نشرة أخبار المساء ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2017/09/17م
العناوين:
- عصابات أسد تحاول التقدم في جوبر… وميليشيات الديمقراطية الأمريكية تحاول التقدم غربي حلب… والثوار يلجمونهم.
- سذاجة القائمين على أمر الثورة وارتباطهم أوصلها إلى حافة السقوط… والأخذ على يدهم واجب على المسلمين.
- توافق وتناغم بين المجرمين الروس والأمريكيين في الكيد لثورة الشام رغم تضليل وتشويش الإعلام.
- حزب التحرير في الأردن ينظم وقفة لنصرة المظلومين في سجون النظام الأردني العميل.
- حال تونس والعفو عن المجرمين من رموز النظام السابق… يقدم عبرة لأهل الشام عن حال أنصاف الثورات.
التفاصيل:
الحل – ريف دمشق / تصدّت فصائل الثوار، الأحد، لمحاولة تقدم نفذها عناصر عصابات أسد على محاور القتال في حي جوبر شرق العاصمة المحتلة دمشق، وبلدة عين ترما في الغوطة الشرقية بريف دمشق، حيث دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة. وأكدت “شبكة أخبار جوبر”، أنّ عصابات أسد بدأت محاولة اقتحام على الحي، مدعومةً بقصف مدفعي وصاروخي على الأحياء السكنية ونقاط تمركز الفصائل، التي تصدّت بدورها لهذه المحاولة، التي تأتي على الرغم من وجود اتفاق خفض التصعيد في المنطقة. وأضاف المصدر أنّ القصف طال أيضاً بلدة عين ترما في الغوطة الشرقية، الأمر الذي أدى لوقوع عدد من الإصابات بين المدنيين، وأضرار مادية في الأبنية السكنية التي تعرضت للقصف.
متابعات / قتل وجرح عدد من عناصر ميليشيات سوريا الديمقراطية “قسد”، مساء السبت، بعد محاولاتهم التقدم، بمحيط مدينة دارة عزة بريف حلب الغربي. وأفاد ناشطون أن الثوار تصدوا لمحاولة تسلل لميليشيا “الوحدات الكردية” على محيط قلعة سمعان في مدينة دارة عزة، وكبدوا ميليشيات “قسد” خسائر بشرية ومادية. وأضاف الناشطون أن ميليشيات “قسد” قصفت بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ محيط مدينة دارة عزة، ما أسفر عن دمار أصاب الأماكن المستهدفة، دون وقوع إصابات بشرية.
بلدي نيوز / قتل خمسة ضباط من عصابات أسد، وأصيب قيادي بارز في ميليشيات “النمر” بجروح، على يد عناصر تنظيم الدولة خلال المواجهات الدائرة بين الطرفين في محيط مدينة دير الزور شرقي سوريا، وريف حمص، مساء السبت. وأكدت وكالة “مؤتة” التابعة لتنظيم الدولة، أن عناصر التنظيم قتلوا خمسة ضباط برتب مختلفة خلال المعارك الدائرة في منطقة جب الجراح ومدينة دير الزور شرق البلاد وهم العقيدان: وائل اسماعيل، ومحمد خالد بكور، والنقيب: علاء حمدان، والملازمان: عزام السليمان وكفاح خضور، والذين ينحدرون من المنطقة الساحلية. وأضافت الوكالة الموالية للتنظيم أن عناصر الدولة تمكنوا من إصابة قائد فوج السحابات، المدعو علي مهنا، العامل في ميليشيات “النمر”، وقتل عدد من عناصر الفوج إثر قصف صاروخي على مواقع الميليشيات في مدينة دير الزور، منتصف ليلة السبت.
حزب التحرير – سوريا / أكد رئيس لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير – ولاية سوريا، الأستاذ عبد الحميد عبد الحميد، أن سذاجة القائمين على أمر الثورة، وإعراضهم عن نصائح المخلصين من أهل السياسة، أوقعتهم في فخاخ أعدائهم، حتى باتت الثورة، توشك على السقوط. وفيما كتبه، صبيحة الأحد، لصفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا، أعاد الأستاذ عبد الحميد إلى الأذهان كيف أن أمريكا بعد أن فشلت في القضاء على الثورة بالإيرانيين والروس، تحايلت عليها، عبر تركيا والسعودية وقطر والأردن، فلوّحت لقادة الفصائل بدولاراتها، وأوهمتهم أنّ ما بيدها هو ماء الحياة وسبب النصر والتمكين، فتحوّل الفتح إلى هزيمة وانسحابٍ وتسليم، بعد أن رُبطت أعناق القادة والشرعيين، وسيقوا إلى دوّامة هدن آثمة أظهرت تخليهم عن إسقاط النظام، ومتاهة مفاوضات بائسة أعلنت القبول بشراكة نظام قاتل، محارب لديننا. وعما يلقي بظلاله على المشهد برمته، أشار الأستاذ عبد الحميد إلى أن رويبضات عسكر الآستانة والسياسيين العلمانيين في جنيف يستعدون لتولي كلّ ما يُلقى لهم من فتات، بينما يحاول وكلاؤهم الملتحون تجميع الفصائل المجاهدة تحت وزارة دفاع تقودهم إلى حضن النظام… وأما من كنا نحسبهم من المخلصين فمنشغلون بمحاولات استرضاء الأعداء، وقد نسوا فتح الجبهات، وانهمكوا بكيفية إدارة مدنية للمناطق المحررة! وخلص رئيس لجنة الاتصالات إلى القول: إن حرص حزب التحرير على منع الثورة من السقوط، وإيصالها إلى مبتغاها يدعو أهلنا في الشام أن استعينوا بالله واصبروا، ولا تخافوا في الله لومة لائم، وخذوا على أيدي قادة فصائلكم، ووجهوهم وحاسبوهم، وتعالوا بهم لنتوحّد جميعاً على المشروع السياسي الذي يرضي الله ويقيم دينه، مشروع الخلافة، لتتمكّنوا يا أهل الثورة والتضحية والجهاد من قطف ثمرة ثورتكم وتضحيتكم وجهادكم، وإلا فسيقطفها أعداؤكم. هذه دعوتنا لكم، وسنشهد لكم أو عليكم بها أمام الله… فما أنتم فاعلون؟ والله يقول: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ﴾.
شبكة شام الإخبارية / أجرى وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، اتصالاً هاتفياً مع نظيره الروسي، سيرغي لافروف، لبحث الوضع في مناطق خفض العنف في سوريا عقب اجتماعات الآستانة الذي عقد يوم الجمعة الماضي؛ بحسب ما نقلت وزارة الخارجية الروسية. وبحث وزير الخارجية الروسي مع نظيره الأميركي، السبت، تنفيذ القرارات التي تم الاتفاق عليها خلال محادثات الآستانة الأخيرة بشأن القضية السورية. وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان نشر على صفحتها الرسمية في “الفيسبوك”: تم بحث الوضع السوري الراهن بشأن التسوية، بما في ذلك مكافحة الإرهاب على الأرض، وأضافت أنه تم النقاش حول “الاستعدادات للجولة المقبلة من العملية السياسية في جنيف”. لم يعد يخفى على كل ذي عقل الاتفاق التام بين المجرمين من روس وأمريكيين بغية القضاء على ثورة الشام التي قامت ضد عميل أمريكا المجرم أسد، وأن روسيا لا تعدو كونها قاتلاً مأجوراً عند رأس الكفر والإجرام أمريكا يدفعها للقبول بهذه المهمة القذرة الطمع ببعض المكاسب الدولية التي منتها بها أمريكا إضافة إلى حقدها الكبير على الإسلام والمسلمين. وما يظهره الإعلام المأجور من تعارض أو خلاف بين واشنطن وموسكو في سوريا لا يعدو كونه ذراً للرماد في العيون وخداعاً للبسطاء من الناس، بغية دفع بعض قادة الفصائل الجهلاء أو العملاء إلى أحضان أمريكا المجرمة لتجعلهم أدوات بيدها لتضرب بهم قلب ثورة الشام وتجعلهم كمن يحفر قبره وقبر أهله بيده، فمن ظن الخير بأمريكا فهو واهم ولم يقرأ قول الله عز وجل: (وَلَن تَرْضَىٰ عَنكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ). فيا أهل الشام ويا حاضنة الثورة: لقد آن لكم أن تأخذوا على أيد السفهاء من القادة لأطرهم على الحق أطراً أو خلع من تنكب منهم ولم يقيل العودة إلى رشده، فقد وصلت الثورة إلى مفترق طرق ولا مجال للسكوت فالأرواح والأعراض في خطر وكلنا في سفينة واحدة يعيث فيها العابثون من الخونة فساداً. فلندرك سفينتنا قبل أن نندم ولات حين مندم.
روسيا اليوم / أعلنت حركة “حماس” في بيان، صباح الأحد، أنها حلت اللجنة الإدارية في قطاع غزة، ودعت حكومة الوفاق للقدوم إلى القطاع، لممارسة مهامها والقيام بواجباتها فوراً. يأتي هذا استجابة للضغوط وفقه الواقع الذي يعمل وفق ردود أفعال دون برنامج واضح. وجاء في البيان: استجابة للجهود المصرية الكريمة، بقيادة جهاز المخابرات العامة المصرية والتي جاءت تعبيراً عن الحرص المصري على تحقيق المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام، وحرصاً على تحقيق أمل شعبنا الفلسطيني، بتحقيق الوحدة الوطنية، فإن حركة حماس تعلن: حل اللجنة الإدارية في قطاع غزة ودعوة حكومة الوفاق للقدوم إلى قطاع غزة؛ لممارسة مهامها والقيام بواجباتها فوراً، والموافقة على إجراء الانتخابات العامة. كما تعلن عن استعداد الحركة لتلبية الدعوة المصرية للحوار مع حركة فتح، وتشكيل حكومة وحدة وطنية في إطار حوار تشارك فيه الفصائل الفلسطينية كافة الموقعة على اتفاق 2011. إن الفهم الخاطئ لفقه الواقع ما زال يطيح بالحركات “الإسلامية” ويرديها في مهاوي المخابرات ومصالح الدول، تنفيذاً للإرادة الأمريكية التي تسوس النظام المصري ومخابراته. إن السير بدون برنامج واضح يجعل الفصائل تعمل وفق ردود الأفعال فترى أفعالها متناقضة؛ فالنظام المصري الذي ما زال يحاصر غزة خدمة لكيان يهود، أصبحت جهوده “كريمة”. إن الغرب وعملاءه من حكام المسلمين استطاعوا تفريغ بعض الحركات من مضمونها ووضعها في خدمة مشاريعه بسبب قلة الوعي السياسي بالواقع الدولي والإقليمي، وعدم فهم أحكام الإسلام فهماً دقيقاً.
حزب التحرير / تحت عنوان: “وقفة نصرة لمظلوم… لن نكون شركاء للفاسدين بصمتنا” نظم شباب حزب التحرير وأهالي “معتقلي الرأي وكلمة الحق” الذين يحاكمون ظلماً أمام محاكم أمن الدولة في الأردن، يوم السبت، وقفة في مجمع النقابات المهنية في عمان، مطالبين بالإفراج عن أبنائهم حملة الدعوة وعن إخوانهم معتقلي الرأي وكلمة الحق ورفع الظلم عنهم. وقد حضر الوقفة حشد كبير من أبناء الأمة، كما ألقيت العديد من الكلمات التي تستنكر الطريقة الهمجية التي يتم فيها الاعتقال لما فيها من هتك لحرمات البيوت وترويع للأطفال والنساء، كما تستنكر ما يتبعها من إهانة للمعتقلين وأهلهم. وقد علا هتاف المشاركين بالوقفة بالتكبير والتهليل وبالشعارات منها: “يا محكمة أمن الدولة! الإسلام ما هو تهمة”، “يا محكمة أمن الدولة! اعتقلوا الفاسدين وحاكموا المفسدين”. هذا وكانت محكمة أمن النظام الأردني قد أصدرت، يوم الأربعاء 2017/09/13م، حكمها الجائر على الأستاذ سعيد رضوان (أبو عماد) بالسجن ثلاث سنوات بتهمتي الانتماء لجمعية غير مشروعة (حزب التحرير) وتقويض نظام الحكم. وكانت قبل ذلك حكمت على المهندس إبراهيم نصر بالسجن أربع سنوات بتهمة الترويج لتنظيم الدولة رغم اعترافه بأنه أحد شباب حزب التحرير، والمنشورات على صفحته تؤكد ذلك بل وبعضها يسبق قيام تنظيم الدولة! كما ما زال عدد من شباب حزب التحرير وغيرهم من معتقلي الرأي يحاكمون أمام محكمة أمن الدولة منهم: الدكتور سالم جرادات والكابتن وحيد البطوش والشيخ صبري العضايلة والأستاذ حمزة بني عيسى وغيرهم.
وكالات – تونس / تظاهر الآلاف من أهل تونس وعلى رأسهم نشطاء حملة “مانيش مسامح”، بهدف إسقاط قانون مصالحة العهد البائد بعد مصادقة البرلمان عليه. وعبّر الاتحاد العام التونسي للشغل عن رفضه المصادقة على قانون المصالحة الإدارية، معتبراً أنه تسامح يعفي مسؤولين في حقبة بن علي من الملاحقة. يذكر أن قانون المصالحة الإدارية، نص على وقف الملاحقة القضائية بحق مسؤولين سابقين من طغمة بن علي. وتعتبر هذه نتيجة طبيعية لأنصاف الثورات التي يعفى فيها المجرمون من أركان النظام السابق من العقاب وبل ويعودون إلى سدة الحكم ليسوموا الشعب سوء العذاب من جديد. وإن في ذلك لعبرة وعظة لأهل الشام وثوارها الذين قدموا مئات الآلاف من الشهداء ليتخلصوا من نظام البعث العلماني العميل. إلا أن ما يحاك لهم من حلول سياسية أمريكية خبيثة ينذر بعودة رموز النظام المجرم كما يحصل اليوم في تونس. فخذوا حذركم يا أهل الشام واستعيدوا ثورتكم من أيدي العملاء الذين يريدون بيع التضحيات والدماء ومهادنة القاتل والعودة بكم إلى المربع الأول وكأن شيئاً لم يكن.