Take a fresh look at your lifestyle.

نشرة أخبار الصباح ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2017/09/07م

 

 

نشرة أخبار الصباح ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2017/09/07م

 

 

 

العناوين:

 

  • * برعاية تخفيف التوتر… تصعيد روسي نصيري يفعّل المجازر بريف حمص… وتعزيزات أمريكية إلى الحسكة.
  • * قبيل إدلب… الاحتلال الروسي وأنقرة يفرضان منطقة لفض الاشتباك… تعيد النظام النصيري إلى شمالي حلب.
  • * وبذريعة التوحّد أيضاً… دي ميستورا يأمر كهنة استيلاد جيش وطني بالعمل مع حكومة النظام.
  • * من السياسة إلى الاقتتال… الصراع الإنجلو – أمريكي في صنعاء بين صالح والحوثيين يظهر للعلن.
  • * سبسي الكفر في تونس يؤكد على صلاحياته في نظام سياسي هجين وشاذّ يمنع العودة إلى الإسلام.

 

التفاصيل:

 

سمارت – حمص / استشهد وجرح 23 مدنياً بينهم أطفال ونساء، الأربعاء، بقصف مدفعي وجوي بريفي حمص الشمالي والشرقي. وقال ناشطون إن طائرات الاحتلال الروسي استهدفت قرية الدرويشية في ناحية جب الجراح شرق مدينة حمص، ما أسفر عن استشهاد 13 مدنياً، بينهم أطفال ونساء. وفي الأثناء، شنت طائرات الغدر النصيري غارات على قرية الطيبة الغربية شمال حمص، ما أسفر عن إصابة عائلة كاملة، مؤلفة من أم وأب وأطفالهم الثلاثة، بينهم إصابتان خطيرتان. إلى ذلك، استهدفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة مدينة كفرلاها شمال حمص، ما أسفر عن ارتقاء مدني وإصابة أربعة آخرين. وسط هذا المشهد، اتفق الوفد المفاوض عن ريف حمص الشمالي، مع الاحتلال الروسي، الأربعاء، على تحديد وتثبيت مناطق السيطرة وتثبيت وقف إطلاق النار بين الفصائل العسكرية وقوات النظام، وذلك بعد اجتماع بين الطرفين في قرية تير معلة شمال حمص. وأضافت المصادر، أن نقاش ملف المعتقلين كالعادة أجّل إلى جلسة قادمة. في حين، أعلنت وزارة الدفاع الروسية التوصل مع الفصائل إلى اتفاق بشأن فتح طريق حمص – حماة الاستراتيجي.

 

روسيا اليوم / أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن إقامة ما أسمتها “منطقة فض اشتباك” بين فصائل “درع الفرات” والميليشيات الانفصالية الكردية في محيط مدينة تل رفعت بريف حلب الشمالي. وأعاد الجنرال سيرغي رودسكوي، مدير عمليات الجيش الروسي، إلى الأذهان أنه سبق للميليشيات الكردية أن انسحبت من تل رفعت، فيما انتشرت وحدات من قوات النظام في مواقعها، وتم نشر وحدة من الشرطة العسكرية الروسية في المنطقة. وذكر رودسكوي بأن روسيا تواصل تطبيع الوضع في المناطق المحررة، مشيداً بنجاح نظام وقف إطلاق النار في مناطق تخفيف التوتر الثلاث وكشف أن اجتماع الآستانة السادس منتصف أيلول/ سبتمبر الجاري، سيسفر عن تنظيم عمل قوات مراقبة بمناطق تخفيف التوتر الأربع بما فيها منطقة إدلب التي لا تزال قيد الإنشاء.  وكعادتها، نفت بعض فصائل “درع الفرات” علمها بالأمر، وقال القائد العسكري لـ “غرفة عمليات أهل الديار”، في تصريح صحفي، إنه لا يوجد أي اتفاق مع الطرف الروسي. بدوره، زعم مصطفى سيجري، مدير المكتب السياسي لـ “لواء المعتصم بالمخابرات التركية والأمريكية”، في تغريدة له، أن أي اتفاق لا يضمن عودة المناطق “المحتلة” لأهلها، لن يكونوا طرفاً فيه؛ وفق تعبيره.

 

سمارت – إدلب / استنسخ الائتلاف العلماني الموالي للغرب عبر ما وصفها فعاليات مدنية ومحلية، تشكيل “هيئة سياسية” لمحافظة حماة، على غرار الطبعة الأولى في إدلب؛ وذلك بعد اجتماع، الأربعاء، في بلدة حاس جنوب إدلب.

 

سمارت – الرقة / سيطرت الميليشيات الانفصالية الكردية المدعومة أمريكياً، الأربعاء، على نقاط استراتيجية في مدينة الرقة، عقب اشتباكات مع تنظيم الدولة. وقالت المصادر إن الميليشيات سيطرت على أبنية فرعي المرور والأمن الجنائي والسجل المدني في الجهة الغربية من مركز المدينة. وتزامن ذلك مع نحو 30 غارة لطائرات التحالف الصليبي الدولي، استهدفت حيي البدو والفردوس ومحيط كل من المشفى الوطني ودوار النعيم وصوامع الحبوب، وسط أنباء عن مجزرة أسفرت عن ارتقاء نحو 15 مدنيا، بينهم نساء وأطفال. بينما ذكرت مصادر محلية لوكالة “الأناضول”، الأربعاء، أن إعلام الولايات المتحدة وتنظيم “البكك” أُزيلت من مبنى الجمارك في مدينة تل أبيض بريف الرقة الشمالي، قرب الحدود التركية.

 

مسار برس / وصلت، الأربعاء، أكثر من 20 سيارة عسكرية للجيش الأمريكي إلى مدينة الشدادي في ريف الحسكة الجنوبي، وتزامن ذلك مع اشتباكات بين تنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية على جبهة كشكش جبور جنوبي الشدادي. أما في دير الزور، فقد تجددت المعارك بين تنظيم الدولة وقوات النظام على الجهتين الغربيتين لحقل الخراطة واللواء 137 غربي دير الزور.

 

وكالات / أوجب مبعوث الحل السياسي الأمريكي، ستيفان دي ميستورا، الأربعاء، على ما أسماها “المعارضة” السورية أن تتجهز للعمل مع النظام. واعتبر دي ميستورا، خلال مؤتمر صحفي في جنيف، أن مسعى الأمم المتحدة لتوحيد المعارضة هو تجهيزها بشكل “براغماتي” للعمل مع النظام في شهر تشرين الأول القادم. وجاءت تصريحات دي ميستورا بعد يوم من إعلان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن الأوضاع في سوريا تتجه لمصلحة النظام. وأشار دي ميستورا أن اجتماعات الآستانة تعمل على “خفض التصعيد” في سوريا، بينما الأمم المتحدة تعمل على استدامة هذا الخفض، واصفاً ذلك بـ “المساعدة السياسية الدولية لسوريا”. وتابع: سنستغل اجتماع مجلس الأمن لمناقشة المبادرات الدولية حول سوريا، وسنتحكم بمواعيد لقاءات أستانة لتكون “مجدية أكثر”. بينما يلتقي، الخميس، في الدوحة، لهذا الغرض، وزير خارجية محمية قطر، محمد آل ثاني، بوفد من الائتلاف العلماني الموالي للغرب الذي شغل الساحة بدعوة إنشاء جيش وطني، يضم رئيسه رياض سيف، ورئيس حكومته المؤقتة جواد أبو حطب، ورئيس الوفد المفاوض نصر الحريري، وذلك بدعوى بحث استئناف محادثات جنيف، قبيل اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة المرتقب في نيويورك الشهر الجاري، والذي يحتل الوضع في سوريا جزءاً مهماً منه. وقال ديمستورا: من المفترض أن تجري محادثات الأستانة بعد أقل من عشرة أيام، مع مساعٍ للدفع باتجاه توقيع الوثيقة الروسية حول مناطق خفض التوتر في سوريا، وتشمل حسب وزارة الدفاع الروسية كلاً من إدلب ودرعا وريف حمص الشمالي ومنطقة تل رفعت بريف حلب. موضحاً سعيه إلى إبعاد مصير حلب عن مدينة إدلب مهما كلف الأمر، معرباً عن أمله بحل غير عسكري للمدينة. بدوره، عبّر وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، عن أمله في الإعلان قريباً عن اتفاق نهائي بشأن إدلب، مشيداً بالتقدم في هذا المجال. وقال لافروف، خلال مشاركته في منتدى الشرق الاقتصادي بمدينة فلاديفوستوك الروسية، الأربعاء: سنسمع في القريب العاجل أخباراً أكثر تفصيلاً بهذا الشأن. ووصف الوزير الروسي التقدم في سياق الاتصالات بين الدول الضامنة (روسيا وإيران وتركيا) بشأن إقامة منطقة تخفيف التوتر في إدلب بأنه “كبير”، موضحاً أن الحديث يدور عن تنسيق مواصفات وشكل المنطقة، وكذلك عن أساليب ضمان الأمن في ريف إدلب.

 

جريدة الراية – حزب التحرير / في حلقة من حلقات التآمر الدولي والإقليمي والمحلي، كثر الحديث عما وصف بقرب انتهاء الحرب وما يسميه الغرب “الأزمة السورية”، وسط كثرة المصالحات والاتفاقيات “السرية والعلنية” مع النظام المجرم. أسبوعية الراية، وفي عددها الصادر الأربعاء، وتحت عنوان: “ثورة الشام تسير على الجمر حتى تحقيق النصر”، وبقلم كاتبها د. محمد الحوراني، عضو لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير – ولاية سوريا، أكدت أن ثورة الشام لن تموت ولن تخمد نارها بإذن الله حتى تحقق غايتها فهي ثورة أمة آمنت بالله، وتوكلت عليه وعقدت العزم على إقامة نظام الإسلام. وأشار د. الحوراني إلى أن الثورة ورغم أنها لم تنتصر عسكرياً حتى الآن إلا أنها قد أسقطت النظام الدولي المجرم، وكشفت حقيقة المنافقين، ورفعت غشاوات كثيرة، وأسقطت أكاذيب دجالين كثر رغم قدراتها البسيطة وحيلتها القليلة. وأوضح د. الحوراني أن تحقق النصر كاملاً له أسبابه، فبعد خذلان منافقي العرب والعجم لهذه الثورة، يجب على الأمة أن تتخذ من معادلة النصر منطلقاً ثابتاً في قوله تعالى ﴿إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ﴾ بأن تتبنى هذه الثورة مشروع الأمة الذي ارتضاه الله وأمر به، المستنبط من عقيدتها والقائم على أحكام شريعتها المشروع الذي أعده حزب التحرير، وأن تتخذه قيادة سياسية، ليسير بها إلى إسقاط النظام المجرم وإقامة الخلافة على منهاج النبوة، التي يعز بظلالها المسلمون. وختم د. الحوراني مقالته مشدداً على أن الثورة التي تسير دون قيادة سياسية ذات مشروع، تسير على غير هدى، ومن كان كذلك، لن يصل إلى مبتغاه، وسيكلف الأمة الكثير من التضحيات، وسنة الاستبدال قائمة. 

 

السفير – تونس / على خلفية إباحة زواج المسلمة من كافر ومساواة الذكر بالأنثى من ناحية الإرث، قال رئيس النظام التونسي إنّ طرح مبادرة المساواة التامة بين الجنسين هي من صميم صلاحياته الدستورية. وأشار السبسي في حوار لجريدة “الصحافة”، الصادرة الأربعاء، إلى أنّ من واجبه إثارة ما أسماها “كلّ الشوائب القانونية التي تتضارب مع هذا المبدأ الدستوري”، والذي هو حق أساسي من حقوق الإنسان؛ وفق تعبيره. وقال السبسي إن التحالف مع حركة النهضة فرضه البحث عن أحزاب تشبه حزب النداء في تصوراتها ورؤيتها للدولة والمجتمع، لقطع الطريق على أي شكل من أشكال الردة المجتمعية؛ في إشارة إلى تحكيم الإسلام. وأشار إلى أنّ النهضة قبلت التحالف ولكن ليس بشروطها، مع أمل المساهمة جلبها إلى خانة ”المدنية” ولكن يبدو أنّنا أخطأنا التقييم؛ على حدّ تعبيره؛ واصفاً النظام السياسي الحالي في بلاده بـ “الهجين والشاذ”، داعياً إلى إعادة النظر فيه لعدم قابليته للاستمرار بهذا الشكل.

 

جريدة الراية – حزب التحرير / أكدت أسبوعية الراية، أن الصراع في اليمن بين الطرفين المتحالفين ظاهراً الحوثيين وعلي صالح، هو أمر حتمي. وبقلم كاتبها عبد المؤمن الزيلعي، أوضحت الراية، في عددها الصادر الأربعاء، أن علي صالح مُوالٍ للإنجليز بينما الحوثيون تدعمهم أمريكا، وكان الغرض من عاصفة الحزم بقيادة السعودية الموالية لأمريكا إنقاذ الحوثيين بعد أن كادوا يفشلون في تمددهم باتجاه المحافظات الأخرى وكاد أن يستغل ذلك صالح وابنه بالعودة للحكم. وأشار الكاتب إلى أن بوادر الصراع تنتقل من السياسة إلى ميدان الحرب والاقتتال وكل طرف يتربص بصاحبه، فالحوثيون يريدون التهام كل شيء وجعل صالح وحزبه مجرد ديكور بينما الأخير يستخدم الدهاء والمسايرة للحفاظ على نفوذه وكوادره في الدولة. واستبعد الكاتب أن يفض صالح شراكته مع الحوثيين فذلك غاية ما يرجون للاستئثار بالحكم دونه. في حين لا زال طرفا الإنجليز في جناحي صالح وهادي يعملون لتقويض الحوثيين ومن الممكن عمل تحالفات حتى إذا ما فكر الحوثيون بالتهام صالح عن طريق الحرب في صنعاء فإنه من المحتمل إشعال الجبهات من طرف هادي. وتساءل الكاتب: تُرى هل سينجح دهاء الإنجليز أم عنجهية الأمريكان في الصراع على اليمن؟!! وخلص الكاتب إلى القول: إن أهل اليمن الأبرياء هم وقود صراع على النفوذ والسلطة يحقق مخططات المستعمرين بريطانيا وأمريكا، ولن يخرج أهل اليمن مما هم فيه إلا عملهم لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي تقطع يد العابثين من العملاء وأسيادهم المستعمرين.

20170907-thursday-akhbaar-syria-1.pdf