نشرة أخبار الظهيرة ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2017/09/18م
نشرة أخبار الظهيرة ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2017/09/18م
العناوين:
- * فصائل “درع الفرات” خنجر طعن الثورة تعرض خدماتها للنظام التركي بدخول إدلب بدل التوجه لقتال النظام.
- * معارضة تأتمر بالخارج وتنفذ إرادته لن تكون نتائج آستانتها إلّا ذلاً وهواناً أمام أعداء الثورة وشقاً لصف الثوار.
- * طاغية الشام يجدد تأكيده على مسألة التجانس ويرفض التعايش… ما يؤكد العقلية الاستبدادية الطاغوتية للنظام.
- * (سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلُونَ)… سديس آل سعود: السعودية وأمريكا يقودان العالم إلى مرافئ الأمن والاستقرار.
- * خصخصة ميناء بورتسودان الجنوبي جريمة أخرى تتقرب بها الحكومة السودانية العميلة إلى الغرب الكافر.
التفاصيل:
الحياة / أعلنت فصائل “درع الفرات”، المدعومة من أنقرة، جاهزيتها للتوجه إلى إدلب لمحاربة هيئة تحرير الشام في نهاية أيلول/ سبتمبر الجاري. وقال قائد الفرقة التاسعة أبو جلال إن 3 آلاف عنصر يتأهبون لدخول إدلب وريف حلب مع الجيش التركي. وواصلت أنقرة إرسال تعزيزات عسكرية إلى الحدود مع سوريا، لليوم الرابع على التوالي، بالتزامن مع تثبيت منطقة خفض التوتر في إدلب، وسط تسريبات عن عملية عسكرية وشيكة. في موازاة ذلك، حققت قوات النظام مدعومة بالطيران الصليبي الروسي تقدماً في معارك دير الزور أمام تنظيم الدولة، ونقلت وكالة الأنباء الروسية “إنترفاكس” عن مصدر مطلع أن القوات النظامية قطعت خط الإمداد الرئيسي للتنظيم في دير الزور، بعد السيطرة على قرية الجفرة على الضفة الغربية لنهر الفرات. من جهته، قال الناطق الرسمي باسم لواء الشمال، أبو الفاروق، إن أعداداً كبيرة من عناصر فصائل “درع الفرات” ينتظرون الذهاب إلى إدلب، موضحاً أن الفصائل كانت تتم استعداداتها منذ فترة شمال حلب وشرقها، تحسباً لأي معركة مرتقبة، لكن وبعد مخرجات الآستانة حدّدت الوجهة الأولى إلى إدلب، موضحاً أنها تنتظر ساعة الصفر. إن منطقة تواجد درع الفرات لم تدخل مناطق خفض التصعيد لأنها أساساً ليس بينها وبين النظام أي معارك، وعملية “درع الفرات” كانت أساساً تعمل بأوامر تركية لوقف الثورة على النظام، والذهاب إلى طاولة المفاوضات التي ستكون نهايتها اندماج هذه الفصائل مع شبيحة النظام، وفق الحل السياسي الأمريكي في جنيف والآستانة. إن إسقاط النظام ليس في إدلب وإن قتال الأخ لأخيه مع أعداء الثورة جريمة وخيانة، سيسجلها التاريخ.
قاسيون / أكد العميد الركن أحمد الرحال، المنشق عن جيش النظام السوري، الأحد، بأن روسيا تقتل الشعب السوري، لأجل النظام، متسائلاً: هل نسي وفد الآستانة ذلك؟ وقال الرحال، وهو محلل سياسي واستراتيجي معارض للنظام السوري، في تدوينة على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: الثقة التي تحملها أدمغة وفد أستانا بالروس والطريقة التي يتحدث بها أفراد هذا الوفد مثيرة للضحك والاشمئزاز بآن واحد. وأضاف الرحال: هل نسي هؤلاء أم تناسوا أن روسيا هي من تقتل الشعب السوري من أجل الأسد وأن الطيران الأسدي وكل مجازره تتم بأوامر من قاعدة حميميم حصراً؟ الجدير بالذكر أن وفد المعارضة بمؤتمر الآستانة السادس، وقع على اتفاق يضم منطقة إدلب وأجزاء من حلب وحماة واللاذقية لاتفاق خفض التوتر، بضمانة كل من تركيا وروسيا وإيران، ويشمل نشر مراقبين من الدول في المنطقة. هذا هو ما جناه الشعب السوري من هكذا وفود وهكذا معارضة، بدلاً من العمل على إسقاط النظام والاستمرار بالثورة يخرجون إلى الآستانة لشق صف الثورة أكثر مما هي عليه على أيدي من يدّعون الثورة من مشايخ الانبطاح والعمالة. فهل حقيقةً أن من ذهب للآستانة وجنيف من قبلها يفكر بمصلحة الثورة كما يدّعون؟ إن الخروج إلى هذه المؤتمرات أول إسفين دق بين ثوارنا واستكمل منذ ذلك الحين بأوامر خارجية للقضاء على الثورة.
شبكة شام الإخبارية / اعترف نظام أسد بوجود قوات إيرانية في منطقة البادية ودير الزور، تعمل بغطاء روسي، مقراً بأن الجهود العسكرية الإيرانية كان لها أثر في تحقيق التقدم بشكل واضح في تلك المناطق. وأكدت غرفة عمليات قوات حلفاء الجيش السوري، في بيان صادر عنها، السبت، أن العمليات العسكرية التي جرت في منطقة البادية السورية، حتى منطقة السخنة التابعة لريف حمص الشرقي، وصولاً إلى محافظة دير الزور، تمت، إضافة إلى نظام أسد بفضل جهود القوات الإيرانية وحزب الله والحيدريون والفاطميون والزينبيون والقوات الشعبية السورية وبمساندة الجيش الروسي. ويؤكد نظام أسد من خلال أسماء الميليشيات التي ذكرها في بيانه، أن إيران تشارك من خلال ميليشيات تابعة لها، والتي قاتلت في معارك حلب وريف دمشق وحمص والبادية السورية ومناطق مختلفة. وجاء في البيان أن تلك القوات، ستواصل عملياتها العسكرية حتى الوصول إلى منطقة البوكمال الحدودية مع العراق. وتنفي إيران وجود قوات عسكرية لها تقاتل على الأرض في سوريا، وتؤكد على وجود “مستشارين” يقدمون خدمة استشارية لنظام الأسد فقط؛ على حد زعمها. لقد كشفت ثورة الشام كذب ادعاء النظام الإيراني وثورته الأمريكية وقوفها مع المظلومين في العالم، بل وقفت مع الظالمين وأمدتهم بالمال والرجال لسحق وتشريد شعب بأكمله، تنفيذاً للأجندات الأمريكية القائمة على حماية عميلها أسد. إن الشعارات التي أسقطتها ثورة الشام أكبر من أن تحصى، وأكبر من أن تستعاد، وإن كل هذه القوة لن تمنع أهل الشام من الاستمرار بثورتهم حتى يأذن الله بالنصر والتمكين.
روسيا اليوم / جدد طاغية الشام، بشار أسد، تأكيده أن سوريا تعد بلداً متجانساً وليس متعايشاً، موضحاً أن سوريا مبنية على التجانس بين المسلمين و(المسيحيين) دون تفريق. وفي استمراره لعرض نفسه كحامٍ للأقليات، قال الطاغية خلال استقباله المشاركين في “اللقاء العام للشباب السرياني في سوريا 2017″، وبحضور بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس، مار إغناطيوس أفرام الثاني، وعدد من المطارنة والرهبان: (المسيحيون) ليسوا ضيوفاً، أو طيوراً مهاجرة، بل هم أساس وجود الوطن، ومن دونهم لا وجود لسوريا المتنوعة التي نعرفها، وفي الوقت نفسه فهم من دون سوريا لا أرض ولا وجود راسخا لهم أيضاً. وعلى عادته في التلاعب بالألفاظ وفلسفتها المقيتة، أوضح أسد أن سوريا بلد متجانس وليس متعايش، وهناك فرق بين المفهومين، مضيفا أن الفروقات والتنوع هما دائماً، نعمة للعقلاء ونقمة للجهلاء؛ حسب وصفه. إن التجانس الذي يريده أسد وتحققه له آلته العسكرية مع حلفائه أصبحت واضحة ولا حاجة إلى كثير بحث وتدقيق، فالطاغية يريد من شبيحته من كافة الطوائف أن يتجانسوا على وجوده في رأس هرم السلطة وما دون ذلك فهي تفاصيل. فمن قتل وشرد الملايين لا يحق له أن يحدثنا عن التجانس والتعايش. أما النصارى فقد عاشوا في ظل الدولة الإسلامية قروناً طويلة حُفظت فيه كرامتهم وديانتهم، ولكن نظام أسد منذ نشأته قام على تجميع الأقليات حوله باعتباره حامي الأقليات، ويصدر نفسه للمجتمع الدولي على هذا الأساس، تحت شعارات الوطن الزائفة التي التهمها أسد ونظامه مع أول صرخة في وجه نظامه العفن. إن الثورة لم ولن تكون قضيتها الأقليات بل قضيتها إسقاط النظام بكافة أركانه ورموزه.
عربي 21 / امتدح عبد الرحمن السديس، خطيب آل سعود في المسجد الحرام، الولايات المتحدة الأمريكية، ورئيسها دونالد ترامب. وقال السديس في لقاء مع قناة “الإخبارية” السعودية، إن السعودية والولايات المتحدة، يقودان العالم والإنسانية، إلى مرافئ الأمن والاستقرار. وجاء حديث السديس، خلال مشاركته في المؤتمر الدولي الذي نظمته رابطة العالم الإسلامي بعنوان: “التواصل الحضاري بين الولايات المتحدة الأمريكية والعالم الإسلامي” في مدينة نيويورك الأمريكية. واعتبر مغردون أن حديث السديس يعد جريمة بحق الشعوب التي فقدت الآلاف من أبنائها، ودمّرت منازلها، وفقدت الأمن فيها، بسبب الاحتلال الأمريكي، أو مشاركتها الولايات المتحدة بطائراتها في تلك الدول. وقال ناشطون إن حديث السديس لم يكن مفاجئاً. الناشط السياسي منذر عبد الله من لبنان، استهجن أن يبارك السديس قيادة الصليبي ترامب! وقال: إن الإسلام بخير والأمة تسير إلى الأمام ولا قيمة لهذا الدجال زعيم كهنة آل سلول، مضيفاً أن ما نراه من فجور من حكام الضرار ومن تصرفات استفزازية للمسلمين إنما تنبعث من ظن هؤلاء السفلة بأن ثوراتهم المضادة قد انتصرت وأن الأمة قد هزمت واستسلمت… والله لستم إلا في سكرة الكفر ونشوة النفاق وإن ما هو قادم من ثورة راشدة سيعصف بكم بقوة فيجتث عروشكم من جذورها الفاسدة.
حزب التحرير / على خلفية توحد المواقف الإقليمية في إيران وتركيا والمجلس الوزاري للجامعة العربية وبرلمان العراق المهلهل، تجاه ما يسمى الاستفتاء على انفصال كردستان العراق واستقلالهم، المزمع إجراؤه في الخامس والعشرين من أيلول/ سبتمبر الجاري، اعتبر حزب التحرير أن أولئك الساسة والقادة وحكوماتهم نسوا أو تناسوا أن جميعهم أعان الكافر المحتل لتمزيق العراق وتفتيته بعد أن كان موحداً بكل أطيافه. وقال تصريح صحفي، أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير في العراق: إن ما يدعو للاستغراب، أن المآسي التي تجري فصولها في بلاد المسلمين جراء الصراع الدولي على ثرواتهم ومقدراتهم عبر المؤامرات والفتن التي يوقدها أعداؤهم للنيل من كرامتهم، وتمزيق وحدتهم لئلا تعود إليهم قيادة العالم مرةً أخرى، وما تبع ذلك من سفك لدماء المسلمين في كل البقاع، ناهيك عن الأزمات الأمنية والاقتصادية وتفشي الأمراض الخطيرة التي لا علاج لها… كل هذه الدواهي لم تحمل حكام الضرار على التداعي لاجتماعات عاجلة، وإصدار قرارات مجمع عليها لتحريك جيوشهم المدججة بالسلاح لردع أعداء الأمة وإنصاف المظلوم من ظالمه، ووضع حد لما تعاني منه شعوبهم كما فعلوا في أمر الاستفتاء. وانتهى التصريح الصحفي إلى أن حقن دمائنا، ونيلنا لعزتنا وكرامتنا، لن يتحقق إلا بمجيء الراعي الصالح: خليفة المسلمين الذي سيعيد الأمور إلى نصابها في ظل دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، الذي سيجعل همه الأول رعاية مصالح الناس كلهم، والذود عن حياض أمة الإسلام كما فعل خلفاء نبينا الراشدون ومن تبعهم من عمالقة الحكام كهارون الرشيد ومحمد الفاتح وسليمان القانوني وأمثالهم في عصور الإسلام المزدهرة. (وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ * إِنَّ فِي هَذَا لَبَلَاغًا لِقَوْمٍ عَابِدِينَ).
حزب التحرير / تحت عنوان: “خصخصة ميناء بورتسودان الجنوبي جريمة أخرى تتقرب بها الحكومة إلى الغرب الكافر”، أكد بيان حزب التحرير – ولاية السودان، أن خصخصة الميناء الوحيد للحاويات، يترتب عليها فقدان الخزينة العامة للدولة، أموالاً طائلة، ويشرد حوالي (2000) عامل عن وظائفهم، التي يعولون منها أسرهم، وإضافتهم إلى قوائم البطالة، التي تطول ولا تقصر، وكل ذلك إنما هو خيانة للرعية، وتفريط في الأمانة ومسئولية الحكم. وأضاف البيان أن خصخصة الميناء الجنوبي، وما سيتبعه من خصخصة لمؤسسات البلاد، وثرواتها، وإخراجها من ملكية أهلها، إلى ملكية الشركات الرأسمالية المسعورة، إنما هو من متطلبات الانضمام لمنظمة التجارة العالمية. وأوضح البيان أن منظمة التجارة العالمية، أنشأتها الدول الاستعمارية الصناعية الكبرى في الغرب، على أنقاض اتفاقية التعرفة الجمركية، وذلك بعد أن أنشأت هذه الدول صناعة متقدمة، خلف أسوار عالية من الحماية الجمركية، ثم خرجت لنهب ثروات الدول الضعيفة، وذلك يقتضي إزالة جميع الحواجز، وطرح أفكار حرية التجارة، لأجل الوصول إلى الأسواق والثروات، بعد أن قسموا الدول إلى صناعية وأخرى مستهلكة، ترفد هذه الدول بالمواد الخام بأبخس الأثمان، وتكون سوقاً لمنتجاتها، وهي بذلك تمنع تطور الصناعة الناشئة في هذه الدول، وتظل هذه الدول مصدراً للمواد الخام، تسلّم كل ثرواتها للشركات الرأسمالية، ويظل الإنسان فيها عبداً مستنزَفاً أو عاطلاً عن العمل. وانتهى البيان بالتوجه إلى المسلمين بأن هذه الأنظمة، المنفصلة عن عقيدة الأمة، هي خزانة الشرور الدائمة، تنتقل من خيانة إلى خيانة أكبر، ومن جريمة إلى أخرى أسوأ منها، فلنقل جميعاً، كفى لهؤلاء الرويبضات، ولنشمّر عن ساعد الجد، نصل الليل بالنهار، لاستئناف الحياة الإسلامية، بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، حيث الساسة الربانيون العظام، يحسنون رعاية الشؤون، ويسعون لمرضاة الله سبحانه، وعندها سيعلم الغرب الكافر المستعمر أي منقلب ينقلب. (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ).