Take a fresh look at your lifestyle.

نشرة أخبار المساء ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2017/10/05م

 

نشرة أخبار المساء ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

 

2017/10/05م

 

 

العناوين:

 

  • طيران الغدر الروسي يرتكب مجزرة جديدة في دير الزور… وأردوغان يلوح مجددا بدخول إدلب
  • مظاهرات في الغوطة تطالب الفصائل بالكف عن ممارستها التشبيحية واعتقالاتها التعسفية بحق المدنيين.
  • “صفقة القرن” وبالونات الاختبار في السياسة… محاولات خبيثة لنظام السيسي لتصفية القضية الفلسطينية.
  • الغرب يغطي عورته الفكرية بسياسة الكراهية… والإسلام عائد لينسف منظومته العفنة ويعيد النور إلى العالم.
  •  

التفاصيل:

 

قاسيون – دير الزور / استشهد سبعة مدنيين وأًصيب آخرون، صباح الخميس، إثر غارات لطيران الحقد الروسي على قرية السكرية بالقرب من مدينة البوكمال شرق دير الزور. وشنّت المقاتلات الروسية عشرات الغارات على قرى وبلدات البوكمال، الميادين، البوليل، موحسن، الطوب، سعلو، شرق دير الزور، أسفرت عن سقوط عدد من المدنيين بين قتيل وجريح. يأتي هذا بالتزامن مع هجوم عصابات أسد انطلاقاً من مواقعه بالقرب من قرية المريعية، نحو المناطق السابقة. يذكر أن طيران الحقد الروسي ارتكب، الأربعاء، مجزرة مروعة راح ضحيتها أكثر من 100 شهيد أثناء محاولة النازحين الهروب عبر نهر الفرات.

 

متابعات / عرضت قناة “منبر الأمة” على منصة “يوتيوب”، تسجيلاً مصوراً لثلة من أبناء مدينة أريحا يرفضون فيه الهدن والمفاوضات والمؤتمرات ومنها مؤتمر الآستانة ويدعون لكسر الخطوط الحمراء وفتح الجبهات وخاصة في دمشق والساحل وطالبو بنبذ المال السياسي القذر والتجمع حول قيادة سياسية واعية ومشروع سياسي واضح مستنبط من الكتاب والسنة. في سياق آخر، خرجت، الأربعاء، مظاهرة في مدينة كفر بطنا تطالب فيلق الرحمن بالكف عن تجاوزاته بحق المدنيين، ونددت بالقبضة الأمنية على الناس وطالبت بالإفراج عن الشيخ محمود الطحان، ونددت بمحاولة الفيلق اعتقال الشيخ أبو صهيب النجار، أحد شباب حزب التحرير، منتصف ليل الثلاثاء. وشارك بالمظاهرة أهالي جوبر، الذين أبوا أن يسكتوا على ممارسات الفصائل الأمنية. تأتي هذه المظاهرة من ضمن عدة مظاهرات ينفذها أهالي كفر بطنا بالغوطة الشرقية رداً على الاعتقالات التعسفية بحق الناشطين والإعلاميين والسياسيين.

 

بلدي نيوز / قال الرئيس التركي الدائر في الفلك الأمريكي، رجب طيب أردوغان، الخميس، إن القوات التركية ستدخل إلى إدلب، والقوات الروسية ستكون خارجها. ونقلت صحيفة “يني شفق” التركية، رداً على الأسئلة المطروحة على أردوغان عقب عودته من إيران بخصوص ترسيم الحدود في إدلب مع روسيا من أجل إعلان المحافظة منطقة خالية من النزاع، حيث قال إن القوات المسلحة التركية ستكون داخل حدود إدلب، أما القوات الروسية ستكون خارجها. وكان اجتمع الرئيس التركي مع الرئيس الروسي، الخميس الفائت، وقال أردوغان، إن بلاده وروسيا متفقتان على أهمية الحفاظ على وحدة الأراضي العراقية والسورية، بالمقابل أكد فيه الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن الظروف اللازمة لإنهاء الحرب في سوريا تحققت. إن هذا السعي الحثيث من أردوغان لدخول إدلب وإنهاء الثورة فيها بناء على طلب أمريكا ينزع عنه آخر أوراق التوت التي كان يتستر بها ويظهر بوضوح عداءه لثورة الشام وسعيه الدؤوب مع الروس والإيرانيين لإعادة الثائرين إلى حضن النظام المجرم، فماذا يعني إنهاء النزاع كما يزعم وماذا يعني قول بوتين بإنهاء الحرب في سوريا؟ هل يمكن أن يفسر ذلك إلا بالعمل على إنهاء الثورة ووقف كل عمل من شأنه إسقاط النظام؟ وهل نسي الناس ما حل بحلب منذ فترة ليست بالطويلة بعد الاتفاقات المشبوهة بين النظام التركي والروسي؟! فمن أراد إنقاذ أهل الشام فإن من يقتلهم معروف وهو النظام المجرم ومن عاونه ومن يقف خلفه، وإنقاذهم يكون بإسقاطه لا بمنع الثوار من قتاله.

 

حزب التحرير / ينظم حزب التحرير – ولاية تركيا، عقب صلاة يوم غد الجمعة 6\10\2017م، في ثمانية مدن رئيسية، صلاة الغائب على شهداء مدينة إدلب الذين قضوا نحبهم نتيجة القصف الهمجي لمليشيات أسد والطيران الحربي الروسي المجرم على المدينة، يعقبها قراءة بيان صحفي بعنوان “إدلب تقتل.. لا تكونوا شركاء للقتلة!”.

 

الجزيرة / زعمت القوات العراقية، صباح الخميس، أنها سيطرت على وسط مدينة الحويجة آخر معقل لتنظيم الدولة في شمال العراق، وأكدت أنها تواصل التقدم لاستعادة بقية أحياء المدينة. وصرح القائد العام للقوات المشتركة العراقية بأن قوات الجيش والشرطة والحشد الشعبي والحشد العشائري حررت مركز قضاء الحويجة بالكامل وما زالت مستمرة بالتقدم. في الوقت نفسه، قال قائد قوات الشرطة الاتحادية في بيان صحفي إن قوات الشرطة الاتحادية حررت قائم مقامية قضاء الحويجة ومستشفى الحويجة وأحياء العسكري والنداء والثورة وتسيطر على مركز قضاء الحويجة بالكامل.

 

حزب التحرير – فلسطين / قال وزير الخارجية المصري، سامح شكري، إن صفقة القرن لا تعني التنازل عن أية أراضٍ مصرية. جاء ذلك في مقابلة مع صحيفة “الأهرام” المصرية الحكومية، في عددها الصادر الأربعاء، رداً على سؤال حول تصريحات تدور أن مصر مستعدة لمنح الفلسطينيين أراضي في منطقة سيناء. وأضاف شكري: كثيراً ما تُطلق أمور على أساس أنها بالونات اختبار لقياس مدى إمكان أن تأخذ زخماً وقوة لطرحها على الساحة، ويكون الهدف منها التشاحن والجدال. من جانبه، قال تعليق صحفي، نشرته صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين: نعم، لا شك أن القوى العالمية والحكومات العربية، جميعا تشترك في إطلاق “بالونات الاختبار”، لقياس مستوى ردة الفعل عند الشعوب، أو لتجهيز الشعوب تدريجيا لقبول ما بعد بالون الاختبار من تنازلات عبر سياسة الترويض. وأضاف التعليق: لقد تصاعد الحديث عن إقامة كيان “غزاوي!” يمتد على جزء من أراضي سيناء، ولا يستغرب مبدأ المؤامرات والخيانات على النظام المصري الانقلابي، وخصوصاً في عهد السيسي الذي خان رئيسه الذي نصبه، وأودعه في السجن. وليس مستغرباً على السيسي وعلى نظامه أن “يبدع” في الخيانة، وأن يستمر في التآمر على قضية فلسطين عبر مسار المصالحة وغيرها، التي هي مشروع سياسي لجرّ الجميع نحو منحدر التنازلات، والقضاء على نفَس التحرير الكامل لكل فلسطين من الاحتلال اليهودي المجرم، وذلك عبر صيغ سياسية ملتوية، تجعل من السراب ماء. واستدرك التعليق بالقول: لكن المستهجن أن ينزلق إخوتنا في حماس إلى مستنقع السيسي، وهم أنفسهم من الخلفية الإخوانية التي يحاربها نظام السيسي الخائن، بل ولم تمض أسابيع على موت المرشد السابق للإخوان المرحوم مهدي عاكف في سجون السيسي. بل والأشد تناقضاً أن يتم ذلك بينما لا يزال الرئيس المصري محمد مرسي يحاكم بتهمة التخابر مع حماس، التي “تتخابر” اليوم مع السيسي ونظامه. وختم التعليق بالقول: إن ترامب قد أعلن أنه سيسير في صفقة القرن، وهي صفقة تسوية لقضية فلسطين، سواء تضمنت قضم أراض من مصر للكيان الغزاوي المقترح، أم كان ذلك مجرد بالون اختبار (كما يدعي شكري)، وإن السير بها إثم سياسي عظيم، وخيانة للأمة وتاريخها ومقدساتها. وإن أمريكا وشياطينها تَعِد الفصائل بكيان فلسطيني أو غزاوي وضفاوي هزيل: (يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُورًا). أما الله سبحانه فقد وعد المخلصين بخلافة: (وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَىٰ لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ). وهذه الدنيا دار اختبار، فلينظر الإخوة في حماس أي الوعدين يصدّقون، وأي الخيارين يشترون!

 

جريدة الراية – حزب التحرير / تناولت أسبوعية الراية في عددها الأخير الصادر الأربعاء، حقيقة الكراهية والخوف التي يبثها الغرب عن الإسلام وأفكاره، وذلك في مقالة بقلم المهندس يوسف سلامة، استهلها بالقول: عند ذكر مصطلح الديمقراطية يتبادر للذهن ما أراد الغرب ترويجه وتركيزه في الأذهان ألا وهو ارتباطه بالحرية، ولكن التطبيق العملي لمفاهيم الحرية يتعارض مع النظرية، وخاصة ما يتعلق بالاعتقاد والتدين. وتابع الكاتب بالقول: إن هذا التعامل مع هذه الحرية كان جارياً حتى منتصف الثمانينات من القرن الماضي، فقد كان الغرب بمبدئه منشغلاً في مواجهة المبدأ الشيوعي، وكان مطمئنا إلى عدم المواجهة مع الإسلام، حيث استطاع إنهاء وجوده العملي بالقضاء على دولته (الخلافة العثمانية). وما أن انهار الاتحاد السوفييتي، حتى صار لزاماً على الغرب إيجاد عدو بديل يتستر خلفه فلا تنكشف عورات مبدئه وعجزه، فتم رفع شعار “الإسلام عدو بديل” عام 1991 على لسان ديك تشيني وزير الدفاع الأمريكي آنذاك. وأشار الكاتب إلى أن ظاهرة الإسلاموفوبيا بدأت مع ظهور الإسلام السياسي، وعودته لتهديد الغرب، فصار الصراع وجهاً لوجه، وذلك عندما عجز المبدأ الغربي عن مواجهة الإسلام فكرياً ومقارعة الحجة بالحجة فلجأ إلى المواجهة العسكرية. وتساءل الكاتب: ألا يتعارض حظر الفكر المخالف للديمقراطية مع ذات المبدأ القائم على الحريات؟ وتابع بالقول: نعم، ولكي يغطي عورته لجأ إلى التضليل الفكري وإظهار محاسن مبدئه مقارنة مع ما ادَّعى أنه إسلام في دول مثل أفغانستان والسعودية وإيران، وحركات مثل القاعدة وتنظيم الدولة، فصور المسلمين بأبشع الصور وأقبح الصفات، وراح يبرر اعتداءاته وحروبه بحجة حفظ أمنه واستقرار مجتمعه، حتى انتشرت بين الناس صورة وحشية للمسلم وكراهية الإسلام. وقد توافقت الدول على هذا الأسلوب كي تنقذ ما بقي من واجهةٍ أوشكت على الانهيار لتفضح التركيبة المهلهلة والمجتمع اللاإنساني الذي تم بناؤه على أساس مبدأ الرأسمالية. وأوضح الكاتب أن هشاشة الفكر وضحالة قاعدته تؤديان إلى انهيار المبدأ بسرعة إذا وجد ما يقابله، ويعمل على زعزعة الثقة به. ولكن غياب البديل أو تغييبه يطيل عمر المبدأ ويبقى على جموده، حتى يأتي من يحركه فينهار ويختفي. وختم الكاتب مقالته بالقول: إن الغرب يرى التهديد واقعاً، فيعمل على اقتلاعه، ولكنه يخالف بذلك قواعده الفكرية ومبدأه الذي يدعو له. والدوَّامة التي وقع فيها الغرب لن تنهيها الحرب، وما هي إلا أيام وتكون الساحة مكشوفة لولوج الإسلام في كل بقعة من الأرض، كما وعد رسول الله عليه الصلاة والسلام: (ليَبْلُغن هذا الأمرُ ما بَلغَ اللَّيلُ والنَّهارُ، ولا يَترِكِ اللهُ بَيتَ مَدَرٍ ولا وَبَرٍ إلَّا أدْخلهُ اللهُ هذا الدِّين، بِعِزِّ عَزِيزٍ أو بِذُلِّ ذَليلٍ، عِزًّا يُعِزُّ اللهُ به الإسلامَ، وذُلًّا يُذِلُّ اللهُ به الكُفر).

 

 

20171005-thursday-akhbaar-syria3.pdf