نشرة أخبار الظهيرة ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2017/10/03م
العناوين:
- * سياسة الهدن والمفاوضات تكشف حقيقة تهاوي النظام المجرم وعجزه عن القتال في ظل شراء قادات الفصائل.
- * الطائفية ليست كلاماً بل فعلٌ وممارسة يتقن النظام النصيري وحلفه اللئيم ممارستها بحق أهل الشام وثورتهم.
- * أبو حطب مستمر بالدندنة على موضوع “الجيش الوطني” المطلوب أمريكياً لدمجه لاحقاً بالنظام المستنزف.
- * سفهاء آل سعود يدلون بأموال الأمة إلى روسيا الصليبية الحاقدة على الإسلام لقتل المسلمين في الشام وغيرها.
- * الولايات المتحدة توكل للنظامين التركي والإيراني مهمة حفظ أمن واستقرار المنطقة في مواجهة صعود الإسلام.
التفاصيل:
قاسيون / كشفت وسائل إعلام موالية للنظام النصيري، قيام الأخير بمجاميع من قوى الشرطة، في معاركه ضد تنظيم الدولة بمدينة القريتين شرق حمص. وذكرت صفحة على مواقع التواصل الاجتماعي الموالية، بأنه قد شارك من قوى الأمن الداخلي في معارك القريتين كل من وحدة حفظ الأمن والنظام ووحدة المهام الخاصة بحمص ومركز شرطة مهين بقيادة العميد كرم بوزغة، مشيرة إلى مقتل ضابطي شرطة وجرح شرطي آخر نقل إلى المشفى العسكري بحمص. ونوهت بأن اللواء خالد هلال قائد شرطة محافظة حمص التابع للنظام، قام بجولة تفقدية لعناصر وحدتي حفظ الأمن والنظام والمهام الخاصة المتواجدين على خطوط التماس بجبهة القريتين، الذين يشاركون في قتال تنظيم الدولة إلى جانب قوات النظام والميليشيات الأجنبية الموالية له. من جانبه، قال الإعلامي الثوري طاهر العمر، في منشور على قناته على تطبيق “تلغرام” إن النظام المجرم يقوم بسحب عدد كبير من عناصره وميليشياته من الجبهات الباردة ليزج بها في معارك بادية دير الزور وشرقي حمص، مع تفرغ الفرقة الرابعة لمعارك العاصمة وريفها. وأضاف العمر في منشوره، أن النظام المجرم وحلفائه يعيش حالة من التخبط بسبب ارتفاع عدد القتلى والجرحى على جبهات القتال، بالإضافة لفشله في اقتحام مناطق هامة بريفي حماة الشمالي والشرقي، مما دفع النظام المجرم في الآونة الأخيرة لزج عناصر الأمن والشرطة في المعارك بسبب عجزه عن تغطية كافة الجبهات المشتعلة.
وأوضح العمر أن المعارك الأخيرة أثبتت عجز النظام والميليشيات المساندة له عن تحقيق أي نصر على الأرض دون الدعم الجوي من طيران الاحتلال الروسي، الذي اتبع سياسة المصالحات والهدن وخفض التوتر بسبب عجزه عن القتال في كافة المحافظات والمناطق الساخنة، والهدف الرئيسي من هذه الهدن هو الانفراد والتفرغ بالمناطق الاستراتيجية والجبهات المشتعلة من ثم العودة للمناطق التي هادنها.
أورينت / تناقلت مواقع وصفحات تابعة لميليشيا حزب إيران اللبناني على مواقع التواصل الاجتماعي، معلومات عن استهداف غارة أميركية لموقع للحزب في منطقة “”T3 بريف حمص الشرقي. ونقلت صحيفة “النهار” اللبنانية عن هذه الصفحات، تأكيدها سقوط 8 قتلى ونحو 15 جريحاً، فيما لم تشر إلى تاريخ وقوع الغارة. في السياق ذاته، أكدت صحيفة “جيروزاليم بوست” اليهودية مقتل 7 عناصر من ميليشيا حزب إيران اللبناني بغارة لطيران التحالف الدولي، بريف حمص. بالمقابل، أكدت وكالة “رويترز” مقتل 7 من عناصر ميليشيا الحزب اللبناني في البادية السورية، لكنها قالت إن هوية الطائرات التي نفذت الغارة “غير محددة”، ولم تستبعد مصادر الوكالة أن تكون الغارة قد نفذت عن طريق الخطأ، من قبل طائرات روسية. ولم يصدر عن الحزب بيان رسمي بالحادثة سواء عبر مكتبه الإعلامي أو ما يسمى بالإعلام الحربي. وتناقلت المواقع أسماء القتلى، الذين ينتمي معظمهم إلى قرى وبلدات الجنوب اللبناني والبقاع. وكانت وسائل إعلام لبنانية، قد أكدت ارتفاع حصيلة قتلى ميليشيا الحزب في أقل من 48 ساعة، إلى 16 عنصراً، وذلك خلال مشاركتهم القتال إلى جانب قوات أسد في منطقة البادية السورية. ما زال الحزب يدفع بأبنائه إلى المحرقة السورية تحت شعارات كاذبة، من المقاومة والممانعة. إن حزب إيران الطائفي كان ولا زال ورقة أمريكية للدفاع عن الطغاة المرتبطين بها، وما زال أبناؤه يدفعون ثمن الجهل وقلة الوعي الذي يدفعهم لقتال المسلمين وإضاعة طريق القدس الذي خرجوا لأجله. وإن الطائفية ليست كلاماً فقط بل هي فعل يقوم به من يدعي محاربة الطائفية وعلى رأسها نظام أسد الطائفي وملحقاته من الأحزاب والجماعات التي تدّعي محاربة الطائفية، في وقت هي تمارسها على الأرض.
السورية نت / قال رئيس الحكومة الافتراضية المؤقتة التابعة للائتلاف العلماني الموالي للغرب، جواد أبو حطب، إن 80% من الفصائل وافقت على إنشاء “جيش وطني”. وأشار إلى أنه التقى مؤخراً عدداً من فصائل “درع الفرات” من بينها جيش الإسلام وأحرار الشام، وناقش معها كيفية تحويل الفصائل لمنظومة “جيش وطني”، وفي السياق، زعم أبو حطب أن تواجد الجيش التركي في إدلب سيسهم في جلب الأمان إليها، ولفت إلى أن فصائل “درع الفرات” مستعدة للتعاون بشكل كامل مع القوات التركية. إن الاحتطاب الذي يبحث عنه رئيس حكومة الائتلاف بين ثنايا الثورة أوصله لرفع عدد الفصائل التي وافقت على إنشاء جيشه الوطني، لكن الذي يجب أن يعلمه الجميع أن هذه الدعوات المشبوهة القادمة من خارج الحدود، هي بحد ذاتها لزعزعة قوة الثورة ولحرفها عن طريقها، والمشكلة هي في شكل التوحد وأهداف التوحد وغايات التوحد، فالجميع أصبح يعلم أن الارتباط بالخارج هو سبب التفرق بين الثوار بكافة مسمياتهم. فما الذي حصل حتى يأتي أمر التوحد من الخارج تحت إبط أبو حطب؟ إن المؤكد للمتابع للساحة أن الغرب ومنظومته التي تحارب الثورة منذ سبع سنوات هي خلف هذه الدعوات، لذلك على أبو حطب وغيره أن يعلم لو أن جميع الفصائل بلا استثناء موافقة على تشكيل جيش وطني لدمجه لاحقاً بجيش النظام الذي أصبح عاجزاً، ويريد أبو حطب وغيره بتزويد النظام بباقي الفصائل كجيش وطني لمحاربة الإسلام الذي يسمونه (الإرهاب)، يجب عليه أن يعلم أن الثائرين لن يقبلوا، فالمرحلة تتطلب فتح الجبهات لإسقاط النظام بدل هذه الدعوات المشبوهة.
روسيا اليوم / كشف صندوق الاستثمارات المباشرة الروسي عن توقيع 9 صفقات استثمارية بين روسيا ومملكة آل سعود بقيمة مليار دولار في قطاعات مختلفة، تشمل البنية التحتية والبتروكيماويات وقطاعات أخرى. وكانت موسكو والرياض قد أطلقتا بعد زيارة ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، إلى روسيا في عام 2015، صندوقاً استثمارياً مشتركاً بقيمة 10 مليارات دولار لتمويل مشاريع مختلفة في روسيا، على رأسها الحرب على أهل الشام. وأثمرت هذه الشراكة، بحسب ما أعلنه كيريل دميترييف رئيس صندوق الاستثمارات المباشرة الروسي، الاثنين، عن 9 صفقات استثمارية تبلغ قيمتها مليار دولار، سيعلن عنها خلال زيارة الملك سلمان بن عبد العزيز إلى روسيا الأسبوع الجاري. ولم يكشف دميترييف تفاصيل هذه الصفقات، حيث اكتفى بالقول خلال مؤتمر صحفي عقده عبر الهاتف: أستطيع القول إن حجم الصفقات التي نفذناها حتى الآن يقارب المليار دولار. إن حكام المملكة في الفترة الأخيرة بدأوا يخرجون على العلن في عدائهم للإسلام، ووصلت بهم الوقاحة لدعم المجرمين الروس بالأموال لقاء قصفهم وقتلهم لأهل الشام، وهذا ما ظهر من اتفاقيات وما خفي أعظم. إن الواجب على المسلمين أن لا يدلوا بأموالهم إلى السفهاء فكيف بتنصيبهم حكاماً يعطون أعداءنا كل أموالنا ويقتلون من يطالب بوقف النزيف. لذلك على المسلمين في العالم أن يتحركوا ويسارعوا للعمل على إسقاط هذه العصابات الحاكمة في بلادنا وعلى رأسها في جزيرة العرب.
الجزيرة / أعلن مسؤولون إيرانيون وأتراك أن بلديْهما أساس الاستقرار في المنطقة. يأتي ذلك بينما تستعد طهران لاستقبال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأربعاء. وقال الرئيس الإيراني حسن روحاني إن التعاون العسكري بين إيران وتركيا يساهم في مواجهة التهديدات المحدقة. ودعا خلال لقائه رئيس الأركان التركي خلوصي آكار، الاثنين، إلى العمل على دعم الحكومة المركزية في كل من سوريا والعراق، ورفض أي تغيير لجغرافيا المنطقة باعتبار أن أي تغيير سيهدد الاستقرار والأمن فيها. ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن آكار قوله إن تعزيز التعاون التركي الإيراني له دور مؤثر في حفظ الأمن والاستقرار في المنطقة، وإن تركيا تحترم وحدة الأراضي العراقية والسورية، ومستعدة للتعاون مع دول المنطقة – وخاصة إيران – في مواجهة (الإرهاب). إذا لم يكن احتلال أمريكا للعراق وتواجدها في سوريا من الأخطار المحدقة بالمنطقة، فما هي الأخطار المحدقة التي يهدد حكام طهران وتركيا منها؟ إنها ولا شك قيام المسلمين وإسقاط الأنظمة العميلة في العالم العربي والإسلامي وإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة. ولإدراك واشنطن خطورة الوضع وعدم قدرتها بمفردها على الوقوف بوجه المارد القادم، تعمل على ترتيب أوراق عملائها بالمنطقة، وعلى رأسهم تركيا وإيران، لمواجهة اكتساح الإسلام للساحة، وهذا ما ظهر جلياً بتعاون تركيا وإيران مع المتعهد الروسي لتسليم حلب لنظام الإجرام. إن نغمة (الإرهاب) التي أصبحت على لسان كل حكام العالم الإسلامي وحتى عند نظام الإرهاب الأمريكي في دمشق، تؤكد أن المنطقة مقبلة على تغييرات هائلة تعمل أمريكا وأتباعها على الوقوف بوجهها، وعلى المسلمين العاملين للتغيير أن يضعوا في حساباتهم أنهم وجهاً لوجه مع الحلفاء تركيا وإيران.
حزب التحرير – فلسطين / قال وزير الدفاع اليوناني إن بلاده تنوي المشاركة في تدريب عسكري مشترك بين سلاح الجو المصري و”الإسرائيلي” والقبرصي. وقال كامينوس إن التخطيط يجري هذه الأيام لإقامة تدريب مشترك رباعي لسلاح الجو، كجزء من خطط الدفاع المشترك للحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة. من جهته، نشر المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين، تعليقاً صحفياً على صفحته الرسمية قال فيه: إن سلاح الجو “الإسرائيلي” هذا، هو نفسه الذي قصف غزة ودمرها وقتل آلاف المدنيين، فأي أمن واستقرار يمكن أن يجمع بينه وبين سلاح الجو المصري؟ واعتبر التعليق أنها كارثة كبرى وخيانة عظمى أن يصبح العدو الحقود صديقاً حميماً بل حليف قتال ويداه لا تزال تقطر من دمائنا، وجنوده ومستوطنوه لا يزالون يدنسون أقصانا، وقواته تقتل وتعتقل أبناءنا بكرةً وعشياً. وانتهى التعليق إلى أنه كارثة أخرى أن يكون النظام المصري الذي يسهر على أمن المحتل هو الراعي لمصالحة سياسية يريد بها خدمة أجندات أمريكا لا وجه الله ولا مصلحة أهل فلسطين، وثالثة الأثافي أن يطمر البعض رؤوسهم في التراب ويغمضوا أعينهم عن هذه الحقائق فيسيروا بأنفسهم وبقضية فلسطين نحو الهاوية وما فقهوا قول الله: (وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ).
الأناضول / أعرب رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، عن تضامن بلاده مع الولايات المتحدة الأمريكية، عقب هجوم لاس فيغاس، الذي قُتل 58 شخصاً، وأصيب أكثر من 515 آخرين، الاثنين، في إطلاق نار نفذه أمريكي يدعى ستيفين بدوك، ويبلغ من العمر 64 عاماً. جاء ذلك في بيان صادر عن يلدريم، مساء الاثنين، حيال الهجوم المسلح في لاس فيغاس، وأضاف يلدريم: باعتباري رئيس وزراء تركيا صديقة وحليفة الولايات المتحدة الأمريكية، أؤكد تضامننا معها حكومة وشعبًا إزاء هذا الهجوم الشنيع. وأعرب رئيس الوزراء التركي عن أسفه العميق جراء مقتل وإصابة العديد من الأشخاص خلال حفل في لاس فيغاس. كما أعرب يلدريم عن تعازيه لذوي الضحايا وتمنياته بالشفاء العاجل للجرحى. ومع أن تنظيم الدولة أعلن مسؤوليته عن الحادث، إلا أن السلطات الأمريكية أكّدت أنها لا تتعامل مع الحادث على أنه “إرهابي”. تتعاطف تركيا مع الضحايا فقط لأنهم أمريكيين وترسل التعازي، ولكن عندما يكون الأمر يخص مسلمين لا تسمع لحكام تركيا ركزاً. إن على حدود تركيا هناك سوريون يقتلون، صباح مساء، على أيدي النظام النصيري وطيران روسيا ولم نسمع إدانة واحدة لما يُفعل بالمسلمين بالشام، بل إن تركيا تشارك في القتل والتهجير عبر قاعدة أنجرليك التي يخرج منها طيران التحالف الصليبي الأمريكي ليصب حممه على المسلمين صبّاً، فيحيل المدن قاعاً صفصفاً. إن المسلمين يجب أن يعلموا مدى خيانة وتآمر حكام المسلمين، ومدى عمالتهم لأسيادهم بالغرب، الذي نصّبهم حكاماً علينا، وأن على المسلمين أن يتحرروا من الغرب وأنظمته العميلة، ولا سبيل لذلك إلا بإقامة الخلافة الراشدة التي ستوحد بلاد المسلمين وتقطع أي يد تمتد إلى المسلمين بسوء.