الدالاي لاما حزين على مسلمي الروهينجا

الخبر:

عبر الزعيم الروحي للتبت، الدالاي لاما، عن حزنه، الجمعة، بسبب أعمال العنف التي يتعرض لها مسلمو الروهينغا في ميانمار منذ آب/أغسطس 2017، حيث قدرت الأمم المتحدة عدد القتلى بـ1000 والفارين إلى بنغلاديش بـ270 ألفا.

وبعد أسبوعين على بدء أحدث موجة عنف ضد الروهينغا الذين يعانون منذ عقود اضطهادا مستمرا، خرج الزعيم البوذي عن صمته، وذكر البوذيين في ميانمار بأن بوذا يساعد اللاجئين، في إدانة واضحة لأعمال القتل ضد الأقلية المسلمة في ولاية راخين. (المصدر: سكاي نيوز عربية)

التعليق:

 الدالاي لاما يعبر عن حزنه، والأمين العام للأمم المتحدة يشعر بالقلق، والسيسي يدعو لوقف المجازر، وبعض حكام المسلمين قد أزعجهم ما يحدث، وكذلك بعض الكتاب والصحفيين عبروا عن غضبهم للمذابح التي تنفذ من قبل البوذيين بحق مسلمي الروهينجا، والبوذيون في ميانمار مستمرون في مجازرهم، لأنهم يعلمون أن الحزن والقلق أمر طبيعي يصيب النساء كما يصيب الذكور، ويعلمون كذلك أن المسلمين قد أصبحوا كالأيتام على موائد اللئام لا راعي لهم، ولو علم البوذيون ومن قبلهم اليهود والروس أن للمسلمين معتصماً، لما تجرأوا على أن يمسوا مسلما بسوء، لكنه زمن العبيد الذي أصبح فيه الأنذال سادة والأحرار مبعدين عن صناعة القرار، ولسان حال البوذيين يقول: فليعبر الجميع عن حزنه وقلقه، ونحن مستمرون في مذابحنا بحق المسلمين العزل، ولا نخشى أحدا لأننا نعلم أن مخاتير سايكس بيكو الذين نصبهم الغرب على رقاب المسلمين هم أجبن من أن يحركوا ساكنا تجاهنا…

وأقول للمسلمين إن عدم ضغطكم على حكامكم قد جعلهم يستخفون بكم، ويقللون من شأنكم، وأصحاب النياشين من أبنائكم ينتظرون مزيدا من الأوسمة على حمايتهم للطواغيت، وإن بقيتم على هذه الحال فسوف تؤكلون كما أكل غيركم، حتى يقول قائلكم لقد أكلت يوم أكل الثور الأبيض!

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

أحمد أبو قدوم

2017_09_11_TLK_1_OK.pdf