نشرة أخبار الظهيرة ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2017/10/01م
نشرة أخبار الظهيرة ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2017/10/01م
العناوين:
- * مع بداية العام الثالث لتدخل روسيا السافر لحماية الطاغية… هدوء حذر في إدلب بعد تراجع وتيرة القصف الجوي.
- * مؤتمر الآستانة كالحركة التصحيحية الأسدية بإنجازاتها القائمة على القتل والتدمير والتهجير للشعب السوري.
- * حزب إيران اللبناني أداة فاعلة في مشاريع أمريكا الصليبية لتقسيم العالم العربي والإسلامي على أساس طائفي.
- * على وقع انكماش الاقتصاد وتدهوره… آل سعود يكرمون روسيا لإجرامها بحق أهل الشام على حساب المسلمين.
- * فلسطين أرض للمسلمين وليست أرض حماس ولا فتح لكي يتاجروا بها ويتنازلوا عنها في مفاوضاتهم.
التفاصيل:
الحياة / ساد محافظة إدلب، السبت، هدوء حذر مع تراجع وتيرة القصف الجوي. وأفادت مصادر أن تراجع وتيرة عمليات قصف قوات النظام والطيران الصليبي الروسي يأتي في إطار تفاهمات بين كل من روسيا وتركيا وإيران لبدء تهدئة في إدلب، تمهيداً لنشر قوات من الشرطة العسكرية التركية والإيرانية في المحافظة في إطار نظام خفض التوتر. وكانت وكالة “انترفاكس” الروسية، نقلت عن مسؤولين روس أن الشرطة العسكرية التركية بدأت بالفعل الانتشار في إدلب، بعد يومين من لقاء الرئيس التركي أردوغان نظيره الروسي بوتين في أنقرة، في وقت نفت عدة مصادر مختلفة على الأرض بمدينة إدلب ما تداولته وكالة “انترفاكس”. في موازاة ذلك، ما زال النظام التركي يرسل التعزيزات العسكرية إلى منطقة الريحانية قرب الحدود السورية. من جانبها ومع بداية العام الثالث لتدخلها السافر لحماية الطاغية المجرم، أكدت وزارة الدفاع الروسية أن التدخل العسكري الروسي في سوريا منع تقدم داعش وجبهة النصرة، حسب وصفها. وأفادت وزارة الدفاع أن أبرز نتائج التدخل الروسي فكانت بحسب ما ترى موسكو، استعادة النظام لحلب، في كانون الأول/ ديسمبر عام 2016، وتطهير البادية وقرب استعادة الرقة ودير الزور، إضافة إلى تنشيط مسار الديبلوماسية، بما فيه مفاوضات الآستانة، وظهور نظام خفض التوتر. في وقت لم تتحدث موسكو عن جرائمها وقتلها لآلاف السوريين وتدمير المدن والقرى والبنى التحتية، فقط من أجل المحافظة على نظام متعفن، يخدم مصالح أمريكا، بل إن موسكو لم تشر إلى أنها تنفذ مهمة موكلة لها من واشنطن للحفاظ على النظام. إن التضليل لا يخفي الحقائق وإن إجرام روسيا لن يمر دون عقاب ولتعلم روسيا ومن خلفها أمريكا وكل أمم الكفر أن المسلمين رغم كل ما يحلّ بهم، إلا أنهم عائدون وبقوة، وإن ما يجري هو جولة سيتبعها جولات، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.
قاسيون / شبّه العميد الركن أحمد الرحال، مؤتمر الآستانة بـ “الحركة التصحيحية الأسدية”، محملاً المؤتمر القتل والتدمير بسوريا. وقال الرحال، وهو محلل سياسي واستراتيجي معارض للنظام السوري، في تدوينة على “فيسبوك”: الآستانة كالحركة التصحيحية الأسدية إنجازاتهم كثيرة لكن بالقتل والتدمير، وأهم إنجازات وفد الآستانة إعلان جسر الشغور وأرمناز وخان شيخون وكفرنبل ومعظم بلدات وقرى إدلب وحماه مناطق منكوبة. يضاف لإنجازات وفد الآستانة أيضاً تدمير المشافي ومنظومات الإسعاف والأسواق الشعبية والمدارس والمساجد وكامل البنية التحتية. وأضاف الرحال: طبعاً كل تلك الإنجازات كانت بجهد مشترك بين وفد الآستانة وأصدقائه الروس وطائراتهم التي قصفت حتى مواقع الفصائل التي ذهبت للآستانة وجلست بحضن الروس، ويشار إلى أن الحركة التصحيحية هو مصطلح أطلقه النظام السوري، على الانقلاب الذي نفذه المقبور حافظ أسد عام 1970، ووصل بها لسدة الحكم. إن الكذب هو ديدن هؤلاء الذي علمهم إياه أسيادهم في الغرب الكافر، فيجعلون الانكسار والهزيمة نصراً مؤزراً ليس ذلك فحسب بل يأمرون الناس بالاحتفال وتعظيم مناسبة خيبتهم وذلهم وإجرامهم بحق أمتهم.
رويترز / أعلن حزب إيران اللبناني، السبت، أن الاستفتاء على استقلال كردستان العراق يشكل خطوة أولى نحو تقسيم الشرق الأوسط مما سيؤدي إلى “حروب داخلية”. وقال أمين عام الحزب إن أحداث شمال العراق التي صوت فيها الأكراد على الاستقلال، الاثنين الماضي، تشكل تهديداً للمنطقة كلها وليس فقط للعراق والدول المجاورة، مضيفاً أن ما يجري في هذه الأيام يتهدد ليس العراق وحده، هذا يتهدد كل المنطقة، إيران وتركيا وسوريا وكل المنطقة وليس فقط العراق وهذه الدول الأربع لأنه سيفتح الباب على التقسيم. إن حزب إيران اللبناني منذ إنشائه كان أداةً طيّعة بيد إيران لخلق الفتن بين المسلمين، كونه معروف بنفسه الطائفي المقيت، وأما ادعاء إنشائه لمقاومة كيان يهود فهذه الكذبة قد ظهرت جلية في ثورة الشام، وأنه كان أداة لحفظ مصالح أمريكا، التي ترى أن تقسيم المقسم هو مشروعها القادم للمنطقة، وحزب إيران له دور كبير في هذا التقسيم. إن إنشاء الأحزاب على أساس طائفي لخدمة مصالح الغرب الاستعمارية كان وما يزال طريقة للتعامل مع المسلمين، وعندما انكشف زيف الأحزاب الوطنية والقومية، ذهبت أمريكا وأحلافها لإنشاء أحزاب طائفية لتمزيق المسلمين وتفتيت دولهم، وجعلها عقبة أمام الأمة لاستعادة سلطانها وإقامة دولتها. إن الحرب على الإسلام لم تتوقف يوماً وإن قدر المسلمين أن يواجهوا الكفر وأحزابه، وأن مصير الأدوات للزوال يوماً وإن حزب إيران مصيره إلى مزابل التاريخ لما قام به من خدمات للكفار ضد المسلمين، الذين سيتوحدون قريباً تحت ظلال الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.
عنب بلدي / على خطى السديس، في تمجيد رأس الكفر أمريكا، وصف مفتي النظام النصيري، أحمد حسون، مسلمي الروهينغا بـ “المهاجرين غير الشرعيين”، معتبراً أنهم ليسوا ضحايا. ورجّح حسون أن أزمة الروهينجا ليست أزمة دينية بالضرورة، مشيراً إلى أنها ربما تكون أزمة أمنية تتخذ من الدين ذريعة لها. وأشار في لقاء تلفزيوني مع إحدى القنوات الهندية إلى أن الروهينجا تحظى بتهويل إعلامي مبالغ فيه. حسون اعتبر أن هناك “بروباغندا” إعلامية كبيرة ضد حكومة ميانمار، مشيراً إلى أن الموضوع ليس واضحاً بعد وليس صحيحاً كما ينشر في الإعلام. كما انتقد حسون الحديث عن قمع السلطات الحكومية في ميانمار للروهينجا، وبرر حرق مساجد أراكان على اعتبار الموضوع ليس دينياً، فقال إذا كانت الحكومة أحرقت مسجدًا في إقليم أراكان، فلماذا لم تحرق المساجد الخمسة الموجودين في العاصمة. وشجّع حسون الحكومة الهندية على فتح تواصل مع حكومة ميانمار، وأكد دعمه الموقف الهندي تجاه الروهينجا. وكانت حملة حكومة ميانمار الأخيرة ضدّ الروهينجا تسببت بهجرة أكثر من 130 ألف مسلم من أراكان إلى بنجلاديش، في ظل ظروف “كارثية”؛ في وقت تصف منظمات دولية حقوقية مسلمي الروهينجا بأنهم الأقلّية الأكثر اضطهاداً في العالم. المنظمات الحقوقية تدافع عن مسلمي الروهينغا المستضعفين، أما المجرم حسون فلم يرَ أي اضطهاد يتعرض له المسلمون. حسون الذي لم يرَ اضطهاد الطاغية لأهل الشام وإجرامه بحقهم، لن يرى معاناة المسلمين لا في بورما ولا في غيرها، فهو ليس سوى عميل قذر بمرتبة “مفتي”. لقد مرّت الأمة الإسلامية بمراحل انحطاط لكنها لم تصل إلى ما وصلت إليه اليوم، برجال دين همهم إرضاء أسيادهم على حساب الدين والشرف، لكن من فقد الاثنين فليس له وازع أبداً في تبرئة الحكام المجرمين.
سبوتنيك / قال رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشورى السعودي، زهير الحارثي، إن تقارباً سعودياً – روسياً حول الملف السوري قد يحدث عقب زيارة ملك السعودية إلى روسيا. وكان السكرتير الصحفي للرئيس الروسي، دميتري بيسكوف، أعلن في مؤتمر صحفي، أن الملك السعودي سلمان سيزور موسكو خلال الأيام العشرة الأولى من تشرين الأول المقبل. وتعتبر هذه الزيارة الأولى التي يقوم بها ملك سعودي إلى الكرملين، منذ تأسيس المملكة. وقال زهير الحارثي إن الوضع في سوريا سيتصدر القضايا ذات الاهتمام المشترك بين الجانبين السعودي والروسي، وأضاف أعتقد أن هذه الزيارة ستشهد تقاربًا بين الجانبين، الملف السوري سيكون في المقدمة، نظرًا لأهميته للطرفين، وتابع: من المهم للغاية أن يحدث هذا التقارب، لكونهما الطرفين الأكثر أهمية في أي اتفاقية سلام لإنهاء الحرب هناك. من جانبه، أشار المتحدث الصحفي إلى أن الكرملين يعول على أن هذه الزيارة ستعطي دفعة قوية جديدة لتطور العلاقات الثنائية بين روسيا والسعودية، ومن المتوقع أن تشهد زيارة الملك السعودي إلى موسكو التوقيع على عدة اتفاقيات بين البلدين في مختلف المجالات، بالإضافة إلى عدد من الاتفاقيات الخاصة بالقطاع الدفاعي. المؤكد أن الاتفاقات التي ستوقع هي مكافئة آل سعود للروس الحاقدين على قتلهم أهل الشام، إن آل سعود مستمرون في تكريم أعداء الإسلام، وتقديم الدعم السخي لهم، ومحاربة حملة دعوته، والعاملين لعزة الإسلام والمسلمين، ما يؤكد أن حكام المسلمين ليسوا منا ولسنا منهم.
القدس / أظهرت بيانات رسمية السبت أن اقتصاد مملكة آل سعود عاد إلى الانكماش مرة أخرى بعد ركود قطاع النفط وتضرر القطاع الحكومي بسياسات التقشف الهادفة إلى تقليص العجز في ميزانية الدولة الناجم عن انخفاض أسعار النفط، وتقلص الناتج المحلي الإجمالي، الذي تم تعديله لمواجهة التضخم، 2.3 في المائة عن الربع السنوي السابق في الفترة من نيسان/ أبريل إلى حزيران/ يونيو بعد أن تراجع 3.8 في المائة في الربع الأول. وأدى اتفاق لدعم الأسعار بين منتجي النفط على مستوى العالم إلى قيام السعودية بتقليص إنتاجها أوائل هذا العام وهو ما أدى إلى تراجع الناتج المحلي الإجمالي، وتقلص قطاع النفط 1.8 في المائة في الربع الثاني مقارنة بعام سابق بعد أن تراجع 2.3 في المائة في الربع الأول. وفي الوقت ذاته قلصت الحكومة الإنفاق لتجنب أزمة مالية بسبب انخفاض عائدات صادرات النفط. ونتيجة لذلك نما القطاع غير النفطي للدولة بمعدل واحد في المائة فقط في الربع الثاني مقارنة بالعام الماضي، وقالت الحكومة إنها تخطط لحزمة تحفيزية خلال الربع الرابع من العام الجاري تتضمن قروضا حكومية ومزايا مالية أخرى لتشجيع الاستثمار والنمو في القطاع الخاص، وحجم الحزمة غير واضح لكن المزيد من الخطوات التقشفية التي تهدف للقضاء على عجز الموازنة بحلول عام 2020 ستؤثر على الأرجح على النمو. وتخطط السعودية لطرح ضريبة قيمة مضافة بقيمة خمسة في المئة على كثير من السلع بحلول شهر كانون الثاني/ يناير كما تبحث السلطات زيادة الأسعار المحلية للوقود. إن من يقدّم أموال الأمة للكافرين وأعداء الدين، من المؤكد أنه سيتعرض اقتصاده للتدهور والانكماش، ومن المؤكد أيضاً سيسد النقص من جيوب المسلمين. إن آل سعود أثبتوا أنهم أسوأ عملاء للغرب، فلم يكتفوا بسرقة أموال الأمة بل جهروا أخيراً بالحرب على الإسلام قبل غيرهم، وإن لحظة السقوط المدوي ينتظرها المسلمون في العالم لما لجزيرة العرب من بعد عقائدي لدى المسلمين.
حزب التحرير / تحدث مواقع إلكترونية إسلامية روسية عن زيارة ممثلي حركة حماس لموسكو ولقائهم بنائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، وذكر أن وفد حماس أجرى قبل مغادرته اجتماعاً غير رسمي مع ممثلين عن المسلمين الروس. ورداً على سؤال أحد المشاركين في الاجتماع حول نوع المساعدة التي يمكن أن يقدمها مسلمو روسيا لفلسطين، أجاب نائب رئيس المكتب السياسي لحماس موسى أبو مرزوق: المسلمون في روسيا يمكن أن يكونوا قوة سياسية مؤثرة، فأعدادهم بالملايين، ويجب عليهم أن يقوموا بالتأثير على مسار مفاوضات السلام، مثلما يؤثر اليهود المهاجرون من الاتحاد السوفييتي السابق في السياسة الإسرائيلية. وبهذا الخصوص أصدر المكتب الإعلامي لحزب التحرير في روسيا، بياناً صحفياً، أكد فيه أنه يمكن للمسلمين الروس أن يكونوا بالفعل قوة سياسية مؤثرة، ولكن للأسف، ما هي عليه حماس اليوم لا يجعلها قدوة لهم، لأن المسلمين لكي يكون لديهم القوة السياسية المؤثرة اللازمة، يجب أن يلتزموا حرفياً بأوامر دينهم بما يخص الهدف وطريقة الوصول إليه، قال تعالى: ﴿وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ﴾. وأوضح البيان أن حماس انحرفت عن أهدافها التي وضعتها في البداية وعن التزامها بأحكام الشريعة، وهو ما أدى لمثل هذه الزيارات المذلة لموسكو، المعروفة بسياساتها المعادية للإسلام. وشدد البيان على أن فلسطين ليست أرض حماس ولا فتح لكي يتاجروا بها ويقبلوا بحدود 67، هذه أرض للمسلمين، وحماس لا تملك أدنى حق بإجراء أي مفاوضات على متر واحد من هذه الأرض المباركة تتنازل عنه فيها لكيان يهود. وانتهى البيان إلى أن البحث عن حلول خارج إطار الشريعة الإسلامية يكرس احتلال يهود لفلسطين ويطيل عمره ويؤدي للذل أمام أعداء الله تعالى، مذكراً أبا مرزوق بقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه: (نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فمهما ابتغينا العزة بغير الإسلام أذلنا الله).