نشرة أخبار الظهيرة ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2017/09/07م
العناوين:
- * كمائن ومصايد الثوار على أطراف حي جوبر بدمشق وبلدة عين ترما بالغوطة تحصد المزيد من نخبة قوات أسد.
- * الشبيح الأممي دي مستورا يأمر الحالمين بالحلول المسمومة بالعمل مع نظام أسد… المحتفل مبكراً في دير الزور.
- * دعاة التدرج ما بين منبطحين ومرقّعين للسبسي في تونس غرباً… ومنحدرين من الإسلام إلى البوذية شرقاً.
- * حزب التحرير يدعو العلماء والدعاة للحذر من فخاخ الانتخابات الرئاسية في قرغيزستان القائمة على الكفر.
التفاصيل:
أورينت / للمرة الثانية خلال 48 ساعة، تمكن الثوار في جوبر من إيقاع مجموعة من عناصر وميليشيات أسد في كمين خلال محاولاتهم التقدم على جبهة محور جوبر عين ترما في محاولاتهم المستمرة لفصل حي جوبر عن الغوطة الشرقية. حيث أعلن الثوار، الأربعاء، أنهم تمكنوا من نصب كمين لـ “مجموعة من الفرقة الرابعة” في أحد البيوت القديمة على جبهة جوبر، ما أوقع 10 قتلى في صفوفها. كما تمكن الثوار من تدمير دبابة “T72” بعد استهدافها بمدفع “عمر” المحلي الصنع في حي جوبر، بالتزامن مع استهداف النظام للحي ومدينة عين ترما في الغوطة الشرقية بالصواريخ وقذائف المدفعية، ما تسبب بسقوط جرحى في صفوف المدنيين بينهم نساء وأطفال. وهذه هي المرة السابعة في أقل من شهرين، التي يتمكن فيها الثوار من إيقاع قوات الفرقة الرابعة وشبيحتها في مصايد وكمائن محكمة على جبهات جوبر وعين ترما في دمشق وريفها الشرقي.
نورس للدراسات / “هل احتفل الأسد مبكراً في دير الزور؟” تحت هذا العنوان اعتبر تحليل “مركز نورس للدراسات”، أن الأسد استعجل في إعلان نصره، وأن وصوله إلى دير الزور كان بموافقة دولية مع ترويج ممنهج من شخصيات سياسية محلية وإقليمية ودولية بأن معركة دير الزور هي نهاية الحرب في سوريا. وأضاف التحليل أن استراتيجية الأسد الآن هي إعلان انتصاره في الحرب بشكل مبكر حتى لو أصبح جيشه عاجز، وذلك مقابل أن يقهر العامل النفسي للمعارضة ليفاوضها وفق شروطه وليس شروطها، وليبدو للمعارضة استحالة الانتصار على الأسد وبالتالي يكون الأسد قد انتصر إعلاميا بينما جيشه يتعرض للإبادة في الشرق. وأشار تحليل “نورس للدراسات” أن قوات النظام التي وصلت إلى دير الزور لديها عدة احتمالات كلها خاسرة حيث سيقوم التنظيم إما بالسماح لها بالدخول إلى دير الزور ومن ثم يطبق الحصار عليها أو سيخوض معها حرب كر وفر ينهكها فيها نهائياً ويخرجها من معادلة الصراع. وفي كل الحالات ستستمر الحرب عملياً لسنوات في سوريا، ولا نعتقد أنه بإمكان روسيا الاستمرار بتقديم الدعم للأسد إلى ما لا نهاية، بل إن الدعم سيتوقف خلال مدة أقصاها الصيف المقبل. وما إعلان الأسد الانتصار إلا للتضليل الإعلامي للحصول على تنازل من الثوار وشرعية دولية لتبدأ وقتها روسيا الترتيب للانسحاب من المستنقع السوري.
الحياة / دعا المبعوث الأمريكي بزي أممي، ستيفان دي مستورا، دمشق والمعارضة إلى الواقعية وبدء محادثات سياسية جادة لإنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من ست سنوات. وحض الثعلب دي مستورا ما أسماها “المعارضة” على الاعتراف بأنها لم تنتصر في الحرب، كما طالب الحكومة السورية في المقابل بعدم الحديث عن انتصار. وأوجب مبعوث الحل السياسي الأمريكي دي مستورا، الأربعاء، على المعارضة السورية أن تتجهز للعمل مع النظام، واعتبر دي مستورا خلال مؤتمر صحفي في جنيف، أن مسعى الأمم المتحدة لتوحيد المعارضة هو تجهيزها بشكل “براغماتي” للعمل مع النظام في شهر تشرين الأول القادم. وجاءت تصريحات دي مستورا بعد يوم من إعلان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن الأوضاع في سوريا تتجه لمصلحة النظام. وأشار دي مستورا أن اجتماعات الأستانة تعمل على “خفض التصعيد” في سوريا، بينما الأمم المتحدة تعمل على استدامة هذا الخفض، واصفا ذلك بـ “المساعدة السياسية الدولية لسوريا”. وتابع: سنستغل اجتماع مجلس الأمن لمناقشة المبادرات الدولية حول سوريا، وسنتحكم بمواعيد لقاءات الأستانة لتكون “مجدية أكثر”. إن دي مستورا الذي يروج لانتصار أسد يعلم أن الحقيقة مغايرة وأن ثورة الشام وهنت وضعفت عندما ذهب بعض أبنائها إلى مؤتمراته ومفاوضاته، فقام اليوم ليأمر ويوجب على من ذهبوا أن يعترفوا بعدم الانتصار. يريد بذلك إيهام الثائرين أن القضية ستحل بالطريقة الغربية الحل الوسط، وهذا ما لا يقبله الثائرون على الأرض فالثورة السورية ليست قضية نظام ومعارضة وخلاف على مناصب، وإنما ثورة تريد قلع الطغيان الأسدي والنفوذ الأمريكي. لذلك فإن إيحاءات دي مستورا لن تمر على الثائرين الذين يتحضرون للجولة القادمة بإنهاء النظام المتهالك منذ زمن بعيد لولا الغطاء الدولي والدعم العسكري والسياسي. وعلى قادة الفصائل أن لا يغتروا بمثل هذه التصريحات التي تغطي عجز النظام وتهالكه وإظهاره بأنه صاحب القرار، بل عليهم أن يقطعوا حبال أمريكا وحلها السياسي والتوجه إلى مواجهة النظام والقضاء عليه مستعينين بالله سبحانه وتعالى فقط.
رويترز / قال محققو جرائم الحرب التابعون للأمم المتحدة، الأربعاء، إن القوات السورية استخدمت الأسلحة الكيماوية أكثر من 20 مرة خلال الحرب بما في ذلك الهجوم الفتاك في خان شيخون. وقالت لجنة الأمم المتحدة للتحقيق بشأن سوريا إن طائرة حربية حكومية أسقطت غاز السارين على خان شيخون بمحافظة إدلب، في نيسان/أبريل، ما أسفر عن مقتل أكثر من 80 مدنياً. وقال التقرير إن ضربة جوية أمريكية على مسجد في قرية الجينة بريف حلب، في آذار/مارس الماضي، أسفرت عن مقتل 38 شخصا بينهم أطفال لم تتخذ الاحتياطيات الواجبة وذلك انتهاكا للقانون الدولي لكنها لا تشكل جريمة حرب. وقال المحققون إنهم وثقوا في المجمل 33 هجوماً كيماوياً حتى الآن وذلك في تقريرهم الرابع عشر منذ عام 2011، وأضافوا أن القوات الحكومية نفذت 27 هجوما منها سبعة بين الأول من آذار/مارس والسابع من تموز/يوليو وأنه لم يتم تحديد المسؤولين عن ست هجمات سابقة. إلى الآن ما زال الغرب يراوغ ويمكر لمنع تحميل المسؤولية لعميلهم بشار أسد ونظامه، ويحاولون إنقاذه من الجريمة التي ارتكبها بأوامر منهم أنفسهم أسياده بالبيت الأبيض الذي يشارك الآن بطائراته بقصف أهلنا في الرقة ودير الزور ومن قبلها بالموصل وقبلها الكثير من الجرائم، وعلى رأسها تثبيت أركان الأنظمة الطاغوتية في بلاد المسلمين جبراً عنهم بالقوة العسكرية وارتكاب المجازر إن لزم ذلك. إن الحقائق واضحة لا تحتاج لجان بل تحتاج من ينصر مشروع الإسلام من أصحاب القوة العسكرية للإطاحة بأنظمة الغرب الظالمة وإقامة نظام الإسلام العادل وإنه قريب جداً بإذن الله.
عربي 21 / استبعد قيادي نهضوي أن يكون التصريح الذي نقلته صحيفة محلّية عن الرئيس التونسي، الباجي قايد السبسي، بخصوص تحالفه مع النهضة وتقييمه الخاطئ، جاء على لسان الأخير، مرجّحاً أن تكون الصياغة فيها تصرّف من المحاور نفسه. واعتبر المكلف بالمكتب الثقافي والإعلامي في حركة النهضة، العجمي الوريمي، أنّ السبسي رئيس كل التونسيين، وله كامل الحق والصلاحية بأن يبدي رأيه أو يقيّم أو يعلّق على النظام والخارطة السياسية في البلاد. وتابع الوريمي: لا أشك في أن الرئيس يحرص على أن يكون المشهد السياسي والحياة السياسية بشكل عام نقية، وفيها توازن يضمن التعايش والاستقرار، وفق تعبيره. لكنّه رجّح أن تكون الصياغة التي وردت في الحوار فيها تصرف من الصحفي المحاور فهي أساساً صياغة الأخير، مضيفاً: نعرف جميعاً أسلوب الرئيس وبلاغته وطلاقة لسانه في التعبير، فهو أحياناً يستعمل الأمثال لإبلاغ المعنى والإيحاءات أكثر من التصريحات، وكلامه يُفهم بين السطور. إن عبادة الأشخاص انتقلت عند تيار الإسلام المعتدل إلى التغزل بالعلمانيين العملاء بعد الترقيع لكلام السبسي الواضح الذي ليس بحاجة لتفسير، لكنه الانبطاح المتواصل والمستمر من هذا التيار الذي كان وما زال مطية للطغاة والعملاء، وأن السبسي ومن خلفه الاستعمار قد استنفذ الاستفادة من النهضة وحان وقت إخراجها من المشهد السياسي، رغم كل التنازلات التي قدمتها حتى وصل ببعض قادتها أن تحولوا إلى مهرجين إرضاءً للعلمانيين ولكن كما قال تعالى: (وَلَن تَرْضَىٰ عَنكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ).
الأناضول / جدد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الأربعاء، تأكيده أن ملف مسلمي إقليم أراكان في ميانمار، سيكون على رأس أجندة أنقرة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول الحالي. وأوضح أردوغان في كلمة خلال اجتماع رؤساء فروع حزب العدالة والتنمية في الولايات التركية، أن تركيا ستواصل تشجيع حكومة ميانمار من أجل حل المسألة على أرضية إنسانية. تأتي هذه التصريحات من أصحاب تيار الإسلام الأمريكي المعتدل وتلتقي مع التدرج الذي تسير فيه هذه التيارات وفي تعاملها مع قضايا الأمة الإسلامية. فقد انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي منشور للمدعوة ميسون السويدان، ابنة الداعية طارق السويدان، تظهر احترامها للبوذيين وعباداتهم لأصنامهم، تقول فيه: وكان الرهبان البوذيّون يسجدون سجودًا كاملاً حتى أنّ كل شبر منهم يلتصق بالتراب ثم يصعدون رافعي أكفّهم إلى السماء كأعمدة من نور فيهبطون ثانية كالصقور المهيبة وتتوالى سجداتهم هذه حتى تصل أحياناً إلى ألف سجدة، كل هذا وهم يتمتمون شيئاً، فالتفتُّ على أستاذي وسألتُه: ماذا هذا الذي يتمتمونه في النزول والصعود؟ فأجابني بجملة عظيمة تحوّلت من حينها إلى قاعدة روحيّة لدي أذكّر نفسي بها كل يوم قال: خالٍ من الذات مليءٌ بكل شيء، وها أنا حتى هذه اللحظة أسمع صدى أصواتهم تتردّد في روحي! لقد أصبح دعاة التدرج يتدرجون من الإسلام إلى البوذية الشركية والعياذ بالله، بينما من يحكم منهم يتاجر بقضايا المسلمين لا يحرك جيشه إلا وفق إملاءات الكافر المستعمر، وأهلنا في أراكان يذوقون ألوان وأصناف العذاب في ظل أنظمة الظلم والجور. ولن تتوقف هذه العذابات إلّا بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي تعيد للإسلام أحكامه وأنظمته بعيداً عن وجهة نظر الغرب وتحرك الجيوش نصرة للمسلمين وليس لمصالح المستعمرين.
حزب التحرير / تقرر إجراء الانتخابات الرئاسية في قرغيزستان في نهاية عام 2017، وهذه المرة قد تؤدي الانتخابات إلى توترات سياسية قوية في البلاد. فعلى الرغم من أن الدستور لا يسمح لأتامباييف البقاء للفترة المقبلة، فإنه سيحاول الحفاظ على فريقه في السلطة، ولا يوجد تقريباً أية مؤسسة قرغيزية تدعم الرئيس، غير أن الرئيس يحاول بسط سيطرته على السلطة من خلال إدارة الدولة والادعاء العام والمحكمة والأمن ووزارات تطبيق القانون. في المقابل، الجهات الفاعلة السياسية في قرغيزستان تحاول كسب الجو الإسلامي في سباقها على السلطة، وتحاول هذه الجهات السياسية الفاعلة كسب المسلمين باستخدام قادة المسلمين، أي العلماء والأئمة وكذلك الجماعات الإسلامية ذات النفوذ. وبهذا الصدد أصدر المكتب الإعلامي لحزب التحرير – قرغيزستان، بياناً صحفياً، دعا فيه الشخصيات الإسلامية المؤثرة وعلماء المسلمين إلى تقوى الله عز وجل وعدم تشجيع المسلمين أو دعوتهم للاصطفاف إلى جانب أي مؤيد للكفر في خضم هذه المصائب السياسية. وأضاف البيان أن الانتخابات الرئاسية الحالية قد توجد أجواء حرجة للغاية في البلاد، حيث بدأت الأجهزة الأمنية بالفعل في نشر الذعر من خلال الزعم بتوقع وقوع أعمال تخريبية واتهام المسلمين بالوقوف وراءها، ومع ذلك، فإن بعض القادة الإسلاميين يتجاهلون هذه التهديدات ويدعون المسلمين لدعم هذا الحزب أو ذاك في الانتخابات، رغم أن جميع المرشحين يطرحون برامج لا تمت للإسلام بصلة. وأوضح البيان أن الانتخابات الرئاسية في قرغيزستان تقوم على مبادئ الكفر، فجميع الأحزاب والشخصيات التي يدعو العلماء إلى التصويت لصالحهم، يخوضون الانتخابات ببرامج تقوم على المبادئ الديمقراطية التي تستند إلى مبدأ “فصل الدين عن الدولة”، وحتى لو زعم هؤلاء المرشحون بأنهم سيتخذون من الإسلام قاعدة لهم، فإن برامجهم الانتخابية قد أُعِدَّت بطريقة لتتصالح مع مبادئ الكفر وتتعايش معها. وانتهى البيان إلى دعوة العلماء والدعاة، إلى الحذر من فخاخ الكفر، ونحن نقدر جهودكم الرامية لتوجيه وجهاء الأمة وممثليها على أساس الثقافة الإسلامية والضوابط الشرعية، وفي الوقت نفسه، يجب علينا محاسبة بعضنا بعضاً للحفاظ على بقائنا ضمن إطار الأحكام الإسلامية. فكل شخصية إسلامية تعتبر مهمة والكفر يعرف ذلك، ويحاول تقسيمنا، ويحاول كسب علمائنا إلى صفِّه من خلال بذر بذور الصراع بيننا، وكل عمل إسلامي مهم لرفع الإسلام ونهضته، والانتصار العالمي للإسلام سيكون بعد أن تستند هذه الأعمال إلى هذه الطريقة إن شاء الله.