نشرة أخبار الصباح ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2017/09/16م
نشرة أخبار الصباح ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2017/09/16م
العناوين:
- * مجازر متوالية تلاحق المدنيين… وآلاف من مرتزقة الميليشيات الأجنبية والطائفية تدخل دير الزور.
- * برعاية أمريكية – روسية… أنقرة وطهران تقسمان إدلب… وشبيحة الثورة يعدون باستمرار الآستانة.
- * كلمة “صدق غير مقصودة… الإدارة الأمريكية تؤكد: لن يهدأ بالها ما لم يستقر الوضع في سوريا.
- * أبناء كلوب باشا وورثة الإنجليز في العداء للخلافة… محاكم مخابراتهم تغيب داعية للحق والخير.
التفاصيل:
خطوة / لا يزال المدنيون في دير الزور يقبعون تحت جحيم الطائرات ومجازر متوالية، وأشار ناشطون إلى استهداف طائرات الاحتلال الروسي، مساء الجمعة، قوارباً لنقل المدنيين بين ضفتي الفرات قرب بلدة الكسرة، كما سقط تسعة شهداء وجرحى إثر غارات طالت مخيماً للنازحين في قرية الصعوة. كذلك سقط شهداء آخرون في بلدة الشميطية جرّاء استهداف المعبر النهري في البلدة، وغارات طالت أيضاً بلدة الخريطة غربي دير الزور. في حين، شهدت بلدتي البوليل وخشام ومدينة الموحسن قصفاً جوياً أدى إلى نزوح المزيد من العائلات باتجاه قرى الريف الشرقي في منطقة الجزيرة. وبعد فك الحصار عن مطار دير الزور العسكري، وحيي هرابش والطحطوح، السبت الفائت، دخلت إلى مدينة دير الزور ميليشيات عديدة بأعداد كبيرة، عُرِفَ منها ألف عنصر من قوات الاحتلال الروسي بدبابات وناقلات جند وعتاد ثقيل، وميليشيات تضم مرتزقة من الصين ودول الاتحاد السوفيتي السابق وميليشيات طائفية من إيران والعراق ولبنان وأفغانستان واليمن، بالإضافة إلى حثالات عشائرية من الرقة ودير الزور والحسكة.
روسيا اليوم / وصف ألكسندر لافرينتيف، رئيس الوفد الروسي إلى الآستانة 6، في مؤتمر صحفي، عقده في ختام محادثاتها لقاء الوفد الروسي مع وفد شبيحة الثورة، “بالبنّاء”، غير أن عملية الفصل بين المعتدلين و(الإرهابيين) لم تكتمل بعد. وللحصول بطريقة الابتزاز على تعهدات وضمانات لمحاربة الإسلام في الشام، زعم لافرينتيف، أنه حث الوفد على التراجع عن فكرة إنشاء “جيش وطني”، مدعياً أن الهدف من هذا الكيان يكمن ليس في محاربة (الإرهاب)، بل في مواصلة الجهود لإسقاط النظام؛ وفق زعمه. وكعادة ختام كل جولة من سلسلة الآستانة ببعث قضية المعتقلين من رقادها، وقد أصبحت باب تكسب وتجارة، يزاود فيها المزاودون، وعد لافرينتيف بتحريك عملية الإفراج عن الأسرى. كما أشاد الدبلوماسي الروسي باستعادة استقرار الوضع في منطقة تخفيف التوتر جنوب غرب سوريا، بما في ذلك استئناف عمل بعثة الأمم المتحدة في الجولان؛ كما كان الوضع قائما في أوائل عام 2011، عندما كانت هذه المنطقة من المناطق الأكثر هدوءاً. وألمح إلى أن كيان يهود، ضاق ذرعاً بوجود عدد كبير من الفصائل المسلحة في تلك المنطقة؛ وهو ما يتعارض مع اتفاقية “فك الاشتباك” الموقعة في عام 1974.
سمارت / نقلت وكالة “سمارت”، الجمعة، عن يحيى العريضي، المتحدث باسم شبيحة الثورة، أن فصائل الآستانة تواصلت مع هيئة تحرير الشام، لحل نفسها أو عدم مقاومة تنفيذ اتفاق “تخفيف التصعيد” الذي شمل مؤخراً محافظة إدلب، دون تلقي أي رد منها. من جانبه، رفض مدير العلاقات الإعلامية في هيئة تحرير الشام، عماد الدين مجاهد، وبشدة، مخرجات الآستانة السادسة، واستغرب من الفصائل التي حضرت قبولها بتصريحات الموفد الروسي، مبدياً خشيته من يوم تصطف تلك الفصائل إلى جانب الطيران الروسي، وتقاتل من يرفض بقاء نظام أسد. وفي حسابه الرسمي على موقع “تلغرام”، أكد مجاهد أن المؤتمر يهدف إلى تجميد القتال، وتسوية الوضع مع نظام أسد، عبر مراحل، تنتهي بإعادة المناطق المحررة لحكمه من جديد. ورأى عماد الدين مجاهد في مخرجات الآستانة تضييعاً لدماء الشهداء، والأشنع أنها تعطي الشرعية لنظام أسد، بتجريم كل من ثار بوجهه. وتعهد مجاهد في تصريحه بمواصلة طريق الجهاد والثورة، وقال: لا التقاء بيننا وبين النظام وحلفائه، روسيا وإيران.
وكالات / أعلنت روسيا، الجمعة، أن روسيا، تركيا، إيران، سترسل كل منها 500 مراقب إلى محافظة إدلب. وأضاف رئيس الوفد الروسي، ألكسندر لافرنتييف، أن المراقبين الروس سيكون من الشرطة العسكرية الروسية. وأوضح قائد الفرقة الساحلية الثانية وعضو وفد الفصائل، النقيب طارق صولاق، لوكالة “سمارت”، أن القوات التركية هي من ستدخل محافظة إدلب بينما الشرطة العسكرية الروسية ستنتشر في محيط المحافظة في نقاط تفتيش ومراقبة، زاعماً أنهم يرفضون أي دور لإيران في الاتفاق. بدوره، النقيب مهند جنيد، القيادي في فصيل جيش النصر، العامل في ريف حماة، أكد رفض وجود مراقبين إيرانيين وكأن القضية تكمن في جنسية المراقبين! وقد تكفل أردوغان بقضها وقضيضها. بينما لفت صولاق أنه في حال رفضت هيئة تحرير الشام دخول المراقبين الأتراك إلى محافظة إدلب، سيكون مصير المحافظة كمصير مدينتي الرقة والموصل. بينما قال موقع قناة “العالم” الإيرانية، الجمعة، إن الآستانة السادسة أسفرت عن قرار بتقسيم محافظة إدلب إلى ثلاث مناطق، من جهة ريف حلب يشرف عليها الإيراني والروسي مع وجود النظام، ومنطقة يكون فيها شرطة عسكرية من المجموعات التي وقعت على اتفاق الآستانة، وتتكفل تركيا بالتزامها، ومنطقة صغيرة يتم تجميع كل من يرفض مسار الآستانة فيها، ويكون الجميع ملزماً بمحاربتها. ويأتي هذا بعيد اجتماع وزيري الخارجية الروسي والأردني في عمان، وسط الحديث عن صفقة بين تركيا وإيران برعاية روسية تتضمن مقايضة وجود عسكري في إدلب، مقابل سيطرة إيرانية على جنوب دمشق وتوسيع منطقة السيدة زينب. وهو كان مثار تعليق، أكد فيه الناشط السياسي أحمد معاز، أن النظام التركي يراوغ لتضليل الثائرين في الشام. وبصفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا، أوضح معاز أن هذه الاتفاقات تتم لحماية نظام أسد من السقوط وهذه المرة برعاية مباشرة تركية – إيرانية وبموافقة روسية – أمريكية لتقسيم البلاد وتدويرها ومن ثم إعادتها إلى أحضان النظام. وخلص معاز في تعليقه إلى القول: إن المكر الكبار هذه الأيام هدفه اجتثاث الثورة من جذورها الصلبة القوية تحت تهديد السلاح والقوة ويثبت هذا المكر أن تركيا أزالت آخر قناع تدعي فيه دعمها للثورة لتكشف عن الوجه الحقيقي الذي طال انتظاره، وهو أنها لم تكن إلا أداة في مشاريع أمريكا لحماية نظامها في دمشق.
وكالات / في كلمة حق يراد بها باطل، أو كلمة صدق غير مقصودة، وصفت حقيقة السياسة الأمريكية تجاه نظامها العميل بدمشق المحتلة، قالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، نيكي هيلي، الجمعة، إن واشنطن لن يهدأ بالها ما لم يستقر الوضع في سوريا. وفي صدقها الطارئ، ردفت: لن يهدأ لنا بال ما لم نرَ سوريا دون أسد. لكن نيكي تجاهلت الحديث عن إصرار إدارتها على إبقاء نظامها العميل عبر ترميمه بوجوه وطرابيش جديدة تحافظ على الدولة العلمانية النصيرية العميقة.
حزب التحرير / استمراراً لمنهج الظلم الذي يسير عليه القضاء العسكري بتوجيه من دائرة المخابرات العامة في الأردن، حكمت محكمة أمن النظام في الأردن على الأستاذ سعيد رضوان القيسي (أبو عماد) بالسجن ثلاث سنوات وفق تهمتي العمل على تقويض النظام الأردني والانتماء لحزب التحرير باعتباره جمعية غير مشروعة؛ كما جاء في بيان صحفي أصدره الخميس، المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية الأردن. وأكد البيان أنه لا قيمة ولا وزن لأي قانون يصف حزب التحرير بأنه جمعية غير مشروعة بناء على القوانين الوضعية التي صاغها حفنة عملاء من أبناء كلوب باشا وورثة الإنجليز في العداء للخلافة. فحزب التحرير هو حزب مشروع، رضي من رضي أو غضب من غضب، حزب سياسي مبدؤه ﴿وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾، لا يثنيه تآمر المرتزقة الخائنين لله ولرسوله وللمؤمنين. وأضاف البيان أن حزب التحرير هو حزب سياسي بعيد عن أي عنف، يعمل على استئناف الحياة الإسلامية في واقع المسلمين تحت ظل (الخلافة) نظام الحكم الوحيد المنبثق عن العقيدة الإسلامية في قواعده وشكله وقوانينه. أما تهمة تقويض النظام التي أصبحت ديباجة للزج بالمخلصين من أبناء البلد في السجون، فأوضح البيان أنها تنطبق على عصابات أزلام النظام ووسطه السياسي ممن نهب ثروات البلاد وتآمر على استباحة أراضيها وأمنها، ولاء لأمريكا وكيان يهود وأجندتهما، فالنظام الأردني يزن أعمال عصاباته بميزان الضعف الذي لا يقوى إلا على المخلصين؛ من شباب حزب التحرير وغيرهم من أبناء المسلمين، إنه منظار الظلم والظلام الذي لا يرى خطراً إلا من دعاة الحق والخير.
حزب التحرير / في لحظة مواجهة للحقيقة، فريدة من نوعها، اعترت الصحفي المعروف عبد الباري عطوان، في صحيفته “رأي اليوم” في عددها الصادر بتاريخ 9 أيلول/ سبتمبر، أقرّ عطوان، في جملة لافتة زانت مقالته وهي أنّه: لا سيادة لأيّ دولةٍ خليجيّةٍ، أو حتى عربيّة، ومن يَملك السيادة الحقيقيّة هو البيت الأبيض. وهو ما وافقه إلى حد ما في جملته تلك وقال إنها صحيحة تماماً، م. حسام الدين مصطفى، معتبراً أن حصره السيادة الحقيقية للبيت الأبيض هو من باب الأعم الأغلب نظراً لأن أمريكا هي الدولة الأولى في العالم ولذلك تطغى “سيادتها” على سيادة الدول الفاعلة في المسرح الدولي كبريطانيا التي تدفع عملاءها لمناكفة أمريكا في المنطقة. وفي تعليق كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير، لفت م. حسام الدين مصطفى، إلى أن هذا الإقرار مدعاة لعطوان ليعيد النظر فيما كان يُكشف له وللأمة جمعاء من أمور السياسة وعلاقات الدول من قِبَلِ رائد الأمة حزب التحرير. ولذلك فإنا ندينه بما قال… ونقول له: عرفت فالزم، وضع الحقائق أمام قرائك دون مواربة، وتلبيس، وإنك ـ وقد تحقق لك ذلك “الكشف” ـ لَتدرك تماماً الدور الإنجليزي من تحت ستار، وتدرك تماماً كيف أدار ترامب ظهره لتيريزا ماي فقدم الدعم لحفتره في ليبيا، ودفع عملاءه في الخليج للضغط على قطر، وتدرك التي تمثل رأس حربة لبريطانيا في المنطقة العربية والإسلامية، كما أنك لا شك تدرك أن دعوة البرزاني إلى استفتاء، لم تأتِ من بنات أفكاره، بل من سيدته بريطانيا، وهكذا. ونكرر مقولتك: “لا سيادة لأي دولة خليجية، أو حتى عربية”.
حزب التحرير – فلسطين / كشف تقرير نشرته، الجمعة، ثلاث وكالات تابعة للأمم المتحدة، هي منظمة الأغذية والزراعة (فاو) والصندوق الدولي للتنمية الزراعية (ايفاد) وبرنامج الأغذية العالمي، أن عدد الجياع في العالم عاود ارتفاعه، ليشمل 11% من سكان الأرض. نتيجة اتساع رقعة النزاعات العنيفة والصدمات المناخية. إنّ حقيقة فساد الرأسمالية والنظام العالمي أصبحت ماثلة للعيان لا تخطئها الأبصار، فالمبدأ الرأسمالي مبدأ فاسد، وضعته عقول البشر القاصرة وفقا لأهواء المتشرعين والمفكرين ومصالحهم، وفي كل مرة يبحثون عن شماعة يعلقون عليها فساد الرأسمالية وظلمها الأصيلين ليبرروا أمام شعوبهم تمسكهم بمبدأ لا يصلح لبني البشر. وفي وقت يشهد الغرب تنامي المنادين بعودة الحضارة الإسلامية إلى الواجهة، ويشهد من جهة أخرى على الكوارث التي تلم بالبشرية، لكنه يصر على تغييب الحل عن أنظار شعوبه وعن المسلمين، ليحصر التفكير في معالجات رأسمالية لا تسمن ولا تغني من جوع، بل وتحمل الداء في أحشائها. فما أحوج البشرية إلى خلافة راشدة على منهاج النبوة تنشر العدل وتنثر الخير في ربوع العالم، فلا خلاص للعالم والبشرية إلا بعودة نظام الإسلام للحياة شرعاً ومنهاجاً، فهو دين الرحمة الذي تسعد به الشعوب، وترى النور في ظلاله.