نشرة أخبار الصباح ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2017/09/25م
نشرة أخبار الصباح ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2017/09/25م
العناوين:
- * أحدث مظاهر الآستانة: “الضامن” الروسي يستخدم إحداثياتها وينتقم من حاضنة الثورة… والمعتدلين قبل المتطرفين!
- * جماعات متناثرة وفصائل مرتبطة… حزب التحرير يدعو لبوتقة واحدة يُضيئها الإسلام وترأب الصدع الخطر.
- * شبيحة الائتلاف العلماني تصدر بياناً يستغفل الرأي العام ويستجدي توقيعه على القبول بنظام القرداحة العميق.
- * حفظاً لماء وجهه… برزاني لندن يصر على استفتاء غير ملزم في كردستان… يفي بحاجة أمريكا وأنقرة وطهران.
التفاصيل:
وكالات – إدلب / امتدت أسراب طيران الاحتلال الروسي، فجر الاثنين، نحو ريف حلب، فاستهدفت بعدة غارات جوية بلدات كفرحلب والشيخ علي غربي حلب، وعندان وحيان شمالها، ما أدى لوقوع إصابات في كفر حلب. وسجلت ساعات ما قبل فجر الاثنين، سقوط عدد غير محدد من الشهداء والجرحى عقب أكثر من 56 غارة جوية من طائرات الاحتلال الروسي، استهدفت 16 منطقة في ريفي إدلب الجنوبي وحماة الشمالي، توزعت على قرى وبلدات خان شيخون، كفر نبودة، قلعة المضيق، النقير، معرة حرمة، كفر سجنة، كفر نبل، كفروما، معرة النعمان، سراقب، التمانعة، معرشورين، الهبيط، اللطامنة، كفرزيتا، الشيخ مصطفى. وفي أحدث تأكيد على أن مطلب الصليبيين في الشام هو الانتقام من كل من حمل السلاح يوماً بوجه نظامهم الوظيفي العميل بدمشق المحتلة، جدد طيران الصليب الروسي استهدافه مواقع فصيل فيلق الشام. وأغارت طائرات الاحتلال الروسي بالصواريخ الارتجاجية، منتصف الليلة الماضية، على مركز الحبوب الذي يشغله كمقر عسكري على أطراف مدينة سراقب الجنوبية. وأعلن فصيل فيلق الشام، الأحد، حصيلة شبه نهائية لعناصره، الذين غدرت بهم طائرات الاحتلال الروسي بمقري (المدجنة والمغارة) التابعين للفيلق في بلدة تل مرديخ بريف إدلب الشرقي، بأكثر من 8 غارات جوية ما أسفر عن تدميرهما ومقتل أغلب من كان بداخلهما. وكشف الفصيل عن خمسة وأربعين شهيداً وأربعين جريحاً حتى الآن، في حين أعلنت مصادر الدفاع المدني عن وجود جثث ما تزال تحت الأنقاض. وبدلاً من الرد على الفاجعة بإعلان التبرؤ من مخرجات الآستانة ومقتضياتها، وبانتظار فاجعة أخرى أدهى وأمرّ، شنّ فيلق الشام حملة قصف مكثفة، ظاهرها ثار للشهداء وباطنها ستر لإحداثيات الفصل بين المعتدلين والمتطرفين. وطال القصف في كل من حلب وحماة واللاذقية، العديد من المواقع العسكرية التابعة للنظام.
حزب التحرير / حذّر حزب التحرير من أن أمريكا المجرمة لم تعد تصبر على طول المدة التي أبقت طاغية الشام يعيش على التنفس الاصطناعي إلى أن تجد البديل، بل رأت أن تعمد إلى احتلال يحاكي الاستعمار العسكري، تبرره باسم (مكافحة الإرهاب)، وتؤيّده بقرار دولي! لإخضاع أهل الشام والقبول بطاغية علماني جديد. وفي بيان صدر مساء الجمعة مخاطباً الصادقين في الشام، قال أمير حزب التحرير، العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة: لقد أذهلتم أمريكا وأحلافها، وجماعاتكم متناثرة دونما قيادة سياسية واحدة، فكيف لو جُمعت في بوتقة واحدة، يُضاء داخلها وخارجها بنور الإسلام؟؟ وأُخذ على أيدي الفصائل التي تتغذى بالمال القذر، وتقتتل فيما بينها، ليكونوا في فسطاط الإيمان لا أن يركنوا إلى أعداء الإسلام… فهذان الأمران هما صدعٌ خطر في جداركم الداخلي ومعالجة هذا الصدع هو بأيديكم. ونبّه أمير حزب التحرير إلى أن تخطيط أمريكا وأحلافها لتثبيت تدخلها العسكريِّ هو أمر خطر سيُعيد المنطقة إلى الاستعمار العسكري القديم بثوبٍ أكثر (حداثة)، ونجاحهم في تنفيذ ذلك في أرض الشام سيكون مدخلاً إلى غيرها؛ وهو أمرٌ يستحق حُسن التدبير وعمق التفكير. مذكراً بأن الذي جرَّأ الأعداء هو انهيار بنيان الخلافة، وإعادة نصبه بأيدي أهل القوة منكم، بأن يدوسوا بأقدامهم رويبضات الحكام الذين يسبِّحون بحمد الكفار المستعمرين، ومن ثم يردّون تلك الأحلاف إلى أعقابها، ولن تنفع أعداء الإسلام قواعدهم، إنكم رأيتم كيف أن أعداءكم لم يستطيعوا أن يُخضعوكم لمشاريعهم طوال سنين، ومع ذلك يمكنهم استغلال الصدع في جدار عدوهم والانهيار في بنيان خصمهم. وخلص بيان الأمير إلى القول: إن حزب التحرير يُنذركم ويحذركم من أن تتركوا هذا الصدع وذلك الانهيار دون علاجٍ محكم بأحكام الإسلام، فإنَّ هذا الأمر لا يصلح إلا بما صلح به أوله: حكم بما أنزل الله وجيوش تتحرك في سبيل الله، وليس هناك حلٌ سواه، وإن إجابة إنذار حزب التحرير وتحذيره يحقق لكم بإذن الله عزَّ الدنيا وعزَّ الآخرة ﴿إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ﴾.
بلدي نيوز – الرقة / سيطرت عصابات أسد المتعددة الجنسيات على بلدة معدان وعلى كامل القرى الممتدة منها إلى قرية دلحة، على الضفة الجنوبية لنهر الفرات شرقي الرقة. بينما تدور اشتباكات عنيفة بين تنظيم الدولة والميليشيات الانفصالية الكردية وسط مدينة الرقة، تزامناً مع مواجهات مماثلة بمحيط الفرقة 17 وحي الرميلة في المحور الشمالي. من جهة أخرى، كُشف، الأحد، أن استشارياً عسكرياً فرنسياً، قتل في مدينة الرقة فجراً، جراء استهداف تنظيم الدولة مقراً للميليشيات الانفصالية بصاروخ موجه؛ وهو ما أقرت به الرئاسة الفرنسية، في بيان لها، الأحد. أما في دير الزور، فقد أفادت وكالة “خطوة الإخبارية” أنّ الاشتباكات بين تنظيم الدولة وقوات النظام في منطقة حويجة صكر بمدينة دير الزور، مستمرة وسط قصف من الطيران الحربي، وكذلك بين التنظيم وقوات سوريا الديمقراطية، في محيط بلدة الصور شمال دير الزور وسط غارات لطيران التحالف الدولي على مواقع التنظيم في الصور ومحيطها تزامنت مع حركة نزوح لسكان تلك المنطقة وذلك عقب تمكن عناصر “قسد” من فرض حصار من ثلاث جهات على تلك المنطقة، حيث تمكّنت “قسد”، الأحد، من السيطرة على منطقة الرويشد بالريف الشمالي مع استمرار تقدمها نحو بلدة الصور. وفي السياق، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، مساء الأحد، عن مقتل قائد جيشها الخامس، الجنرال فاليري أسابوف. وأفاد ناشطون بأنّ تنظيم الدولة استهدف، الأحد، غرفة عمليات النظام في دير الزور، ما أسفر عن مقتل قائد الفيلق الخامس الروسي ومترجمه ومرافقه. بينما أكدت المواقع الإخبارية الإيرانية مقتل المدعو رضا سنجراني، القيادي في صفوف ميليشيات حرس النظام الإيراني، مساء السبت الماضي، في محيط مدينة دير الزور.
خطوة / أصدرت في مدينة غازي عينتاب التركية، الأحد، قوى وجهات تتلطى خلف مسميات الثورية، بياناً يستغفل الرأي العام ويستجدي التوقيع عليه داخل سوريا، حمل عنوان “سوريا بدون أسد هي الحضن الذي يجمعنا. وترسيخاً لاستمرارية نظام دولة القرداحة العميقة، دعا البيان لتوحيد موقف وطني لبناء دولة المواطنة، لينعم السوريون جميعاً بالسلام والأمان والمساواة! وفي إعادة إخراج رديئة لخطاب إعلامي طالما نفثه الائتلاف العلماني العميل صنيعة واشنطن، رفض الموقعون على البيان بقاء أسدهم في أيّ مرحلة. وتثبيطاً عن محاربة النظام، دعا المرجفون لإنقاذ مشروعهم الوطني بحراك مدني سلمي، يفكك ما أسموه “قوى التطرف بمختلف عناوينها وأشكالها”، جنباً إلى جنب مطالبة الدول الراعية للمفاوضات برفض الانزياح عن إقامة هيئة حكم انتقالي دون أسد.
وكالات / أصدرت الهيئة التأسيسية المنبثقة عن المؤتمر السوري العام، المدعوم من هيئة تحرير الشام، الأحد، بياناً أدانت فيه القصف الروسي على المناطق المحررة. وحمّلت كامل المسؤولية للمجتمع الدولي. وأضاف البيان أن استهداف فصائل الجيش السوري الحر، رسالة واضحة باستهداف أي حامل لمشروع الثورة، مؤكداً على متابعة مسيرتها. وكان المؤتمر السوري العام، خرج، الأحد الماضي، من محافظة إدلب ببيان ختامي أفضى لتشكيل هيئة تأسيسية تعمل على تشكيل حكومة في الداخل السوري. وعلى صعيد متصل، أكد الناشط السياسي والإعلامي أحمد الصوراني، أن فشل الحكومة المؤقتة التابعة للائتلاف في جمع قوى الثورة تحت مظلتها، فتح المجال في الداخل المحرر لتشكيل حكومة جديدة. وفي مقالة له نشرها موقع “نون بوست” أضاف الناشط: لعل الآستانة 6 كانت من الأسباب الرئيسية لتشكيل حكومة جديدة، تعتزم التوجه نحو العمل المدني دون العسكري. وكشف الناشط أن تنصيص البيان الختامي المؤتمر السوري العام على إسقاط النظام، لا يعني مواصلة القتال، ويمكن أن يُحمل على أن إسقاط النظام وتغييره يمكن أن يتم بالطرق الدبلوماسية أو المفاوضات السياسية. وبالتالي فإن المؤتمر السوري العام يأتي في سياق الحراك السياسي الخارجي ومقررات جنيف والآستانة، دون موقف واضح وصريح من الحل السياسي الذي يحاول الغرب فرضه على الشارع الثائر في سوريا. أما البند الذي نص على أن الشريعة الإسلامية المصدر الوحيد للتشريع، فقابل للتعديل فيما بعد عند مناقشة طبيعة الدستور الجديد لسوريا، بعد تغليب فقه المصلحة والمفسدة ومسايرة الواقع.
الدرر الشامية / عبر مجموعة “واتس آب”، ومن مكان إقامته في الأردن، حاضر العميد أسعد الزعبي، الرئيس السابق لوفد التسليم والانبطاح في جنيف، الأحد، بأقرانه المشاركين في جولة الآستانة 6، وخصَّ في حديثه عميد فصائل الآستانة، أحمد بري. وفي مقطع صوتي تداوله ناشطون، وصف الزعبي محادثات الآستانة بـ”القضية الخطأ”، وأن ما بُني على باطل فهو باطل، وخاصة أنه تم إقرارها بعد إخراج الثوار من حلب باتفاق تركي – روسي. وعاب زعبي جنيف على بري وعلوش ذهابهما إلى الآستانة من البداية، وعزاه إلى ضعف الرؤية والقراءة السياسية. معتبراً التفاوض مع إيران وروسيا اعترافاً بهما، وشرعنة للاحتلال بمنحهما لقب “الضامن”.
وكالات / قال رئيس إقليم كردستان العراق، مسعود البرزاني، الأحد، إن الأكراد سيمضون قدماً في الاستفتاء على الاستقلال، الاثنين، بدعوى فشل الشراكة مع بغداد متجاهلاً المعارضة الدولية للاستفتاء. وقال البرزاني إن الأكراد سيسعون لإجراء محادثات مع حكومة بغداد، حتى إذا استغرق ذلك عامين أو أكثر، بينما طالبت الحكومة العراقية البرزاني بتسليم المواقع الحدودية الدولية والمطارات، ودعت الدول الأجنبية إلى وقف استيراد النفط الكردي. وحثت الولايات المتحدة الإقليم على إلغاء الاستفتاء، المتوقع أن تكون نتيجته “نعم” ولكنه غير ملزم. فيما صعدت تركيا وإيران الضغط أيضاً لوقف الاستفتاء. فقد ذكر مكتب الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، يوم الأحد، إن أردوغان ونظيره الإيراني حسن روحاني تحدثا هاتفياً بشأن الاستفتاء وعبرا عن قلقهما من “حدوث فوضى في المنطقة”. وكان أمير حزب التحرير، العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة، وفي جواب سؤال له، قبل أقل من أسبوعين، “عما وراء الاستفتاء”، أكد أن سياسة أمريكا الحالية تريد دولة فدرالية فضفاضة مقسمة عملياً وباقية كدولة شكلاً! في حين كان موقف بريطانيا مؤيداً لقرار الاستفتاء، كضربة موجعة، لأمريكا وعملائها في تركيا وإيران وسوريا، ولهذا بقي البرزاني الذي ارتبطت عائلته بالعمالة لبريطانيا منذ أواخر الدولة العثمانية، مصراً على الاستفتاء على الرُغم من المعارضة الدولية والإقليمية.