نشرة أخبار الظهيرة ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2017/09/06م
نشرة أخبار الظهيرة ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2017/09/06م
العناوين:
- * لا أمان ولا استقرار في الشام بوجود العصابة الأسدية الحاكمة… والهدن فخ لاصطياد الثوار بمباركة دولية.
- * بوتين يشيد بإجرام جيشه بحق المسلمين في سوريا لتثبيت نظام الإجرام… وتنظيم الدولة يعيد حصار دير الزور.
- * ثورة الشام شوكة في عين أمريكا والغرب – رغم هنّاتها – فأنى لجيوش أبرهة أن تنتصر على أهلها.
- * بعد خبرتهم الكبيرة في محاربة الإسلام… وزير إندونيسي يشدد على التعاون مع النظام التركي لمحاربة (الإرهاب).
- * الرأسمالية التي تحكم النظام الأمريكي تدفع ترامب لبيع أسلحة لكوريا الجنوبية مستغلاً التجارب النووية للشمالية.
التفاصيل:
قاسيون / صدت كتائب الثوار، مساء الثلاثاء، هجوماً لقوات النظام والمليشيات الأجنبية الموالية له على حي المنشية بمدينة درعا، وجرت اشتباكات عنيفة بين الطرفين داخل حي المنشية بدرعا البلد، بالتزامن مع قصف مدفعي وبقذائف الدبابات استهدف منازل المدنيين، خلف أضراراً مادية. في حين سقط عدد من الجرحى جراء قيام قوات النظام بقصف بلدة الغارية الغربية بريف درعا بالمدفعية. الجدير بالذكر أن محاولة قوات النظام في درعا، خرق للهدنة المتفق عليها بين كل من روسيا وأمريكا والأردن، تؤكد أن أفعال النظام وخرقه لهذه الهدن بموافقة من هذه الأطراف، ويعطي صورة وانطباع عن عقلية نظام أسد التي لا تشبه إلّا عقلية كيان يهود، بتوقيع الاتفاقيات والهدن وخرقها وتجاوزها. وهذا ما حاول ويحاول أهل الشام المخلصين إفهامه لقادة الفصائل المهادنة أن لا أمان في الشام إلّا بإسقاط وسحل العصابة الأسدية المجرمة.
بلدي نيوز / قتل 16 عنصراً لقوات النظام وأصيب آخرون، مساء الثلاثاء، على يد عناصر تنظيم الدولة، إثر محاولة قوات النظام التقدم باتجاه قرى في ناحية عقيربات بريف حماة الشرقي. حيث دارت اشتباكات عنيفة بين قوات النظام المدعومة بميليشيات محلية وأجنبية وروسية، أسفرت عن مقتل 16 عنصراً من صفوف قوات النظام، وعدد من عناصر الميليشيات الموالية لقوات النظام. يأتي ذلك بالتزامن مع محاولات قوات النظام والميليشيات التابعة لها، بسط سيطرتها على كامل ناحية عقيربات والقرى التابعة لها منذ أكثر من شهرين، مترافقة مع حملة جوية وبرية جنونية من القصف، ما مكنها من بسط نفوذها على مساحات واسعة. في حين تمكن تنظيم الدولة، صباح الأربعاء، من استعادة السيطرة على قرية رسم العوايد في ناحية عقيربات بريف حماة الشرقي. وجاءت السيطرة عقب اشتباكات عنيفة مع قوات النظام والميليشيات الأجنبية الموالية لها، في ظل صمت القبور لجبهات الثوار بانتظار دورهم في الحملات الروسية الإيرانية الهادفة للقضاء على الثورة.
الحياة / شن تنظيم الدولة هجوما معاكساً على معاقل قوات الأسد من الجهة الغربية في محيط اللواء 137 غرب مدينة دير الزور، على المنطقة التي تمكنت قوات أسد خلالها من فك الحصار عن قواتها المحاصرة في المدينة. وذكر ناشطون أن الهجوم المعاكس والمفاجئ للتنظيم تخلله تنفيذ عمليات استشهادية في المنطقة أسفرت عن قتل وجرح العديد من قوات أسد والميليشيات المساندة لها، كما مكنت تلك الهجمات عناصر التنظيم من السيطرة على عدة نقاط. من جهته، أشاد الرئيس الروسي، المجرم فلاديمير بوتين، بما أسماه النصر الاستراتيجي المهم جداً، الذي حققته قوات النظام السوري بمساعدة قوات بلاده، بالوصول إلى دير الزور. وقال الناطق باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، للصحافيين إن بوتين أبرق مهنئاً إلى بشار أسد مشيداً بخطوة مهمة باتجاه تحرير الأراضي السورية من (الإرهاب)، ورسم بوتين ملامح التسوية في سوريا ما بعد دير الزور، قائلاً إن الوضع الميداني يتغير جذرياً لمصلحة القوات النظامية، وتابع موضحاً للصحافيين أن الأراضي الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية اتسعت أضعافاً في غضون سنة أو سنتين، بسبب تدخل قوات بلاده واستعمالها سياسة الأرض المحروقة، وعبّر عن أمله في أن يستكمل شركاء روسيا عمليتهم العسكرية ضد تنظيم الدولة في الرقة، ولكن اعتبر بوتين أن من السابق لأوانه الحديث عن الانتصار على الخطر (الإرهابي). ما كان للعلج الروسي بوتين أن يتحدث عن انتصاراته مع ذيله في دمشق لو أن من تصدر القيادة العسكرية للثورة والثوار رفض الهدن والمفاوضات التي أعطته فرصة حشد قواته باتجاه دير الزور، ولما كان لجيشه أن يتقدم لو أن شرعيي الفصائل الذين مزقوا جهاد أهل الشام على طاغيتهم، بفتاويهم الضالة المضلة التي فرطت عقد الثوار، وحولت بنادقهم إلى صدور بعضهم بتهم الخارجية والردة. إن روسيا ومن خلفها أمريكا تعلم جيداً أنه ما كان لهم أن يتقدموا شبراً في الأراضي التي حررتها دماء آلاف الشهداء لولا العمالة والخيانة، وإن أهل الشام سيقولون كلمتهم بقلع المجرمين من أرضهم قريباً بإذن الله.
جريدة الراية – حزب التحرير / أكد الأستاذ حامد الشامي، أن تصريحات الناطق باسم حكومة النظام الأردني، المومني، لم تكن صادمة للشارع السوري بقدر ما كانت مريحة وواضحة، لتؤكد على خيانات هذا النظام الذي وضعه سايكس وبيكو خنجراً مسموماً في خاصرة بلاد الشام لإعاقتها عن أية محاولة لاستعادة كرامتها أو تحرير الأقصى. وفي مقالة له في جريدة الراية تحت عنوان: “تآمر النظام الأردني والتفافه على ثورة الشام يزداد وضوحًا ووقاحةً”، أضاف الكاتب لم تقف مأساة هذا الكيان المسخ عند هذا الحد بل استفحل جنونه بدفاعه المستميت عن خطة روسيا بما يسمى “مناطق خفض التصعيد” التي هي في حقيقتها مناطق كمائن للمقاتلين لاصطيادهم من قبل النظام السوري بمباركة دولية، أملاً في إنهاء الثورة والقضاء عليها تماماً. وأوضح الكاتب أن مفهوم “المصلحة” الذي ابتليت به ثورة الشام وإقحام العقل كمشرع في القواعد الشرعية من مثل قاعدة “درء المفاسد أولى من جلب المصالح”، أفسد على الثوار إخلاصهم وتوّه قراراتهم، وأدخلهم وما زال في دوامات أقضت مضاجع الناس وزادت من آلامهم. وشدد الكاتب على أن ثورة الشام تسير بموكبها الجليل لهدف يرضي ربها، وتزيد من فضحها للخونة ومن كشفها للعملاء، وقد ضربت رقماً قياسياً جديداً هذا العام بفضح أكبر ثلاثة عرّابين كانوا متخفين بعباءة الإسلام، لكنهم فجأة كشفوا أوراقهم ففضحهم الله تعالى بألسنتهم فبانوا على حقيقتهم أصدقاء لبشار ونظامه، عملاء للغرب، أعداء للأمة ولأهدافها، وكان النظام الأردني آخر الثلاثة بعد تركيا والسعودية. وانتهى الكاتب في جريدة الراية، التي تعكس رؤية حزب التحرير، إلى أن ثورة الشام ما زالت شوكة في عين أمريكا والغرب – رغم هنّاتها – تجر جيوشاً جرارة تكبدها الخسائر والنفقات والآلام والأوجاع، فأنى لجيوش أبرهة أن تنتصر على أهل الأرض المباركة!.
عربي 21 / كشف استطلاع في روسيا عن معارضة المواطنين الروس العاديين لمشاركة بلادهم في الحرب السورية، ونقلت صحيفة “نيزافيسيمايا غازيتا” الروسية، عن دراسة لمركز “ليفادا تسنتر”، أن 49 في المئة من المواطنين الروس يرغبون في أن تنتهي العملية العسكرية الروسية في سوريا بأسرع وقت ممكن، ويشار إلى أنه غالباً ما يتلقى الروس معلوماتهم من القنوات الإخبارية الروسية، ومعظمها موالية للكرملين، وبالتالي فهي تحاول تسليط الضوء على مساعي الحكومة الروسية لتحقيق السلام في سوريا، ومن هذا المنطلق، تعمل الدولة على ضمان تأييد الشعب الروسي لمشاركتها في هذه الحرب. في المقابل، يؤيد 30 في المائة من المواطنين الروس تدخل بلادهم في سوريا، في حين وجد 21 في المائة من الروس صعوبة في الإجابة. وأضافت الصحيفة أن 32 في المائة من الروس، أكدوا بدرجات متفاوتة أن هذه العملية العسكرية الروسية قد تحول سوريا إلى “أفغانستان جديدة”.
الأناضول / شدد وزير تنسيق الشؤون البحرية الإندونيسي، لوهوت بانجايتان، الثلاثاء، على ضرورة التعاون الاستخباراتي مع تركيا في مواجهة تنظيم الدولة بسوريا. وأشار بانجايتان، في لقاء صحفي، إلى وجود عدد من الإندونيسيين في سوريا يريدون العودة إلى بلادهم، وأضاف أنه إلى جانب التعاون الاستخباراتي، فإن البلدين يمكنهما بناء تعاون مشترك في مجالي الدفاع والاقتصاد، ولفت إلى أن تركيا طورت في مجال الدفاع تقنيات لأسلحة تستخدم في سنغافورة على نطاق واسع، وقال إن البلدين عملا معاً على تطوير أسلحة من خلال شركة “بي تي بينداد” الحكومية الإندونيسية. إن حكام المسلمين العملاء يتنادون بين بعضهم لخدمة الغرب الكافر ومنظومته، وتصريحات الوزير الأندونيسي حول التنسيق مع تركيا لعلمهم بما يقدمه حكام تركيا من خدمات كبيرة لرأس الكفر أمريكا في حربها على الإسلام تحت غطاء الحرب على (الإرهاب). إن التنسيق الاستخباراتي الكبير بين هذه الدول هو لمنع ثورة الشام من الانتصار؛ لكن فألهم سيخيب بإذن الله، فأهل الشام الذين خرجوا لله لن يدعوها لرويبضات الغرب الكافر وأتباعه وعملائه، ولن تكون الشام بإذن الله إلّا عقر دار للإسلام.
روسيا اليوم / زعمت مندوبة واشنطن في الأمم المتحدة، نيكي هايلي، أن الاتفاق النووي مع إيران، إذا بقي دون تغيير، قد يسمح لطهران بتشكيل نفس التهديد الذي تشكله كوريا الشمالية للمدن الأمريكية. وقالت هايلي خلال ندوة في معهد “إنتربرايز” للأبحاث السياسية بهذا الشأن: لا أدعو إلى سحب الثقة من الاتفاق، ما أقوله هو إنه، إذا قرر ترامب سحب الثقة، فسيكون لديه أسبابه ليفعل ذلك، وأضافت: لا ينبغي أن نكون مدينين لأي اتفاق والتضحية بأمن الولايات المتحدة بذريعة الالتزام به. وفي سياق متصل، أشارت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الأسبوع الماضي، أن إيران تحترم التزاماتها الواردة في إطار الاتفاق المبرم مع القوى الكبرى، مؤكدة أن طهران امتنعت عن تخصيب اليورانيوم بنسب محظورة ولم يتجاوز مخزونها من اليورانيوم الضعيف التخصيب أو من الماء الثقيل المستويات المتفق عليها. إن كثرة الإشارة من المسؤولين الأمريكيين للاتفاق النووي والتهديد بإلغائه هو كسب للوقت وإلهاء للرأي العام عن أفعال إيران في سوريا وخدمتها لمشاريع أمريكا وحفاظها على عميل أمريكا بشار أسد في سدة الحكم، وبنفس الوقت إعطاء صورة للشعب الإيراني بأن هناك خلافات عميقة بين حكومة بلادهم (المقاومة) والشيطان الأكبر ما يعطي ذريعة لحكومة طهران بإسكات أي صوت مناوئ، لكن الحقيقة أصبحت واضحة كالشمس لن يخفيها غربال الكذب الإعلامي.
الأناضول / على عادة الرئيس الأمريكي ترامب في البلطجة والاستفادة من تجارب كوريا الشمالية النووية والصاروخية، قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الثلاثاء، إنه يسمح لليابان وكوريا الجنوبية بشراء أسلحة متطورة وبكميات كبيرة من بلاده. جاء ذلك في تغريدة لترامب على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، ولم يوضح ترامب في تغريدته ما إذا كان سيسمح بعمليات الشراء تلك مستقبلاً، أم أنها قائمة بالفعل حالياً. يشار إلى أن البيت الأبيض قال في بيان، الاثنين، إن الرئيس الأمريكي ونظيره الكوري الجنوبي مون جيه إن، يخططان لمضاعفة الضغوط على بيونغ يانغ باستخدام جميع الوسائل المتاحة، وأضاف أن ترامب وافق مبدئياً على السماح ببيع أسلحة فائقة التطور لكوريا الجنوبية. إن ترامب منذ مجيئه لكرسي الرئاسة في واشنطن يثبت أن من أتى به يعلم أنه لا يستحي من أن يطلب المال وأن يمارس البلطجة لتحصيل الخوة من الدول وهذا ما فعله مع آل سعود وغيرهم من محميات الخليج العربي، وحتى مع دول أوروبا وخلافه مع المستشارة الألمانية ميركل. كل هذا يؤكد أن الوضع الاقتصادي الأمريكي المتدهور يدفع صانع القرار الأمريكي إلى سحب الأموال وافتعال الحروب لجلب الأموال من بيع السلاح وغيره لإنقاذ الاقتصاد الربوي المتهاوي، الذي لن يوقف انحداره وسقوطه إلّا قيام الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، بالقضاء على المبدأ الرأسمالي الديمقراطي الذي أشقى البشرية وسلط عليها ترامب وأمثاله.