Take a fresh look at your lifestyle.

نشرة أخبار الظهيرة ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2017/09/14م

 

 

نشرة أخبار الظهيرة ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2017/09/14م

 

 

 

العناوين:

 

  • * اشتباكات عنيفة وقصف متبادل جنوب حلب بين الثوار وقوات النظام… على وقع مؤتمر مهزلة وخيانة الآستانة
  • * دوامة المفاوضات تسليم للمدن وإنهاء للثورة إرضاءً لأمريكا والمجتمع الدولي… ونبذها نصر وتمكين وإرضاء لله.
  • * “حضن الوطن” مصيدة الغادرين في النظام الطائفي لكل من خرج عليه يوماً… واستمرار الثورة فلاح لثوارها.
  • * المكر الدولي مستمر ببث إشاعات التدخل التركي في إدلب لمنع الثوار من التحرك للقضاء على النظام المتهالك.
  • * مشاركة إيران لروسيا في الحرب على الإسلام تحت يافطة “الإرهاب”… خيانة لله ولرسوله وللمؤمنين.

 

التفاصيل:

 

قاسيون / دارت اشتباكات عنيفة بين قوات النظام المتعددة الجنسيات وكتائب الثوار، فجر الخميس، بالقرب من منطقة تل ممو بريف حلب الجنوبي. وقصفت قوات النظام المتمركزة في بلدة الحاضر بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ كلاً من قرى تل باجر، الزيارة، مكحلة، بانص، العيس جنوب حلب، في حين رد الثوار بقصف مواقع النظام في بلدة الحاضر، معلنة تحقيق إصابات مباشرة، دون الكشف عنها. وسبق أن نفّذت هيئة تحرير الشام عمليات مباغتة في جنوب حلب، أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات، وفقاً لمصادر إعلامية مقربة من الهيئة. الجدير بالذكر أن ريف حلب الجنوبي شهد معارك طاحنة بين قوات النظام مدعومة بميليشيا حزب إيران اللبناني من جهة، وكتائب الثوار من جهة أخرى في أواخر 2015، أسفرت عن استرجاع الثوار سيطرتهم على بلدة العيس وبرنة وزيتان والعديد من المواقع التي تقدم عليها النظام في العام ذاته.

 

أورينت / قال العميد أحمد بري، في تصريح صحفي إن وفد المعارضة السورية سيشارك في اجتماعات الخميس والجمعة. وأوضح بري أن وفد المعارضة السورية في مباحثات الآستانة سيكون برئاسته، مشيراً إلى أن هذا المؤتمر بنسخته السادسة سيكون حاسماً في وضع أسس الحل للقضية السورية. وشدد بري، على أن وفد المعارضة أعد بشكل مسبق ومدروس كافة الملفات التي سيتم طرحها خلال المؤتمر، مؤكداً على أولوية تجنيب إدلب “السيناريو الأسود”. إن هذه الخرافة التي يتمسك بها كل خائن للثورة أصبحت أداةً للتنازل عن ثوابت الثورة واستكمالها، فبدلاً من أن يكون العميد وغيره في الداخل لإعداد العدة للاستمرار في الثورة على النظام المتهالك وضرب النظام الضربات القاضية راحوا ينفذون الأجندات الخارجية هم والنظام. إن الثورة مستمرة ولن تتوقف بلقاء الأراكوزات التي صنعها الغرب، لأن الجرائم المرتكبة بحق الشعب أكبر من أن تنتهي بتنفيذ مصالح القوى الكبرى، وإن الشعب الذي ضحى وما زال لن يوقفه عمالة خائن هنا وسفالة تاجر بائع للدماء هناك. فثورة الشام ثورة أمة لن تنتهي كما تخطط لها أمريكا وأحلافها وأذنابها، فمن خرج لتحكيم شرع الله لن يوقفه تخاذل من خرج لتحسين شروط عبوديته، (وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ).

 

بلدي نيوز / وجه الرائد ياسر عبد الرحيم، رئيس غرفة عمليات تسليم حلب والناطق العسكري باسم الوفد المفاوض بمحادثات الآستانة، الأربعاء، رسالة إلى الشعب السوري، أكد فيها على ثبات الوفد المفاوض على متطلبات الثورة وطموحاتها قبيل الذهاب إلى مؤتمر الآستانة. وجاء ذلك عبر مقطع فيديو بثته وسائل التواصل الاجتماعي، حيث قال عبد الرحيم: إننا لن ندخر أي وسيلة لنيل رغبات وطموحات الشعب السوري في نيل حريته وإسقاط نظام أسد وخروج كافة المعتقلين، وفك الحصار عن القرى المحاصرة وتخفيف القصف على جميع المناطق السورية؛ حسب قوله. وأشار عبد الرحيم إلى أن هناك حملات كبيرة مع بداية كل الآستانة توجه إلى الوفد العسكري الذي سيذهب إلى التفاوض، وأضاف: بيد أننا لن نتخلى على مطالب الشعب وثوابت الثورة السورية. لقد فرّط هؤلاء بثوابت الثورة منذ أن وافقوا أن يكونوا تحت مظلة الأمم المتحدة، أضاعوا البوصلة وأضاعوا من خلفهم مطالب الشعب بإسقاط النظام الذي لن يسقط بالمفاوضات والهدن، وإن الكلمات الرنانة والخطب المملولة ليست من اختصاص القادة العسكريين، بل هي دليل خيانة وإضاعة لهدف الثورة وارتماء في أحضان المستعمرين. فمنذ عقدت المفاوضات الأولى في جنيف والآستانة وغيرها لم تنل المعارضة إلا الوعود ولم يتمكنوا من إخراج معتقل، بل كانت دوامة المفاوضات سبباً لتسليم المدن والقرى للنظام أملاً بأن يرضى المجتمع الدولي الكافر عنهم، فما كان منه إلا أن ادعى أن الثورة لم تنتصر بل طالبها بالقبول بأسد. إن الشعب السوري يرى جيداً ما يجري ويعرف أن الداء الذي أوصلنا إلى هذا هو بالارتباط بالخارج والداعمين والتوكل عليهم وترك التوكل على الله، وحتى نعود يجب نبذ قيادات الخارج ونبذ الهدن والمفاوضات والإصرار على متابعة الثورة ففيها النصر والتمكين بإذن الله.

 

حزب التحرير – سوريا / تحت عنوان: “حضن الوطن مصيدة الغادرين”، أكد الناشط السياسي أحمد الصوراني، أنه ليس أدل على سوء مصير من يظن بالنظام النصيري الطائفي خيراً، ما تعرض له الشاب جعفر الدهني الذي كان مصيره القتل بوحشية من قبل جلادي النظام بعد أن وثق بهم وظن أنه سيتم تسوية وضعه والتغاضي عن انخراطه لسنوات في ثورة العز ضد نظام أسد الكافر، ولكن هيهات لهؤلاء الطائفيين الحاقدين العملاء للكفار أن ينسوا ويصفحوا عمن قرر أن يقول لا للذل والمهانة واستعباد آل الأسد. وبصفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا، حذّر الناشط: ليعلم أن جميع من سوى وضعه هو الآن مسجل ضمن لوائح المخابرات وأنه سيأتي يوم لا سمح الله، يعود له النظام ليسومه سوء العذاب وليبطش به وليجعله هو وأهله عبرة لمن يريد أن يعتبر. فلا عهد ولا ذمة لنظام الإجرام الذي لا يرقُب في مؤمن إلا ولا ذمة. وأوجب الناشط في تعليقه أن هذه الثورة لا بد لها أن تنتصر ولا يجوز بحال من الأحوال أن نخضع للضغوطات ولا أن نظن أن المجتمع الدولي سوف يتعاطف معنا وهو الذي يقتلنا كل يوم بأدواته من بشار إلى إيران وتركيا ودول الخليج وجميع من يدعي صداقة الشعب السوري. وانتهى التعليق إلى أن فشل الثورة والعودة لحظيرة النظام يعني لا سمح الله عقود من العيش الأسود والظلم والمعاناة والقهر الذي سيتعرض له أهل الشام من جديد من قبل الآلة المخابراتية والعسكرية التي يحاول الغرب إبقاءها كصمام أمان للحيلولة دون إقامة صرح الإسلام من جديد وإعادة سلطان المسلمين من خلال دولة الخلافة الراشدة والتي هي فقط سوف تبسط العدل وتفرض الأمن والأمان في مناطق نفوذها والتي ستشمل إن شاء الله كافة بلاد المسلمين.

 

تلغرام – دراسات استراتيجية / تحت عنوان: “فتربصوا”، كتب محرر قناة “دراسات استراتيجية” على تطبيق “تلغرام”، أن كل ما يدور الآن جزء من المكر الدولي وهدف نشر التصريحات التركية والاتفاقات مع إيران هو عدم شن هجمات من قبل الثوار المجاهدين على مواقع النظام التي أصبحت شبه خالية نتيجة الخسارات الكبيرة في صفوفهم في المعارك ضد تنظيم الدولة ونتيجة سحب أغلب المرتزقة إلى شرق سوريا. وأضافت القناة مذكّرة الثوار: لا تنسوا أن الرقة وريفها ودير الزور وريفها وريف حماة الشرقي وريف حمص الشرقي لم يتم القضاء فيها على تنظيم الدولة وأصبحت ميليشيات النصيرية تعاني من نقص حاد في العنصر البشري نتيجة قتال التنظيم. لذلك روسيا وأمريكا وإيران والنصيرية تخشى من فتح عمل عسكري من قبل الثوار المجاهدين وعلى رأسهم هيئة تحرير الشام يكون سببا في خسارتها أمام تنظيم الدولة وخسارة أخرى أمام الثوار بإذن الله. وأوضحت القناة أن الجميع أصبح يعلم أن بكل عمل كان يعده الثوار في هيئة تحرير الشام وغيرها ضد النظام النصيري في الفترة الأخيرة، كانت تصدر أخبار عن استعداد تركيا للدخول إلى إدلب، وبسبب هذه الإشاعات التي تقف ورائها المخابرات الروسية والأمريكية تم إلغاء جميع العمليات العسكرية ضد النظام النصيري آنذاك. والآن يعيدون نفس الأمر بالمكر عبر هذه الدعايات. وللعلم روسيا بحلول الصيف المقبل بحال استمرت الثورة في الشام تسقط عسكرياً نتيجة العجز والتقارير الدولية تشير لذلك، وأمريكا منهكة ولا تستطيع التدخل أكثر من الطيران، لذلك لم يبقَ لهم أي حيلة سوى اللعب بالإعلام المخابراتي من أجل إيقاف عمليات المجاهدين. لذلك علينا فتح الجبهات، بفتح الجبهات يكون النصر بإذن الله، بفتح الجبهات تسقط الأقنعة عن الخيانات والعمالة ولا تخافوا فالأتراك أجبن من أن يتدخلوا… اقلبوا الطاولة على رؤوسهم وأروا المجرمين بأس أهل الشام ومجاهديها. (قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلَّا إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ أَن يُصِيبَكُمُ اللَّهُ بِعَذَابٍ مِّنْ عِندِهِ أَوْ بِأَيْدِينَاۖ فَتَرَبَّصُوا إِنَّا مَعَكُم مُّتَرَبِّصُونَ).

 

شبكة شام الإخبارية / تعرض وفد يضم مسؤولين كباراً من جيش يهود لتوبيخ شديد، من جانب مستشار الأمن القومي الأمريكي، خلال زيارة الوفد إلى واشنطن، منذ أسبوعين، لعرض تفاصيل مناورة ضخمة قبل أن يجريها جيش الاحتلال على جبهته الشمالية. وبحسب تقرير للقناة “العاشرة” العبرية، الأربعاء، فقد وبخ الجنرال هربرت ماكماستر، مستشار الأمن القومي، الوفد العسكري الزائر بشدة، رافضاً مزاعم الوفد بشأن خطورة حزب إيران اللبناني على الكيان اليهودي. ما يؤكد أن إيران وأحزابها ليسوا إلا خطراً إعلامياً ليس ذي تأثير، وهذا ما أكده الأمريكيون الذين يديرون اللعبة في المنطقة، وأن التهديدات الكرتونية والمسرحيات ليست إلا في سياق الأدوار التي يرسمها المخرج الأمريكي للمسرحية الهزلية التي لن تنتهي إلا بإقامة الخلافة الراشدة وقلع نفوذ أمريكا والغرب وإزالة الأصنام المتحركة من حكام المسلمين وأنظمتهم وميليشياتهم.

 

روسيا اليوم / تشهد مصر غضباً واسعاً، بعد انتشار كتاب مدرسي خاص بمادة الدراسات الاجتماعية للصف الثاني الإعدادي، يحتوي على علم كيان يهود في خارطة العالم بدلاً من علم فلسطين. وأصدرت سفارة الكيان في القاهرة بيانا انتقدت فيه الاستياء الواسع، الذي أثاره هذا الحادث بين الإعلاميين والناشطين الاجتماعيين والأكاديميين في مصر. وجاء في البيان: يؤسفنا أن نرى مثل هذا الجدل، بعد أربعين عاما من زيارة أنور السادات للقدس، تلك الزيارة التي تمخضت عن توقيع معاهدة سلام بين كيان يهود ومصر، اعترفت فيها مصر رسميا بالكيان. وكانت وزارة التربية والتعليم المصرية قالت رداً على ما تم تداوله في وسائل الإعلام بشأن واقعة وضع علم الكيان على الغلاف الداخلي في الكتاب، إنه تم تشكيل لجنة فنية من مختلف الجهات المختصة بالوزارة لدراسة الموضوع والوقوف على مدى صحة ما تم نشره من عدمه. وأوضح رضا حجازي، رئيس قطاع التعليم العام، أنه تبين من خلال الدراسة أن الكتاب المشار إليه لم يُمنح صلاحية التداول حتى تاريخه من جانب مكتب المدير العام لتنمية مادة الدراسات الاجتماعية بالديوان العام في الوزارة، طبقاً للتقرير الفني المعد في هذا الشأن، الذي انتهى إلى وجود أخطاء بالكتاب بداية من الغلاف. إن الأنظمة العميلة أسهل شيء عليها هو تبرير خيانتها لله ولرسوله وللمؤمنين، ولولا الحالة الشعبية ما تراجعت عن نشر الكتاب فالنظام المصري العميل، يعمل ويجهد لتطبيع العلاقة مع الكيان الغاصب، بل ويعمل مع الغرب لتغيير مفاهيم الناس عن فلسطين وقضيتها وحتى عن الإسلام ككل بثوابته وعقيدته. لقد آن لأمة الإسلام أن تستعيد سلطانها وأن تقول كلمتها بحق هؤلاء العملاء المجرمين الذين يريدون أن يلعبوا بأفكار جيل كامل خدمة للغرب وأجنداته في الحرب على الإسلام.

 

الأناضول / قال وزير الخارجية الإيراني، جواد ظريف، الأربعاء، إن بلاده وروسيا تتعاونان بشكل وثيق في مكافحة (الإرهاب) بسوريا. جاء ذلك في تصريحات أدلى بها عقب لقائه نظيره الروسي، سيرغي لافروف، بمنتجع سوتشي غربي روسيا. وأضاف أن البلدين لديهما تعاون جيد للغاية فيما يخض تشكيل مناطق خفض التوتر في سوريا. واتفقت كل من تركيا وروسيا وإيران، في أيار/مايو الماضي، على إنشاء 4 مناطق لخفض التوتر، في محافظات إدلب وحمص والغوطة الشرقية بالعاصمة دمشق ودرعا. وأعرب ظريف عن أمله في أن تكون المفاوضات المقبلة حول الأزمة السورية في العاصمة الكازاخية، الآستانة “مثمرة”. إن الإرهاب التي تتحدث عنه دول كروسيا وأمريكا ويقصدون به دائماً الإسلام، تعلم الدول التي أنشأها الغرب في بلادنا وإيران ليست بعيدة عن ذلك، أنهم أدوات لمحاربة عودة الإسلام للحياة السياسية بإقامة دولته الخلافة الراشدة، فهم يقصدون ما يقولون ويعملون على ذلك بجد ونشاط لتثبيت أركان الغرب ونظامه الدولي المحارب للإسلام. إن إيران التي تدّعي أنها جمهورية إسلامية تحارب مع روسيا العدو التاريخي للإسلام، بحجة وزعم محاربة الشيطان الأكبر أمريكا، إن الخبث الذي يحكم بلاد المسلمين زائل قريباً وإن حكام طهران كحال باقي الأنظمة الوظيفية في العالم الإسلامي زائلة وإن الإسلام سينتصر مهما فعلوا ومهما مكروا ومهما أنفقوا من أموال فإن الحق سيزهق الباطل. (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فَسَيُنْفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ).

20170914-thursday-akhbaar-syria2.pdf