نشرة أخبار الظهيرة ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2017/09/16م
نشرة أخبار الظهيرة ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2017/09/16م
العناوين:
- * مظاهرات الجمعة رفضاً للجيش الوطني وإسقاطاً للهدن والمفاوضات في الآستانة الخيانة… ومطالبة بفتح الجبهات.
- * النظام التركي مستمر بالتلويح بالتدخل بإدلب لمنع فتح جبهات النظام… وفسحاً للمجال أمامه لاستعادة دير الزور.
- * شركة أمريكية تورّد تجهيزات إلكترونية تستعمل بصناعة صواريخ إيرانية وسورية… لحفظ النفوذ الأمريكي.
- * تضليلاً للمسلمين وتبييضاً لصفحة أمريكا… رابطة العالم الإسلامي المصنوعة مخابراتياً تقيم مؤتمراً في نيويورك.
التفاصيل:
حزب التحرير – سوريا / خرجت، عقب صلاة الجمعة، مظاهرة حاشدة في مدينة الأتارب بريف حلب الغربي، نظّمها شباب حزب التحرير، رفضاً للجيش الوطني وإسقاطاً للمفاوضات والهدن، وما يجري في الآستانة من بيع للتضحيات. وانطلقت المظاهرة من الجامع الكبير في الأتارب، ورفعت بالمظاهرة رايات رسول الله السوداء وألويته البيضاء، وطالب المتظاهرون فيها بفتح الجبهات وإزالة الخطوط الحمراء التي ترضي الغرب وأذنابه وتغضب الرب. وحمل المتظاهرون لافتات كتب على بعضها شعارات من مثل: “الإدارة المدنية إشغال للناس عن إسقاط النظام، وتقزيم للثورة، وتثبيت للخطوط الحمراء”، و”المشروع الوطني هو الوجه الجديد لنظام الأسد”، و”اعتصموا بحبل الله المتين ولا تعتصموا بحبال الداعمين”، و”أنصاف الثورات قاتلة ولكم عبرة في تونس ومصر وليبيا واليمن”. (مقطع صوتي)
الحياة / اعتبر المبعوث الرئاسي الروسي إلى سوريا، ألكسندر لافرنتيف، أن استكمال إقامة مناطق خفض التوتر، يفتح الطريق للتوصل إلى وقف شامل للنار في سوريا وبدء مرحلة جديدة لا سفك للدماء فيها. وشدد في إيجاز صحفي عقب انتهاء مؤتمر الآستانة المكوكي لبيع تضحيات الثورة في مزادات الدعم، على أن الهدف المقبل تعزيز وقف النار والسعي لاستعادة الاستقرار في سوريا، والانتقال إلى مناقشة موضوعية حول تكثيف إجراءات بناء الثقة بين الأطراف المتنازعة، وعودة ما سماها الجمهورية إلى الحياة السلمية. وقال إن موسكو وطهران وأنقرة بحثت في مسألة إنشاء لجان للمصالحة الوطنية في سوريا. ورفضت موسكو في شكل غير مباشر عرضاً قدمته المعارضة، وتضمن العرض تشكيل لجنة لفحص أوضاع السجون وتقديم تقرير إلى مفاوضات الآستانة، لكن لافرينتيف دعا المعارضة إلى عدم تقديم اقتراحات لا يمكن تنفيذها. من جهة أخرى، دعا الموفد الأمريكي بزي أممي إلى سوريا، ستيفان دي مستورا، إلى استخدام زخم الآستانة لتوسيع المحادثات الآيلة للتوصل إلى حل سياسي للنزاع، وأضاف لا يمكن الحفاظ على أي منطقة خفض توتر من دون عملية سياسية موسعة. إن الآستانة الأخيرة تثبت أنها ليست سوى مسرحية تسعى القوى الغربية من خلالها لإلهاء الشعب عن قضيته المركزية بإسقاط العصابة الحاكمة، بل إعطاء العصابة فرصة لاستعادة المناطق على حساب وعود لم يجني منها الشعب السوري سوى الأوهام. وهذا عائد للجهل السياسي بالواقع الدولي ومراكز القوى المتحكمة بالملف السوري وإدارته، وسعيها لتثبيت أركان النظام عن طريق بعض شبيحة الثورة من المفاوضين. لقد وعد من ذهب بالتمسك بمبادىء الثورة التي يجهلها، فقام بالبصم على الحل الأمريكي دون نقاش حتى موضوع المعتقلين الذي أصبح شماعة للمزاودة في كل مفاوضات. إن على أهل الشام أن يغسلوا يدهم من هذه المفاوضات وأن يخلعوا المفاوضين بالخروج إلى الشوارع رفضاً لما يحاك لهم من مؤامرات هدفها استئصال الثورة والقضاء عليها.
الأناضول / قالت الخارجية التركية، إن أنقرة لعبت دوراً حاسماً في إعلان منطقة خفض توتر بإدلب، بصفتها ضامنة للمعارضة السورية، وإن قوات مراقبة من تركيا وروسيا وإيران ستنتشر على حدود تلك المنطقة. ولفتت الخارجية في بيان الجمعة، إلى إعلان منطقة خفض توتر خالية من الاشتباكات في سوريا تشمل محافظة إدلب ومحيطها خلال مباحثات الآستانة 6 بالعاصمة الكازاخية. وأوضح البيان أن مراقبين من الدول الثلاث الضامنة تركيا وروسيا وإيران سينتشرون في نقاط التفتيش والمراقبة في المناطق المؤمنة التي تشكل حدود منطقة خفض التوتر في إدلب. وأفاد البيان أن المهمة الأساسية لقوات المراقبة، هي الحيلولة دون وقوع اشتباكات بين النظام والمعارضة، ومراقبة الخروقات المحتملة لوقف إطلاق النار. وذكرت الخارجية التركية، أن تنسيق عمل قوات المراقبة سيتم من قبل “مركز التنسيق المشترك” الذي سيشكل بين الدول الضامنة الثلاث. وأكدت الخارجية لعب تركيا دوراً حاسماً في المفاوضات المتعلقة بإعلان منطقة خفض توتر في إدلب، بصفتها ضامنة للمعارضة، مع الأخذ بالحسبان مقاربة ومواقف فصائل المعارضة على الأرض. وشددت الخارجية على أن تركيا المؤمنة بإمكانية حل النزاع في سوريا عبر حل سياسي فقط، ستواصل دعمها بقوة للزخم الحاصل نتيجة التقدم بفضل اجتماعات الآستانة، من أجل المضي قدماً في عملية الانتقال السياسي التي يجري العمل على تحقيقها من خلال مفاوضات جنيف. إن سير حكام تركيا في ركاب الحلول الأمريكية قلنا وما نزال هو لخدمة عميل أمريكا بشار أسد ونظامه، أما أن تتدخل تركيا بقواتها لحماية الطاغية وبرعاية بعض الفصائل وقادتها المرتبطين فهو خيانة للثورة وأي خيانة، فالإيراني والروسي الذي لم يتمكن عسكرياً من الدخول إلى المناطق المحررة، تتكفل تركيا بإدخاله بموافقة وبصم الفصائل المدعومة التي إن استمرت بهذا النهج فإن الكارثة ستحل بالثورة قريباً، إن لم يتحرك المخلصون على كافة المستويات لإنقاذ الموقف الذي أوصلوا إليه الثورة وثوارها.
قاسيون / استكمالاً للدور التركي القذر في ثورة الشام، أفادت صحيفة “يني شفق” التركية بأن أنقرة تعتزم إرسال آلاف الجنود الأتراك وبمشاركة الجيش السوري الحر لضمان الأمن في منطقة تخفيف التصعيد بمحافظة إدلب. وأشارت الصحيفة إلى أن تركيا سترسل 25 ألف عسكري من الجيش التركي والجيش الحر، مشيرة إلى أن الوحدات العسكرية التركية، لم تحدد عدد عناصرها بعد لكنها ستعبر الحدود قادمة من أراضي ولاية هاتاي جنوب تركيا، باتجاه الأراضي السورية وبعد ذلك ستتوغل داخل أراضي محافظة إدلب بعمق 35-50 كلم. وذكرت الصحيفة بأنه تم الجمعة الإعلان عن إقامة منطقة التخفيف المذكورة في محافظة إدلب شمال غرب سوريا وذلك في ختام جلسة الاجتماع الدولي في الآستانة الخاصة بتسوية الأزمة السورية. إن الدور التركي المتماهي تماماً مع الولايات المتحدة وعميلها في دمشق نظام أسد، ما زالت مستمرة في إرسال الرسائل الإعلامية والتهويل على الثائرين في الشام لمنعهم من التحرك الفاعل لإسقاط النظام، وبغية إتاحة الفرصة له ولحلفائه استكمال السيطرة على دير الزور، وهذه التسريبات الإعلامية معلومة الهدف والغاية. وما على الثوار إلّا التحرك العسكري بعد قطع العلاقة مع حكام تركيا المتآمرين، وبذلك يتم قلب الطاولة على الجميع.
عربي 21 / قال موقع “زمان الوصل”، إن شركة أمريكية تساهم في توريد تجهيزات إلكترونية، تستعمل في صناعة صواريخ إيرانية وسورية. ونقل المصدر عمن وصفه بمصدر مطلع أن علبة كرتونية مدون عليها اسم شركة “Vishay” مذيلة بعبارة صنع في الولايات المتحدة الأمريكية، عثر عليها في أكثر من مكان في مقار تصنيع الصواريخ في سوريا، يشرف عليها ضباط من إيران. وقال الموقع إنها تحتوي على عناصر إلكترونية دقيقة، يتم تثبيتها على “البوردات” الأساسية لعدد كبير من الصواريخ وخاصة الموجهة منها. وحسب مصادر الموقع، فإن تلك القطع تدخل أيضاً في بوردات نظام التوجيه للصواريخ التي يتم توجيهها بنظام القصور الذاتي مثل الصاروخ فاتح 110 وغيره. وتعتبر شركة “Vishay Intertechnology” مصدر التجهيزات الإلكترونية، واحدة من أكبر الشركات المصنعة في العالم لأشباه الموصلات المنفصلة والمكونات الإلكترونية السلبية. وحسب الموقع، فإن هذه الشركة الأمريكية تتعاون مع إيران ونظام أسد منذ فترة تمتد إلى ما قبل الثورة. كل هذا يؤكد المؤكد بأن نظام أسد وملالي طهران عملاء أمريكا وهي من تمدهم ليس بالغطاء السياسي فحسب بل وحتى بما يلزمهم عسكرياً لتثبيت نفوذها بالإقليم. إن ثورة الشام مستمرة بإزالة الأقنعة عن العملاء والخونة من أمثال نظام أسد والنظام الإيراني وإن الأكاذيب الإعلامية لن تغطي الحقائق الواضحة وإن المسلمين أصبحوا يدركون جيداً أعداءهم؛ وما هي إلا مرحلة قبل أن يأتي الزلزال الذي سيطيح بجميع العملاء بعون الله وتسديده وما ذلك على الله بعزيز.
الشرق الأوسط / تنظم رابطة العالم الإسلامي، السبت، في مدينة نيويورك الأميركية، مؤتمراً دولياً عن التواصل الحضاري بين الولايات المتحدة الأميركية والعالم الإسلامي، بحضور ممثلين عن المؤسسات الإسلامية من جميع دول العالم ونظرائهم الأمريكان ومشاركات علمية وفكرية وسياسية من عموم دول العالم. ويشارك في المؤتمر عدد من الأكاديميين والباحثين من مختلف دول العالم، وستكون هناك حلقات حوار متبادلة بين عدد من الطلبة المسلمين والأمريكيين ضمن محاور المؤتمر. من جانبه، أوضح الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، الدكتور محمد العيسى، أن الرابطة تهدف من خلال عقد المؤتمر إلى التذكير بحضارة الإسلام وتجربتها التاريخية الرائدة في الانفتاح على الحضارات الأخرى والتي تؤكد مفاهيم التبادل الثقافي والمعرفي “الرائدة” و”الماثلة” وترسيخ حقيقة الأخوة الإنسانية في نظر الإسلام القائمة على البر والعدل والإحسان ورقي التعامل وحسن التبادل، وكذلك استعراض شواهد التاريخ على السمو الإسلامي في التواصل مع شعوب العالم وبخاصة ما سيتطرق له المؤتمر وهي الولايات المتحدة، مضيفاً: حفل تاريخ العلاقة الحضارية بين أميركا والعالم الإسلامي بنماذج متميزة من الثقة العالية والصادقة والتعاطي الإيجابي المشترك. الحقيقة أن هؤلاء المدعين للعلم يتكلمون بكلام ينم عن بعدهم عن الواقع وذلك من أجل تضليل المسلمين وتبييضاً لصفحة أمريكا المجرمة، أما أن يخرج عالم ليحدثنا عن البر والعدل والإحسان، ومع من مع الولايات المتحدة! التي استباحت بلاد المسلمين قتلاً وتشريداً عدا عن سرقة ونهب ثرواتهم، ودعم الطغاة لقتل المسلمين، فهذا جريمة. كان على الشيخ أن يحدث المسلمين عن جرائم أمريكا في سوريا والعراق ومن قبلها أفغانستان وغيرها، فعن أي لقاء حضاري مع أمريكا يحدثنا وأي حضارة لدى أمريكا سوى القتل والنهب؟! إن الإسلام مبدأ عظيم من وحي الخالق وإن أمريكا ومبدأها الساقط قريباً من أعداء الله، ولا لقاء بيننا إلّا بعد إخراجها من العالم الإسلامي واستعادة عزة الإسلام والمسلمين، بإقامة الخلافة الراشدة التي ستحمل رسالة الإسلام إلى أمريكا وغيرها من بلاد العالم بالدعوة والجهاد.