نشرة أخبار الظهيرة ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2017/09/13م
نشرة أخبار الظهيرة ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2017/09/13م
العناوين:
- * علوش بيع التضحيات بالمفاوضات متفائل بالآستانة… وحسون ريف حمص على خطاه في طريقهم لحضن الوطن.
- * حزب إيران… جهادهم الكفائي بتوجيه من مرشدهم الأعلى لخدمة مصالح أمريكا وحماية أنظمتها العميلة بالمنطقة.
- * “بريكس” تنافر وتناقض… ولا يعول عليها لكسر الهيمنة الأمريكية… وحدها الخلافة الراشدة من ستطيح بالرأسمالية.
- * حزب التحرير يدعو لإطلاق العنان لأسود الجيش الباكستاني لردع الجزارين في ميانمار نصرة للروهينغا.
التفاصيل:
وكالات / أعلنت قاعدة حميميم الروسية، الثلاثاء، عن تنفيذ مقاتلاتها أكثر من خمسين غارة جوية على مناطق سيطرة تنظيم الدولة في ناحية عقيربات شرق حماة، الاثنين فقط. وكشفت القاعدة عبر معرفاتها الرسمية أن الغارات أدت لتدمير 180 منشأة للتنظيم، مشيرةً إلى أن الضربات قطعت جميع خطوط الإمداد للأخير في الناحية، إلا أن التنظيم تمكن، مساء الاثنين، من استعادة قرية الحانوتة شرق حماة، عقب معارك عنيفة مع قوات النظام. من جانبه، نفى المجلس المحلي لناحية عقيربات بريف حماة الشرقي، المزاعم الروسية، عن تدمير عشرات المواقع لتنظيم الدولة في قصف جوي. وقال المصدر إن الوضع العسكري في البلدة مغاير لما تروج له روسيا، وأن أغلب الأهداف التي قصفت مدنية. في وقت استعاد تنظيم الدولة، الثلاثاء، السيطرة على قرية أم توينة بالقرب من بلدة عقيربات، عقب مواجهات عنيفة مع قوات النظام، أسفرت عن مقتل سبعة عناصر للأخيرة وأسر آخر، واستيلاء التنظيم على أسلحة، وسط قصف مكثف من طائرات حربية روسية، وقصف مدفعي لقوات النظام.
بلدي نيوز / أعرب محمد علوش، المتصرف بفصيل جيش الإسلام، عن تفاؤله بنجاح الآستانة السادسة المقررة يومي الخميس والجمعة، في ترسيخ وقف إطلاق النار وتثبيت مناطقه، فضلاً عن ضم مناطق جديدة إليه. وفي حديثه لوكالة “الأناضول” التركية، عقب انتقال حضانته من علمانية آل سعود إلى علمانية أردوغان، شدد على أن الاتفاقات قد جاءت في إطار اتفاق أنقرة نهاية 2016، تصب في سياق القرارات الدولية. ومتقمصاً خطاب أسياده في النظام البعثي الذي طالما صور الهزائم على أنها انتصارات، شدد علوش على أن تنفيذ هذه المراحل الثلاث سيؤدي إلى نجاح الجهود الطويلة التي بذلتها المعارضة بمساعدة ما اعتبرها “الدول الصديقة، ولا سيما تركيا”. بدوره، المتصرف الإخواني بريف حمص، العقيد فاتح حسون، أكد ما ذهب إليه علوش الغوطة ودجال أنقرة من أن محادثات الآستانة ستكون محطة نهائية لوقف إطلاق النار والحل النهائي. وفيما يخص إدلب، قال علوش، أن الحل يكمن في حل جماعة الجولاني نفسها، وأن تكون إدلب تحت إدارة مدنية، لحين الانتهاء من تأسيس الجيش الوطني. وجهة النظر ذاتها وقد قرأ الجميع على شيطان واحد تبناها حسون بقوله عن هيئة تحرير الشام: لا أرى غير أن يحلوا أنفسهم حماية من السيناريوهات المطروحة، وكلها تتقاطع مع استخدام القوة. لقد تحول المفاوضون من بيع الدماء والتضحيات إلى تهديد الثابتين، بل إنهم أصبحوا أداة بيد الغرب وأذنابه من حكام الإقليم العملاء للقضاء على الثورة. كل هذا يجري لأن الثورة لم تتبنى المشروع السياسي لها وتركته لأمثال هؤلاء الجالسين في أحضان الطغاة. إن الغرب يعرف جيداً كيف يقضي على الثورات ضده وضد عملائه، وللانتصار عليه لا بد من تبني مشروع سياسي إسلامي يحمل في طياته مبدأه وطريقته؛ التي في أصلها إعادة السلطان للأمة حتى لا يتصدّر أمثال الخونة في هيئة التفاوض لتقرير مصير الناس.
الدرر الشامية / كشف الخائب حسن، زعيم ميليشيا حزب إيران اللبنانية، عن زيارة قام بها إلى إيران لدى اندلاع الثورة السورية، حيث قابل المرشد علي خامنئي، وقال إنه تحدث إليه بشأن التدخل في سوريا، مؤكداً أن الأخير قال له: سنعمل على أن ينتصر بشار الأسد. وتساءل الخائب حسن: كيف كان سيكون الوضع لولا “الجهاد” الذي قاموا به، وفي حديث إلى صحيفة “الديار” اللبنانية الموالية لحزبه والنظام السوري قال حسن متحدثاً عن الزيارة يومها، كان الجميع مقتنعاً بأن النظام سيسقط بعد شهرين أو ثلاثة، أوضحنا له رؤيتنا للمشروع المعادي، وبأننا إن لم نقاتل في دمشق فسنقاتل في الهرمل وبعلبك والضاحية والغازية والبقاع الغربي والجنوب. وتساءل: لو تخلفنا عن الجهاد والتكليف ما الذي كان يمكن أن يحصل في لبنان؟ ولو تخلف أهل العراق عن الاستجابة لفتوى الجهاد الكفائي التي أطلقها المرجع علي السيستاني عام 2014 لقتال تنظيم الدولة، ما الذي كان سيحصل في العراق؟ إن الخيانة في كلام الخائب حسن أصبحت فضيلة، وإسقاط الأنظمة العميلة أصبح خيانة هذه هي مفاهيم الساقطين في وحل الغرب الديمقراطي، فتاويهم لم يراها أحد عندما دخلت أمريكا لاحتلال العراق وعصاباتهم لم تتوجه إلى العراق إلّا لقتال أهلها الثائرين على أمريكا وجيوشها وبطولاتهم ليست إلا على شعب أراد التحرر من طغمة الكفر والإلحاد. إن جهادكم الكفائي هو لخدمة أمريكا ومشاريعها وحفاظاً على عملائها.
وكالات / قالت الحكومة الروسية إن قوات الحكومة السورية طردت المتشددين من 85 في المائة من البلاد التي كان حكم الرئيس بشار الأسد لها يبدو في خطر قبل عامين. في حين كذّبت مواقع إعلامية التقديرات الروسية وقالت إن 48 في المائة فقط من الأراضي السورية تحت سيطرة النظام. وكان وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، أجرى مباحثات مع ذيلهم بشار أسد، خلال زيارة له إلى دمشق الثلاثاء. وأوضحت الوزارة في بيان لها أن شويغو بحث خلال لقائه أسد استقرار الوضع في سوريا، وعمل مناطق خفض التصعيد وتقديم المساعدات للسكان. ووفق البيان، بحث الطرفان التعاون العسكري والعسكري – التقني بين موسكو ودمشق، ومنحت اتفاقات الهدنة التي أبرمتها روسيا وتركيا وإيران والولايات المتحدة في المناطق التي تسيطر عليها فصائل الثوار غرب سوريا قوات أسد حرية التحرك مما أسهم في التقدم شرقاً باتجاه محافظة دير الزور الغنية بالنفط. لقد أعطى التدخل الروسي لصالح النظام شيئاً من القوة، لكن الحقيقة أن الهدن والمفاوضات كانت هي السبب الرئيس في تقدم قوات النظام وليس القوة الروسية ولولا هذه الهدن لكانت روسيا الآن في وضع لا تحسد عليه. إن قوة الثورة كانت ومازالت بقوة عملها على الأرض وليس في الفنادق التي يحاول المحسوبين على الثورة التجارة بها لمصالح آنية وحزبية تحت ضغط الداعم، ولولا ذلك لما كان تبجح حزب إيران بقوته ولا استطاعت روسيا أن تكذب وتدّعي أن النظام يستقر وضعه شيئاً فشيئاً. إن الثورة يجب أن تعود كما كانت وهذا لا يكون إلّا بفتح كافة الجبهات دفعة واحدة لقلب الطاولة على المجرمين والمرجفين من المفاوضين، وهذا لن يكون إلا بتبني المشروع الإسلامي الكامل كخطة عمل لإسقاط النظام وإقامة حكم الإسلام.
جريدة الراية – حزب التحرير / أدانت قمة “بريكس” التدخلات العسكرية أحادية الجانب والعقوبات الاقتصادية والاستخدام التعسفي للإجراءات القسرية واعتبرته انتهاكاً للقانون الدولي والأحكام المتعارف عليها في العلاقات الدولية، وأنه لا يحق لأي دولة أن تعزز أمنها على حساب أمن الآخرين؛ في إشارة إلى أمريكا. من جهته، أكد الأستاذ أسعد منصور، في مقاله بجريدة الراية، الصادرة الأربعاء، أن قمة “بريكس” اتخذت موقفاً منتقداً لأمريكا ولسياساتها، ودانت التجربة النووية لكوريا الشمالية مطالبة بإجراء حوار مباشر لتسوية القضية، أي أنها ساوت في الإدانة بين كوريا الشمالية وبين أمريكا وأعلنت أنها ليست مع أمريكا في موضوع كوريا الشمالية. وفي مقاله الذي حمل عنوان: “بريكس! قمتها وأهدافها! وهل يرجى منها كسر الهيمنة الأمريكية؟”، لفت منصور إلى أن بريكس دعت إلى تبني مقاربة متكاملة للتصدي لنزعات تنامي التطرف وتجنيد الإرهابيين وتنقلاتهم وقطع قنوات تمويلهم. والمقصود العمل الإسلامي للتغيير وإقامة حكم الإسلام فقد اتخذوه عدواً، فكل أعداء الإسلام في كل قمة واجتماع يجعلونه محورا للنقاش وبنداً في الاتفاقات وعملاً مشتركاً بينهم. وأوضح الكاتب أن هناك تناقضات وخلافات سياسية عميقة بين دول “البريكس”، فليست هي مجموعة موحدة سياسياً، فالهند تابعة لأمريكا وتستخدمها ضد الصين، ومع إدراك الصين لذلك إلا أنها تحاول التخفيف من ذلك الاستخدام وكسب صداقة الهند، والبرازيل تدور في الفلك الأمريكي، وجنوب أفريقيا تابعة لمستعمرها القديم بريطانيا والتي من خططها تقوية جنوب أفريقيا وتحصينها تجاه أمريكا واستخدامها ضدها، وروسيا تتحسس من بروز الهيمنة الصينية وزيادة النفوذ الصيني في المناطق المحيطة بها مثل آسيا الوسطى، وزيادة قوتها العسكرية، وخشيتها من فقدان تفوقها النووي والفضائي مقابل الصين التي تتقدم في هذين المجالين. وانتهى الكاتب في جريدة الراية، التي تعكس رؤية حزب التحرير، إلى أن مجموعة “بريكس” محفوفة بالمخاطر ومليئة بالتناقضات والتنافرات السياسية وليست متجانسة، فكل له أطماعه أو ارتباطاته بدول أخرى، فهي ليست مثالاً للنجاح ولا يعول عليها في الوقوف في وجه الهيمنة الغربية وخصوصاً الأمريكية أو كسرها، خاصة وأنها لا تحمل مبدأ أو رسالة للعالم غير الرأسمالية ولا تعمل على إسقاط هذا الأساس الذي تقوم عليه الهيمنة الغربية والأمريكية خاصة. وليس لها إلا دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي تحمل مبدأ صحيحاً قادرا على هزيمة الرأسمالية وإسقاط دوله الكبرى وعلى الأخص أمريكا؛ وذلك كائن بإذن الله قريباً.
حزب التحرير / دعا حزب التحرير إلى ردع الجزارين في ميانمار بإطلاق العنان للأسود في القوات المسلحة الباكستانية لنصرة المسلمين الروهينجا لشفاء قلوب المؤمنين. وقال بيان صحفي، أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية باكستان، أن الحزب قام بحملة واسعة في طول البلاد وعرضها من خلال سلسلة من الاحتجاجات وإلقاء الكلمات العامة والاتصالات بالوجهاء لنصرة المسلمين الروهينجا. وأوضح البيان أن الحملة تركّزت على الدعوة للقيام بالأعمال التالية: أولاً، إغلاق البعثة الدبلوماسية التابعة لحكومة ميانمار في إسلام أباد، وسحب البعثة الدبلوماسية الباكستانية مع إعلان متزامن عن بدء الأعمال القتالية ضد دولة ميانمار. ثانياً، وقف صفقة المقاتلات من طراز (JF17) مع ميانمار، والانسحاب من محادثات تصنيع مقاتلات الـ(JF17) في ميانمار. ثالثاً، نشر الصواريخ النووية الباكستانية استعدادا لإرسال رسالة واضحة إلى حليف ميانمار في الإجرام بالمسلمين الهند. رابعاً، إعلان حالة الطوارئ والدعوة إلى تجنيد الشباب في باكستان للتدريب العسكري خلال الأشهر الستة المقبلة. خامساً، مطالبة الحكومة العاجزة في بنغلادش بفتح قواعدها العسكرية الواقعة على الحدود مع ميانمار، ليتم استخدامها من قبل قوات النخبة الباكستانية والمشاة والطائرات العسكرية والقوات المدرعة للقتال صفاً واحداً مع القوات المسلحة النبيلة في بنغلادش ضد العدو في صف واحد من المسلمين ضد المشركين. وتوجه البيان إلى المسلمين في باكستان بأن دعوته شاخصة أمامهم وعليهم تبليغها لأهل الاختصاص من الضباط المخلصين في قواتنا المسلحة، والخير فيكم كثير، أنتم والمخلصون في القوات المسلحة التي ترفع شعار “إيمان – تقوى – وجهاد في سبيل الله”، ويتوجب عليكم الآن التأكد من إيصال هذه الرسالة لكل شخص تعرفونه في القوات المسلحة، جنباً إلى جنب مع دعمكم لهم. وانتهى البيان: أيها الأسود في القوات المسلحة الباكستانية! إن حزب التحرير – ولاية باكستان، يشعر بحرارة غضبكم على أعمال المجرمين في ميانمار، وكلنا ثقة في حماسكم وقدراتكم، فانهضوا إلى تحرير أنفسكم من قيادتكم الطائشة لتحققوا النصر الذي تتوق إليه الأمة ولم تشهده منذ عهد الخلافة، التي كانت جُنّة المسلمين. قال تعالى: ﴿إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ * وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ﴾.