيس القيادة المركزية للقوات المسلحة الأمريكية، الجنرال جوزيف فوتل. وفي كلمات منتقاة بعناية استثمرت جزئية مشوهة بعينها، قال القائد الجديد في كلمة ألقاها أثناء المراسم، إن وجود تنظيم يمثل خطراً على ما اعتبره العالم المتحضر بأسره وعلى نمط حياتنا، وعلينا أن ندمرهم، وسنفعل ذلك بجهود مشتركة.
حزب التحرير / بينما لم يغمض جفن للمسلمين في باكستان وهم يسمعون عن مجازر حرق وقتل المسلمين الروهينجا في ميانمار، بقي حكام باكستان، صامتين صمت أهل القبور، حتى أصدرت الخارجية الباكستانية بياناً مشؤوماً، الأحد، كان أسوأ من صمتها! فقد أقدم حكام باكستان على خطوة جبانة تعزز جيش ميانمار من خلال تزويده بمقاتلات حربية، علاوة على الاتفاق في مفاوضات متقدمة مع حكام باكستان على بناء مقاتلات من الجيل الثالث على تراب ميانمار. جاء ذلك في بيان صحفي، أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية باكستان، وخاطب البيان القوات المسلحة الباكستانية بالقول: إن عدم نصرتكم لإخوانكم الروهينجا ليس لعدم القدرة، بل لغياب إرادة قوية من قيادة إسلامية. ندعوكم للتحرك الآن، لإجابة صرخات المسلمين الروهينجا، من الذين سيقفون خصماء لكم يوم القيامة، فأطيحوا بالحكام الرويبضات، وانصروا حزب التحرير لإقامة الخلافة على منهاج النبوة، حتى يقودكم خليفة ينتصر لصرخات المظلومين.