نشرة أخبار الظهيرة ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2017/10/02م
العناوين:
- * دير الزور تصحو وتنام على وقع مجازر الطيران الصليبي الروسي… ومقتل قائد الفرقة 61 مشاة البحرية الروسية.
- * الرد على خروقات “الضامن” الروسي لا يكون بالبيانات يا جيش الإسلام! بل بتحريك الجحافل ودخول دمشق.
- * كيان يهود يزيد مسحة المكياج على وجه حزب إيران اللبناني بتهديد أمينه العام بالقتل على وقع خسائره بالشام.
- * رئيس أركان الجيش التركي يسبق أردوغان إلى طهران للترتيب لمكر جديد خدمةً للمصالح الأمريكية بالمنطقة.
التفاصيل:
وكالات / شهدت محافظة دير الزور، الأحد، مجازر دامية بحق أبنائها بغارات جوية ضربت مدينة الميادين وقريتي البوليل والطوب، حيث تجاوز عدد الشهداء والجرحى الـ 50 شخصاً بينهم نساء وأطفال. وذكرت مصادر إعلامية محلية أن 12 شخصاً بينهم أربع نساء من أبناء بلدة الطوب بريف دير الزور الشرقي قتلوا في غارات جوية للطيران الصليبي الروسي، بينما أصيب أكثر من 18 آخرين بجروح. وقضى عشرة شباب من أبناء بلدة البوليل بعد قيام تنظيم الدولة باعتقالهم واحتجازهم في أحد المنازل تمهيداً لزجهم في معارك ضد النظام السوري بعد قرار التجنيد الاجباري الذي أصدره في دير الزور. يشار إلى أن غارات جوية استهدفت منطقة البلعوم في مدينة الميادين بريف دير الزور أسفرت عن استشهاد ثلاثة أشخاص بينهم امرأة، ووقوع عددٍ من الجرحى.
الدرر الشامية / كشف قيادي في ميليشيا الديمقراطية، السبت، انشقاق مئات العناصر من قوات أسد في مدينة الرقة وانضمامهم إلى صفوفها، ونقل موقع “روناهي” الكردي، عن أوميد كابار، القيادي في المليشيا، أثناء مراسم تشييع لقتلاها بمدينة الطبقة، قوله انشق قرابة 300 عنصر من قوات النظام والتحقوا بقوات سوريا الديمقراطية في الفترة القليلة الماضية. ونفى القيادي الكردي الأنباء التي تردَّدت حول تسليم الميليشيا مناطق تحت سيطرتها لصالح نظام أسد، فقال لا صحة للشائعات التي يبثها النظام بأننا سنسلم مناطق سيطرتنا في الرقة ومدينة الطبقة ومناطق أخرى إلى قواته، وشدد قائلاً: لن نسلم شبراً واحداً من مناطقنا إلى النظام، وعلى الجميع أن يعلم أننا لن نفرط بتضحيات مقاتلينا وشعبنا الذي صمد كل هذه المدة. وكانت تقارير إعلامية أفادت أن قوات النظام وميليشيا سوريا الديمقراطية الوجه الآخر لقوات النظام – والتي تعتبر قوات حماية الشعب الكردية عمودها الفقري – توصلوا في 20 حزيران/ يونيو إلى “اتفاق العكيرشي”، برعاية روسية، يقضي بتسليم مناطق في ريفي الرقة الجنوبي والشرقي لقوات النظام.
أورينت / اعترفت وسائل إعلام روسية محلية بمقتل قائد الفرقة 61 التابعة للمشاة البحرية في الأسطول الشمالي الروسي، العقيد فاليري فيديانين، السبت، في موسكو متأثراً بجراح أصيب بها في سوريا. وقالت وسائل إعلام روسية محلية في مدينة “مورمانسك أوبلاست” الروسية إن الضابط الروسي فيديانين، توفي، السبت، متأثراً بجروح أصيب بها في سوريا في مستشفى “بوردينكو” العسكري في العاصمة الروسية موسكو. وبرغم عدم اعتراف وزارة الدفاع الروسية حتى الآن بمقتل الضابط البحري فاليري فيديانين، إلا أن حسابات زملاء فيديانين على وسائل التواصل الاجتماعي، أكدت أنه أصيب بانفجار لغم أرضي في سوريا ثم تم نقله إلى موسكو لتلقي العلاج. ووفقاً لمعلومات غير رسمية فإن الضابط القتيل سيتم دفنه في موسكو يوم الثلاثاء القادم. وكانت الدفاع الروسية اعترفت بمقتل أسابوف دون أن تذكر شيئاً عن إصابات أخرى في صفوف ضباطها وهو ما أثار وقتها تشكيكاً في وسائل الإعلام الروسية وتحدث بعضها عن إصابة 5 من الضباط الروس مع أسابوف. ويلجأ المتابعون للعدوان الروسي على سوريا إلى وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام المحلية الروسية لمعرفة أعداد القتلى من العناصر الروس في سوريا، إذ تعمد وزارة الدفاع الروسية إلى التكتم على أعداد قتلاها في سوريا؛ وهو ما كانت “رويترز” فضحته في تقرير لها.
عنب بلدي / طالب فصيل جيش الإسلام، العامل في الغوطة الشرقية، بالضغط على “الضامن الروسي” لتنفيذ اتفاق تخفيف التوتر. وفي بيان له، الأحد، دعا الجيش الوسطاء للضغط على الجانب الروسي للوفاء بالتزاماته. وقالت وزارة الدفاع الروسية، الأسبوع الماضي، إن تخفيف التوتر في المناطق التي شملته ضمن سوريا مستقر رغم بعض الخروقات. ورعت روسيا تخفيف التوتر في الغوطة الشرقية، آب الماضي، باتفاقيات أحادية مع فصيلي جيش الإسلام وفيلق الرحمن. بيان جيش الإسلام قال إنه التزم على مدار شهرين بالاتفاق، رغم الخروقات شبه اليومية لقوات أسد، وأوضح أن النظام شن حملة عسكرية على حوش الضواهرة، 25 أيلول الماضي، وكرر ذلك في 30 من الشهر نفسه، ويعتقد مراقبون أن روسيا فشلت في رعاية تخفيف التوتر، باعتبار أنه تعرض للخروقات في كل من الغوطة الشرقية وريف حمص الشمالي وإدلب وأرياف حماة وحلب واللاذقية، وجميعها شهدت حملة مكثفة من القصف خلال الأيام الماضية. إن المجرم لا يمكن أن يكون ضامن، إلا عند قادة الفصائل الأغبياء المرتبطين، فكيف لعدو أن يقصف ويدمر ويرتكب المجازر أن يكون ضامن، وأي ضمانة لعدو؟! إن الخروقات التي يرتكبها النظام وضامنه الروسي لا يكون الرد عليها بالبيانات بل بتحريك الجحافل ودخول دمشق وإسقاط الوهم المسمى نظام. إن فصائل الغوطة أصبح الجميع يعلم أنها هي من تحمي النظام، فهل سيكون للمخلصين رأي آخر يزمجر فيطيح بالعصابات الحاكمة والمتحكمة بقرار أهل الشام وثورتهم، فيزيحوا كابوساً ووهماً أرّق الشام وأهلها ولا زال؟
متابعات / قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، الأحد، إن عامين من التدخل الروسي في سوريا لصالح النظام، أسفر عن ارتكابها انتهاكات، أدت لاستشهاد 5233 مدنياً، بينهم 1417 طفلاً، و886 سيدة. جاء ذلك في تقرير للشبكة، بمناسبة مرور عامين على التدخل الروسي، الذي صادف السبت، جاء أنَّ القوات الروسية نفذَّت منذ تدخلها مئات الهجمات غير المبررة، التي أوقعت خسائر بشرية ومادية فادحة، تركَّزت في معظمها على مناطق تخضع لسيطرة الثوار بنسبة تقارب 85%. وأضاف أن العدد الأقل من الهجمات كان من نصيب المناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة بنسبة تقارب 15%، وحتى في مناطق سيطرة التنظيم، فقد تم تسجيل عشرات الحوادث لقصف مواقع مدنية، ما خلَّف وقوع مجازر بحق سكان تلك المناطق. ووثقت في تقريرها حصيلة انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبتها القوات الروسية في عامين، موضحة أن روسيا ارتكبت 251 مجزرة. وأشارت إلى أن القوات الروسية استخدمت الذخائر العنقودية ما لا يقل عن 212 مرة، معظمها في محافظة إدلب، في حين أنها استخدمت الذخائر الحارقة ما لا يقل عن 105 مرات، معظمها في محافظة حلب. إن كل هذه الجرائم لم تدفع من ذهب إلى الآستانة، إلى رفض التفاوض مع هذه الدولة الصليبية المجرمة، بل إنه احتج بأنه يحاول حفظ الدماء، وما علم أن أهل الشام بذلوا الدماء حفاظاً على كرامتهم منذ خرجوا على الطاغية. في بداية السنة الثالثة للتدخل الروسي، على ثوارنا في الشام أن يتذكروا أننا خرجنا لإسقاط النظام وإقامة حكم الإسلام وبذلنا في سبيل ذلك أولادنا وأموالنا ومستقبلنا، وأن روسيا دخلت سوريا بجيشها وأساطيلها وطائراتها للدفاع عن النظام وحمايته من السقوط، وأن جرائم روسيا لا تقابل بالخنوع والذل بل بالثبات والمواجهة حتى يقضي الله أمراً كان مفعولاً. فالنصر من عند الله، وحتى نستنزل النصر علينا أولاً أن نتخذ قيادة سياسية واعية مخلصة تحمل مشروعاً سياسياً واضحاً مستنبطاً من كتاب الله وسنة رسوله تحشد القوة العسكرية وتوحدها على المشروع، تسير بنا في الطريق الموصل لإسقاط النظام، فتخلع نفوذ الدول الصليبية وعملائها، ومن ثم تنطلق بها بعون الله وتسديده فتسقط النظام وتخلعه من جذوره، وتقيم بدلاً عنه حكم الإسلام في خلافة راشدة على منهاج النبوة.
شبكة شام الإخبارية / نشرت صحيفة “معاريف” اليهودية، عبر موقعها الإلكتروني تهديدات وزير البناء في حكومة الاحتلال، يوآف جلنت، باغتيال الأمين العام لميليشيا حزب إيران اللبناني، عقب الخطاب الذي ألقاه في ذكرى عاشوراء في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت. وكان نصر الله قال في كلمته، إن الحركة الصهيونية استغلت اليهودية واليهود لإقامة مشروع احتلالي في فلسطين والمنطقة، خدمة للسياسات الأمريكية. وأشار في خطابه إلى أن المعركة المقبلة هي مع الغزاة الصهاينة وليس مع اليهود. وقال جلنت إن لدى نصر الله أسبابًا قوية للبقاء في خندقه، واصفاً إياه أنه “ابن موت”، وتابع في حال أقدم نصر الله على ارتكاب خطأ، وقاد لبنان إلى حرب، فإنه سيعيدها إلى العصر الحجري، وأضاف لا توجد أية دولة، أو منظمة إرهابية مثل حزب الله تمتلك آلاف الصواريخ الموجهة صوبنا، وحزب الله يعمل بشكل مكثف للغاية من أجل تطوير دقة صواريخه، لكنه لم يحقق نتائج جيدة على جميع المستويات، ونعرف ماذا ينبغي فعله حين يأتي الوقت المناسب. إن كيان يهود يزيد في جرعات الدعم المعنوي لحزب إيران هذه الأيام بسبب الخسائر التي يتعرض لها الحزب في سوريا ودعمه لطاغية الشام، خصوصاً مع وصول عشرات الجثامين بالإضافة إلى المعاقين من عناصر الحزب إلى لبنان. كل هذا يدفع لتلميع أمين عام مليشيا حزب إيران، الذي أضاع طريق القدس منذ زمن بعيد ووجه سلاحه إلى صدور المسلمين، وها هو من جديد يعترف بأن حربه ليست مع اليهود الغاصبين وإنما مع الصهاينة، في مشهد يعيد للأذهان قضية تلوين الأعداء مما يفضي إلى إنهاء القضية وبيعها في أسواق النخاسة بعد أن يحقق للعدو ما أراد. إن حكام إيران وحزبهم في لبنان، كشفوا منذ زمن بعيد أنهم سكين في خاصرة الأمة وأن عدوهم هو الإسلام، وأن الشعارات البرّاقة عن مقاومة الإمبريالية والصهيونية هي محض كذب ودجل، وهم ليسوا أكثر من خدم لمصالح الكفار المستعمرين، وأن زوالهم مهما طال فقد اقترب، (وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ).
الأناضول / وصل رئيس هيئة الأركان التركية، خلوصي أكار، مساء الأحد، إلى العاصمة الإيرانية طهران تلبية لدعوة نظيره الإيراني محمد باقر، حيث يسبق أكار رئيسه أردوغان بالوصول إلى طهران، ومن المنتظر أن يستقبل رئيس الأركان الإيراني نظيره التركي، الاثنين، بمراسم رسمية، على أن يبحثا قضايا إقليمية، وحماية الحدود، ومكافحة (الإرهاب)؛ وفق مصادر عسكرية تركية. وكان أردوغان التقى في حفل استقبال أقامه في مقر البرلمان التركي بالعاصمة أنقرة، بمناسبة افتتاح السنة التشريعية الجديدة بالبرلمان، كلاً من قائد القوات البرية في الجيش التركي يشار غولر، وقائد القوات الجوية حسن كوجوك آق يوز، وقائد القوات البحرية عدنان أوزبال، والرئيس الثاني لهيئة الأركان العامة أوميت دوندار. وحسب مراسل “الأناضول”، فإن أردوغان وجّه حديثه للقادة العسكريين قائلاً لنكن مستعدين لكل شيء في أي لحظة، فكان جوابهم “مستعدون”، هذه التحركات التي تسبق زيارة أردوغان لطهران تدل على حقيقة ما يتم تحضيره في مطابخ السياسة الأمريكية للمنطقة، والتي ستكون سوريا محورها، لمواجهة تصاعد وتنامي الإسلام الذي يتهمونه بالتطرف. إن الدور العسكري لتركيا في المنطقة وسوريا بالتحديد هو الورقة التي تحتفظ بها أمريكا للمنطقة، بالتعاون مع باقي العملاء، ولن يكون استعمالها إلا ضد الإسلام والمسلمين، وهذا نتيجة لغياب الإسلام بغياب الخلافة، عن الحياة وصعود الخونة والعملاء لتوجيه طاقات الأمة وقدراتها العسكرية الهائلة لحماية مصالح أمريكا الاستعمارية.