نشرة أخبار الظهيرة ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2017/09/19م
نشرة أخبار الظهيرة ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2017/09/19م
العناوين:
- * “يا عباد الله اثبتوا”… معركة جديدة تطلقها فصائل الثوار بريف حماة بانتظار فتح باقي الجبهات في حمص ودرعا.
- * مراوغات بريطانيا مستمرة لإجهاض ثورة الشام المباركة للفت الأنظار بعيداً عن إسقاط النظام النصيري العميل.
- * عمالة النظامين السوري والسعودي للغرب الكافر ورعايتهم وحفاظهم على كيان يهود يدحض الشعارات الكاذبة.
- * مطالبات أردوغان بإصلاح الأمم المتحدة دليل جديد على قرب دفنها بقيام نظام دولي جديد تقوده الخلافة الراشدة.
- * الإسلاموفوبيا تجتاح ألمانيا وتخرج للعلن… واعتراف بأن الإسلام عقيدة سياسية تعارض الرأسمالية الجشعة.
التفاصيل:
متابعات / “يا عباد الله اثبتوا”، معركة جديدة أطلقتها فصائل الثورة في ريف حماة الشمالي في أول رد على ما تم على طاولات الخيانة في الآستانة. وقالت الأنباء الواردة إن فصائل عسكرية عدة بدأت، فجر الثلاثاء، هجوماً واسعاً على مواقع قوات النظام والميليشيات المساندة بريف حماة الشمالي. وتدور معارك عنيفة بين الطرفين تزامناً مع قصف مدفعي وصاروخي متبادل، فضلاً عن عشرات قذائف المدفعية والهاون على قرى وبلدات شمال حماة. وشنّت مقاتلات النظام الحربية غارات جوية مكثّفة على قرية عطشان شمال شرق حماة، بالإضافة إلى غارتين على مدينة مورك شمال حماة، وسط تحليق مكثّف للطيران المروحي في سماء المنطقة. وطالبت غرفة العمليات العسكرية بعدم نشر أي أخبار قبل الرجوع إليها. تأتي المعركة في هذا الوقت تلبية لمطالب الثائرين في الشام الذين يجب أن يفتحوا جميع جبهاتهم في هذا الوقت العصيب الذي يمر على الثورة، وأن لا يدعوا إخوانهم في ريف حماة الشمالي يستفرد بهم النظام المجرم. فالله الله بثوار حمص وثوار حلب ودرعا والغوطة، لا تخذلوا إخوانكم، وحيّدوا خلافاتكم جانباً فشعبكم ينتظر منكم أن تتحركوا كالجسد الواحد وأنتم أهلاً لها والله ناصركم، نعم المولى ونعم النصير.
رويترز / قال وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، الاثنين، إن بريطانيا والولايات المتحدة والدول الأخرى – التي يزعم أنها معارضة لبشار الأسد – لن تدعم عملية إعادة تعمير سوريا إلا بعد حدوث انتقال سياسي بعيداً عن الأسد؛ حسب وصفه. وأضاف جونسون: نعتقد أن السبيل الوحيد للمضي قدما هو تحريك عملية سياسية وأن نوضح للإيرانيين والروس ولنظام الأسد أننا نحن، المجموعة التي لها نفس الرأي، لن ندعم عملية إعادة تعمير سوريا قبل وجود عملية سياسية وهذا يعني كما ينص القرار 2254 انتقال (سياسي) بعيداً عن الأسد. وكان جونسون يتحدث بعد اجتماع لنحو 14 دولة تدعم المعارضة السورية منها فرنسا والسعودية وتركيا والولايات المتحدة. إن الكذب هو ديدن الغرب في سياسته، فهذه الدول التي ذكرها جونسون تعارض نظام أسد وتدعي صداقة الشعب السوري وعلى رأسها بريطانيا وأمريكا، هي من ألد أعداء الإسلام والمسلمين، وإن حصل خلاف بينهم فهو على المصالح فقط. لقد أصبح الكذب ملاذاً يبررون فيه سكوتهم عن جرائم النظام النصيري، ولفت الانتباه إلى مسألة إعادة الإعمار هو تضليل للواقع وحرف للبوصلة عن مطالب الشعب السوري بإسقاط نظام العمالة والخيانة. وإن روسيا وإيران هما الأدوات التي وضعها الغرب أمام الثورة لمنعها من الانتصار العسكري، الذي سيغير ملامح العالم وليس فقط المنطقة.
روسيا اليوم / أكد الرئيس السابق لوكالة استخبارات كيان يهود، ياكوف كدمي، الاثنين، أن الاتفاقات مع حافظ الأسد وابنه كانت شبه ناجحة وأن الاتصالات بين الكيان ودول الخليج العربي أعمق مما يذاع عنه في الصحافة. وقال كدمي إن الاتصالات السعودية – (الإسرائيلية) قديمة جداً، مؤكدا في الوقت ذاته أن بلدان الخليج لا تريد زيادة النفوذ التركي في المنطقة العربية، وذلك في لقاء له على قناة RT”” الروسية. وفيما يتعلق بسوريا، أكد الرئيس السابق لوكالة الاستخبارات اليهودية أنه لا يوجد تهديد من الجيش السوري أو الأردني، ونوه إلى أن الجيش السوري ستعاد هيكلته من قبل روسيا. إن حديث رئيس الاستخبارات اليهودية ليس جديداً بل أصبح معلوماً من الجميع، ويأتي هذا الكشف ليؤكد عمالة النظامين السوري والسعودي للغرب الكافر ورعايتهم وحفاظهم على الكيان المسخ في فلسطين، ويدحض كل الشعارات الكاذبة للنظام السوري العميل عن المقاومة التي يتبجح بها هو وحلفه اللئيم. إن المسرحيات التي تديرها القوى الغربية في العالم العربي والإسلامي وقسم هذه الأنظمة بين مقاوم ومسالم، هي أسلوب غربي لاحتواء تحركات الأمة نحو التغيير الذي يطيح بجميع الأنظمة الوظيفية القائمة ويؤكد حاجة الأمة إلى نظام جامع يطبق نظام الإسلام ويخلع كيان يهود ويستعيد القدس والأقصى. وهذا لن يكون إلّا في ظلال دولة الخلافة الراشدة التي تجمع شتات الأمة وتوحدها في كيان سياسي واحد يقف في وجه الغرب ومؤامراته وعملائه.
حزب التحرير – فلسطين / تحت عنوان “وقفة نصرة لمظلوم لن نكون شركاء للفاسدين بصمتنا”، نظم شباب حزب التحرير وأهالي معتقلي الرأي وكلمة الحق الذين يحاكمون ظلماً أمام محاكم أمن الدولة في الأردن السبت 2017/09/16م الساعة الحادية عشرة صباحاً، وقفة في مجمع النقابات المهنية – الشميساني – عمان، مطالبين بالإفراج عن أبنائهم حملة الدعوة وعن إخوانهم معتقلي الرأي وكلمة الحق ورفع الظلم عنهم. وقد حضر الوقفة حشد كبير من أبناء الأمة، كما ألقيت العديد من الكلمات التي تستنكر الطريقة الهمجية التي يتم فيها الاعتقال لما فيها من هتك لحرمات البيوت وترويع للأطفال والنساء، كما تستنكر ما يتبعها من إهانة للمعتقلين وأهلهم. وقد علا هتاف المشاركين بالوقفة بالتكبير والتهليل والشعارات. هذا وكانت محكمة أمن النظام الأردني قد أصدرت الأربعاء 2017/09/13م حكمها الجائر على الأستاذ سعيد رضوان (أبو عماد) بالسجن ثلاث سنوات بتهمتي الانتماء لجمعية غير مشروعة (حزب التحرير) وتقويض نظام الحكم، وكانت قبل ذلك حكمت على المهندس إبراهيم نصر بالسجن أربع سنوات بتهمة الترويج لتنظيم الدولة، رغم اعترافه بأنه أحد شباب حزب التحرير والمنشورات على صفحته تؤكد ذلك بل وبعضها يسبق قيام تنظيم الدولة. فيما لا زال عدد من شباب حزب التحرير وغيرهم من معتقلي الرأي يحاكمون أمام محكمة أمن الدولة.
الأناضول / أكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الاثنين، ضرورة إخضاع الأمم المتحدة إلى إصلاح، حتى تتمكن من مواكبة الظروف المتغيرة. جاء ذلك في كلمة ألقاها أردوغان، خلال مراسم وضع حجر الأساس لمقر “البيت التركي” الذي يقع مقابل مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك الأمريكية. وأضاف الرئيس التركي أنه بالرغم من أوجه القصور التي تعاني منها منظمة الأمم المتحدة؛ إلا أنها الكيان الوحيد في العالم الذي يمكن للجميع إسماع صوته، وبحث مشاكله وتقديم اقتراحات الحلول فيه. واستدرك بأن ظروف العالم تغيرت عن الظروف التي تأسست فيها الأمم المتحدة، مبيناً أن فترة الحرب العالمية الثانية قد ولت. وأوضح أردوغان أن عدد الدول ارتفع ضعفين في العالم، وأن التهديدات تغيرت من حيث الشكل والمقياس، وأكد أن العالم بحاجة إلى أساليب جديدة في مواجهة التهديدات الراهنة؛ في إشارة إلى تعاظم دور الإسلام. إن أردوغان مستمر في تضليله للأمة الإسلامية عن حقيقة أن هذه المنظومة الدولية هي سبب شقاء المسلمين في العالم وهي التي لم تشكل في أساسها إلا لمحاربة الإسلام عن طريق جمع دول العالم في هذه المنظمة ومنع ولجم أي تحرك للمسلمين للتحرر منها. إن منظمة الأمم المتحدة بنيت على أساس باطل وما بني على باطل فهو باطل، ويشهد بذلك الواقع، فهي منظمة لحماية مصالح ونفوذ الكفار والمستعمرين، والحديث عن إصلاحها في هذا الوقت هو لإدراك الجميع أنها اقترب أوان دفنها والتخلص منها بقيام نظام دولي جديد تقوده الخلافة الراشدة على منهاج النبوة القائمة قريباً بإذن الله.
عربي 21 / قضت محكمة إيرانية بسجن وجلد رجل دين شيعي يبلغ من العمر 70 سنة. ونقل موقع “جنوبية”، أن العلاقة بين النظام الإيراني وبين الحوزة في قم وصلت إلى حد البطش بأفرادها، وعزلهم، والإطاحة بهم. وبحسب “جنوبية”، فإن الحكم القاسي على رجل الدين الشيعي، محمد رضا النكونام، جاء فقط لأنه انتقد بعض ممارسات الحكومة الإيرانية، حيث حكم عليه بالسجن خمس سنوات، مع خمسين جلدة. وفي تصريح أدلى به مصدر عراقي مقرب من الحوزة في النجف، قال إن هذه الحادثة يمكن مقارنتها بما جرى مع المرجع كاظم شريعتمداري، عندما تدخلت الحكومة الإيرانية في الثمانينيات وأنهت دوره المرجعي. ولم يصدر عن الحكومة الإيرانية أي تعليق حول الحكم على النكونام، الذي دخل مؤخراً في العقد السابع من عمره. إن تشويه الإسلام مستمر من قبل الدول والتنظيمات المسلحة، في العالم الإسلامي، والعقوبة المفروضة على رجل الدين لانتقاده ممارسات الحكومة تثبت أنه لا علاقة لهذه الأنظمة بالإسلام الذي يعتبر الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فرض على كل مسلم، بل إن الإسلام فرض على المسلمين متابعة حسن تطبيق الإسلام من قبل الحكام وإلا فالخروج عليهم وأطرهم على الحق. إن المسلمين في العالم يتوقون لعودة الإسلام وإقامة دولته العادلة وتطبيق أحكامه وأنظمته، في ظل دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، وهذا التشويه للإسلام لن يمنع المسلمين من الاستمرار بالعمل حتى يأذن الله بفرجه ونصره.
الأناضول / دعا ألكسندر غاولاند، مرشّح حزب “البديل من أجل ألمانيا”، للانتخابات البرلمانية المقبلة، الاثنين، إلى مواجهة انتشار الإسلام، معتبراً أن هذا الانتشار يمثل تحدياً مباشراً للسلام الداخلي فيها. ونقلت صحيفة “فرانكفورتر الغماينه” عن غاولاند قوله، في تصريحات إعلامية من العاصمة برلين، إن الدين الإسلامي لا ينتمي إلى ألمانيا، والإسلام عقيدة سياسية لا تتماشي مع دولة حرة، ويرتبط بـ”العنف والإرهاب”. واعتبر أن انتشار الإسلام يمثل تحدياً مباشراً للسلام الداخلي في ألمانيا، كما يتناقض تزايد أسلمة المجتمع مع ألمانيا كدولة حرة. واستعرض غاولاند مقترحات حزبه لـ “مواجهة انتشار الإسلام”، وتشمل: حظر ارتداء النقاب، وحظر ارتداء الحجاب على الموظفات المسلمات في المؤسسات الحكومية، وحظر بناء المآذن. وتتزامن تصريحات غاولاند مع نشر حزبه، ورقة عن الإسلام ودوره في ألمانيا، اعتبرت أن الإسلام لا يعتبر جزءاً من ألمانيا، ويشكّل تحدّياً سياسياً للبلاد. إن خروج هذا الكلام للعلن بدل الأروقة السياسية التي تدار من خلالها البلاد، يؤكد تأثير الإسلام الكبير وتقبله من قبل الألمان وحتى من قبل الأوروبيين، مما استدعى من هذا المرشح دق ناقوس الخطر، ومن جانب آخر أصبح رفع الصوت ضد الإسلام من الدعاية الانتخابية الجذّابة لدى الغرب في ظل الإسلاموفوبيا. نعم إن الإسلام عقيدة سياسية تعارض المبدأ الرأسمالي الجشع الذي استعبد البشر وقمع حريتهم باسم الحرية؛ هذا الصنم الذي بناه الغرب الديمقراطي والذي يهدمه متى شاء، عندما يتعارض مع مصالح ونفوذ القوى الغربية المستعمرة. إن الحرب القائمة على الإسلام لن توقف انتشاره وتمدده في الأرض، بانتظار إقامة الخلافة الراشدة التي ستطبق الإسلام وتحمله رسالة هدى ونور إلى البشرية لتخرج الناس من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد قريباً بإذن الله.