نشرة أخبار المساء ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2017/09/06م
نشرة أخبار المساء ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2017/09/06م
العناوين:
- * انفجار عنيف يهز إدلب… وتضارب للأنباء حول أسبابه وحصيلة ضحاياه.
- * محاولات إعلامية لرفع أسهم القاتل عبر منتخبه لكرة القدم… والتوحد الحقيقي يكون حول الإسلام وعقيدته.
- * الرأسمالية المتوحشة وديمقراطيتها العفنة حولت أرواح البشر إلى دعاية لإظهار فاعلية الأسلحة… روسيا نموذجاً!
- * نتنياهو يكشف ما لم يعد خافياً حول علاقات غير مسبوقة مع حكام العرب العملاء.
- * الديمقراطية تتلاعب بأهل مصر وتحاول تقليبهم كيفما شاءت… والخلافة هي المنقذ الوحيد للبشرية جمعاء.
التفاصيل:
وكالات / هز انفجار عنيف الأطراف الغربية لمدينة إدلب بالقرب من الملعب البلدي، سمع صداه لمسافات كبيرة في المحافظة، رافق ذلك كتلة كبيرة من النار والدخان الأسود التي تصاعدت عقب الانفجار. وأكد ناشطون أنه ناتج عن انفجار في أحد مستودعات الذخيرة التابعة للفصائل في المنطقة، فيما تشير الحيثيات لغارة من طائرة بدون طيار نفذت صاروخاً على الموقع، حيث شوهدت طائرات استطلاع تحلق في أجواء المدينة قبل الانفجار. وتضاربت الأنباء حول عدد الشهداء والجرحى، فقد أفادت وكالة “سمارت” باستشهاد عنصرين من هيئة تحرير الشام، وجرح خمسة آخرون في حصيلة أولية. من جانبها، قالت وسائل إعلام موالية لتحرير الشام إن الانفجار نتج عن انفجار سيارة محملة بالذخيرة داخل الملعب البلدي، مشيرة لوقوع عدة إصابات. في حين نقلت وكالات أخرى أنباء عن ارتفاع عدد الشهداء إلى 10.
حزب التحرير – سوريا / قالت صحيفة “الحياة”: للمرة الأولى منذ ست سنوات، توحد السوريون الذين فرقتهم الحرب بين موالٍ ومعارض، على تشجيع منتخبهم الوطني الذي يخوض مباراة حاسمة ضد إيران، قد تؤهله للمشاركة في نهائيات كأس العالم لكرة القدم للمرة الأولى في تاريخه. من جانبه، أكد الناشط السياسي أحمد رياض، في تعليق صحفي نشرته صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا، أن الإنسان بصفته كائناً اجتماعياً يحب كل مشاعر التوحد ويبغض التفرق والتشرذم، لكن الإسلام عمد إلى أفكار الإنسان فرتبها ثم إلى مشاعره فهذبها ثم إلى أخلاقه فأدبها، فصار المسلم يعرف ما يحب وما يبغض وصار يعرف ما الذي يوحده وما الذي يفرقه، فأمة الإسلام لا توحدها مشاعر خاوية ولا شعارات بالية ولا وطنية نتنة أو قومية عفنة. وتابع رياض في تعليقه بالقول: أمة الإسلام بحضارتها ودولتها التي دامت أكثر من 13 قرناً من الزمن لم تتوحد بكل ذلك، بل توحدت بمبدأ قويم وحكم حكيم، توحدت بعقيدة روحية سياسية تنظم علاقة الإنسان بربه وعلاقة الإنسان ببني الإنسان وترعى شؤونه. وأردف الكاتب بالقول: فإن كان حلم الجميع هو التوحد وعدم التفرق فإن ذلك لا يكون بتشجيع منتخب النظام ليتأهل لمونديال 2018، ولا يكون بمبادرة المجلس “الإسلامي” السوري التي تقضي بإنشاء وزارة دفاع توحد الفصائل وتكون تابعة للحكومة المؤقتة التي هي بدورها أداة بيد أمريكا وعلمانيتها، ولا يكون بأطروحة الجيش الوطني الواحد الذي يجعل (المؤيد والمعارض) لنظام أسد في صف واحد من (التأييد لأمريكا) وقتال (الإرهاب) أو بعبارة أخرى قتال من يعارض أمريكا. وتابع مؤكداً: نعم لا يكون التوحد بشيء من ذلك فهي لا تعدو عن كونها أضغاث أحلام. واستدرك الكاتب بالقول: أما الحقيقة الساطعة فهي ما أقامه رسول الله صلى الله عليه وسلم (خلافة راشدة) دولة وحدت الشامي والقبطي والنجدي والتركي والمغربي والعجمي والأصفر والأحمر والأسود على اختلاف مشاربهم. وختم الناشط تعليقه بالقول: إن كان مونديال 2018 حلماً مشاعرياً يوحد السوريين المؤمنين منهم والمجرمين تحت مظلة الوطن وقائده المجرم، فإن الخلافة الثانية حقيقة فكرية سياسية توحد جميع المسلمين وحدة حقيقية مجدية تنهض بهم.
الدرر الشامية / أعلن نائب رئيس الوزراء الروسي، ديميتري روغوزين عن زيادة الطلب عالميّاً على الغواصات والسفن الروسية، بعد مشاركتها في العمليات العسكرية في سوريا. وقال روغوزين، في مقابلة مع قناة “روسيا 24”: إن الطلب على غواصات الديزل الكهربائية الروسية والسفن السطحية، ازداد في العالم في الآونة الأخيرة. وأوضح روغوزين: إذا كنا نتحدث عن البحرية فإننا نقول عن سفن ذات حمولة صغيرة نسبيّاً، بما في ذلك الآليات التي أثبتت نفسها جيداً خلال عملية مكافحة (الإرهاب) في سوريا”، حسب وكالة “سبوتنيك” الروسية. وشدَّد على أن السفن الروسية أظهرت الفاعلية في العمليات القتالية، وبالتالي ازداد الطلب على الصادرات. وأشار المسؤول الروسي إلى أن بلاده قامت مؤخراً بزيادة عدد الطلبات والمشتريات من هذا النوع، فئة السفن الحربية والغواصات. تأتي هذه التصريحات لتثبت مجدداً وحشية المبادئ الوضعية وخصوصاً المبدأ الرأسمالي الذي يجعل إزهاق أرواح البشر دعاية لإثبات فعالية أسلحتهم القذرة كما تفعل روسيا وأمريكا في العالم الإسلامي.
القدس العربي / جدد رئيس وزراء كيان يهود، بنيامين نتنياهو، التأكيد على وجود تطور كبير في علاقات بلاده مع الدول العربية، واصفاً الوضع الحالي بـ “غير المسبوق”. ونقل المتحدث باسمه أوفير جندلمان، عنه قوله للموظفين في وزارة الخارجية، الأربعاء: ما يحدث في علاقاتنا مع الدول العربية غير مسبوق. وأضاف نتنياهو: لم يتم الكشف عن حجم التعاون بعد، ولكنه أكبر من أي وقت مضى. وتابع نتنياهو: هذا التغيير الهائل يجري رغم أن الفلسطينيين لم يغيروا بعد، للأسف، شروط التوصل إلى تسوية. إن هذه العلاقات التي يخجل حكام العرب العملاء عن الكشف عنها لم تعد أمراً غريباً بل هو مؤكد لأنهم منسلخون عن الأمة ولا يعبرون عنها مطلقاً بل هم خدم مطيعون لأسيادهم الغربيين لا يعصون لهم أمراً. ولقد آن للأمة أن تلفظهم لفظ النواة وتنصب مكانهم حاكماً واحداً يجمع شمل الأمة في دولة خلافة على منهاج النبوة تقتلع كيان يهود وتردهم عن الأرض المباركة مخذولين مدحورين، وتنشر النور في ربوع العالم بعد عقود من ظلمات الرأسمالية والاشتراكية العفنتين.
جريدة الراية – حزب التحرير / أكدت منظمة “هيومن رايتس ووتش” أن ضباط وعناصر الشرطة وقطاع الأمن الوطني بمصر، في عهد عميل أمريكا، الطاغية عبد الفتاح السيسي، يعذبون المعتقلين السياسيين بشكل روتيني بأساليب تشمل الضرب، والصعق بالكهرباء، ووضعيات مجهدة، وأحياناً الاغتصاب، مطالبَةً الدول الأجنبية باستخدام الولاية القضائية العالمية لمقاضاة المسؤولين المصريين المشتبه في تورطهم في أعمال التعذيب. وأشارت، في تقرير لها، الأربعاء، صدر في 63 صفحة بعنوان: “هنا نفعل أشياء لا تصدق”، إلى أن ما وصفته بالتعذيب الواسع النطاق والمنهجي من قبل قوات الأمن المصري قد يرقى إلى جريمة ضد الإنسانية. في سياق متصل، تناولت أسبوعية الراية، في عددها الصادر الأربعاء، الوضع المصري في ظل حكم عملاء أمريكا ونظامها العلماني، في مقالة بقلم الأستاذ حامد عبد الله، أكد فيها أنه في مصر، وعلى مدار ثلاثين، عاماً كانت نتائج الانتخابات دوماً تقترب من الـ99 بالمائة لصالح مبارك، وبعد الثورة في 25 يناير وكسر حاجز الخوف جاء الصندوق برجل يظن الناس أنه سيطبق الإسلام، وهذا معناه أن الحس الإسلامي أصبح ملموساً في الشارع، فاستشعرت أمريكا بالخطر على مبدئها ومصالحها، وهنا وقفت أمريكا بالمرصاد، وسخرت كل طاقاتها وأدواتها وعملائها داخل مصر للحفاظ على الحياة السياسية داخل إطار (فصل الدين عن الحياة)، فأزاحت حكومة الإخوان الضعيفة وغير القادرة على الوفاء بالمحافظة على النظام الرأسمالي ومصالح أمريكا – من وجهة نظرها – وأتت برجل المخابرات العسكرية، السيسي، ووضعته في سدة الحكم، وخاض بعدها ثلاثة استحقاقات، باءت كلها بالفشل، واتسمت بالمشاركة المتدنية من الناخبين؛ فالدستور والبرلمان والرئيس لم يتم اختيارهم وفق أغلبية من الشعب. وتساءل الكاتب: إذا كان هذا هو حال الانتخابات في ظل فشل الإخوان المسلمين في إدارة البلاد، وفي ظل الوعود الوردية التي أطلقها السيسي بالتقدم الاقتصادي وتحسين وضع الناس، فكيف ستكون نتيجة الانتخابات في ظل التدهور الذي وصلت إليه البلاد على يد النظام على المستوى الاقتصادي والسياسي والأخلاقي؟ الذي أدى إلى تدهور شعبية السيسي لأدنى مستوياتها.
وتابع مجيباً: الانتخابات في ظل تلك الأجواء مخاطرة لن تكون في مصلحة السيسي لو تمت بشكل نزيه ومغامرة لا تحمد عواقبها لو تم التلاعب بنتائجها؛ فقد تؤدي إلى فضح النظام أكثر، وكسر حاجز الخوف مرة ثانية، وتهديد مصالح أمريكا. فلم يعد أمام أمريكا ونظامها العميل في مصر للخروج من مأزق الانتخابات غير استخدام البرلمان لتعديل الدستور بتمديد فترة الرئاسة إلى ست سنوات بدلاً من أربع سنوات. فأمريكا ما زالت في حاجة للسيسي كي يمكنها من مصّ ما تبقى من دماء في عروق أهل مصر؛ وكذلك لتنفيذ سياستها الدولية. وختم الكاتب مقالته بالقول: إن المشكلة ليست في التمديد للسيسي أو رحيله، بل المشكلة في النظام الرأسمالي الجاثم على صدور العباد والبلاد، يتناوب عليه عملاء كثر، يطبقونه خدمة وطاعة لأعداء الأمة. ولا سبيل لنهوض المسلمين إلا بإزاحتهم لهذا النظام، واستئناف الحياة الإسلامية؛ بإقامة الخلافة التي أمرهم الله بها؛ فالخلافة هي النظام السياسي المنبثق من العقيدة الإسلامية؛ نظام قائم على جعل السيادة لله، والسلطان للأمة.
الأناضول / على عادة الرئيس الأمريكي ترامب في البلطجة والاستفادة من تجارب كوريا الشمالية النووية والصاروخية، قال الرئيس الأمريكي، الثلاثاء، إنه يسمح لليابان وكوريا الجنوبية بشراء أسلحة متطورة وبكميات كبيرة من بلاده. جاء ذلك في تغريدة لترامب على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، ولم يوضح ترامب في تغريدته ما إذا كان سيسمح بعمليات الشراء تلك مستقبلاً، أم أنها قائمة بالفعل حالياً. يشار إلى أن البيت الأبيض قال في بيان، الاثنين، إن الرئيس الأمريكي ونظيره الكوري الجنوبي مون جيه إن، يخططان لمضاعفة الضغوط على بيونغ يانغ باستخدام جميع الوسائل المتاحة، وأضاف أن ترامب وافق مبدئياً على السماح ببيع أسلحة فائقة التطور لكوريا الجنوبية. إن ترامب منذ مجيئه لكرسي الرئاسة في واشنطن يثبت أن من أتى به يعلم أنه لا يستحي من أن يطلب المال وأن يمارس البلطجة لتحصيل الخوة من الدول وهذا ما فعله مع آل سعود وغيرهم من محميات الخليج العربي، وحتى مع دول أوروبا وخلافه مع المستشارة الألمانية ميركل. كل هذا يؤكد أن الوضع الاقتصادي الأمريكي المتدهور يدفع صانع القرار الأمريكي إلى سحب الأموال وافتعال الحروب لجلب الأموال من بيع السلاح وغيره لإنقاذ الاقتصاد الربوي المتهاوي، الذي لن يوقف انحداره وسقوطه إلّا قيام الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، بالقضاء على المبدأ الرأسمالي الديمقراطي الذي أشقى البشرية وسلط عليها ترامب وأمثاله.