Take a fresh look at your lifestyle.

نشرة أخبار الظهيرة ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2017/09/21م

 

 

نشرة أخبار الظهيرة ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2017/09/21م

 

 

العناوين:

 

  • * الطيران الروسي الضامن لاتفاق الآستانة يواصل مجازره في أرياف إدلب وحماة رداً على عملية تحرير الشام.
  • * وقفة لشباب حزب التحرير في إدلب رفضاً للإدارة المدنية وإسقاطاً لمخرجات الآستانة… ودعوات للتظاهر الجمعة.
  • * نتنياهو يهدد إيران لإعطائها مزيداً من الزخم في ممانعتها الكاذبة ودفع لها لنصب قواعد بسوريا لحماية حدودها.
  • * التراشق الإعلامي بين أدوات الاستعمار بشقيه الأوروبي والأمريكي في اليمن يظهر جلياً في وسائل الإعلام.
  • * دعوات غوتيريس لتأسيس نظام جديد يضمن حماية اللاجئين معالجة لنتائج الرأسمالية… ولا حل إلّا بالخلافة.

 

التفاصيل:

 

السورية نت / واصلت الطائرات الصليبية الروسية وأخرى تابعة للنظام، الأربعاء، قصف مناطق متفرقة من محافظة إدلب وريف حماة، ما تسبب بسقوط عشرات الشهداء والجرحى من المدنيين. وتعرضت قلعة المضيق بريف حماة، عصر الأربعاء، إلى مجزرة راح ضحيتها 6 شهداء وعدد من الجرحى بعد استهداف السوق الشعبي في المدينة بالصواريخ الفراغية. ونوه ناشطون إلى أن جميع الغارات التي تعرض لها ريف إدلب في اليومين الماضيين نفذها الطيران الحربي الروسي الضامن لاتفاق الآستانة، واقتصرت غارات طيران النظام على جبهات ريف حماة. وتأتي هذه الغارات مع إعلان هيئة تحرير الشام، وجيش العزة، وفصائل أخرى، معركة في ريف حماة الشمالي الشرقي، تهدف للسيطرة على قرى تمكنها من الوصول إلى جبل زين العابدين الاستراتيجي. وتأتي بعد الإعلان في مباحثات الآستانة 6 عن إقامة منطقة تخفيف تصعيد في إدلب، وسط توقعات كبيرة بعملية عسكرية مرتقبة في إدلب ضد تحرير الشام.

 

حزب التحرير – سوريا / نظم شباب وأنصار حزب التحرير، عصر الأربعاء، وقفة أمام جامع سعد في مدينة إدلب إسقاطاً لمقررات الآستانة السادسة ومطالبة للفصائل بفتح الجبهات. وتساءلت لافتات تم حملها في الوقفة: “منذ متى كان من قتل المسلمين وهجّرهم واحتل أرضهم ضامناً لوقف إطلاق النار”؛ في إشارة إلى روسيا وإيران، وقالت لافتة أخرى: “كان الأولى بأردوغان تحريك جيشه لفك الحصار عن حلب وإسقاط النظام لا لكسر الثورة وخدمة أمريكا”. من جهة أخرى، وفي نفس السياق، دعا شباب وأنصار حزب التحرير، الحاضنة الشعبية، لتكثيف التفاعل والمشاركة في مظاهرات متزامنة، تقام الجمعة الثاني من محرم، في كبرى مدن وبلدات ريف إدلب، لرفض مخرجات ومقررات سلسلة الآستانة. وأكدت بطاقة دعوة، تبادلها ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي، أن الإدارة المدنية، وحكومة الائتلاف العلماني العميل، ومشروع جيشها الوطني، ما هي إلا نتائج الإعراض عن شرع الله واتباع شريعة أمريكا. وتساءلت الدعوة: “إلى متى سيبقى أهل الشام يلدغون من ذات الجحر؟ ألم يأن للمؤمنين الصادقين في أرض الشام أن يقفوا وقفة حق ترضي الله وتسقط مشاريع أمريكا ومن لف لفّها؟ قبل ان يحكم على شبابنا بالقتل وعلى نسائنا بالسبي وعلى أطفالنا باليتم”. وختمت البطاقة المتداولة بالدعوة لوقفة حق تحسب لنا عند الله في صحائف أعمالنا، وقد أقسم رجال في الشام أن يعيدوها سيرتها الأولى ثورة لإسقاط الكفر وإقامة حكم الإسلام، وقد أفلح من شمر لها.

 

الدرر الشامية / هدَّد رئيس وزراء احتلال يهود، بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، إيران مجدداً بسبب وجودها في سوريا، وقال نتنياهو في كلمته أمام الأمم المتحدة إنهم لن يسمحوا لإيران بتأسيس وجود لها في سوريا، وسيتصدون للستار الإيراني في الشرق الأوسط، وأكد أن كيانه سيدافع عن نفسه بكامل قوته أمام من يهددونه بالإبادة، مشدداً أن الأخيرة ستمنع إيران من إقامة قواعد عسكرية دائمة لقواتها الجوية والبحرية والبرية في سوريا. واعتبر رئيس وزراء الاحتلال أن التطورات أثبتت صحة موقفه، مشبهاً إيران بنمر جائع مطلق العنان، ويلتهم الأمم؛ وفق تعبيره. إن تصريحات نتنياهو تفهم من عدة جوانب أولها هو إعطاء مزيد من الزخم للكذب الإيراني بأنها دولة “مقاومة” وثانيها أن كيان يهود أصبح يخاف من مصير أسود في حال تخلي المنظومة الدولية عنه لصالح إيران اللاعب الغربي الأمريكي المهم هذه الأيام في المنطقة، فكيان يهود يعرف جيداً حكام إيران منذ 40 عاماً وهو يصدّر الشعارات ولم يطلق طلقة على كيان يهود. إن ثورة الشام مستمرة في كشف تدليس وكذب الأنظمة الممانعة وأنها ليست أكثر من قوات حماية للكيان وأن تصعيد نتنياهو هو لدفع إيران لنصب قواعد في سوريا لحماية حدود كيانه الغاصب. ونحن نقول إن أيام الكيان والأنظمة العميلة التي تحميه باتت قليلة فالأمة متوثبة للتغيير الذي سيطيح بمنظومة الدول الوظيفية في المنطقة قريباً بإذن الله.

 

الحياة / انعقد على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، اجتماع حول ليبيا ضم كلاً من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، ورئيس حكومة الوفاق الليبية فائز السراج، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ونظيريه المصري عبد الفتاح السيسي، والكونغولي دنيس ساسو نغيسو، إضافة إلى رئيسي الحكومة الإيطالية باولو جنتيلوني، والبريطانية تيريزا ماي. واستمع القادة المجتمعون إلى الخطة التي وضعها موفد التوافق الأوروبي الأمريكي الأممي إلى ليبيا غسان سلامة للحل في هذا البلد. وعرض سلامة خطته التي شرحها في مقابلة مع صحيفة “الحياة” اللندنية، وترتكز على إدخال تعديلات على اتفاق صخيرات وإحياء المؤسسات، كما تقضي الخطة بتقليص عدد أعضاء المجلس الرئاسي إلى 3 أعضاء بدلاً من تسعة حالياً. وأوضح الموفد الدولي أن تعديل اتفاق الصخيرات السياسي، يحظى بتوافق واسع في ليبيا، مشيراً إلى أن لا بديل من هذا الاتفاق، لغياب أي شبكة أمان خارج إطاره، وهو المرجع الوحيد المقبول، لكنه لم يعد يناسب تطور الأوضاع وثبتت في مناسبات عدة ضرورة تعديله. إن ما يجري في أروقة الأمم المتحدة هو اتفاقات بين الدول الكبرى ذات النفوذ في ليبيا، على يد مبعوثهم سلامة، ولا علاقة للشعب الليبي بما يتم من اتفاقات، فالمستعمرون يتدخلون في شؤون المسلمين في ليبيا على أيدي عملائهم من حفتر إلى السراج وغيره. وللأسف يجري هذا في ظل غياب دولة الإسلام التي تقطع يد التدخل الخارجي في ليبيا وغيرها.

 

جريدة الراية – حزب التحرير / أكد الكاتب الدكتور عبد الله باذيب، أن أمريكا بعد أن نافست الاستعمار القديم وأخرجته من كثير من مناطقه، حاولت منذ ستينات القرن الماضي دخول اليمن ومنافسة بل طرد الاستعمار الإنجليزي القديم، إلى أن تسنى لها ذلك عن طريق عبد الملك الحوثي الذي يرفع شعار (الموت لأمريكا) للتضليل بينما يلتقي مفاوضوه جون كيري في مسقط ويبحثون خطة كيري التي تقضي بإشراك الحوثيين في الحكم. وفي مقالة له في جريدة الراية، الصادرة الأربعاء، أضاف الكاتب أن الإمارات هي ورقة (الجوكر) التي استخدمها الإنجليز لمساندة عملائهم في اليمن عسكرياً عن طريق إدخال قوات لحسم معركة عدن والمحافظات الجنوبية، وسياسياً عن طريق احتضان أحمد علي صالح والمطالبة بإدراجه ضمن الحل القادم في البلاد، وعن طريق احتواء الحراك الجنوبي وإدراجه ضمن مؤسسات الدولة في إطار الحل الفدرالي. ولفت الكاتب إلى أن عبد الملك الحوثي أدرك هذا التحرك البريطاني مبكراً، عندما صرح أن بريطانيا هي من حررت عدن عن طريق الإمارات، وفي الوقت ذاته الذي أعلن فيه حسين عبد اللهيان، كبير مستشاري رئيس البرلمان الإيراني، أن السعودية أرسلت وسيطاً لطهران يطلب دعمها لفتح حوار مع الحوثيين. وأوضح الكاتب أن الحرب في اليمن ليس لأهل اليمن فيها ناقة ولا جمل، بل هي صراع على النفوذ والسيطرة على الثروة بين الاستعمار الغربي بطرفيه الأمريكي والبريطاني، وذلك عن طريق أدواتهم الإقليمية السعودية والإمارات وأدواتهم المحلية المخلوع وعبد ربه هادي من جهة والحوثي من جهة أخرى. وخلص الكاتب في جريدة الراية، التي تعكس رؤية حزب التحرير، إلى أن الخير لن يأتي لليمن وللمسلمين جميعا إلا بعودتهم لأحكام دينهم وإيجادها موضع التطبيق والتنفيذ أحكاماً تشريعية عملية تنظم حياتهم وتطرد المستعمر من بلادهم وتحافظ على ثرواتهم وتحقن دماءهم. ولن يتم ذلك إلا بإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة لتخرج الأرض خيراتها وتنزل السماء بركاتها، وقبل ذلك كله ننال بها رضوان الخالق سبحانه وتعالى، وبنعمة الله وحكمه في خلافة راشدة تتمثل خلافة الإنسان في الأرض.

 

روسيا اليوم / في استمرار لدورها الاستعماري، أكدت رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، أن الإصلاح الرئيسي في منظومة الأمم المتحدة ينبغي أن يكون باتجاه العمل على مكافحة (الإرهاب)؛ في إشارة لرفض أي إصلاح يمكن أن يجري على هذه المنظومة العتيقة في حربها على الإسلام. وقالت ماي، في كلمتها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك: مكافحة (الإرهاب) أهم الآن وكثير من الدول تواجه هذه المشكلة، بلدي شهد خمس هجمات (إرهابية) هذا العام، وطالبت الأمين العام للأمم المتحدة بالقيام بواجبه لإصلاح الأمم المتحدة. وأشارت رئيسة الوزراء إلى أهمية منع محاولة بعض الدول اللجوء إلى العنف ضد الشعوب الأخرى بحجة مكافحة (الإرهاب)، وتعهدت بهزيمة الأفكار المتطرفة وعدم السماح لها بتدمير أسلوب حياة البريطانيين، واصفة (الإرهاب) بـ “المأساة العالمية” الأكثر خطورة، ودعت إلى مواجهة آثار انتشار الأفكار المتطرفة عبر شبكة الإنترنت. نعم، المستعمرون يرون المأساة بتحرر الشعوب وإدارة بلادها بنفسها، ولا يرون أي مأساة بدعم الطغاة الذين نصّبوهم على العالم الإسلامي، في قتلهم وتشريدهم للشعوب لإعادتهم لحظيرة الطغيان. إن بريطانيا، العدو القديم الجديد للإسلام، ليس مستغرباً موقفها مما يجري في العالم الإسلامي من صحوة تريد خلع النفوذ الغربي بضفتيه الأوروبية والأمريكية. إن على المسلمين العمل بجد واجتهاد للتغيير الحقيقي في بلادنا وعدم الاعتراف بمنظماتهم الاستعمارية، ولن يكون ذلك إلّا من خلال استعادة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي ستوحد جهود المسلمين في وجه الغرب الاستعماري وعملائه، بذلك فقط يتم إصلاح حياة المسلمين ويستعيدون كرامتهم وعزّتهم.

 

الأناضول / دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، الأربعاء، إلى تأسيس نظام جديد يضمن حماية اللاجئين. وقال غوتيريس خلال اجتماع رفيع المستوى، على هامش أعمال الدورة الـ 72 للجمعية العامة للأمم المتحدة، إن جميع البلدان لها الحق في إدارة حدودها، لكنها مسؤولة في الوقت نفسه عن حماية حقوق اللاجئين. وانتقد الأمين العام إغلاق عدد من الدول حدودها، ورفض طلبات اللجوء، وقال إنه في بعض الأحيان لا يمكن العودة الآمنة والكريمة إلى الوطن بالنسبة إلى معظم اللاجئين. وأضاف أن حماية اللاجئين ليست مسألة سخاء أو إظهار التضامن، وإنما التزام بموجب القانون الدولي، بدءاً باتفاقية عام 1951 التي تتضمن العديد من الصكوك الملزمة الأخرى. وشدد على أن الهجرة غير المنظمة والقسرية هي التي تصنع مشاكل، خاصة للمهاجرين الذين يتعرضون لمخاطر تهدد حياتهم وتعرضهم للاستغلال من قبل المهربين. إن الأمم المتحدة ومنذ نشأتها المشبوهة كانت أداة وذراعاً لخلق المشاكل في العالم ولم تحل مشكلة واحدة، وهذا عائد لطبيعة النظام الرأسمالي القائم على المادية البحتة التي تحكم العلاقات في ظل هذا النظام. ومن هنا فإن الأمم المتحدة وأمينها العام، يطالبون بمعالجة النتائج الناجمة عن تطبيق المبدأ الرأسمالي الذي أوجد مشاكل اللاجئين وغيرها في العالم. ومن أراد معالجة هذه المشاكل يجب أن يبحث في أساس هذه المشاكل؛ فمعالجتها تكون بتغيير المبدأ الرأسمالي الديمقراطي الذي أثبت فشله على مستوى العالم وخلف مشاكل لا تعد ولا تحصى، سيكون مبدأ الإسلام وحده الكفيل بحلها، من خلال إقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، التي ستضع حداً للرأسمالية المتوحشة وتعلي شأن باقي القيم الروحية والأخلاقية والانسانية التي قضى عليها، فيعيدها الإسلام من جديد إلى الحياة.

20170921-thursday-akhbaar-syria2.pdf