Take a fresh look at your lifestyle.

نشرة أخبار الظهيرة ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2017/09/09م

 

 

نشرة أخبار الظهيرة ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2017/09/09م

 

 

 

العناوين:

 

  • * واجب العلماء الربانيين قول الحق والصدع به… وليس تحريف الشرع لموافقة أهواء الحكام وقادة الفصائل.
  • * لافروف المجرم مستعجل لدمج نظام الإجرام وفصائل الدعم لمحاربة الإسلام تحت قناع (مكافحة الإرهاب).
  • * في ظل حربهم على الإسلام… تذبذب مواقف فرنسا من رحيل أسد ناتج عن سياسة المصالح بين القوى الغربية.
  • * تجريم المطالبين بعودة نازحي العراق تغيير ديموغرافي تنفذ فصوله في ظل تواطؤ حكومي وصمت متعمد.
  • * حزب التحرير يطالب أهل باكستان بالعمل معه بإقامة الخلافة الراشدة لإنقاذهم من مشروع الهند الكبرى.

 

التفاصيل:

 

متابعات / أكد الناشط السياسي معاوية عبد الوهاب، في خطبة الجمعة، في أحد مخيمات ريف إدلب الشمالي، أن واجب العلماء الربانيين قول كلمة الحق والصدع بها وليس التصفيق والتطبيل للحكام والأنظمة التي لا تحكم بما أنزل الله، وليس شرعنة الباطل، وليس تحريف الشرع وتغييره لموافقة هوى الحاكم، وما يريده قائد الفصيل. واستعرض الناشط في خطبته بعض القصص عن عزة العلماء كموقف القاضي الجرجاني، الذي رفض أن يكون تابعاً لأحد الأمراء، بل أن القاضي الجرجاني قال: ولم أبتذل في سبيل العلم مهجتي لأخدم من لاقيت لكن لأخدم، فقال له القاضي الجرجاني أنت من يجب أن تخدمني وليس أنا من يخدمك، كما ذكر الناشط في خطبته قصة الذي انسلخ من آيات الله والتي قال الله عز وجل فيها (وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانسَلَخَ مِنْهَا) حيث أن هذا الرجل كان صاحب علم وكان من القوم الجبارين أعداء موسى، فطلبوا منه الدعاء على موسى وقومه فرفض ثم بذلوا له الأموال، وبذلوا له مالاً سياسياً قذراً ودولارات ودعم خارجي، فدعا على قوم موسى فعاقبه الله أن جعل لسانه مندلقاً كالكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث. وقد علق الناشط على هذه القصة أنه مجرد الدعاء هكذا عقوبته فأي عقوبة تنتظر هؤلاء المشرعنين وأي عذاب ينتظر علماء السوء الذين يحرفون شرع الله ليوافق أهواء الظالمين والكافرين. هذا وتستمعون إلى تسجيل كامل للخطبة، غداً الأحد، بعد أذان الظهر عبر أثير إذاعة حزب التحرير.

 

روسيا اليوم / اعتبر وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن عملية جنيف للتفاوض بين السوريين بلغت “الكتلة الحرجة” الضرورية لإطلاق حوار مباشر وموضوعي. وأكد خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الفرنسي، جان إيف لودريان، في موسكو، الجمعة، أعتقد أنه من المهم تحريك كافة الآليات التي تم إنشاؤها سابقاً، لكي تعمل بفعالية؛ في إشارة إلى ما يسمى معارضة الفنادق التي صنعت على عين القوى الغربية لإتمام مسرحية الانتقال السياسي. ولفت الوزير الروسي إلى أهمية عملية الآستانة، على الرغم من بقاء صعوبات معينة متعلقة بضرورة البحث عن توازن بين المصالح المتناقضة بقدر كبير. وأشار إلى تجاوز هذه الصعوبات ببطء، موضحا أن ذلك أصبح ممكناً لأن جميع المشاركين في هذه المفاوضات يفكرون في سبل إنهاء الحرب في سوريا، وضرورة توجيه كافة القوى والموارد لمحاربة (الإرهاب). وشدد المجرم لافروف على ضرورة إلحاق هزيمة نهائية ب(الإرهابيين) في سوريا، داعياً الجيش السوري والمعارضة المسلحة إلى تركيز جهودهما على مواجهة فلول (الإرهابيين). إن الإرهاب الذي يحاربه أهل الشام منذ سبع سنوات هو إرهاب الدولة الذي يمارسه نظام أسد وميليشياته التي استجلبها من كل بقاع الأرض، ولكن المجرمين بعضهم لبعض ظهيرًا ومعينًا، ولافروف يعرف الحقيقة ولكن مهمته ونظامه الحفاظ على هذا النظام. أما ما يسمى المعارضة فأصبحوا معه بنفس الهدف، لكن المخلصين لن يقبلوا أن يكونوا أدوات للافروف وذيلهم أسد، فمن خرج في سبيل الله لن يقبل بأقل من تحكيم شرعه.

 

متابعات / قالت صحيفة “الغد” الأردنية أن لافروف، يصل الأردن الأحد، ومن المقدر أن الملف السوري سيكون في صلب محادثات لافروف، بموازاة ما وصفته بقدرة الأردن على الانخراط بجدية وكفاءة في جهود التهدئة في سوريا. وقالت الصحيفة: معنى هذا أن الأردن يؤيد تمدد جيش نظام أسد إلى مخيم الحدلات، الذي يبعد 70 كم عن مخيم الركبان؛ كمقدمة أساسية لاستتباب الوضع على الحدود الشمالية للأردن، ومن المفترض أن تعقبه تفاهمات وإجراءات باتجاه العمل على فتح معبر نصيب، وبما يهيئ الظروف لاستعادة النشاط الاقتصادي وتمكين حكومة دمشق من تحمّل عبء السيطرة الكاملة على الحدود. وأكدت الصحيفة أن زيارة لافروف لعمّان والرياض هي استكمال لتنسيق موسكو مع الأطراف الإقليمية بخصوص التطورات السورية، وثمة تقدير بأن حلقات التقارب الأردني – السوري ستكتسب دفعة قوية؛ في ظل بيئة إقليمية طرأ عليها الكثير من الحقائق الميدانية والمعطيات السياسية المستجدة. بينما كشفت صحيفة “التلغراف” البريطانية، أن الجيش البريطاني أصدر أوامر لجنوده المتواجدين في منطقتي الزكف والتنف في البادية السورية بالانسحاب فوراً والتوجه إلى قاعدة “الأزرق” في الأردن؛ وهو ما يعكس اعترافاً علنياً بنظام أسد. من جانب آخر، ورغم مطالبة غرفة عمليات الموك، قبل أيام، فصائل البادية، بوقف القتال ضد قوات النظام، والانسحاب إلى الأردن، وتنصلاً مما أوصل إليه البلاد والعباد بإثم مفاوضاته، عبّر الائتلاف العلماني العميل، الجمعة، عما أسماه “تخوفه” من أن يكون ذلك، جزء من صفقة مع روسيا والنظام. وغداة وصف ائتلاف العمالة لتصريحات ديمستورا حول بقاء طاغية الشام بأنها غير مدروسة، وفي ظل تذبذب المواقف الأوروبية في حربهم على الإسلام بحجة تنظيم الدولة، قال وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، الجمعة، إن رحيل أسد ليس شرطاً لاستئناف العملية السياسية في سوريا. وخلال مؤتمر صحفي عقده، في موسكو، مع نظيره الروسي، سيرغي لافروف، أشار لودريان أن باريس أكدت مراراً على عدم جواز ربط استئناف العملية السياسية الانتقالية في سوريا بشروط مسبقة مهما كانت، بما في ذلك رحيل الأسد، مشيراً إلى أن تصريحاته لا تعني أن أسد أحد المستهدفين من العملية السياسية. إن التخبط الغربي ناتج عن سياسة المصالح بين القوى الغربية على الكعكة السورية وليس كما يدعون خوفاً على الإنسانية وحقوق الإنسان التي يتشدقون بها صباح مساء. أما محاربة الإسلام ومنع وصوله إلى الحكم فهو في رأس أولوياتهم، فهم يعتبرون بلاد المسلمين مناطق نفوذ لهم؛ وهذا يضعنا أمام حقيقة أن بلادنا ما زالت مستعمرة ويجب العمل بشكل جدي للتحرر من الغرب ونفوذه وهذا لا يكون إلا بإقامة الخلافة الراشدة التي ستقلع النفوذ الغربي إلى غير رجعة.

 

حزب التحرير / على خلفية قرار تجريم كل من يدعو لعودة نازحي ناحية جرف الصخر التابعة لمحافظة بابل في العراق إلى ديارهم رغم تحريرها من قبضة تنظيم الدولة منذ العام 2014، سواء أكان كتلة سياسية أو حزبية ومقاضاته – بحسب رئيسة اللجنة القانونية في المجلس أحلام راشد – بسبب ارتفاع نسبة الهجمات التي طالت القوات الأمنية وعناصر الحشد الشعبي، اعتبر حزب التحرير هذا القرار الجائر بدعاً مما دأبت عليه حكومة فرضتها أمريكا الكافرة على شعب العراق إرضاءً لأحقاد الكفار عامة وكيان يهود خاصة! منذ احتلاله في عام 2003، وإطلاق أيدي المليشيات الطائفية المدعومة من إيران. وأوضح بيان صحفي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير في العراق، أن إجراءات مماثلةً تجري بشكل ممنهج في كثير من المناطق: كركوك وديالى وسامراء وصلاح الدين والموصل والأنبار والبصرة وما يعرف بحزام بغداد، وذلك باتباع سياسات معادية بالخطف والقتل والتهجير القسري، وتفجير المساجد، وتجريف البساتين العامرة لإجبار أهلها على ترك ديارهم، وإحلال أناس آخرين مكانهم. وأضاف البيان أن مجلس المحافظة الذي أطبق أعضاؤه على ذلك القرار الجائر تسيطر عليه أغلبية تنتمي لكتلة “دولة القانون” التي يتزعمها المالكي الذي سلم ثلث أراضي العراق لتنظيم الدولة دون قتال وصولاً لمشروع تقسيم العراق، وإغراقه بالديون والفساد الإداري الذي عم وطم لا سيما في ولايته التي دامت 8 سنوات. وانتهى البيان: هكذا تجري الأمور في العراق الأسير المختطف من سيئ إلى أسوأ على أيدي ﴿الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ﴾، إلى حين يأذن الله عز وجل بنصره العظيم لتحيا الأمة الإسلامية جمعاء بالعز والأمن في ظل دولة ربانية خلافة راشدة على منهاج النبوة، تعلي شأن الإسلام وأهله، وما ذلك على الله بعزيز.

 

روسيا اليوم / أقر أحمد الطيب، أحد عمائم السوء الذين سلطهم سيسي مصر على مشيخة الأزهر، الجمعة، أن الاكتفاء بمجرد الإدانات لم يعد يجدي نفعاً أمام ما يتعرض له مسلمو الروهينغا، غير أنه أشار في بيان له، إلى سعي الأزهر لجمع ما اعتبرهم الفرقاء المتصارعين وتقريب وجهات النظر في راخين، ووعد أنه سوف يقود ما أسماها تحركات إنسانية على المستوى العربي والإسلامي والدولي لوقف هذه المجازر، مؤكداً أنها من أقوى الأسباب التي تشجع على ارتكاب جرائم (الإرهاب)؛ وفق تقديره. رحم الله العز بن عبد السلام عندما باع الأمراء لوقف تسلط الكافرين على المؤمنين لكن الطيب وأمثاله من مشايخ السلاطين باعوا أمتهم ودينهم إرضاءً لأسيادهم وسلاطينهم عملاء الكافر المجرم. إن الطيب هذا كان قد زار أراكان من فترة وأخذ يمجد الصنم بوذا الذي يعبده الوثنيون في بورما، في صورة تنم عن جهل هؤلاء المشايخ بدينهم، بل وتشويه الإسلام أيضاً، فبدلاً من حمل دعوة الإسلام لهؤلاء القوم قام بمدح صنمهم. فهؤلاء ليسوا حملة دعوة الإسلام وإنما سحرة فرعون الذين يضلون الناس عن دين رب العالمين، فهم يتبعون خطى السحرة ولا يتبعون خطى الأنبياء بتبليغ دين الله للقوم الكافرين. وأعظم تبليغ للإسلام هو بإقامة الدولة الإسلامية الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي تطبق أحكام الإسلام، حتى يدخل الكفار في دين الله أفواجاً.

 

حزب التحرير / ساءل حزب التحرير النظام الباكستاني المهزوم: من هي الهند هذه حتى تقرر للأمة الإسلامية أو أية دولة أخرى ما هو الصواب وما هو الخطأ؟! ولماذا يعتبر العمل لإقامة الخلافة على منهاج النبوة التي تؤمن الرفاه لجميع رعاياها “تطرفاً”؟! ولماذا يعتبر الجهاد ضد قوات الاحتلال “إرهاباً”، في حين يعد قيام الهند وبشكل مستمر بسفك دماء المسلمين في كشمير المحتلة “ديمقراطية متحضرة”؟! وعلى خلفية تأييد البيان الذي أصدرته مجموعة “البريكس” في 4 من أيلول/سبتمبر، ذكّر بيان صحفي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان أن الدولة الهندوسية تشعر بالرعب من قرب قيام دولة الخلافة على منهاج النبوة، وهو ما يعد تهديدًا مباشرا لمشروع “الهند الكبرى”، وأن الجيش الهندي الجبان مرعوب من جهاد الجماعات المسلحة في كشمير وغيرها، ناهيك عن اقتراب قيام القوات المسلحة الباكستانية بالجهاد تحت قيادة حكم الخليفة الراشد الذي ستبايعه الأمة قريباً بإذن الله. وطالب البيان أهلنا في باكستان بإسناد الأمر إلى أهله بإعطاء القيادة لمن يستحقها فقط، لأن السكوت عن المغتصب جريمة، وأن هناك “فراغاً في السلطة” يجب أن تتحركوا لملئه، فإن أعداءكم يحوكون لكم المكائد، في حين يتخلى الحكام الحاليون عن حقوقكم ويحفرون قبوراً عميقة لكم، ألم يول بعد زمن الصمت وعدم القيام بالأفعال؟ وانتهى البيان إلى أنه قد حان الوقت لرفع أصواتكم واتباع شباب حزب التحرير لإنقاذ الأمة من خطر مشروع “الهند الكبرى”. لقد حان الوقت لكي تتصلوا بأقاربكم في القوات المسلحة من آبائكم وإخوانكم وأصدقائكم، وتطلبوا منهم إعطاء النصرة لحزب التحرير من أجل إقامة الخلافة على منهاج النبوة فوراً، حتى يعود الإسلام مرة أخرى مهيمناً على المشركين الهندوس كما كان لقرون خلت.

20170909-saturday-akhbaar-syria2.pdf