نشرة أخبار المساء ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2017/09/21م
نشرة أخبار المساء ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2017/09/21م
العناوين:
- * طيران الغدر الأسدي يواصل مجازره في إدلب… ومدفعية ميليشيات الديمقراطية الأمريكية تودي بحياة امرأة في مارع شمالي حلب.
- * حجاب وشركاه يمتهنون الدياثة السياسية لفرض الحل السياسي الأمريكي على ثورة الشام بأيادٍ خارجية.
- * وقفة لشباب حزب التحرير في إدلب رفضاً للإدارة المدنية وإسقاطاً لمخرجات الآستانة… ودعوات للتظاهر الجمعة.
- * يا إمام المسجد الحرام: كفاك تضليلاً لأمة الإسلام… بإرضاء الحكام وإغضاب رب الأنام!!
- * تحوير وزاري في تونس لا ينقصه إلا عودة بن علي!… فماذا ينتظر أهل تونس حتى ينتفضوا من جديد؟
التفاصيل:
وكالات / استشهد ثلاثة مدنيين من أسرة واحدة، وأصيب آخرون بجروح، الخميس، بقصف جوي استهدف الحي الغربي من مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، ضمن سلسلة من الغارات المكثفة على المدينة استهدفت الحي الجنوبي وأطراف المدينة، مخلفة دماراً واسعاً في الأبنية السكنية والممتلكات العامة. وأفاد ناشطون، أن سيدة استشهدت وأصيب آخرون، بقصف الطائرات المروحية بالبراميل المتفجرة لبلدة الهبيط، مشيرين إلى أن القصف خلف دماراً واسعاً. فيما قصف الطيران الحربي بالصواريخ المتفجرة بلدات وقرى صهيان، ومدينة كفرنبل، وبلدة ترعي، وأطراف بلدة معرزيتا، وبلدة تحتايا، مخلفة العديد من الجرحى المدنيين بينهم أطفال ونساء ودمار واسع في الممتلكات العامة والخاصة. في سياق آخر، أفاد ناشطون أن مجهولين أطلقا النار على “شرعيين” في هيئة تحرير الشام، الأربعاء، وهما أبو سليمان المغربي، وأبو يحيى التونسي، وذلك في شارع الكورنيش بمدينة إدلب، ما أدى لاستشهادهما على الفور. وفي صباح الخميس، استشهد 5 عناصر لهيئة تحرير الشام وجرح عدد آخر، نتيجة انفجار مجهول في مقر لهم على أطراف بلدة بلشون التابعة لجبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي. وكان مجهولون، قد اغتالوا، الجمعة الماضي، أحد شرعيي هيئة تحرير الشام، سراقة المكي (سعودي الجنسية) وذلك بعد خروجه من أداء صلاة الجمعة في المسجد الذي يخطب فيه بمدينة إدلب. عملية اغتيال المكي جاءت بعد ثلاثة أيام من عملية اغتيال مماثلة طالت الشرعي في هيئة تحرير الشام أبو محمد الجزراوي، المعروف بأبي محمد الشرعي، وهو أيضاً (سعودي الجنسية)، على الطريق الدولي غربي مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي.
بلدي نيوز – حلب / استشهدت امرأة، وأُصيب آخرون بجروح متفاوتة، إثر قصف مدفعي لميليشيات سوريا الديمقراطية على مدينة مارع بريف حلب الشمالي، مساء الأربعاء. وأفاد ناشطون أن اشتباكات اندلعت، مساء الأربعاء، على جبهة طويحينة جنوب شرق مدينة مارع، بين فصائل “درع الفرات” من جهة، وميليشيات الديمقراطية الأمريكية من جهة أُخرى، في محاولة للأخيرة للتسلل على المنطقة. وأضاف الناشطون، أن الاشتباكات تزامنت مع قصف بقذائف الهاون من قبل ميليشيات الديمقراطية الأمريكية على الأحياء السكنية في مدينة مارع، ما أسفر عن استشهاد امرأة وإصابة آخرين بجروح، فضلاً عن دمار أصاب المناطق المستهدفة.
متابعات / نظم شباب وأنصار حزب التحرير، عصر الأربعاء، وقفة أمام جامع سعد في مدينة إدلب إسقاطاً لمقررات الآستانة السادسة ومطالبة للفصائل بفتح الجبهات. ودعا شباب وأنصار حزب التحرير، الحاضنة الشعبية، لتكثيف التفاعل والمشاركة في مظاهرات متزامنة تقام الجمعة الثاني من محرم، في كبرى مدن وبلدات ريف إدلب، لرفض مخرجات ومقررات سلسلة الآستانة. وأكدت بطاقة دعوة، تبادلها ناشطون على وسائط التواصل الاجتماعي، أن الإدارة المدنية، وحكومة الائتلاف العلماني العميل، ومشروع جيشها الوطني، ما هي إلا نتائج الإعراض عن شرع الله واتباع شريعة أمريكا. وتساءلت الدعوة: “إلى متى سيبقى أهل الشام يلدغون من ذات الجحر؟”، “ألم يأن للمؤمنين الصادقين في أرض الشام أن يقفوا وقفة حق ترضي الله وتسقط مشاريع أمريكا ومن لف لفها؟ قبل أن يحكم على شبابنا بالقتل وعلى نسائنا بالسبي وعلى أطفالنا باليتم”. وختمت البطاقة المتداولة بالدعوة لوقفة حق تحسب لنا عند الله في صحائف أعمالنا، وقد أقسم رجال في الشام أن يعيدوها سيرتها الأولى ثورة لإسقاط الكفر وإقامة حكم الإسلام، وقد أفلح من شمر لها.
متابعات / كشف رياض حجاب، المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات، عن موقف الهيئة من التدخل العسكري التركي ضد هيئة تحرير الشام في إدلب. وقال حجاب في لقاء مع قناة “الجزيرة”، مساء الأربعاء، ندعم أي عمل عسكري لتركيا والجيش الحر ضد هيئة تحرير الشام في إدلب، لأننا نريد الخلاص من القاعدة التي لم تخدم سوى النظام؛ وفقاً لقوله. من جانبه، اعتبر الأستاذ ناصر شيخ عبد الحي، عضو لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير – ولاية سوريا، اعتبر هذه التصريحات لا تخرج عن سياق الدياثة السياسية التي يمتهنها حجاب وأصحاب حجاب! جاء ذلك في منشور على صفحة الرسمية في “فيسبوك”؛ وأضاف عبد الحي: سنوات وسنوات دامية، وأهل الشام يناشدون – عبثاً – الجيش التركي المسلم للتدخل لإنقاذ أطفال الشام من بطش الطاغية دون أن يحرك ساكناً. وتابع عبد الحي في منشوره بالقول: والآن كثر الحديث عن تدخل تركي، لا لـ”صحوة ضمير” مفاجئة، إنما هي أوامر الأمريكان، لضبط إيقاع الفصائل (التي أسكرها المال السياسي القاتل) على الأرض، وإعادة المناطق الخارجة عن سيطرة النظام تدريجياً إلى حضن النظام تحت ذريعة محاربة فصيل بعينه، بينما المقصود هو كل من يقف في وجه الحل السياسي الأمريكي، كائناً من كان، سواء أكان “قاعدياً” أو حتى “شيوعياً”… فهل من معتبر أم على قلوب أقفالها؟!
حزب التحرير / برعاية جهاز المخابرات العامة في النظام المصري، اجتمع وفدا حركتي حماس وفتح في القاهرة، وبعد مباحثات، أعلنت حماس في بيان لها التوصل لصيغة توافقية، انتهت بتمكين حكومة رام الله في قطاع غزة، وسط مباركة إقليمية ودولية. وهو ما كان مثار تعليق صحفي، نشرته، مساء الأربعاء، صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين، أكد أن حقيقة التوافق هي سياسية بين جهتين متنازعتين في رؤيتهما السياسية، باختلاف الولاءات والارتباط بدول إقليمية ودولية لها مشاريعها الخاصة في المنطقة لإجبار أهالي قطاع غزة على الرضوخ والقبول بالحلول المطروحة تحت شعارات “فك الحصار” و”إنهاء المعاناة”. وشدد التعليق على أن دعم أمريكا وتحرك أدواتها الإقليمية من حكام المسلمين كالنظام المصري العميل لإتمام المصالحة، لهو وجه من وجوه إثبات علاقة الأمر بالرؤية الدولية. وأوضح التعليق أن دعوة سيسي مصر للتعايش السلمي مع كيان يهود، واستلهام تجربة نظامه، يكشف عن تهيئة الظروف، والرأي العام للقبول بتصفية قضية فلسطين والتطبيع مع يهود والتي أصبح يعبر عنها علناً دون مواربة كما ورد مؤخراً على لسان حاكم البحرين وغيره. وخلص التعليق إلى القول: يجب على كل المخلصين والشرفاء، وبالأخص أبناء الحركات الإسلامية أن يحذروا وأن يكونوا أكثر وعياً وتنبهاً، وألا يسمحوا بأن يكونوا جسراً يعبره المفرطون، وذلك بفك الارتباط والارتماء في أحضان أنظمة لا خير فيها مهما سوقوا وزينوا، وأما الأمة الإسلامية وجيوشها فعليها الواجب الأكبر والمسؤولية الأعظم بأن يأخذوا على يد تلك الأنظمة، ويوقفوا تلاعبهم في مصير الأمة والتفريط بقضاياها، وليكونوا مفتاح الحل وعنوانه فهم القادرون عليه، ودولة الخلافة القادمة قريباً إن شاء الله قادرة على تحقيق ذلك وإنجازه.
حزب التحرير / قال الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، عبد الرحمن السديس، إن العاهل السعودي، سلمان بن عبد العزيز، والرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، “يقودان العالم نحو السلم والاستقرار”. ونشرت قناة “الإخبارية” السعودية على حسابها في موقع “تويتر”، تسجيلاً مصوراً لمقابلة أجرتها مع السديس إمام الحرم المكي الشريف. وقال السديس: إن السعودية والولايات الـمتحدة هما قطبا هذا العالـم للتأثير، يقودان العالم والإنسانية إلى الأمن والسلام والاستقرار. وأثار تصريح السديس انتقادات في وسائل التواصل لإشادته بأمريكا، إذ أشار مغردون إلى أن أمريكا، إنما تدخلت بشكل كارثي في بلدان عربية. من جانبه، وجه الأستاذ محمد النادي رسالة لإمام الحرم المكي لعله يتعظ، ويتوب ويرجع إلى الله تعالى؛ وذلك في مقالة نشرتها صفحة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير، قال فيها: يا إمام الحرم المكي الشريف الشيخ عبد الرحمن السديس، إذا كنت لا تجرؤ على قول كلمة الحق؛ فلا تكونن بوقاً للباطل، وإذا كنت لا تصبر على أن تظل ساكتاً عن قول كلمة الحق عند ذي سلطان جائر، فلا تزين الباطل للحكام الموالين للغرب الكافر!! وأضاف الأستاذ النادي في مقالته: يا إمام الحرم المكي: أعد للمسألة جواباً حين تقف بين يدي رب العزة جل وعلا ويسألك: ألم تقرأ قولي في كتابي ناهياً عبادي الـمؤمنين عن اتخاذ الكافرين أولياء، فلم خالفت نهيي؟! وتابع الكاتب متسائلاً: يا إمام الحرم المكي: ألم تعلم أن حكام بلاد الحرمين الشريفين موالون للكفار المستعمرين، وينهبون أموالهم ويبددون ثرواتهم على مرأى ومسمع منك، فلم كتمت قول الحق؟؟ وختم الأستاذ محمد النادي مقالته ناصحاً بالقول: يا إمام الحرم المكي: إنما الأعمال بالخواتيم، ولم يبق من عمرك مثل ما مضى، فتب إلى الله تعالى وكن مع فسطاط الإيمان، مع العاملين لإحقاق الحق وإزهاق الباطل، وذلك بالعمل لإقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة القادمة قريباً بمشيئة الله والتي ستنسي الكفار وساوس الشيطان، وستقتلع دويلات ورايات سايكس بيكو وستعلي راية الحق، راية رسول الله.
جريدة الراية – حزب التحرير / أعلن يوسف الشاهد، رئيس الحكومة التونسية، عن تحوير وزاري شمل 13 وزارة و7 كتاب دولة، وذلك بعد مشاورات مع رؤساء الأحزاب السياسية التي وقعت على وثيقة قرطاج. من جانبه، استعرض الأستاذ محمد الناصر الشويخة، رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في تونس، ما هو معروف عن يوسف الشاهد وأبرز أعضاء فريقه الحكومي، ليكون مقدمات استدلالية تكشف ما ستجنيه هذه الحكومة على تونس وأهلها. جاء ذلك في مقالة لأسبوعية الراية في عددها الصادر الأربعاء، وبدأ الكاتب مقالته بالتعريف برئيس الحكومة يوسف الشاهد، بأنه موظف سابق في سفارة أمريكا في تونس، وقد كان مكلفاً بمهام في قسم الخدمة الزراعية الخارجية في السفارة الأمريكية في تونس، وقد قدم خدمات جليلة لأمريكا. أما عن وزارتي الداخلية والدفاع، فأكد الكاتب أن الكلمة العليا فيهما هي لبريطانيا ثم للحلف الأطلسي، موضحاً أن وزير الدفاع الجديد عبد الكريم الزبيدي معروف بولائه للسبسي، الذي يسعى إلى عسكرة مناطق الثروة، مما يعني أن الوزير الجديد القديم جيء به لحماية الشركات الاستعمارية من غضب المحتجين. أما وزير الداخلية الجديد العميد لطفي إبراهيم فيبدو من خلال تعيينه أن السلطة في تونس تريد أن تجرب سياسة القمع ضد الاحتجاجات المتوقعة في تونس. وتابع الكاتب: أما وزارة الخارجية فبقي على رأسها خميس الجهيناوي صديق كيان يهود وسفير سابق لتونس في لندن، ومهمته الرئيسية هي تبييض وجه النظام في تونس عند الدول الاستعمارية وإظهار مدى تبعيتها لأوروبا. وأضاف الكاتب: أما رضا شلغوم وزير المالية، فقد كان وزيراً للمالية في آخر عهد بن علي عمل معه في تنفيذ سياسة صندوق النقد الدولي، ويعود اليوم إلى وزارة المالية ليواصل ما بدأه مع بن علي في تنفيذ سياسات “حكماء” صندوق النقد الدولي، الذي لم يحل في بلد إلا حل الخراب معه. وبعد هذا الاستعراض تساءل الكاتب: ما ظنكم بهكذا حكومة؟ وخلص الكاتب إلى أن هذه حكومة ائتلاف استعماري يستعد للإجهاز على تونس وجعلها بوابة الاستعمار إلى شمال أفريقيا ومن ثم كل أفريقيا. وختم الأستاذ شويخة مقالته مطالباً أهل تونس أن يستفيقوا ويعلموا أن الديمقراطية لم تجلب لهم إلا الوبال ولم تأتهم إلا بحكومات كذب وخيانة، ولقد آن الأوان أن يسحب أهل تونس الثقة من نواب البرلمان وأحزاب العمالة والخيانة لأنه ثبت وعدهم الزائف وثبت تقلبهم حسب مصالحهم الشخصية والحزبية وثبت بالقطع أنهم لا يرون شعب تونس إلا أرقاماً وأصواتاً في صندوق يتسلقون به إلى المناصب.