نشرة أخبار المساء ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2017/09/12م
العناوين:
- * مقتل عدد من عصابات أسد جنوبي حلب… وقصف مكثف لطيران أسد على حي جوبر شرقي العاصمة.
- * طيران الحقد الروسي ونظيره الصليبي الأمريكي يتناوبان على ارتكاب المجازر في دير الزور.
- * أردوغان يعقد صفقة أسلحة مع العدو الروسي… ويؤكد أن الوضع في إدلب يسير وفقا لما اتفق عليه الجانبان.
- * حكام المسلمين العملاء يتفننون في حربهم على الإسلام…حذف البسملة والآيات من المناهج في الجزائر نموذجاً!
التفاصيل:
بلدي نيوز – حلب / قتل عشرة عناصر لعصابات أسد، الاثنين، إثر عملية مباغتة للثوار بريف حلب الجنوبي. وأفاد ناشطون أن عناصر من هيئة تحرير الشام شنوا هجوماً مباغتاً على مواقع عصابات أسد في جبل عزّان بريف حلب الجنوبي، بدأوه بالتمهيد المدفعي، وأسفرت العملية عن مقتل نحو عشرة عناصر إضافة لإصابة آخرين، وتدمير آلية عسكرية. وأضاف ناشطون، أن عناصر الهيئة أسروا ثلاثة عناصر لعصابات أسد ومن ثم انسحبوا من النقاط التي تقدّموا إليها، بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي على مناطق الاشتباكات من قبل العصابات.
سمارت – دمشق / كثّفت عصابات أسد قصفها الصاروخي، الثلاثاء، على حي جوبر، شرقي العاصمة المحتلة دمشق، تزامناً مع نشوب حريق في منطقة الزبلطاني المجاورة، والخاضعة لسيطرة النظام. وقال ناشطون، إن عصابات أسد استهدفت بصواريخ “أرض – أرض” وقذائف “هاون”، حي جوبر، دون ورود أنباء عن إصابات، وسط تحليق لطائرات استطلاع تابعة للنظام الأسدي ما تزال تحلق في سماء المنطقة. من جهة أخرى، أفادت مصادر أهلية، أن حريقاً نشب قرب سوق الهال القديم في منطقة الزبلطاني المجاورة لحي جوبر، أسفرت عن وفاة ثلاثة أشخاص، دون معرفة أسباب الحريق، إذا ما كان متعمداً، أو حادث عرضي.
وكالات – دير الزور / استشهد عشرة مدنيين بينهم نساء وأطفال، جرّاء غارات جوية لطائرات التحالف الصليبي الدولي، فجر الثلاثاء، على قرية الشهابات بريف دير الزور الغربي. وأفادت شبكة “فرات بوست” الإخبارية المحلية، باستشهاد 10 مدنيين، معظمهم نساء وأطفال، بقصف الطائرات الحربية التابعة للتحالف الصليبي، قرية الشهابات. وتأتي هذه المجزرة بعد ساعات من مجزرتين لطائرات حربية روسية، واحدة في مخيم الحوادي بريف دير الزور الغربي، راح ضحيتها 9 مدنيين، ومجزرة قبلها في المعبر النهري لقرية الحوايج بالريف ذاته، والتي ذهب ضحيتها 10 مدنيين. وتشهد مدينة دير الزور وأريافها حركة نزوح واسعة للمدنيين والسكان باتجاه البراري، بسبب ارتفاع وتيرة القصف واشتداد حدة المعارك بين الأطراف المتصارعة في المدينة.
بلدي نيوز – حماة / اعتقلت عصابات أسد، فجر الثلاثاء، عدداً من المدنيين من ناحية عقيربات، بريف حماة الشرقي، أثناء محاولتهم الهروب من المناطق المحاصرة باتجاه المناطق المحررة. وأفاد ناشطون أن عصابات أسد اعتقلت أكثر من 20 مدنياً بينهم نساء وأطفال، أثناء محاولتهم اجتياز طريق الصبورة – سعن، بعد معاناتهم من الحصار المفروض عليهم في منطقة وادي العزيب، في منطقة عقيربات بريف حماة. ونشرت صفحات إخبارية موالية للنظام على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، صوراً قالت إنها تعود لعناصر تنظيم الدولة، وتبين الصور آثار التعذيب على أجسادهم. من جهة أُخرى، أكد ناشطون من ريف حماة الشرقي أن المعتقلين الذين ظهروا في الصور هم مدنيون، من أبناء ناحية عقيربات، ويعملون في رعي المواشي والأغنام.
متابعات / تزامناً مع الضغط الكبير الذي تتعرض له هيئة تحرير الشام بغية دفعها للتخلي عن كل ما له علاقة بالإسلام وصولاً للانخراط في مشروع وطني يعيد الثورة إلى حضن النظام ويضيع التضحيات، أعلن كلٌ من الدكتور عبد الله المحيسني والشيخ مصلح العلياني، الشرعيان في هيئة تحرير الشام، استقالتهما من الهيئة في بيان مشترك، بحجة التسريبات الأخيرة التي نالت من هيبة بعض العلماء والمشايخ في هيئة تحرير الشام وبعد تعذر تحقيق مطالبهم. من جانبه، علّق القيادي السابق في هيئة تحرير الشام، علي العرجاني، على بيان استقالة الشرعيين المحيسني والعلياني بأنه ينتقص إلى العدل. ونشر العرجاني تغريدة عبر موقع “تويتر” جاء فيها: الحقيقة بيان انشقاق المحيسني والعلياني كان ينقصه العدل، وهو كما أنهم روجوا للدخول في الهيئة أن يحثوا على الخروج من الهيئة. بدوره، ومن منطلق “رمتني بدائها وانسلت”، اتهم رئيس المكتب السياسي السابق في أحرار الشام، لبيب نحاس، كل من الشرعيين المحيسني والعلياني بالغضب لأنفسهم لا تحكيم الشريعة في استقالتهم. وأشار نحاس في سلسلة تغريدات عبر موقع “تويتر” أن حوالي 3 سنوات من الترقيع اللاشرعي واللاأخلاقي وادعاء الاستقلالية، ولم يشعروا بالخطأ إلا عندما انتقص من قدر شخصهم.
الحياة / كشفت مصادر صحيفة “الحياة” اللندنية، الثلاثاء، أن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، بحث، الاثنين، في عمان، تعميم تجربة خفض التصعيد في الجنوب السوري على بقية المناطق السورية، والانتقال إلى مرحلة المفاوضات المباشرة في جنيف بين وفدي النظام والمعارضة. وشدد لافروف، خلال مؤتمر صحفي عقده مع نظيره الأردني الصفدي، على أن اتفاق وقف إطلاق النار في الجنوب السوري ما زال “صامداً لغاية الآن”، وهو الأنجح بين الاتفاقات السابقة. وأعرب لافروف عن الارتياح لمحادثاته في عمان، مشيراً إلى توصل الجانبين إلى اتفاق حول تكثيف التعاون في مكافحة (الإرهاب والتطرف)، وقال إن موسكو تثمن عالياً دور عمان في عملية الآستانة. بينما وصف الصفدي الهدنة في جنوب سوريا بأنها “الأنجح”، مشيراً إلى أن الأردن ينظر إليها كجزء من الحل السياسي. واعتبر الصفدي وقف القتال على كل الأراضي السورية أولوية يجب بذل كل جهد ممكن لتحقيقها كخطوة نحو إيجاد الحل السياسي المرتكز على مخرجات جنيف 1 وقرار مجلس الأمن الدولي 2254. وكانت صحيفة “الغد” الأردنية قد اعتبرت إخلاء جميع لاجئي مخيم الحدلات إلى مخيم الركبان في المنطقة الحدودية الفاصلة بين الأردن وسوريا، يحقق على الأرض شروط البيئة الملائمة لتنفيذ منطقة تخفيض التصعيد الرابعة في البادية السورية.
وكالات / أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، توقيع عقد مع روسيا لشراء منظومة صواريخ “أس 400” الدفاعية في عقد هو الأكبر بين البلدين بحسب ما نقلت عنه وسائل الإعلام التركية. وقال أردوغان في تصريحات أوردتها صحف عدة من بينها “حرييت” إنه تم التوقيع لشراء منظومات “أس 400” من روسيا، مضيفاً أنه تم تسديد دفعة أولى. وتابع أردوغان أن تركيا حرة في القيام بعمليات شراء للأسلحة وفق احتياجاتها العسكرية، مضيفاً: نحن مضطرون لاتخاذ خطوات عسكرية من أجل الدفاع عن أمن بلدنا. في الجانب المقابل، أكدت موسكو توقيع عقد شراء منظومة الصواريخ الروسية، وقال فلاديمير كوزين، مستشار الرئيس فلاديمير بوتين للتعاون العسكري والتقني: لقد تم توقيع العقد، والعمل جارٍ للتنفيذ. في سياق متصل، أعلن الرئيس التركي، عن عدم وجود أي خلافات بين أنقرة وموسكو بشأن تسوية الوضع في إدلب عشية انطلاق الجولة الجديدة من مفاوضات الآستانة. وذكر الرئيس التركي، أن الجولة السادسة من المفاوضات السورية في الآستانة ستجري في 14 و15 سبتمبر، كما من المتوقع أن تعقد الدول الضامنة (روسيا وتركيا وإيران)، الأربعاء 13 سبتمبر، اجتماعاً للجنة العمل المشتركة. وقال أردوغان: تسير الأمور في محافظة إدلب في الوقت الراهن، وفقاً لما اتفقنا عليه مع روسيا، ولا توجد أي خلافات مع موسكو بهذا الشأن، وأضاف أن مفاوضاتنا مع إيران لم تجلب أيضاً تناقضات إلى جدول الأعمال، وأعتقد بأن مفاوضات سلمية ستستمر بعد اجتماع الآستانة، وتتطور العملية بإيجابية. إن هذه العقود التركية لشراء الأسلحة تأتي في سياق دعم الاقتصاد الروسي لمواصلة المجازر بحق المسلمين في الشام، وتشير تصريحات أردوغان إلى تناغم كبير بين أطراف الحل الأمريكي ممثلين بروسيا وإيران إضافة إلى تركيا، الذين يعملون جاهدين على إجهاض ثورة الشام بالضغط على الفصائل التي قبلت المال المسموم ورهنت قرارها لمموليها، وذلك لدمجها مع جيش النظام المجرم في جيش وطني يحارب كل من يطالب بالإسلام بوصفه “إرهابياً”.
عربي 21 / أثار إجراء حذف البسملة وآيات قرآنية من الكتب المدرسية الخاصة بالطور الابتدائي في الجزائر، موجة غضب واسعة، عبرت عنها أحزاب سياسية، وجمعيات، وشخصيات إسلامية ودعوية، اتهمت وزارة التربية والتعليم في البلاد بالسعي إلى “تغريب المدرسة”. وكانت وزيرة التربية والتعليم بالجزائر، نورية بن غبريت، أعلنت نهاية الموسم الدراسي الماضي عن إصلاحات في قطاعها، لكنها لم تكشف، آنذاك، طبيعة هذه الإصلاحات، وكانت المفاجأة، تبني إجراء يقضي بحذف البسملة من المقررات التعليمية والكتب المدرسية الخاصة بالطور الابتدائي. وأطلقت وزارة التربية والتعليم، بالتوازي مع الموسم المدرسي الجديد، الذي انطلق فعلياً، الأحد، الكتب المدرسية الجديدة الخاصة بهذا الطور، حيث إنها لا تتضمن البسملة، كما لا تتضمن آيات قرآنية، كما في الكتب القديمة، حيث كان مقرر الكتاب المدرسي يستعين بالآيات في الدروس، وهو ما تم حذفه من الكتب الجديدة. ويعدّ حذف البسملة والآيات القرآنية سابقة في الجزائر لم يشهدها قطاع التعليم في البلاد منذ استقلالها الشكلي العام 1962. وتأتي هذه الخطوة في إطار الحرب على الإسلام من قبل الأنظمة العلمانية العميلة في العالم الإسلامي، والتي تخشى أن تستفيق الأمة من كبوتها وتزلزل عروشهم المهترئة وتعود كما كانت أمة واحدة، تجمعها دولة واحدة تحت راية إمام واحد، يعيد للأمة هيبتها، ويقطع أيدي المستعمرين من أرضها، وينشر الإسلام في ربوع الدنيا، ويخرج الناس من ظلمات الرأسمالية الديمقراطية إلى نور وعدل الإسلام.
رويترز / اتهمت منظمة “هيومن رايتس ووتش”، الثلاثاء، التحالف العربي بقيادة السعودية بارتكاب جرائم حرب مشيرةً أن ضرباته الجوية قتلت 39 مدنياً بينهم 26 طفلاً في شهرين. وأضافت المنظمة الحقوقية أن خمس ضربات جوية أصابت أربعة منازل ومتجراً – نفذت عمداً أو بتهور – مما تسبب في مقتل مدنيين دون تمييز في انتهاك لقوانين الحرب. وقُتل تسعة من أسرة واحدة بينهم ستة أطفال تتراوح أعمارهم بين ثلاثة و12 عاماً في الرابع من آب/ أغسطس الماضي، جراء غارات جوية على منزل في محافظة صعدة اليمنية.