Take a fresh look at your lifestyle.

نشرة أخبار الظهيرة ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2017/09/30م

 

 

نشرة أخبار الظهيرة ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2017/09/30م

 

 

 

العناوين:

 

  • * رداً على خسائره… النظام المجرم يرتكب المجازر المروعة بحق المدنيين في الغوطة الشرقية وإدلب وحلب.
  • * تنظيم الدولة يوقع خسائر كبيرة في النظام في أرياف دير الزور وحمص… وأنباء عن حصاره لمدينة السخنة.
  • * تواصل المكر والكيد بثورة الشام المباركة من قبل أصدقاء الشعب السوري قبل أعدائه لن يثنيه عن إسقاط النظام.
  • * دعوات مورو الوهمية والخلبية لشباب المسلمين للعمل للتغيير – دون الانخراط بالعمل السياسي – هو دعوة تضليلية.
  • * الرد على مشاريع أمريكا بالتقسيم لا يكون بالتمسك باتفاقية سايكس بيكو بل بإقامة الخلافة لتوحيد بلاد المسلمين.

 

التفاصيل:

 

الدرر الشامية / استشهد 21 مدنياً وأُصيب العشرات بجروح متفاوتة بقصف مدفعي وجوي مكثف لقوات النظام النصيري، الجمعة، على مدن وبلدات الغوطة الشرقية بريف دمشق. وأفاد ناشطون أن قوات النظام ارتكبت مجزرةً راح ضحيتها عشرة أشخاص، بينهم خمسة أطفال، وعشرات الجرحى جرّاء استهداف بلدة بيت سوى بعدة قذائف مدفعية. وأضافت مصادر أخرى أن أربعة مدنيين قضوا أيضاً بينهم طفلان، وأصيب آخرون بجروح بقصف مدفعي استهدف مدينة دوما، فيما سقط ثلاثة آخرون في عين ترما، ومدنيان اثنان في بلدة مسرابا، وامرأة في سقبا، ورجل في حرستا. تأتي هذه المجازر في الغوطة الشرقية التي قامت فصائلها بإدخالها ضمن اتفاق خفض التصعيد الذي لم ولن يلتزم به النظام، الذي يعمل بنظام الهدن وخفض التصعيد ليتمكن من السيطرة على مناطق أخرى، ومن ثم يعود للمهادنين. لقد فعلت الهدن والمفاوضات فعلها في الشعب الثائر أكثر من أي عمل عسكري، ففرقت صف الثورة، وأبرزت العملاء والخونة على حساب المخلصين والمجاهدين، ولم تحمي المستضعفين من مجازر المجرمين بشار وبوتين.

 

شبكة شام الإخبارية / في استمرار لحملة التركيع المنهجية الصليبية لثورة الشام وثوارها ومجاهديها، استشهد 42 مدنياً كحصيلة ليست نهائية وجرح العشرات، الجمعة، في إدلب، بقصف جوي لطيران نظام أسد والطيران الصليبي الروسي الضامن لاتفاق الآستانة الخياني، على مدن وبلدات المحافظة في اليوم الحادي عشر للحملة العسكرية، خلفت مجزرتين بحق المدنيين العزل في حارم وأرمناز بالريف الغربي. حيث ارتكبت الطائرات الروسية مجزرة مروعة في مدينة أرمناز بريف إدلب الغربي، أدت لاستشهاد 30 مدنياً وجرح آخرين، فيما لا تزال فرق الدفاع المدني تعمل على انتشال الشهداء والجرحى. وكرر الطيران الحربي قصفه لذات المنطقة لعدة مرات. كما استشهد 10 مدنيين وجرح آخرون، بقصف جوي روسي استهدف مدينة حارم على الحدود السورية التركية بريف إدلب الغربي، وسط قصف جوي عنيف استهدف بلدات ريف إدلب. وفي الريف الجنوبي، استهدف الطيران الصليبي الروسي بشكل عنيف أطراف مدينة خان شيخون وبلدة التمانعة بغارات عديدة محملة بالقنابل العنقودية، خلفت ثلاثة شهداء من المدنيين في بلدة التمانعة. كما استشهدت امرأة بقصف جوي روسي على قرية كفرجالس، شمال إدلب. وتعرضت مدينة جسر الشغور وريفها للعديد من الغارات الجوية بالصواريخ والقنابل العنقودية، خلفت جرحى بين المدنيين، توزع القصف على مدينة جسر الشغور، البشيرية، كفريدين، بداما، الشغر، الغسانية، خلفت جرحى بين المدنيين. يأتي هذا القصف مع تطور لافت بقصف المناطق القريبة جداً من الحدود التركية، وتداول ناشطون أخباراً بأن الطائرات الروسية اخترقت الأجواء التركية خلال قصفها للمدن والقرى الحدودية، في رسالة واضحة للشعب السوري الثائر مفادها أن عليهم القبول بالآستانة بالقوة العسكرية، ما يفضح المفاوضين، وضامنهم الروسي، ومن خلفه أمريكا صاحبة القرار النهائي في مصير نظام أسد العميل.

 

بلدي نيوز / قتل 14 عنصراً من ميليشيا حزب إيران اللبناني خلال المواجهات التي تدور في كل من ريفي دير الزور وحمص، بعد أن باغت تنظيم الدولة قوات النظام والميليشيات المتعددة الجنسيات، بهجوم تمكن من خلاله من السيطرة على مواقع عدة. وتحدثت مصادر إعلامية لبنانية عن مقتل عشرة عناصر من ميليشيا الحزب، في المواجهات على جبهات البادية، وحميمة، وجنوب دير الزور، وT3″”، ونوهت المصادر إلى أن أعداد القتلى هم أكثر من ذلك. وفي سياق متصل، قالت مصادر متطابقة إن تنظيم الدولة يفرض حصاراً على مدينة السخنة بريف حمص، وأشارت إلى أن هناك أنباء تفيد بمحاصرة العقيد سهيل الحسن، الملقب “بالنمر”، مع مجموعته في المدينة. وأظهر تسجيل مصور بثته وكالة “أعماق” جثث عشرات القتلى، لقوا مصرعهم في منطقتي الشولا وكباجب، وعرضت فيه ثلاثة سرافيس مملوءة بجثث عناصر لقوات النظام، صفاهم التنظيم على طريق السخنة بالقرب من الشولا، كان أعلن النظام أنه فقد الاتصال بهم على طريق دير الزور تدمر. إلى ذلك، سيطر تنظيم الدولة، الجمعة، على مناطق واسعة في بادية تدمر بريف حمص الشرقي، وذلك بعد هجوم معاكس شنه التنظيم على عدة مواقع خسرها قبل أيام في بادية حمص، حيث تمكن فيها التنظيم من استعادة جبل الطنطور الواقع غرب مدينة السخنة، بالإضافة إلى سيطرته على المحطة النفطية الثالثة وعدة نقاط على أطراف بلدة حميمة، وإيقاع ما يزيد عن 200 قتيل في صفوف عناصر النظام والميليشيات المحلية والأجنبية بالإضافة إلى قتل وأسر عناصر روس.

 

حزب التحرير – سوريا / تحت عنوان: “لماذا طلبت روسيا فتح معبر نصيب؟” أكد تعليق صحفي، نشره المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا، أنه ليس خافياً التنسيق بين روسيا والأردن وغرفة “الموك” من أجل القضاء على فصائل الثورة وإن اختلفت الأدوار فقد بدا هدف السيطرة على معبر نصيب واضحاً قبل انطلاق معركة “الموت ولا المذلة”، ولكن المخلصين أفشلوا تلك المؤامرة بفضل الله وبثباتهم وتضحياتهم ولكن حلقات التآمر الشيطانية لم تتوقف عن الكيد لثورة الشام. وأضاف التعليق أن الأردن الشقيق الذي يدّعي زوراً دعم الثورة والذي تقام غرفة “الموك” على أرضها تستدعي قادة الجيش الحر وتطلب منهم فتح المعبر وتحاول الضغط والتأثير على الحاضنة الشعبية في حوران، كي تنصاع لمطالب أعداء الثورة وأعداء الأمة وتجري اتصالاتها وتنسيقها مع نظام الاجرام في دمشق. وتوجه التعليق إلى أهلنا بالشام مذكّراً بأن أعداءنا سيواصلون المكر والكيد لنا من أجل القضاء على ثورتنا المباركة على نظام الإجرام العميل لأمريكا، وأن المال السياسي القذر هو من كبل أيديكم ورهن قراراتكم وجعل أعداءنا يتحكمون بجبهاتنا ومعاركنا لصالح نظام الإجرام، وأن من يدعي صداقة ثورة الشام ما هو إلا مخادع ماكر وقد ثبت لكم ذلك من خلال أوامرهم وتوجيهاتهم، وأننا إذا توكلنا على ربنا واعتمدنا على أنفسنا فسنفشل كيد الأعداء ونتصالح مع حاضنتنا الشعبية ونحافظ على أهلنا ونكون أوفياء لشهدائنا. وانتهى التعليق إلى أن إخوانكم من حملة الدعوة في حزب التحرير، حملة مشروع الخلافة الراشدة الثانية، الذين نذروا أنفسهم للعمل من أجلها وامتلكوا الوعي السياسي على سياسات الدول وأساليب مكرها وكان لثورة الشام الرائد الذي لا يكذب أهله، هم الأجدر بقيادة الثورة إلى تحقيق أهدافها وثوابتها، ولا نجاة لنا إلا بأن نتخذ موقف الرجال الرجال الذين يقطعون كل حبائل المكر ويتمسكون ويعتصمون بحبل الله ينصرون الله حق نصره فيمنّ عليهم بالنصر والتمكين وإنه لآت لا محالة. قال تعالى: (وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ).

 

الأناضول / قال عبد الفتاح مورو، نائب رئيس البرلمان التونسي، ونائب رئيس حركة النهضة التونسية، إن الشباب لن يستطيعوا أن يغيروا واقعهم قبل أن يحل أوان التغيير وتتوفر متطلباته، داعياً إياهم للسعي “للنهضة بمشروع أمة” متكامل لا يقتصر على العمل السياسي. ومتناسياً ما يحل بالأمة من قهر وعنف وجبر، أضاف مورو أن التغيير الذي يتحدث عنه لن يأتي إلا بامتلاك أدوات المعرفة والفهم وأسس إصلاح المجتمع، لأن العنف لا يصنع دولاً ولا يقيم الأمم. جاء ذلك خلال كلمة ألقاها، الجمعة، في لقاء عقد بجامعة “ابن خلدون” بإسطنبول، تحت عنوان: “دور الشباب في التنمية المجتمعية”. وتوجه مورو في كلمته إلى الشباب قائلاً: نريدكم أن تعيشوا أعماركم، وأن توجدوا لأنفسكم مجالات للحياة وتحاربوا محاربة اجتماعية. وأضاف مورو متوجهاً بحديثه إلى الحضور: أنا لا أدعو من هنا للعمل السياسي، ولكن أدعوكم للنهضة بمشروع أمة، وعمل تربوي وفكري وحضاري. إن دعوات مورو الوهمية والخلبية للشباب للعمل للتغيير – دون الانخراط بالعمل السياسي – هو دعوة تضليلية، فالكل يعرف أن العمل السياسي هو العمل المنتج والذي يحقق الوصول للغايات، إضافة إلى أن العمل السياسي هو عمل الأنبياء كما وصفه سيدنا رسول الله عندما قال: (كانت بنو إسرائيل تسوسهم الأنبياء). إن الخلل الذي يعاني منه مورو وتياره في تونس وفي العالم العربي والإسلامي أنه يسير وفق ما يسمح له القانون الدولي وضباع المجتمع الدولي، الذين لا يريدون بالمسلمين خيراً. وهذه العقلية ترسل رسائل وتدل دلالة واضحة على الرغبة في عدم التغيير الجذري الذي يجب أن ينطلق به جيل الشباب لتغيير واقع أمتهم المزري. إن ما تتعرض له الأمة من عنف وقتل وتشريد هو لأنها تنشد التغيير الذي يطيح بالمنظومة الغربية في بلادنا، بإزالة أنظمة الجور والظلم القابعة فوق رؤوسنا، وهذا يستدعي عملاً من كافة شرائح المجتمع وعلى كافة المستويات السياسية والفكرية والعسكرية.

 

الأناضول / اعتبر نائب رئيس الوزراء التركي، هاكان جاويش أوغلو، أن بعض الجهات تحاول إعادة رسم حدود المنطقة، مشيراً أن بلاده تعلم أين تحاك المؤامرات. وقال جاويش أوغلو، في كلمة ألقاها خلال مأدبة عشاء بمدينة إسطنبول، الجمعة، إن بعض الجهات (لم يسمّها) تحاول إعادة رسم حدود المنطقة، بعد 100 عام على اتفاقية سايكس بيكو. وأضاف المسؤول التركي: لقد شاهدنا ذلك في الأحداث التي نعيشها في سوريا، واستفتاء انفصال إقليم شمال العراق، ولكننا واثقون من الخطوات التي اتخذناها، وتابع: كما أننا ندرك جيداً أين تكتب سيناريوهات اللعبة التي تحاك ضد المنطقة، ونعلم الدمية والجهة التي تستخدمها أيضاً. إن النظام التركي العلماني الذي بني بناءً على اتفاقات سايكس وبيكو وزراء خارجيتي بريطانيا وفرنسا، ويدافع عنها المسؤول التركي هي أحد المصائب التي تضرب أعماق الأمة. ولوقف التدهور والتقسيم يجب العمل على توحيد الأمة في ظل دولة من صميم عقيدتها لتقف في وجه مخططات الدول التي أشار لها المسؤول التركي دون أن يسميها، وعلى رأسها الولايات المتحدة. فوقف الانهيار وتفتت المنطقة لا يكون بالتمسك باتفاقية سايكس بيكو، بل بالخروج من تحت المظلة الاستعمارية الصليبية، وبناء الدولة الإسلامية الجامعة لجميع المسلمين في المنطقة واستعادة الخلافة، كأساس ومرتكز لمواجهة الحملات التي تستهدف تقسيم المقسم وتجزئة المجزّأ. إن الأمة لن يصطلح حالها ويتوقف نزيفها إلا بإعادة الخلافة التي توحد بلاد الإسلام جميعها، وتستعيد خيرات المسلمين من المستعمرين الذين يعيشون على خيراتنا ويتنعمون بها على حساب الأمة.

20170930-saturday-akhbaar-syria2.pdf