نشرة أخبار الصباح ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2017/09/27م
نشرة أخبار الصباح ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2017/09/27م
العناوين:
- الحملة الصليبية تصعد مجازرها بحق العباد والبلاد… وعواصمها ما زالت كعبة للخونة والعملاء.
- جنون أمريكا وأحلافها في إخضاع أهل الشام يصعّد تدخلهم العسكري أملاً بفرض الاستسلام!
- برسم المهادنين… “الواشنطن بوست” تؤكد: الآستانة أضفت شرعية على نظام أسد والاحتلال الروسي.
- عقب إلغاء عباس لمفهوم التحرير وبانتظار إدانة منه… الفصائل ترحب بعملية القدس… والاحتلال يتوعد.
التفاصيل:
وكالات / واصل التحالف الصليبي الدولي مجازره بحق المدنيين في مدينة الرقة، وفي أحدثها استهدفت طائراته الحربية مبنى سكني في حارة البدو بمدينة الرقة، ما أدى لاستشهاد أكثر من 40 مدنيا. وقبل ساعات أكد ناشطون أن الشهداء لا يزالون تحت الأنقاض مع صعوبات في انتشالهم نظراً لتواصل القصف على المدينة. وعلى يد عضو آخر في التحالف الصليبي، قضى غيلة وغدراً أكثر من مائة مدني نازح بينهم نساء وأطفال ومسنون كحصيلة أولية جراء استهداف حواجز قوات النظام النصيري المجرم لنازحي قرى ناحية عقيربات في ريف حماة الشرقي، وذلك أثناء خروجهم باتجاه المناطق المحررة. وقال ناشطون إنّ دفعة من النازحين خرجت، مع أولى ساعات الثلاثاء، من منطقة وادي العذيب بقافلة من السيارات المحمّلة بالعوائل فباغتتهم قوات النظام باستهدافهم بقذائف المدفعية الثقيلة والصواريخ الموجّهة.
سمارت – ريف دمشق / استشهد ستة مدنيين، بينهم طفلان، وأصيب 40 آخرون بينهم نساء وأطفال وعناصر دفاع مدني، الثلاثاء، إثر قصف مدفعي لقوات النظام النصيري وآخر جوي من طائراته الحربية، استهدف الأحياء السكنية في مدينة دوما في الغوطة الشرقية بريف دمشق. وفي الأثناء، استهدفت قوات النظام بصواريخ أرض – أرض بلدة عين ترما، من الثكنات المحيطة، تزامناً مع اشتباكات عنيفة بينها وبين فيلق الرحمن في البلدة وحي جوبر الدمشقي المتاخم. وشارك العشرات في مظاهرة، الثلاثاء، ببلدة يلدا (11 كم جنوب دمشق)، أعلنت رفضها للتهجير القسري والتغيير الديمغرافي. ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها: “لا للتهجير القسري لا للمصالحة مع النظام”، وأخرى تقول: “هجر أجدادنا من الجولان عام 1967 ولن نقبل التهجير مرة أخرى”. وكان أهالي بلدة يلدا جنوب دمشق، خرجوا في اعتصام لمدة ثلاثة أيام في منتصف الشهر الجاري، رفضاً لربط مصير بلدات الجنوب باتفاق المدن الأربع (الزبداني – مضايا – كفريا – الفوعة).
سمارت – حماة / أسقط مقاتلو فصيل جيش العزة، العاملين بريف حماة الشمالي، الثلاثاء، مروحية للاحتلال الروسي، بصاروخ مضاد للدروع من طراز “تاو” أثناء تحليقها على ارتفاع منخفض قرب بلدة زلين. وقال متحدث باسم الفصيل إنهم تأكدوا من سقوط الطائرة بطاقمها وتحطمها بالكامل بين بلدتي خطاب وأرزة، المحتلتين، مشيراً إلى أن جنود الاحتلال قدموا للمنطقة وانتشلوا الحطام. بينما أعلنت هيئة تحرير الشام، الثلاثاء، مقتل عشرة عناصر لقوات النظام خلال مواجهات شمال مدينة حماة، عندما حاولت الأخيرة التقدم اتجاه تل زعتر ونقاط قرب قرية معان.
شبكة شام الإخبارية – حلب / استشهد خمسة مدنيين وجرح آخرون، الثلاثاء، بقصف جوي استهدف بلدة حوير العيس بريف حلب، وسط قصف جوي مركز على بلدات ريف حلب من الطيران الحربي الروسي. وقال ناشطون إن الطيران الحربي استهدف بعدة غارات منازل المدنيين في بلدة حوير العيس، خلفت خمسة شهداء كحصيلة أولية بينهم طفلين وأكثر من 15 جريحاً، عملت فرق الدفاع المدني على نقلهم للمشافي الطبية. وتشهد بلدات ريف حلب الجنوبي والغربي قصف جوي عنيف من الطيران الحربي الروسي، تزامناً مع قصف صاروخي بصواريخ متوسطة المدى مصدرها معامل الدفاع شرقي حلب.
سمارت – إدلب / نظم أهالي بلدة كللي بريف إدلب الشمالي وقفة احتجاجية، الثلاثاء، تنديداً بقصف قوات الاحتلال الروسي والنصيري للمناطق المحررة. وشارك في الوقفة نحو خمسين مدنياً من أهالي البلدة، دانوا خلالها القصف ونددوا بالتدخل التركي، وأكدوا على “إسقاط النظام”. ورفع المحتجون لافتات حملت عبارات قالت إحداها “الضامن المجرم يحرق إدلب”.
وكالات / نقلت وكالة “سمارت” عما وصفته بقيادي في “غرفة عمليات أهل الديار” العاملة شمال حلب، والذي فضل عدم ذكر اسمه، زعمه في تصريح صحفي، أنهم غير معنيين بالاتفاقيات التي ستعقد بين تركيا وروسيا وإيران حول منطقة عفرين، مدعياً استعدادهم لشن عمل عسكري لطرد “الميليشيات الكردية” منها، متكئًا في ذلك على ما اعتبره الحق المشروع في استعادة القرى المحتلة. متناسياً استحقاقات كماشة أردوغان وبوتين، رغم أن رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، أكد اعتزام نظامه العميل ونظيريه الروسي والإيراني إنشاء منطقة “تخفيف تصعيد” جديدة في منطقة عفرين. ويأتي ذلك بعد توعد تركيا وفصائل “لبيك أردوغان” مرات عدة بإطلاق عمل عسكري تحت اسم “سيف الفرات” لقتال “الوحدات الكردية” شمال حلب، لتتطور العملية فيما بعد إلى ما يشبه “خازوق الفرات”، بالحشد تجاه إدلب. بينما أكدت رئيسة ما يسمى “المجلس التأسيسي لفيدرالية شمال سوريا”، الثلاثاء، أن لا مانع لديهم من مفاوضة النظام حول إنشائهم منطقة حكم ذاتي كردي، وإن وجه لنا دعوة فلا مانع لدينا. وكان وليد المعلم وزير خارجية النظام، أعرب عن استعداد نظامه للتحاور مع الأكراد لإقرار شكل من أشكال “الإدارة الذاتية”، في مقدمة لبسط سيطرة النظام على عموم الأراضي التي حررها الثوار قبل سنوات.
وكالات / ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، أن الحرب في سوريا تتجه حالياً نحو فصلها الأخير، مرجحة أن طاغية الشام سيبقى في السلطة. ونقلت الصحيفة عن محللها جو ماكارون، في واشنطن، قوله إن الحرب قد انتهت، وما تبقى حالياً هو تقسيم الكعكة. وأشار تقرير “واشنطن بوست” إلى أنه لن توجد تسوية سياسية تؤدي إلى الإطاحة بأسد أو استبداله. لافتاً إلى أن مفاوضات الآستانة سمحت بإضفاء الشرعية على وضع نظام أسد ودور روسيا في سوريا. في المقابل، أكدت أسبوعية الراية أن أمريكا المجرمة لم تعد تصبر على طول المدة التي أبقت طاغية الشام يعيش على التنفس الاصطناعي إلى أن تجد البديل، بل رأت أن تعمد إلى احتلال يحاكي الاستعمار العسكري، تبرره باسم (مكافحة الإرهاب)، وتؤيّده بقرار دولي! لإخضاع أهل الشام والقبول بطاغية علماني جديد. جاء ذلك في نص بيان، خاطب الصادقين في الشام، وقال فيه أمير حزب التحرير، العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة: لقد أذهلتم أمريكا وأحلافها، وجماعاتكم متناثرة دونما قيادة سياسية واحدة، فكيف لو جمعت في بوتقة واحدة، يضاء داخلها وخارجها بنور الإسلام؟؟ وأخذ على أيدي الفصائل، ليكونوا في فسطاط الإيمان لا أن يركنوا إلى أعداء الإسلام… فهذان الأمران هما صدع خطر في جداركم الداخلي ومعالجة هذا الصدع هو بأيديكم. ونبّه البيان إلى أن تخطيط أمريكا وأحلافها لتثبيت تدخلها العسكريّ هو أمر خطر سيعيد المنطقة إلى الاستعمار العسكري القديم بثوب أكثر (حداثة)، ونجاحهم في تنفيذ ذلك في أرض الشام سيكون مدخلاً إلى غيرها… وهو أمر يستحق حسن التدبير وعمق التفكير. مذكراً بأن الذي جرّأ الأعداء هو انهيار بنيان الخلافة، وإعادة نصبه بأيدي أهل القوة منكم، بأن يدوسوا بأقدامهم رويبضات الحكام الذين يسبّحون بحمد الكفار المستعمرين، ومن ثم يردّون تلك الأحلاف إلى أعقابها، ولن تنفع أعداء الإسلام قواعدهم. إنكم رأيتم كيف أن أعداءكم لم يستطيعوا أن يخضعوكم لمشاريعهم طوال سنين، ومع ذلك يمكنهم استغلال الصدع في جدار عدوهم والانهيار في بنيان خصمهم. وخلص البيان إلى القول: إن حزب التحرير ينذركم ويحذركم من أن تتركوا هذا الصدع وذلك الانهيار دون علاج محكم بأحكام الإسلام، فإنّ هذا الأمر لا يصلح إلا بما صلح به أوله: حكم بما أنزل الله وجيوش تتحرك في سبيل الله، وليس هناك حل سواه… وإن إجابة إنذار حزب التحرير وتحذيره يحقق لكم بإذن الله عزّ الدنيا وعزّ الآخرة ﴿إنّ في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السّمع وهو شهيد﴾.
روسيا اليوم / بين يدي نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، مثل الإخواني عبيدة نحاس، على رأس وفد مما يسمى بحركة التجديد الوطني. وجاء في بيان صدر عن وزارة الخارجية الروسية أن الطرفين بحثا التسوية في سوريا، واستعداد المعارضة لخوض حوار مع نظام أسد وفقاً لقرار مجلس الأمن الدولي 2254. وبحسب البيان، فقد حث بوغدانوف على تفعيل وفد موحد للمعارضة، يشارك النظام في مفاوضات مباشرة بجنيف. واللافت أن الزيارة تزامنت مع إدانة جماعة الإخوان المسلمين في سوريا للمجازر الروسية، الاثنين، واعتبرت عبر حساباتها الرسمية في معرض إدانتها أن أي اتفاقية لوقف إطلاق النار لا تضمن سلامة المدنيين، هي اتفاقيات لا تؤسس لأي حل سياسي عادل. مشيرة بذلك إلى تشبثها بالحل السياسي الأمريكي، الذي تطور من إعادة إنتاج النظام إلى الإبقاء عليه.
حزب التحرير – فلسطين / بانتظار إدانة من محمود عباس، رحبت حركات فتح وحماس والجهاد الإسلامي بعملية القدس المحتلة معتبرة أنها انتصار للحقوق وثمن لإجرام الاحتلال. وكانت العملية أسفرت عن سقوط ثلاثة قتلى من جنود الاحتلال وأصيب رابع بجروح خطرة، خلال هجوم مسلّح نفذه شاب فلسطيني عند مدخل مستوطنة قرب القدس المحتلة، قبل أن يقضي المهاجم شهيدا بإطلاق الرصاص عليه. وأغلقت قوات الاحتلال المداخل الثلاثة لقرية بيت سوريك مسقط رأس الشهيد، واعتقلت والده وشقيقه، وأعلن رئيس وزراء يهود أنّه سيتمّ هدم منزل منفذ العملية، وفرض الحصار على القرية. بينما طالب جنرال في قوات أمن يهود بإجلاء وطرد عائلات منفذي الهجمات إلى سوريا وليس إلى غزة. وتأتي العملية البطولية غداة أن عقدت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية اجتماعاً، الاثنين، في رام الله، برئاسة محمود عباس، ناقشت فيه دعوته المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته أمام دولة احتلال يهود، باعتبارها لا تقيم وزناً لقانونه أو شرعيته. وكان عباس خلال خطابه في الأمم المتحدة، هدد بحل سلطته وقال: لم يعد بإمكاننا الاستمرار كسلطة دون سلطة. وبحسب كامل الخبر كما أوردته وكالة “معاً” فإن اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير خلال اجتماعها دعمت خطاب عباس وأعادت التأكيد عليه، وهي بهذا تؤكد على جرائمها تجاه فلسطين من خلال الاتفاقيات الخيانية التي وقعت باسمها مع كيان يهود المحتل. ورغم أن عباس أكد في خطابه على الاعتراف بدولة الاحتلال لمعظم فلسطين، وأن السلطة رفعت الأعباء الأمنية والمالية والسياسية عن الاحتلال وجعلته بلا ثمن! ومع ذلك يصر عباس على تسليم قضية فلسطين للأمم المتحدة والدول الكبرى الداعمة للاحتلال، ويقول: لن نذهب (للإرهاب والعنف)، نافياً فكرة اللجوء لجيوش المسلمين من أجل القيام بحرب لتحرير فلسطين! أي أنه يغيب مفهوم التحرير تماماً ويطمئن كيان يهود بإلغاء هذا المفهوم، حتى إن عباس لم يهددهم مجرد تهديد بفكرة الحرب والمقاومة!! والخلاصة: إن قضية فلسطين ببساطة شديدة هي قضية أرض احتلها عدو مجرم، وتحريرها لا يكون بالمفاوضات ولا من خلال الأمم المتحدة. بل يحتاج إلى رجال يحبون الموت في سبيل الله كما يحب يهود الحياة، وجيوش الأمة تفيض بهم وهي قادرة على مسح كيان يهود من الوجود في ساعات لو توفرت الإرادة السياسية، وبما أن الحكام لا تتوفر عندهم الإرادة السياسية لهذا، فعلى الجيوش أن تخلعهم من كراسيهم وتنصب حاكماً عادلاً قوياً يبايعونه على الحكم بالإسلام في خلافة راشدة على منهاج النبوة وحينها يحصل التحرير ويفرح المؤمنون بنصر الله.