نشرة أخبار الصباح ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2017/09/30م
نشرة أخبار الصباح ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2017/09/30م
العناوين:
- * في جمعة المجازر المتنقلة ومباركة أنقرة… طائرات الاحتلال الروسي تقتل وتجرح المئات بريف إدلب.
- * إلى جانب أنجرليك… طائرات بوتين الصليبي تترخّص المجال الجوي لدجال أنقرة وغدره بأهل الثورة.
- * الآستانة مربط العجل قبل الذبح… وسؤال مركب: من المسؤول ومن القادر على فك عقدة مأزق الثورة؟!
- * عباس يساوي الاستشهادي المقاوم باليهودي الغاصب (أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ * مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ).
التفاصيل:
متابعات / وسع طيران الاحتلال الروسي، الجمعة، نطاق ضرباته الجوية على ريف إدلب، لتشمل مناطق حدودية على الحدود السورية – التركية شمال وغرب المحافظة. ناشطون بريف إدلب ومن الداخل التركي أيضاً رصدوا ترخص الطيران الروسي في تحليقه فوق الأراضي التركية ثم إغارته على الأهداف التي قصفها في رأس الحصن وقورقانيا ومدينة حارم، حيث تعرضت أهداف لا تبعد عن الشريط الحدودي إلا بضع عشرات الأمتار لقصف صاروخي. هذه الخطوة نظر إليها على أنها تطور خطير، فأن تقوم الطائرات الروسية باجتياز الحدود التركية وضرب أهداف ضمن سوريا، دون أن تعترضها الطائرات التركية، أو أن يصدر أي بيان من المسؤولين الأتراك حتى الساعة، يؤكد مجدداً على عداء النظام العلماني التركي وتآمره على ثورة الشام رغم كل الدجل الذي برع فيه أردوغان وزينه عملاؤه في الداخل السوري بدءا من لحى وعمائم السوء وانتهاء بقادة الفصائل المرتبطة بالمخابرات التركية. وفي التفاصيل، استشهد ثلاثة وثلاثون مدنياً وجرح 29 آخرون في حصيلة أولية، الجمعة، بقصف جوي بـ 12 صاروخاً من طائرات النظام النصيري على بلدة أرمناز شمال غرب مدينة إدلب. وقال الدفاع المدني إن 30 مدنياً قتلوا وجرح 25 آخرون، بقصف جوي استهدف أحياء سكنية في البلدة، لتعاود الطائرات استهداف المكان ذاته بعد قدوم فرق الدفاع المدني وتجمع المدنيين ما أدى لمقتل ثلاثة مدنيين آخرين وجرح أربعة. وأشار مسعفون إلى أن الحصيلة قابلة للارتفاع، وسط العمل على انتشال العالقين تحت أنقاض أكثر من عشرين منزلاً مهدماً، وذلك بعد أن استشهد ثلاثة عشر مدنياً كحصيلة أولية وجرح آخرون، بقصف جوي روسي، كان قادماً من الأراضي التركية، استهدف مبنى سكنياً من أربع طبقات وسط مدينة حارم على الحدود السورية التركية بريف إدلب الغربي، وسط قصف جوي عنيف استهدف بلدات ريف إدلب في اليوم الحادي عشر للهجمة الجوية على المحافظة.
وكالات / قال العقيد أحمد عثمان، عضو وفد فصائل “درع الفرات” والآستانة، الجمعة، إن روسيا تضغط على وفده لتسليم مناطق تواجد هيئة تحرير الشام والمشاركة في محاربتها بأي ثمن. وزعم عثمان، إنهم لم يسلموا روسيا أي خرائط، مشيراً أنهم يعولون على أن تحل الهيئة نفسها وأن يبتعد العناصر عن قيادتهم. من جانبه، أثار رئيس لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير – ولاية سوريا، أ. عبد الحميد عبد الحميد، سؤالاً مركباً عن الأسباب والحلول للمأزق الحالي الذي تمر به الثورة، من أدخلها فيه؟ ومن القادر على إخراجها منه؟ متسائلاً فيما كتبه في حسابه الرسمي على موقع “فيسبوك”: هل هم قادة الفصائل الذين ارتبطوا بالمال السياسي القذر وتخلّوا عن فكرة إسقاط النظام ويستعدّون للعودة إلى حضنه؟! أم شرعيّو الفصائل بإفتائهم للقادة أعمالهم القاتلة؟! أم المقاتلون الذين صارت دماؤهم مجرّد أوراق على طاولة المفاوضات؟! أم الوجهاء الذين لا يقودون من وراءهم من الناس وتوجيه أبنائهم المقاتلين ومحاسبة قادة فصائلهم المخطئين؟! أم هم عموم الناس في المناطق المحررة ينظرون للفصائل وهي تسير مغمضة أعينها خلف القادة والشرعيين؟! وفي الإجابة، أكد رئيس لجنة الاتصالات، على حقيقة أن القسم الأكبر من المسؤولية يتحمله القادة أصحاب القرار، إلا أن المسؤولية مشتركة بين الجميع، فكلّ يتحملها بحسب علمه وإمكانياته وقدرته على التأثير، من قادة وشرعيين ومقاتلين ووجهاء وأفراد عاديين. وكلّنا على ثغر من ثغور الإسلام، فليحذر أحدُنا أن يؤتى الإسلام من قبله.
تلغرام – أخبار الشام / تداول ناشطون بكثافة، مساء الجمعة، منشوراً تحت عنوان: “كلمات في الصميم”، نُسب للنقيب المنشق بلال الشيخ، خاطب فيه كل إنسان حر، واستهله متسائلاً: هل هي هدنة فعلاً! أم إبرة تخدير سامة وخطيرة؟؟ وأضاف: يستجدي بوتين اليوم هدنة في الشمال السوري، وقد تشتت النظام والطيران الروسي بين دير الزور وإدلب والرقة وحماة، يريد أن يعقد معنا خدعة جديدة، بوصفنا ثيران تعجبها فكرة الهدنة المؤقتة! ليعود ليسترجع جبل الطنطور الاستراتيجي المطل على السخنة قرب حمص الذي حرره “الدواعش”، والبلاد التي استعادوها حول الرقة ودير الزور، وبعد أن يذبح “الدواعش” سيعود إلينا. ولفت النقيب الشيخ في منشوره: عندئذ إما أن نقبل بوصاية الأتراك وضياع دماء مليون منا قتلوا ونصف مليون امرأة ورجل في السجون و12 مليون في الشتات، وإما الحرب ضد جيش بشار بكتلة واحدة. وذكر النقيب الشيخ: كنا ثلاثة ثيران ثور “داعش” وثورين هنا، ونقاتل جميعاً الوحش الروسي والإيراني والنظام، كنا نشتت قواهم على امتداد سوريا، ففشلوا تماماً وكدنا ننتصر. اليوم إن قبلنا أن يأكل الوحش ثور “داعش” (الذي لا نحبه) مقابل أن نأكل نحن الحشيش لمدة ستة أشهر فقط!! فهذا اسمه ربط العجل بعض الوقت ريثما يتم ترحيله بهدوء إلى المذبح… فكرة أن ينجح بوتين بلعبته، وإعطائه الفرصة ليذبحنا ثوراً ثوراً… يجب إفشالها. لا تضحكوا للهدنة فهي ربط العجل قبل الذبح، لا نريد حشيشاً فسيأتي الذبح بعده… نحن نخون أنفسنا حين نسير وراء أسامة أبو زيد الذي باع حلب ويريد أن يبيع إدلب بالتقسيط… القضية قضيتنا وحين نخون قضيتنا، فلا تتوقعوا أن يضحي “الأتراك” بأنفسهم لأجلنا، وقد خنا قضيتنا من مائة عام ودفعنا الثمن بذل تسلط علينا وعلى أجيالنا من مائة عام.
نورس للدراسات / أكد تحليل نشره مركز “نورس للدراسات”، مساء الجمعة، أن نجاح تنظيم الدولة، خلال 48 ساعة الماضية، بقطع طريق الإمداد الرئيسي عن دير الزور، وسيطرته نارياً على طريق السخنة – تدمر، أربك مليشيات أسد ومنعها من مؤازرة بعضها، وهي أخبار جيدة لمن يريد البدء بأي عمل عسكري الآن للاستفادة من الوضع، فهذه أحد أفضل الفرص، لا سيما أن اليومين السابقين شهدا سقوط أعداد كبيرة جداً من مليشيات أسد بدمشق ودير الزور وأرياف حمص وحماة الشمالي والشرقي تجاوز الـ 200 قتيل كتقدير أولي. وهو مرد غضب الطيران الروسي والنصيري على المناطق المحررة، والذي وجه عبرها رسائل أولاها إشغال الجميع بالخطوط الخلفية وإبعادهم عن التفكير بفتح عمل عسكري جديد. لكن يبدو ولله الحمد أن الكثير من الناس بدأوا يفهمون الحيلة الروسية بأنها لا تصلح كطرف “ضامن” وبأنها تخطط لمصير أسود للمناطق المحررة إن هي نجحت في دير الزور، وبأن هذا القصف إن لم يكن على المدنيين في المناطق الغربية المحررة فسيسلط على المدنيين في المناطق الشرقية.
نون بوست / “ما الهدف من الحملة الجوية الروسية الواسعة على شمال سوريا؟”، تحت هذا العنوان الذي نشره، الجمعة، موقع “نون بوست”، ذكر الكاتب والإعلامي، أحمد الصوراني، بالتبرير الروسي لحملته بأنها جاءت رداً على المعركة التي أطلقتها هيئة تحرير الشام وفصائل الثوار بريف حماة الشمالي، لافتاً إلى أن معركة حماة توقفت ولم يتوقف الروس، متسائلاً عن السر والهدف الحقيقي من التصعيد الروسي، فقال: إن فكرة إدخال قوات روسية وإيرانية مع القوات التركية التي لاقت رفضاً من الشارع السوري وقوات المعارضة، لعلها كانت من أسباب الغضب الروسي ولعل أبلغ تعبير عن هذا العداء والمحاولة المستميتة لإخماد جذوة الثورة ما صرح به رئيس الوفد الروسي إلى الآستانة متوعداً أنه بعد خفض التصعيد، سنحارب التنظيمات التي هدفها إسقاط النظام!. ورجح الكاتب أن الحملة الجوية العنيفة تهدف إلى التمهيد لدخول قوات تركية إلى محافظة إدلب وعزل هيئة تحرير الشام التي تعالت أصوات باتهامها بالتسبب بالقصف وزيادة معاناة المدنيين، مؤكداً على أنه يتم الآن استنساخ تجربة “درع الفرات” في إدلب، بهدف فرض اتفاق خفض التصعيد وإنهاء أي عمل عسكري ضد قوات النظام تمهيداً لحل سياسي اتفقت عليه الدول الضامنة في ظل غياب أي إرادة لأطراف الصراع سواءً النظام أو فصائل المعارضة التي لم تعد سوى جهات خاضعة لقرارات الخارج. وفي المحصلة قال الكاتب إنها محاولة لإخضاع الشعب السوري وكسر شوكة المعارضين للنظام لأن يقبلوا بكل شيء تريد فرضه روسيا، متناسين أن 6 سنوات من القصف المستمر لم تثنِ الشعب السوري المقاوم عن الاستمرار بالثورة، وما زالت حناجرهم تصدع بإسقاط النظام وحلفائه الروس والإيرانيين والأمريكيين الذين يحاولون إنقاذ نظام أسد بشتى الوسائل.
قناة الجسر – دمشق / استشهد اثنا عشر مدنياً وأصيب آخرون بمجزرة لقوات النظام في بلدة بيت سوا بريف دمشق جراء قصفها بالمدفعية الثقيلة الأحياء السكنية بالمنطقة. واستشهد أيضاً عشرة مدنيين وأصيب آخرون بينهم نساء وأطفال بقصف جوي ومدفعي على مدن وبلدات دوما ومسرابا وسقبا وحرستا وعين ترما في الغوطة الشرقية بريف دمشق، في حين تم إلغاء صلاة الجمعة في مساجد مدينة دوما جراء القصف الشديد. بينما عقدت عصابة مفاوضة النظام في القلمون الشرقي بريف دمشق، اجتماعاً مع مندوب روسي، بالمحطة الحرارية، ناقش تفاصيل وقف إطلاق النار المتفق عليه في الخامس من أيلول الجاري، في مدينة جيرود شمال شرق دمشق، وبحث وقف إطلاق النار، بدعوى تخفيف التضييق من قبل حواجز قوات النظام السوري. وينص الاتفاق، على انتشار قوات روسية على طول الخط الفاصل مع قوات النظام.
حزب التحرير – فلسطين / في تنكب واضح عن بطولات أهل فلسطين ومقاومتهم للاحتلال المجرم، أكد نبيل أبو ردينة، الناطق باسم سلطة رام الله للتنسيق الأمني مع يهود، أن موقف محمود عباس الدائم هو إدانة كل أعمال العنف بما فيها عملية القدس وإدانة أية عمليات عنف أياً كان مصدرها. رغم ما يزعمه عباس من مجابهة “كيان الاحتلال” في المحافل الدولية إلا أن الحقائق على الأرض تكذبه ولسانه – دوماً – يفضحه، فما خرج من فمه على لسان ناطقه يعد جريمة سياسية من الدرجة الأولى، فهو أدان فعلاً قتل جنود في مستوطنة تقع في الأراضي المحتلة عام 1967م، أي أنه فعل مشروع حتى وفق تقسيمات المستسلمين والمفاوضين واللاهثين خلف قرارات الأمم المتحدة ومشاريع المستعمرين، ومع ذلك اعتبره عباس “عنفاً” واستنكره! والأدهى من ذلك أنه ساواه مع جرائم يهود!! فأية جريمة هذه وإلى أي حد وصل الأمر بعباس وزمرته ليستخفوا بمقاومة أهل فلسطين بل وثقافتهم ودينهم وإسلامهم الذي يحركهم طلباً للشهادة ورفضاً للدنية والاستسلام؟! إن هذا التنكب لثقافة أهل فلسطين وتضحياتهم يؤكد الفجوة الهائلة التي تفصل أهل فلسطين عن السلطة ومن سار في ركابها، وتؤكد أنها لا تمثل أهل فلسطين بل هي تصطف في صف المحتلين والمستعمرين، وتؤكد أن أهل فلسطين يرون أن لا حل لفلسطين سوى قول ربنا: (وَأَخْرِجُوهُم مِّنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ).