نشرة أخبار الظهيرة ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2017/09/28م

في سبتمبر 29, 2017

نشرة أخبار الظهيرة ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2017/09/28م

العناوين:

ثوار جوبر وعين ترما يعطبون الفرقة الرابعة على جبهاتهم… على وقع هدن ومفاوضات تخدم نظام الإجرام.
حجاب المفاوضات مصرٌّ على مطالبة المجتمع الدولي – شركاء الروس – لوقف قصفهم الهمجي على إدلب وحماة.
أردوغان يستقبل المجرم بوتين على وقع القصف الجوي الكثيف للضامن الروسي لمتابعة التآمر على ثورة الشام.
التضليل الإعلامي لن يخفي أجندات إيران الأمريكية وسكاكين مشاريعها الطائفية لتمزيق العراق والمنطقة.
دارفور لن تنعم بالسلام والرخاء إلا في ظل الخلافة الراشدة التي تخلع حكام الجور والظلم الخانعين لأمريكا.

التفاصيل:

شبكة شام الإخبارية / تمكن الثوار في فيلق الرحمن، من عطب دبابتين وعربة شيلكا لقوات أسد المتعددة الجنسيات على محور بلدة عين ترما بريف دمشق الشرقي. وقال ناشطون إن عناصر فيلق الرحمن تصدت لمحاولة تقدم جديدة لقوات الفرقة الرابعة على حور عين ترما بريف دمشق، اندلعت اشتباكات عنيفة بين الطرفين، تمكن فيها الثوار من عطب دبابتين وعربة شيلكا، وقتل وجرح العديد من عناصر المليشيات. بينما أعلن فيلق الرحمن عن مقتل مجموعة من قوات الفرقة الرابعة في الكمين العاشر الذي تم تنفيذه ليلاً بتجمع عناصر تستعد لاقتحام إحدى نقاط رباط الثوار على جبهة عين ترما دون معرفة الحصيلة النهائية لهذا الكمين. تأتي محاولات النظام رغم توقيع الأطراف على اتفاق تخفيف التصعيد في الآستانة الذي تبين بالدليل القاطع أن الهدف منه، هو منع الفصائل من التحرك ضد النظام، الذي يعمل على تصفية جميع الجيوب المتبقية للثوار حول دمشق بدايةً ومن ثم الانتقال لغيرها. لقد كانت الهدن والمفاوضات أكبر طعنة تعرضت لها الثورة وما زالت تنزف منها، ولن يتوقف هذا النزيف إلا بإعلان التبرؤ منها والعودة إلى الثورة والعمل الجاد لإسقاط النظام بعيداً عن الأجندات والوعود الكاذبة التي غايتها تفريق الثورة وتفريغها من مضمونها للقضاء عليها.

الدرر الشامية / استنكر المنسق العام لهيئة بيع الثورة بالمفاوضات، رياض حجاب، الأربعاء، صمت المجتمع الدولي إزاء جرائم الحرب التي ترتكبها روسيا ضد المدنيين في سوريا. وكأن هذا الصنم قد تكلم أو قام بأي فعل سابقاً حتى يتحرّك الآن. وقال حجاب في تغريدة على صفحته الشخصية في موقع “تويتر”: من يوقف جرائم ضامني خفض التصعيد، جرائم يشاهدها المجتمع الدولي بصمت مريب. لك الله يا شعب سوريا الجريح. ويأتي تعليق حجاب عقب الغارات الروسية اليومية المكثفة على المناطق المحررة في كل من محافظة إدلب وريفي حلب وحماة والتي تسببت في قتل جرح مئات المدنيين والعسكريين من فصائل الثوار. إن المجتمع الدولي الذي ما زال البعض يصرّ على مطالبته بالتدخل لوقف الجرائم، وهو يعلم أن هذه المنظومة الدولية شكّلها الغرب لحرب الإسلام ومنع المسلمين من التحرر واستعادة دولتهم ونفوذهم، الذي فقدوه بسقوط آخر دولة لهم وهي الخلافة العثمانية، وأصبح بعدها المسلمون على هامش الأمم. ونقول لحجاب: إن روسيا ترتكب المجازر بتفويض ممن جلس معهم في الآستانة وجنيف وأعطاهم الغطاء السياسي لدخول البلاد وارتكاب المجازر بحق الشعب السوري.

روسيا اليوم / أكد مبعوث الحل السياسي الأمريكي لمعضلة الغرب في الشام، ستيفان دي مستورا، عزمه على إطلاق الحلقة الثامنة من مسلسل محادثات جنيف التي اختصت باستهلاك الوقت وتجييره لحساب نظام أسد المجرم مطلع تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل. ودعا دي ميستورا في كلمة له أمام جلسة لمجلس ضباع الأمن الدولي عقدت، الأربعاء، بشأن الوضع السوري، الأطراف التي ستشارك في المحادثات القادمة لما أسماه “التقييم الواقعي” للوضع والتفاوض دون شروط مسبقة، وبموازاة ما قالته مندوبة واشنطن، نيكي هايلي، من أنّ الحلّ الوحيد في سوريا يمر عبر انتقال سياسي، تمنى دي ميستورا على نظام أسد أن يُبرهن على رغبة في تشكيل هيئة حكم انتقالي. وقبل أيام قليلة من عقد مؤتمر الرياض 2، أوجب دي ميستورا على مطايا المنصات الثلاث ممن صنعها الغرب على عينه اغتنام ما أسماها “الفرصة” التي يقدمها النظام السعودي في سبيل توحيدها، وذلك عقب ساعات من بحث نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، في موسكو مع رمزي عز الدين، صهر خارجية أسد ونائب الشبيح الأممي دي ميستورا، صيغة المفاوضات المباشرة بين نظام أسد وظله المعارض في جنيف. وقال بيان للخارجية الروسية، الأربعاء: تم التشديد خلال اللقاء على أن مناطق خفض التوتر الأربع في سوريا، تخلق الظروف المواتية لسير مفاوضات جنيف. وفي ذات الوقت أكد مندوب روسيا في مجلس الأمن على أهمية الطابع المؤقت لاتفاقيات خفض التوتر في سوريا، وادعى أنّ المعلومات عن قصف روسيا لمواقع في إدلب مجرد كذب؛ وفق تعبيره. بينما لم يجد من يبزه في كذبه سوى المدعو ياسر الفرحان، عضو الائتلاف العلماني العميل، بصفته من أكابر الخونة، حيث حمّل روسيا، ما اعتبره “نمو وانتشار الإرهاب في المنطقة”. واتهم الفرحان، في تصريح نشرته، الأربعاء، صفحة الائتلاف، موسكو بإفشال الحل السياسي في سوريا، مطالباً أسياده في المجتمع الدولي بالتحرك لإنقاذ الشعب السوري.

رويترز / قال رئيس هيئة أركان الجيش الروسي، الأربعاء، إن جنرالاً روسيا قُتل في سوريا كان معاراً للحكومة السورية كقائد عسكري. ولقي الجنرال فاليري أسابوف 51 عاماً حتفه، السبت، في قصف من مواقع تنظيم الدولة قرب دير الزور. وقال الجنرال فاليري جيراسيموف، رئيس هيئة الأركان الروسية، في جنازة أسابوف، إن الجنرال القتيل كان رئيساً لأركان القوات الروسية في سوريا ثم شغل بعد ذلك منصب قائد الفيلق السوري الخامس للمتطوعين. ومعروف أن الفيلق الخامس للمتطوعين سلح بأسلحة روسية منذ تشكيله في أواخر عام 2016 وأن مستشارين روس عملوا فيه. لكن أيّاً من دمشق أو موسكو لم تعلن من قبل أن قيادة الفيلق روسية، ما يؤكد خيانة النظام للشعب وتسليم قيادة فيلق بالجيش السوري لجنرال أجنبي في مخالفة واضحة للدستور الذي هو أصلاً أول من يخرقه ولا يعترف فيه إلا عند محاسبة خصومه، ما ينم عن العقلية الاستبدادية الإجرامية للعصابة الحاكمة في دمشق المحتلة.

قاسيون / على وقع القصف الجوي الكثيف للضامن الروسي المجرم على محافظتي دير الزور وإدلب التي دخلت نظام خفض التوتر في محادثات الآستانة الأخيرة، يلتقي، الخميس، في أنقرة الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان للبحث في تطورات أزمتهما السورية، بعد ضم إدلب لمناطق خفض التصعيد، وما يكتنف العملية من غموض وتعقيدات في الكيفية التي سيتم بها تطبيق الاتفاق، بسبب رفض الحاضنة الشعبية لهذا الاتفاق، ورفض أكبر فصائل الشمال وهي هيئة تحرير الشام للاتفاق، بالتوازي مع الهجمات العنيفة التي يشنها الطيران الروسي على إدلب ودير الزور انتقاماً من هيئة تحرير الشام وتنظيم الدولة، بعد هجمات على عناصر من الشرطة العسكرية الروسية في حماة، ومقتل الجنرال فاليري أسابوف في قصف مدفعي في دير الزور. إن ما يجري على الأرض من قصف وتدمير وتشريد، يقابله أردوغان باستقبال المجرم بوتين، للتآمر على ثورة الشام للقضاء عليها خدمة لأمريكا صاحبة النفوذ الحقيقي في الشام عبر نظام بشار أسد المجرم، يدفع وبقوة الثائرين في الشام إلى إعادة حساباتهم في طريقة التعامل مع تركيا ونظامها العميل الذي يحاول بكل قوة فرض الأجندة الأمريكية على الثوار لمنعهم من العمل على إسقاط النظام.

الأناضول / أعلن الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي شمخاني، الأربعاء، عن خارطة طريق أعدتها بلاده بهدف الحفاظ على وحدة العراق بعد الاستفتاء غير المشروع الذي أجرته إدارة إقليم شمال العراق. جاء ذلك في تصريح نقلته وكالة “مهر” الإيرانية للأنباء، عن جبار كوجكي نجاد، النائب في البرلمان الإيراني، وأوضح نجاد، أن شمخاني كشف عن هذه الخارطة خلال اجتماع مغلق في البرلمان، وأشار إلى أنه جرى خلال الاجتماع التأكيد على استمرار العمل بين الحكومة المركزية العراقية وإيران وتركيا، الذي انطلق لمنع الاستفتاء غير المشروع. وأضاف أن شمخاني، تطرق إلى إجراء لقاءات مع بعض المجموعات في الإقليم، إلى جانب تطبيق عقوبات، وفرض حصار في المرحلة الجديدة. وتابع أن شمخاني، صرح بأنه ينبغي على الحكومة المركزية العراقية أن تعبر عن مطالبها بشكل صريح من المؤسسات الدولية وتركيا وإيران. وأعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات والاستفتاء في إقليم كردستان شمالي العراق، أن 92.7% من المشاركين في الاستفتاء، فيما أعلنت إيران، غلق معابرها الحدودية ومجالها الجوي أمام إقليم شمال العراق، على خلفية الاستفتاء. إن قضية الاستفتاء على الانفصال أمر مهم لبلدان الإقليم، لكن أن تصل الوقاحة بأتباع أمريكا في إيران إلى التدخل السافر في العراق وتحديد خارطة طريق للتعامل مع الأمر، هو الذي يجب أن يتم التوقف عنده، فمشاريع إيران الطائفية هي من سبّبت تمزق العراق والدعوات للانفصال خدمةً للأجندات الأمريكية. فعن أي خارطة يتحدث شمخاني، المؤكد أن إيران تسعى للعمل بسرعة على تقسيم العراق وتغلف أعمالها بكلام إعلامي عن الحفاظ على وحدة العراق. إن حكام المسلمين العملاء هم أصحاب السبق في تنفيذ السياسات الأمريكية والغربية، والتسريبات الإعلامية هدفها التغطية على الجرائم التي يرتكبها هؤلاء الحكام بحق الإسلام والمسلمين.

جريدة الراية – حزب التحرير / أكد الأستاذ إبراهيم عثمان أبو خليل، أنه منذ اندلاع التمرد بدارفور غربي السودان، لم تنعم ولاياته بالأمن، وصار بعض سكانه بين نازح من جحيم الحرب، وبين مشارك في التمرد، إضافة إلى الاقتتال بين القبائل وانتشار السلاح، الذي أضحى في يد كل من يريد بالإقليم سوءاً، فصار هناك فراغ أمني كبير، استغلته بريطانيا، ودعمت المتمردين بالمال والسلاح، وبالمقابل دعمت أمريكا الحكومة ضد المتمردين، وأطلقت يد الحكومة عسكرياً، حتى تأزم الموقف، فلجأت إلى مسألة المفاوضات من أجل إخضاع الحركات المسلحة، وإدخالهم في بيت الطاعة الأمريكي. وفي مقالة له في جريدة الراية، أضاف الكاتب أن أمريكا استطاعت إلى حد ما أن تشق الحركات المسلحة، وتأتي بمجموعات وفصائل منهم لتشارك الحكومة في السلطة والثروة، إلا أن الأمور لم تمض كما تريد أمريكا، فظلت الحركات الكبرى الأساسية ترفض اتفاق الدوحة، رغم أنها من ناحية عسكرية أصبحت ضعيفة، إلا أنها من الناحية السياسية ما زالت تجد الدعم والسند في الفترة الأخيرة. وأشار الكاتب إلى أنه رغم قيام الرئيس عمر البشير بزيارة لولايتي جنوب، وغرب دارفور، لإظهار أن الأمور مستتبة تماماً، وأن الإقليم ليس به ما يعكّر صفو السلام، إلا أن الأمور لم تمض كما اشتهت أمريكا وأرادت، وكما سعت حكومة البشير، فقد رفض بعض سكان معسكر كلمة، زيارة البشير، بل وتصدوا لرجال الأمن، مما أوقع قتلى وجرحى بين النازحين. وأوضح الكاتب أن حكام المسلمين ومنهم حكام السودان، همهم الأول والأخير هو إرضاء أسيادهم في الغرب الكافر المستعمر، مهما كان الثمن، ولا يهمهم سلام الناس وأمنهم، إلا بقدر ما يحقق لأسيادهم ما يريدون! وخلص الكاتب في جريدة الراية، التي تعكس رؤية حزب التحرير، إلى أن أمريكا لا تريد بإقليم دارفور ولا بالسودان خيراً، فهو وهمٌ في عقول حكام باعوا دينهم بدنيا أسيادهم، وقطعوا حبال الوصل بربهم وخالقهم، وتعلقوا بخيوط العنكبوت الأمريكية، ظناً منهم أن القوة بيد أمريكا، حتى لو كان في الأمر هلاك البلاد والعباد. وإن دارفور لن تنعم بالسلام والتنمية والرخاء إلا في ظل دولة تقوم على أساس عقيدة الأمة التي هي عقيدة الإسلام العظيم. إنها دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة التي يجب على أهل دارفور، وأهل السودان، أن يعملوا من أجل إقامتها، وخلع حكام الجور والظلم الخانعين لأمريكا.