نشرة أخبار الظهيرة ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2017/10/05م
نشرة أخبار الظهيرة ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2017/10/05م
العناوين:
- خسائر كبيرة للنظام بريف حمص أمام تنظيم الدولة… ونظام أسد يجدد تهديده للاجئي سوريا من العودة.
- الائتلاف العلماني الموالي للغرب أداة أمريكا لإعادة إنتاج النظام العلماني ومحاربة الإسلام في سوريا.
- حكام إيران وتركيا عملاء واشنطن لهم دور كبير في إفشال ثورات الأمة التي خرجت للإطاحة بالطغاة العملاء.
- من ابتغى العزة بغير الله ذل… بوتين يذل سلمان آل سعود بإرسال وزير روسي لاستقباله بمطار موسكو.
- فقه الواقع يزيد انبطاح رويبضات المسلمين… وقلعهم وقلع نفوذ الكفار المستعمرين يكون بإقامة الخلافة الراشدة.
التفاصيل:
بلدي نيوز / كبد تنظيم الدولة الميليشيات المتعددة الجنسيات الموالية لنظام أسد خسائر فادحة في الأرواح خلال معارك في ريف حماة، فيما تستمر المجازر بحق المدنيين في الرقة بفعل قصف طيران التحالف الصليبي الدولي. ففي ريف حماة الشرقي، قتل 11 عنصراً من الميليشيات التابعة للنظام جراء اشتباكات جرت مع عناصر تنظيم الدولة على أطراف قرية أبو حنايا في ناحية عقيربات. وفي حمص، واصل تنظيم الدولة تقدمه في ريف حمص الشرقي، حيثُ سيطر التنظيم على أربعة حواجز لقوات النظام على الطريق الواصل بين قرية الطيبة ومدينة السخنة، استطاع التنظيم خلال الاشتباكات من تدمير دبابة وآلية عسكرية وقتل وجرح العديد من عناصر قوات النظام. وسيطر عناصر التنظيم على منطقة المحسة جنوب مدينة القريتين وجبل عاد وجبال جبيل المطلة على بلدة القريتين. فيما يستمر التحالف الصليبي الدولي، باستهداف المدنيين المحاصرين داخل أحياء مدينة الرقة، حيث استشهد 13 مدنياً جراء غارات جوية، الأربعاء، استهدفت بئر ماء تجمع حوله الأهالي، بقصد الحصول على الماء، في الأحياء الشمالية من مدينة الرقة وذلك لليوم الثاني على التوالي، الذي يستهدف فيه التحالف الأهالي على آبار الماء في الرقة. وفي سياق آخر قالت وكالة “أعماق” التابعة لتنظيم الدولة إن 27 مقاتلاً من ميليشيات الديمقراطية الأمريكية قتلوا الثلاثاء، وذلك خلال مواجهات “كر وفر” مستمرة بين الجانبين في الأحياء الشمالية من مدينة الرقة. تأتي هذه التحركات في ظل نوم عميق تغط به جبهات الثوار في الشمال والجنوب والوسط، وعدم استغلال الفصائل لانشغال النظام بالمناطق الشرقية.
السورية نت / جدد نظام المتوحد أسد إيصال رسائله بتهديده ووعيده للاجئي سوريا الذين فروا من بلادهم نتيجة الحرب المستمرة في سوريا، وجراء عمليات القصف والعمليات العسكرية المتواصلة من قبل النظام ضد المناطق الخارجة عن سيطرته بدعم من ميليشيات عناصرها قدموا من دول عدة، وبمساعدة حليفه الصليبي الروسي. التهديد الجديد للاجئين جاء هذه المرة على لسان هلال الهلال، الأمين القطري المساعد لحزب البعث، وقال فيه إن من ترك البلد في أزمته والآن يعود لينال ثمن النصر، لن أعطيه مكان من دافع عن الوطن وتحمل التعب والفقر وضحى بدمه. ونشرت صفحات إعلامية موالية ومن بينها صفحة “طرطوس الآن” الأربعاء هذا التصريح. ولاقى الكثير من التعليقات المهاجمة لشخص هلال، والتي تكشف عن خلفية مسؤول النظام، وتبعات تصريحاته هذه، وأشار بعضها إلى أن من هرب إلى الخارج هرب لأن “أنت وأمثالك من سرقتوا البلد وافسدتوه لذلك هربنا جميعا منكم لا من غيركم”؛ بحسب ما جاء على لسان أحد المعلقين، ورأى تعليق آخر: “القيادات البعثية العفنة هي من أوصلت البلد إلى هذا الحال”، يذكر بأن العميد عصام زهر الدين، أحد أبرز قادة قوات نظام أسد، هدد في وقت سابق كل سوري يفكر بالعودة إلى بلده بعد الخروج منها بالمحاسبة، وجاء ذلك عبر إطلالته على قناة “الإخبارية” الناطقة باسم نظام أسد. إن تصريحات هلال وزهر الدين وغيرهم خرجت من معين واحد، يعبر عن العقلية الإجرامية والإقصائية للبعثيين والمنتفعين. إن الحكم الجبري آيل للسقوط وبإذن الله سيسقط هؤلاء العملاء الخونة في مزابل التاريخ، الذين باعوا بلادهم للغرب والشرق في سبيل مصالح شخصية ضيقة ليس فيها أي عقلية للحكم ورعاية الشؤون، وأما من خرج بالثورة على نظام الطاغية فعليه الاستمرار بها لحين إسقاط النظام.
قاسيون / قال المحامي هيثم المالح، رئيس اللجنة القانونية في الائتلاف العلماني الموالي للغرب، إنهم في اللجنة يوثقون جميع الجرائم المرتكبة من قبل النظام وروسيا وإيران بحق الشعب السوري، مضيفاً أنهم يخاطبون الأمم المتحدة ومجلس الأمن من أجل استخدامها في التحقيقات الجارية ومحاسبة المسؤولين عنها. بدوره، أوضح عضو الهيئة السياسية في الائتلاف أحمد رمضان، أن روسيا تهيمن على المؤسسات والوزارات التابعة للنظام السوري، من خلال وضعها مندوبين لها في كل وزارة، بينما تسيطر إيران على أجهزة المخابرات. ولفت رمضان إلى أن موسكو تعمل على التدخل بشؤون المعارضة السورية من خلال محاولة إدخال جماعات خاضعة لإرادتها، مشيراً إلى أن تلك الجماعات يُراد منها إحداث خلل في جسد الهيئة العليا للمفاوضات لضمان بقاء الأسد وإعادة إنتاجه. إن الائتلاف العلماني أُسس لإعادة إنتاج النظام العلماني في سوريا، وأعضاء هذا الائتلاف هم أدوات أمريكا للحفاظ على علمانية النظام السوري، ومحاربة الإسلام تحت ظل الثورة. لقد انكشفت الألاعيب التي أريد بها خداع الثائرين في الشام، أما روسيا وإيران فإن أمر إخراجهم من الشام مناط بأبنائها الثائرين وليس المتملقين على أعتاب الأمم المتحدة التي تجد ليلاً نهاراً للحفاظ على نظام الطاغية.
روسيا اليوم / متغافلاً عن دور نظامه وباقي الجوقة من الأنظمة القائمة في العالم الإسلامي بحماية كيان يهود، أكد ولي الفقه الإيراني الأمريكي، علي خامنئي، خلال استقباله الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، على أنه لا يمكن الثقة بأمريكا والقوى الأجنبية، فهي تسعى لإيجاد (إسرائيل) جديدة في المنطقة. وقال خامنئي تعليقاً على استفتاء كردستان العراق: الاستفتاء خيانة للمنطقة وتهديد لها، وستكون له آثار جانبية على دول الجوار ولأمد طويل. وشدد خامنئي على أن إيران وتركيا يجب عليهما التصدي للاستفتاء بكل الإجراءات، داعياً الحكومة المركزية في العراق إلى اتخاذ الإجراءات والخطوات اللازمة ضده بشكل جاد. من جهته، أشار الرئيس التركي أردوغان إلى أن مسعود بارزاني ارتكب خطأ لا يمكن غفرانه، وأضاف: لا يمكن لدول جوار العراق قبول الاستفتاء، ومسؤولو الإقليم لا يمكنهم بعد اليوم اتخاذ أي خطوة وليس أمامهم أي طريق للخلاص. ونوه رجب طيب أردوغان، إلى أن أمريكا و(إسرائيل) تسعيان إلى تقسيم الشرق الأوسط لجعل الظروف فيه لصالحهم. إن كلام خامنئي وأردوغان عن محاولات أمريكا وربيبتها يهود هو كلام صحيح، لكن الذي يجب أن تعلمه الأمة أن الاثنين، أردوغان وخامنئي، هما أحد أهم أدوات الغرب في تقسيم المقسم الذي يُعمل عليه على قدم وساق في عواصم البلدين. لقد كان كيان يهود ولا زال قائماً على حماية الأنظمة الكرتونية التي صنعها الكفار المستعمرون في بلاد المسلمين، وحكام إيران وتركيا كان لهم دور كبير في إفشال ثورات الأمة التي خرجت للإطاحة بالطغاة، فكانوا رجال أمريكا بحق في حراسة الأنظمة ومنعها من الانهيار وعلى رأسهم النظام السوري. فإيران دعمته بالرجال والمال والسلاح، وتركيا دعمته بأن فرقت قوى الثورة، وحاربت المخلصين، ودعمت العملاء المجرمين. لذلك على المسلمين في الشام وغيرها أن يأخذوا حذرهم من هؤلاء المنافقين حكام تركيا وإيران عملاء أمريكا في المنطقة، التي تفور وتغلي وقريباً سيرى الطغاة ما كانوا يحذرون.
عربي 21 / عبّر مغردون سعوديون في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، عن غضبهم تجاه عدم استقبال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، للملك سلمان بن عبد العزيز، في الزيارة الأولى لملك سعودي إلى موسكو. وقال ناشطون سعوديون إن طريقة استقبال الملك سلمان في موسكو، الأربعاء، لا تناسب حجم ومكانة المملكة، وقائدها. ورغم تبرير مغردين آخرين لغياب بوتين، والقول إن بروتوكول مراسم الاستقبالات في روسيا ينص على عدم حضور الرئيس إلى المطار، إلا أن ناشطين اعتبروا هذا التبرير غير مقبول بأي حال، وطالب ناشطون بأن يتم معاملة بوتين بالمثل عند أول زيارة قادمة له إلى السعودية. وكان في استقبال العاهل السعودي بمطار موسكو، نائب رئيس الوزراء الروسي، إيغور شوفالوف. وكان وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك، أعلن أن روسيا والسعودية ستوقعان اتفاقيات لاستثمار مشترك تزيد قيمتها عن 3 مليارات دولار، أثناء زيارة الملك السعودي لموسكو. هكذا يعامل الغرب الصليبي حكام المسلمين الأذلاء فهو أكثر من يعرف حقيقتهم وأنهم تبع ليس أكثر، إن من رضي الذل والمهانة لا يلومن إلّا نفسه، وحكام المسلمين رضعوا الذل والهوان، فأهانوا أتباعهم، وإن ما جرى في موسكو يعبر عن حقيقة هؤلاء الشرذمة العملاء، الذين ما زالوا يبتغون العزة عند روسيا وأمريكا، (وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَٰكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ).
الأناضول / قال الرئيس الإيراني حسن روحاني، إن تركيا وإيران لن تقبلا أبداً بتفتيت المنطقة، مؤكداً وحدة الأراضي السورية والعراقية. جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في طهران التي يجري لها زيارة رسمية. وأوضح روحاني بالقول إن تركيا وإيران لم توافقا في أي وقت من الأوقات، على التفرقة وتقسيم الأراضي، فالعراق دولة موحدة وسوريا دولة موحدة، ولن نسمح أبداً بتجزئتهما، وأشار إلى أن إدارة إقليم شمال العراق أجبرت إيران وتركيا والحكومة العراقية، على اتخاذ قرارات لفرض عقوبات عليها. وبيّن روحاني أن مسألة “مكافحة الإرهاب” تعتبر من بين الأهداف المهمة لتركيا وإيران، مضيفاً بالقول: يتعين على “التنظيمات الإرهابية) وتحت أي مسمى كانت، أن تدرك أن دول المنطقة لن تسمح بممارسة نشاطاتها غير الإنسانية في بلدان المنطقة. إن روحاني الذي يتحدث عن النشاطات غير الانسانية، ألم يسأل جنوده عن الإنسانية التي يوزعونها على الشعب السوري خلال تهجيره من أرضه، في سبيل تركيعه للطاغية؟! إن إيران والعراق وحتى تركيا منذ إعلان إقليم كردستان عن استفتائه لم نسمع سوى الجعجعات والتصاريح الفارغة، لأنهم يعلمون بأن حكام الكرد حالياً مدعومين من قبل أسيادهم في البيت الأبيض، فلو كانت القضية إسلامية لرأينا جحافل إيران تجتاح كردستان ولرأينا قاعدة أنجرليك التركية تنطلق منها الطائرات، لكنه العمى والحول السياسي، الذي أطاح بتفكير الأمة باتباعها لحكامها العملاء. إن قضية الانفصال الكردية مرفوضة من جميع المسلمين، ولكن حكام الإقليم يسهلون هذه العمليات التي لن تتوقف عند كردستان ولا غيرها من بلاد المسلمين، إلا بإقامة الخلافة الراشدة التي ستعيد جمع شتات المسلمين في خليفة يحكم بما أنزل الله وفق كتاب الله وسنة رسول الله ﷺ ولمثل ذلك فليعمل العاملون.
الأناضول / قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، إن بلاده طلبت من بنغلادش تخصيص مكان لها من أجل إنشاء مخيم لإيواء المسلمين الهاربين من إقليم أراكان في ميانمار، وإن هناك مباحثات لم تنتهِ بعد حول تخصيص جزيرة لهذا الغرض. وأكد جاويش أوغلو في حوار تلفزيوني، أن تركيا ستعمل على إنشاء مخيمات للمسلمين الروهنغيا في الجزيرة التي يتم التباحث حولها، إذا كانت هناك ظروف تسمح بذلك، وهناك دول ومنظمات ترغب بالتعاون معها في هذا الإطار. كما انتقد الوزير التركي مواقف المجتمع الدولي وبعض الدول المسلمة تجاه مجازر الإبادة الجماعية والجرائم التي يتعرض لها مسلمو أراكان، على يد الجيش الميانماري والمليشيات البوذية العنصرية منذ أواخر أغسطس/ آب الماضي. من جهة أخرى، شدد وزير الخارجية التركي على أن الإرهاب لا دين له ولا لون ولا وطن ولا عرق، مبيناً أنهم لا يستخدمون عبارة “الإرهاب البوذي” لوصف المجازر ضد مسلمي أراكان، أو “الإرهاب المسيحي” تجاه هجوم “لاس فيغاس” بالولايات المتحدة. واستدرك بقوله: إلا أنه عند مكافحة تنظيم داعش أو “التنظيمات الإرهابية” الأخرى، يتم استهداف الإسلام بكامله. إن الأنظمة العميلة التي تستقي حلولها من فقه الواقع المنبطح، مستمرة في إهانة الأمة ودينها بحجة المصالح والمفاسد. نعم إن مسلمي الروهينغا في بورما هم ثلة مستضعفة، كحال أمة الإسلام، لكن الحلول لهذا الاستضعاف لا يكون بترحيل المسلمين من بلادهم وأرضهم، بل بالوقوف معهم لاسترداد حقوقهم، ومنع الآخرين من البطش بهم. إن الرويبضات حكام المسلمين العملاء، هم من بحاجة إلى ترحيل إلى أحضان أسيادهم، وقلعهم وقلع نفوذ الكفار المستعمرين من بلادنا، بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي تنصر المستضعفين وتضع حداً للمجرمين، ليس وفق أوامر الغرب الكافر وأذنابه، بل وفق إرادة الله رب العالمين.