نشرة أخبار الظهيرة ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2017/10/04م
نشرة أخبار الظهيرة ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2017/10/04م
العناوين:
- * الإعلام الروسي يتحدث عن إصابة الجولاني… وتنظيم الدولة يحرجهم بعرض أسيرين ويتقدم بالسخنة.
- * حزب إيران يعترف بمقتل قيادي ويقرّ بمقتل 30 عنصراً بغارة روسية بالخطأ على مواقعهم شرق حمص.
- * تركيا أردوغان كإيران وروسيا تعمل على حماية النظام السوري المجرم وزمرته بالقضاء على ثورة الشام.
- * لافروف يثني على مملكة آل سعود في حربها على الإسلام… والأمم المتحدة تضع تحالفها باليمن بالقائمة السوداء.
- * نظرة تركيا القومية الضيقة تجعلها مطية للغرب… والإسلام وضع الرابطة الوطنية والقومية تحت أقدام المسلمين.
التفاصيل:
بلدي نيوز / أحرج تنظيم الدولة وزارة الدفاع الروسية، الثلاثاء، التي أنكرت سابقاً وجود أي أسرى لها في سوريا، بعرضه تسجيلاً مصوّراً للأسيرين الروسيين. وعرضت وكالة “أعماق” التابعة لتنظيم الدولة، الجنديين الروسيين الأسيرين، اللذين كان أسرهما في قرية الشولا جنوب غربي دير الزور، ويظهر الأسيران بلباس محلي في أحد سجون التنظيم. وكان التنظيم أعلن في وقت سابق عن أسره الجنديين، برفقة جندي من قوات النظام، عقب الهجوم على قريتي الشولا وكباجب واسترجاعه عموم المواقع التي خسرها قبل نحو أقل من شهر لصالح قوات النظام. من جانب آخر، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، صباح الأربعاء، إصابة أبو محمد الجولاني قائد جبهة فتح الشام سابقاً وأمير هيئة تحرير الشام حالياً. وأعلنت القناة المركزية لقاعدة حميميم العسكرية على صفحتها على “الفيسبوك” عن إصابة الجولاني بجروح خطيرة جراء ضرباتها الجوية خلال حضوره اجتماع ضم العديد من القياديين قتل منهم 12 قائد. يشار إلى أن وزارة الدفاع الروسية عُرف عنها الكذب كثيراً فهي أعلنت أكثر من مرة قتل قادة فصائل ويتبين لاحقاً أنه مجرد ادعاء كاذب، لن يكون آخرها إنكار وجود أسرى لها، وقيام التنظيم بعرضهم بفيديو يؤكد وجود أسرى، وأن الروس يكذبون كثيراً.
سمارت / سيطر تنظيم الدولة، الثلاثاء، على أحياء جديدة في مدينة السخنة على بعد 200كم إلى الشرق من مدينة حمص، بعد مواجهات مع عصابات أسد. وقال ناشطون إن التنظيم سيطر على الحيين الشرقي والشمالي إضافة إلى غوطة المدينة جنوباً، وأن عناصر النظام المحاصرين يرسلون نداءات استغاثة، ويطلبون المساندة من قيادتهم المتمركزة في مدينة تدمر عبر أجهزة الاتصال اللاسلكية. إلى ذلك، تناقل ناشطون صوراً لأسلحة ثقيلة تمكن التنظيم من الاستيلاء عليها من قوات النظام بعد مواجهات معها، بمحيط قصر الحير الشرقي في ذات المنطقة. في الأثناء، جلبت قوات النظام عناصر من الشرطة وأجهزة الأمن لتعزيز قواتها، وتمركزت في ثنية مهين غرب مدينة القريتين، تمهيداً لاقتحام المدينة بعد فشلها بالمحاولات السابقة. بينما يتواجد جنود الاحتلال الروسي وقيادة قوات النظام في غرفة عمليات عسكرية في مطار الشعيرات العسكري، بعد فرارهم منذ اليوم الأول لهجوم عناصر تنظيم الدولة على مدينة القريتين.
الدرر الشامية / أعلنت وسائل إعلام لبنانية مقرّبة من ميليشيات حزب إيران اللبناني، مقتل القيادي عباس العاشق من قوات “الرضوان”، التابعة عسكرياً للحزب بالقرب من مدينة حمص. وتضاربت الروايات حول طريقة مقتله، فمنهم من أكد أنها عملية اغتيال، وآخرون اعتبروها ناتجة عن حادثة انفجار حيث اتجهت مصادر إعلامية للتأكيد أن العاشق لقي مصرعه جراء انفجار لغم بالقرب من مدينة السخنة، بينما اتجهت مصادر أخرى للتأكيد على أن العاشق تم اغتياله من خلال زرع عبوة ناسفة داخل سيارته حيث نشر حساب “قاوم” المقرب من حزب الله على “تويتر” صورة للسيارة بعد تفجيرها. ويأتي مقتل العاشق بالتزامن مع الحادثة التي ضربت عناصر حزب إيران الاثنين في منطقة حميمة في غارة جوية للطيران الروسي عن طريق الخطأ، وأدت بحسب مواقع مقربة من الحزب إلى مقتل ثلاثين عنصراً. في سياق آخر، اعترفت وسائل إعلامية إيرانية بمقتل قيادي في الحرس الثوري الإيراني مع ثلاثة عناصر بمعارك ضد تنظيم الدولة في البادية السورية.
جريدة الراية – حزب التحرير / أكد الأستاذ أسعد منصور، أن أي شخص لديه ذرة إخلاص ووعي يدرك أن اجتماعات الآستانة وجنيف كلها تصب في صالح النظام الإجرامي، وما خطط لها إلا من أجل حمايته وتثبيته بالقضاء على الثورة عن طريق المسار السياسي. وفي مقالة له في جريدة الراية تحت عنوان: “لن يقضوا على ثورة الأمة في الآستانة وجنيف”، شدد الكاتب على أن المسار العسكري فشل أمام صمود أهل سوريا الثائرين ثورة حق وصدق رغم اشتراك إيران وروسيا وتركيا وأمريكا مباشرة في العمليات العسكرية ومعهم عملاؤهم وأتباعهم. فمن يشترك في هذه الاجتماعات هو خائن على علم، وهو يعمل لحساب النظام العلماني الكافر وتثبيته وتأمين إفلات المجرمين بشار أسد وزمرته من العقاب. وأشار الكاتب إلى أن تركيا أردوغان تتحالف مع إيران وروسيا الداعمتين بشكل مباشر لنظام بشار أسد، وهذه الدول الثلاث هي التي تقود المفاوضات بين النظام الإجرامي وبين الخونة من المعارضة في الآستانة وهي الدول الضامنة لتخفيف التوتر، أي محاولة وقف الثورة ضد الطاغية. وتساءل الكاتب: هل من شك في أن تركيا أردوغان هي كإيران وروسيا تعمل على حماية النظام السوري الإجرامي وزمرته المجرمة، ومن ورائهم أمريكا التي تدعم اجتماعات الآستانة وجنيف وهي صاحبة النفوذ في سوريا؟ وأوضح الكاتب أن هذه الدول كلها متآمرة على ثورة الأمة من دون شك، وكل واع وكل مراقب سياسي يدرك ذلك، ومن يذهب إلى الآستانة وجنيف هو متآمر على هذه الثورة قطعاً، وهو خائن بلا شك لله ولرسوله وللمؤمنين ولثورة الأمة ولدماء الشهداء، فخطره على الثورة أشد من خطر الأعداء الظاهرين الذين يدعمون النظام الإجرامي. واعتبر الكاتب أن الذين تنازلوا وذهبوا إلى الآستانة وجنيف هم ليسوا من جنس أهل الثورة، فهؤلاء انتهازيون ساقطون ركبوا موجة الثورة للظهور ولجمع المال والجاه، متوهمين أنهم سيحصلون على وظيفة في النظام القادم الذي تريد أمريكا صياغته من جديد، وشركاؤها وأتباعها ينتظرون منها الإشارة بالتحرك، فهم يعملون لديها بأجر، ومن ثم يرحلون عن سوريا، ويتركونها لأمريكا صاحبة النفوذ فيها، والتي تعمل على إعادة صياغة النظام وإيجاد العملاء الجدد بدلاً من العملاء القدامى بشار أسد وزمرته. وانتهى الكاتب في جريدة الراية، التي تعكس رؤية حزب التحرير، إلى القول: لن يقضوا على ثورة الأمة، لأنه سادها فكر الإسلام وفكرة الخلافة على منهاج النبوة، وقد سقاها حزب التحرير وما زال يسقيها ويغذيها ويرعاها فهو أمها وأبوها بفضل من الله ونعمة، فلن يقضوا على ثورة الأمة وستستمر ما دام هذا الفكر يسري في الأمة سريان الدم في الجسم، وما دام حزب التحرير ثابتا بتثبيت الله له، وإذا ظن البعض أنها وقفت قليلا فإنها ستستأنف من جديد، وإذا توهم أنها أخمدت مؤقتاً في مكان فسوف تنفجر من مكان آخر، وهكذا حتى يقضي الله أمراً كان مفعولا.
روسيا اليوم / اعتبر وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن زيارة الملك سلمان بن عبد العزيز إلى موسكو ستنقل علاقات البلدين إلى مستوى جديد نوعياً، وستساهم في الاستقرار بالشرق الأوسط. وقال لافروف، في حوار مع صحيفة “الشرق الأوسط”: إننا نشارك القيادة السعودية الاعتقاد بضرورة تحقيق مزيد من التطور المتصاعد في العلاقات السعودية – الروسية على مختلف الأصعدة، وذلك لمصلحة ضمان الاستقرار الإقليمي والعالمي. وأكد لافروف أن هناك حواراً سياسياً متواصلاً، على أرفع المستويات، بين المملكة وروسيا في شأن قضايا تهم البلدين، مشيراً إلى أن العمل المشترك بدأ في تحقيق جملة من الثمار العملية الملموسة. وشدد على أهمية استمرار التنسيق فيما يخص الأزمات الإقليمية واتفاق خفض إنتاج النفط. وحول المسألة السورية، أكد لافروف على أهمية الجهود التي تبذلها المملكة السعودية لتشكيل وفد المعارضة السورية الذي قد يصبح شريكاً منصفاً لوفد الحكومة السورية في المحادثات التي تجرى برعاية الأمم المتحدة في جنيف، مشيراً إلى أن التسوية السياسية عبر الحوار الشامل بين السوريين على أساس قرار مجلس الأمن رقم 2254، لا تزال أهم مجالات العمل لتجاوز الأزمة الراهنة في سوريا. إن الحلول السياسية التي يتحدث عنها لافروف غايتها إنقاذ النظام ورجالاته المجرمين، ويشاركها في ذلك نظام آل سعود المجرم، الذي يبدو الوزير الروسي فرحاً بما تقدمه المملكة لبلاده من خدمات على قتلها الشعب السوري، ومساعدتها في تمرير الحلول التي تحافظ على العصابة الحاكمة في دمشق. ولكن نبشر لافروف ومن خلفه أن الأمور تسير باضطراد لا يتوقعه أحد، وأن الحلقة الأخيرة لإسقاط المنظومة الدولية المتكلسة قد بات قريباً بإذن الله.
رويترز / رغم كل ما قدّمته ويقدمه آل سعود للكفار المستعمرين من خدمات في حربهم العالمية على الإسلام، كشفت وكالة “رويترز” عن مسودة سرية لقائمة سوداء للأمم المتحدة، تضمنت اسم التحالف الذي تقوده السعودية بسبب قتل وتشويه أطفال في اليمن. وفي محاولة لتفادي الجدل حول التقرير السنوي الخاص بالأطفال والصراعات المسلحة، قسمت مسودة القائمة السوداء، التي وردت في ملحق بالتقرير الشامل، إلى أطراف مدرجة اتخذت إجراءات خلال فترة التقرير لتحسين حماية الأطفال، وأطراف لم تفعل ذلك. وتتضمن مسودة ملحق الأمم المتحدة الحوثيين وقوات الحكومة اليمنية وميليشيا موالية للحكومة وتنظيم القاعدة في شبه جزيرة العرب بسبب انتهاكات بحق الأطفال في 2016 مثلما ورد في تقرير العام الماضي حول انتهاكات 2015. من جانبه، رفض سفير آل سعود لدى الأمم المتحدة، عبد الله المعلمي، التعليق إلى أن يصدر التقرير رسمياً، وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن المنظمة الدولية لا تعلق على وثائق مسربة/ إن منظومة الأمم المتحدة تعلم جيداً من هم المجرمين، فهي من تعمل معهم وتفتح لهم الملفات، وفي حال انتهاء مهمة أحدهم، تقوم بفضحه واتخاذ إجراءات بحقه، إن الأمم المتحدة ومن خلفها ضباع مجلس الأمن الدولي، شركاء لآل سعود في جرائمهم بحق الأمة الإسلامية، وملفاتهم قريباً ستكون أمام خليفة المسلمين لمحاسبتهم جميعاً على ما اقترفوه بحق الإسلام والمسلمين، وعلى رأسهم الخونة حكام بلاد المسلمين. ويقولون متى هو قل عسى أن يكون قريباً.
السورية نت / أفاد رئيس الوزراء التركي “بن علي يلدريم”، أن مساعي تشكيل دولة جديدة في سوريا والعراق، تمس الأمن القومي لبلاده، مؤكداً أن على العالم أن يعلم بأن أنقرة ستتخذ كل ما يلزم حيال ذلك. جاء ذلك في كلمة ألقاها يلدريم خلال افتتاح مركز لصناعة المروحيات، في ولاية أسكي شهير وسط البلاد. وأضاف يلدريم: غايتنا ليست الصراع أو الحرب مع أحد، لكنه ينبغي علينا أن نكون على جاهزية تامة في حال واجه بلادنا وتضامنها ووحدة أراضينا غير القابلة للتقسيم وأمننا الوطني أي تهديد، وأردف قائلاً: اليوم تجري عمليات في سوريا والعراق على حدودنا الجنوبية، وهناك استفتاء في المنطقة، بينما تحلم أقارب بي كا كا مثل ب ي د/ ي ب ك، بتشكيل دولة في منطقة أخرى، لذا لا يمكننا قط الترحيب بهذه التطورات. وشدد على أنه لا يمكننا أن نسمح برمي من يعيشون في المنطقة إلى النار والقضاء على مستقبلهم من أجل طموحات من يديرون، وأكد على أن بلاده لا توجد لديها عداء مع أحد لكنها دائماً قادرة على الرد على من يحاولون تخريب وحدة وتضامن أبناء بلاده. إن النظرة إلى الواقع من وجهة النظر القومية الضيقة هي التي جعلت من حكام تركيا مطايا لأمريكا وروسيا والمجتمع الدولي، كما فعلت فعلها لدى الجانب الكردي، فالغرب يعتاش ويقتات على خلافاتنا، ونظرتنا الضيقة، التي جاء الإسلام فهدمها وجعل الرابطة القومية والوطنية تحت أقدام المسلمين، وعظّم الرابطة المبدئية، وهي رابطة العقيدة الإسلامية ونظرتها للحياة. لذلك سيبقى حكام تركيا ومن يديرون الشأن الكردي عملاء للغرب والشرق، حتى يحكم الإسلام وتعاد نظرته للحياة للوجود في ظل دولة الخلافة الراشدة التي لا فرق فيها بين عربي وأعجمي إلا بالتقوى.