Take a fresh look at your lifestyle.

حصاد الأسبوع الإخباري من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2017/10/06م

 

 

حصاد الأسبوع الإخباري من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

 

2017/10/06م

 

 

العناوين:

 

  • مجازر ملة الكفر مستمرة شرقاً… وخسائر كبيرة للنظام بمعارك شرق سوريا أمام تنظيم الدولة.
  • نظام أسد يجدد تهديده للاجئي سوريا من العودة… وائتلاف بني علمان يوثق الخروقات!
  • إسقاط النظام يكون بدمشق… تداعيات معركة حماة الأخيرة… وتساؤلات برسم المُشاركين والرافضين للآستانة.
  • سفهاء آل سعود يدلون بأموال الأمة إلى روسيا الصليبية الحاقدة على الإسلام لقتل المسلمين في الشام وغيرها.
  • فقه الواقع يزيد انبطاح رويبضات المسلمين… وقلعهم وقلع نفوذ الكفار المستعمرين يكون بإقامة الخلافة الراشدة.
  • محاكمة “حراك الريف” داخل قفص زجاجي أسود… وملك النظام المغربي يعمّي على الثورة برغيف الخبز!
  •  

التفاصيل:

 

وكالات / كبد تنظيم الدولة الميليشيات المتعددة الجنسيات الموالية لنظام أسد خسائر فادحة في الأرواح خلال معارك في ريف حماة. وكما كشفت وسائل إعلام موالية للنظام النصيري تدل على تهاوي النظام، وذلك باستخدامه لمجاميع من قوى الشرطة، في معاركه ضد تنظيم الدولة بمدينة القريتين شرق حمص. وذكرت صفحة على موقع التواصل الاجتماعي موالية، بأنه قد شارك من قوى الأمن الداخلي في معارك القريتين كل من وحدة حفظ الأمن والنظام ووحدة المهام الخاصة بحمص ومركز شرطة مهين بقيادة العميد كرم بوزغة. فيما تستمر المجازر بحق المدنيين في الرقة بفعل قصف طيران التحالف الصليبي الدولي ومجازر بدير الزور ينفذها طيران الحقد الروسي النصيري، ومواجهات “كر وفر” مستمرة بين الجانبين في الأحياء الشمالية من مدينة الرقة وريف حماة الشرقي وشرق حمص. تأتي هذه التحركات في ظل نوم عميق تغط به جبهات الثوار في الشمال والجنوب والوسط، وعدم استغلال الفصائل لانشغال النظام بالمناطق الشرقية

 

السورية نت / جدد نظام المتوحد أسد إيصال رسائله بتهديده ووعيده للاجئي سوريا الذين فروا من بلادهم نتيجة الحرب المستمرة في سوريا، وجراء عمليات القصف والعمليات العسكرية المتواصلة من قبل النظام ضد المناطق الخارجة عن سيطرته بدعم من ميليشيات عناصرها قدموا من دول عدة، وبمساعدة حليفه الصليبي الروسي. التهديد الجديد للاجئين جاء هذه المرة على لسان هلال الهلال الأمين القطري المساعد لحزب البعث، وقال فيه إن من ترك البلد في أزمته والآن يعود لينال ثمن النصر، لن أعطيه مكان من دافع عن الوطن وتحمل التعب والفقر وضحى بدمه. ونشرت صفحات إعلامية موالية ومن بينها صفحة “طرطوس الآن”، الأربعاء، هذا التصريح، ولاقى الكثير من التعليقات المهاجمة لشخص هلال، والتي تكشف عن خلفيه مسؤول النظام، وتبعات تصريحاته هذه، وأشار بعضها إلى أن من هرب إلى الخارج هرب لأن “أنت وأمثالك من سرقتوا البلد وأفسدتوه لذلك هربنا جميعاً منكم لا من غيركم”؛ بحسب ما جاء على لسان أحد المعلقين، ورأى تعليق آخر: “القيادات البعثية العفنة هي من أوصلت البلد إلى هذا الحال”. يذكر بأن العميد عصام زهر الدين، أحد أبرز قادة قوات نظام أسد، هدد في وقت سابق كل سوري يفكر بالعودة إلى بلده بعد الخروج منها بالمحاسبة، وجاء ذلك عبر إطلالته على قناة “الإخبارية” الناطقة باسم نظام أسد. إن تصريحات هلال وزهر الدين وغيرهم خرجت من معين واحد، يعبر عن العقلية الإجرامية والإقصائية للبعثيين والمنتفعين. إن الحكم الجبري آيل للسقوط وبإذن الله سيسقط هؤلاء العملاء الخونة في مزابل التاريخ، الذين باعوا بلادهم للغرب والشرق في سبيل مصالح شخصية ضيقة ليس فيها أي عقلية للحكم ورعاية الشؤون، وأما من خرج بالثورة على نظام الطاغية فعليه الاستمرار بها لحين إسقاط النظام.

 

قاسيون / قال المحامي هيثم المالح، رئيس اللجنة القانونية في الائتلاف العلماني الموالي للغرب، إنهم في اللجنة يوثقون جميع الجرائم المرتكبة من قبل النظام وروسيا وإيران بحق الشعب السوري، مضيفاً أنهم يخاطبون الأمم المتحدة ومجلس الأمن من أجل استخدامها في التحقيقات الجارية ومحاسبة المسؤولين عنها. بدوره، أوضح عضو الهيئة السياسية في الائتلاف، أحمد رمضان، أن روسيا تهيمن على المؤسسات والوزارات التابعة للنظام السوري، من خلال وضعها مندوبين لها في كل وزارة، بينما تسيطر إيران على أجهزة المخابرات. ولفت رمضان إلى أن موسكو تعمل على التدخل بشؤون المعارضة السورية من خلال محاولة إدخال جماعات خاضعة لإرادتها، مشيراً إلى أن تلك الجماعات يُراد منها إحداث خلل في جسد الهيئة العليا للمفاوضات لضمان بقاء الأسد وإعادة إنتاجه. إن الائتلاف العلماني أُسس لإعادة إنتاج النظام العلماني في سوريا، وأعضاء هذا الائتلاف هم أدوات أمريكا للحفاظ على علمانية النظام السوري، ومحاربة الإسلام تحت ظل الثورة. لقد انكشفت الألاعيب التي أريد بها خداع الثائرين في الشام. أما روسيا وإيران فإن أمر إخراجهم من الشام مناط بأبنائها الثائرين وليس المتملقين على أعتاب الأمم المتحدة التي تجد ليلاً نهاراً للحفاظ على نظام الطاغية.

 

جريدة الراية – حزب التحرير / مع تكشّف النتائج المُحزنة لمعركة حماة الأخيرة، وبعد أن كانت قلوب الناس تهفو إلى انتصار عسكري على النظام المجرم، وانتصار سياسي على المجتمعين في الآستانة، وفي أسبوعية الراية الصادرة الأربعاء، طرح عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا، أ. منير ناصر، جملة تساؤلات تُراود أهل الشام، فقال: أهو عمل لإلهاء الناس بمعارك خُلّبيّة؟ وإقناعهم بأنه لا طاقة لنا اليوم بأسد وجنوده؟ أم أنه كأيّ عمل عسكري مُعرّض للنجاح أو الفشل؟ في خضمّ معركة تستمرُّ حتى إسقاط النظام؟ وتحت عنوان: “تداعيات معركة حماة الأخيرة”، نفذ الكاتب إلى عمق المشهد فقال: عقب أيام على توقف معركة حماة بدأ الطيران الروسي يصب حممه على المناطق المحررة، ثم طورها بعد اجتماع بوتين وأردوغان في أنقرة مستخدماً الأجواء التركية في ارتكاب مجازره، علاوة على قصف مقرّات لفصائل رغم مشاركة قياداتها في الآستانة، لافتاً إلى أن الطلعات الجوية باتجاه الشمال توقفت فجأة، بعد اشتعال معارك البادية مع تنظيم الدولة. وأضاف الكاتب: مع بقاء التساؤلات من غير أجوبة واضحة عند المُشاركين أو الرافضين للآستانة، فإن فهم الأحداث من وِجهة نظر الإسلام، قد قرّر لنا حقائق عن أعدائنا منها: ﴿وَلَن تَرْضَىٰ عَنكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ﴾، وأن أعداءنا لا عهد لهم ولا ذمة، وما تحمله صدورهم أكبر. وقد شاهدت فصائل توقيع الهدن، غدر النظام، وما الروس اليوم إلا نسخة مُكبّرة عن النظام، وواجهة مُصغّرة عن المجتمع الدولي الذي تتزعمه رأس الكفر أمريكا. وأخيراً ختم الكاتب مؤكداً أن إسقاط النظام لا يكون إلا في دمشق، مع ضربات تُلهيه أو تُوجعه في الساحل، وأن كلّ معركة لا تهدف لذلك، تهدر الجهد والتضحيات، إضافة إلى أن الهدن مع النظام تُعطيه الوقت لمزيد من المكر والتخطيط، مكراً بعامة أهل الشام، وهذا يتطلب أن يستعيدوا سلطانهم فيأخذوا على يد القادة الذين انحرفوا عن الهدف وضلّوا الطريق، فيفوز الجميع برضا ربّ العالمين ﴿وَذلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ﴾.

 

متابعات / بين من يريد حرق إدلب بدافع الانتقام والتركيع، أو إخراجها من معادلة الموت إلى موات آخر بمخرجات الآستانة أو أشباهها، تتعدد التسريبات والتوقعات الموجهة، وآخرها ما نشرته، الأحد، شبكة “شام”  الإخبارية عن قبول مبدئي من هيئة تحرير الشام لدخول قوات مراقبة تركية لإدلب، شريطة آلا تدخل معها أي من فصائل “درع الفرات”، بعد أن شكلت الحملة الجوية الروسية الأخيرة، رسالة واضحة، تحمل خيارين أمريكيين، إما القبول بدخول أردوغان أو “المحرقة” بآلة الحرب الروسية، والنتيجة واحدة ربح مجاني آلي للخيار الأمريكي الثالث في تجميد الجبهات بأرياف حلب وإدلب وحماة وتعظيم المهلة الزمنية للانتهاء من الرقة ودير الزور. في المقابل، تبدو الفصائل المسلحة عاجزة، ليس لقلة عدة وعتاد وجنود بل لانحراف البوصلة وتبديل المسار بتفرق المصالح والأهواء. وقبل هذا وذاك غياب المشروع السياسي. فالسياسة فن قائم بذاته يختلف عن القتال وكلاهما ضروري لتستمر الحياة؛ كما أكد رئيس لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير – ولاية سوريا، أ. عبد الحميد عبد الحميد، لافتاً إلى أن السياسي إن كان علمانياً أو ديمقراطياً أو رأسمالياً، فإنه سيكذب ويخادع ويستغل جهود الآخرين، ومنها تضحيات المقاتلين، فيبيع بها ويشتري على طاولات المفاوضات مع الأعداء لأنه ليس لديه مقدس. وإن كان السياسي يرعى شؤون أمته بناءً على الأحكام الشرعية المستنبطة من الكتاب والسنة، فهو الذي يحافظ على دماء المقاتلين وتضحياتهم، ويمكنهم حينها من قطف ثمرة جهادهم. وبصفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا، ختم أ. عبد الحميد قائلاً: الكرة اليوم في ملعب المجاهدين، أيعطون قيادتهم السياسية لمن يتاجر بدمائهم على طاولات المفاوضات؟! أم لمن يحافظ عليها ويوجهها الوجهة الصحيحة لتساهم في بناء خلافة راشدة تحقق مصلحة المسلمين وعزهم في الدنيا والآخرة؟!

 

وكالات / بررت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية أمام الرأي العام الداخلي وجود وحدة من القوات الجوية الخاصة (SAS) في سوريا، في إطار حملة لقتل أو أسر حمزة بن لادن، نجل الزعيم الراحل لتنظيم “القاعدة”، وقالت الصحيفة أنه متواجد في سوريا، وذلك بعد إطلاقه شريطاً مصوراً يدعو إلى شن هجمات في الغرب. ونقلت الصحيفة عن مصادر بريطانية: تم إدراج حمزة على قائمة الأهداف الـ 10 الأهم لعمليات التحالف الصليبي الدولي. وختمت الصحيفة: تعتمد الاستخبارات البريطانية على مساعدة اثنين من عناصر “الجيش السوري الحر” لجمع معلومات قد تؤدي إلى حمزة.

 

ديلي صباح / وفق أجندة الإدارة الأمريكية ومزاجها الحالي في الحفاظ على عراق اتحادي هش على الأقل حتى انتهاء جدول أعمالها الإجرامي في جواره، اتفق الرئيس التركي أردوغان، مع نظيره الإيراني حسن روحاني، على رفض نتائج الاستفتاء الذي أجري في إقليم كردستان شمال العراق. ومتناسياً غرق نظامه الكامل في التنسيق الأمني مع كيان يهود، تساءل أردوغان خلال مؤتمر صحفي مشترك مزايداً: ما هذا الاستفتاء الذي لا يعترف به سوى دولة واحدة في العالم؟ وتابع: عندما يصدر هكذا قرار عقب التباحث مع (جهاز الموساد)، فلا سند قانونياً له. كذلك وصف مرشد النظام الإيراني علي خامنئي الاستفتاء بأنه خيانة للمنطقة، ونسخة جديدة عن الكيان اليهودي. جاء ذلك خلال استقباله، أردوغان ووفده، بطهران. متجاهلاً أيضاً أنه من خيانة المنطقة تجريف الديموغرافية المعادية للاستعمار الصليبي الغربي والاصطفاف مع الغرب في قمع ثورات الانعتاق من المستعمر الداخلي قبل الخارجي لإقامة نظام الاسلام وخلافته الراشدة الثانية.

 

روسيا اليوم / كشف صندوق الاستثمارات المباشرة الروسي عن توقيع 9 صفقات استثمارية بين روسيا ومملكة آل سعود بقيمة مليار دولار في قطاعات مختلفة، تشمل البنية التحتية والبتروكيماويات وقطاعات أخرى. وكانت موسكو والرياض قد أطلقتا بعد زيارة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، إلى روسيا في عام 2015، صندوقاً استثمارياً مشتركاً بقيمة 10 مليارات دولار لتمويل مشاريع مختلفة في روسيا، على رأسها الحرب على أهل الشام. وأثمرت هذه الشراكة، بحسب ما أعلنه كيريل دميترييف، رئيس صندوق الاستثمارات المباشرة الروسي، الاثنين، عن 9 صفقات استثمارية تبلغ قيمتها مليار دولار، سيعلن عنها خلال زيارة الملك سلمان بن عبد العزيز إلى روسيا. ولم يكشف دميترييف تفاصيل هذه الصفقات، حيث اكتفى بالقول خلال مؤتمر صحفي عقد عبر الهاتف أستطيع القول: إن حجم الصفقات التي نفذناها حتى الآن يقارب المليار دولار. إن حكام المملكة في الفترة الأخيرة بدأوا يخرجون على العلن في عدائهم للإسلام، ووصلت بهم الوقاحة لدعم المجرمين الروس بالأموال لقاء قصفهم وقتلهم لأهل الشام، وهذا ما ظهر من اتفاقيات وما خفي أعظم. إن الواجب على المسلمين أن لا يدلوا بأموالهم إلى السفهاء فكيف بتنصيبهم حكاماً يعطون أعداءنا كل أموالنا ويقتلون من يطالب بوقف النزيف. لذلك على المسلمين في العالم أن يتحركوا ويسارعوا للعمل على إسقاط هذه العصابات الحاكمة في بلادنا وعلى رأسها في جزيرة العرب.

 

الأناضول / قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، إن بلاده طلبت من بنغلادش تخصيص مكان لها من أجل إنشاء مخيم لإيواء المسلمين الهاربين من إقليم أراكان في ميانمار، وإن هناك مباحثات لم تنتهِ بعد حول تخصيص جزيرة لهذا الغرض. وأكد جاويش أوغلو في حوار تلفزيوني، أن تركيا ستعمل على إنشاء مخيمات للمسلمين الروهنغيا في الجزيرة التي يتم التباحث حولها، إذا كانت هناك ظروف تسمح بذلك، وهناك دول ومنظمات ترغب بالتعاون معها في هذا الإطار. كما انتقد الوزير التركي مواقف المجتمع الدولي وبعض الدول المسلمة تجاه مجازر الإبادة الجماعية والجرائم التي يتعرض لها مسلمو أراكان، على يد الجيش الميانماري والمليشيات البوذية العنصرية منذ أواخر أغسطس/ آب الماضي. من جهة أخرى، شدد وزير الخارجية التركي على أن الإرهاب لا دين له ولا لون ولا وطن ولا عرق، مبيناً أنهم لا يستخدمون عبارة “الإرهاب البوذي” لوصف المجازر ضد مسلمي أراكان، أو “الإرهاب المسيحي” تجاه هجوم “لاس فيغاس” بالولايات المتحدة. واستدرك بقوله: إلا أنه عند مكافحة تنظيم داعش أو التنظيمات الإرهابية الأخرى، يتم استهداف الإسلام بكامله. إن الأنظمة العميلة التي تستقي حلولها من فقه الواقع المنبطح، مستمرة في إهانة الأمة ودينها بحجة المصالح والمفاسد. نعم، إن مسلمي الروهينغا في بورما هم ثلة مستضعفة، كحال أمة الإسلام، لكن الحلول لهذا الاستضعاف لا يكون بترحيل المسلمين من بلادهم وأرضهم، بل بالوقوف معهم لاسترداد حقوقهم، ومنع الآخرين من البطش بهم. إن الرويبضات حكام المسلمين العملاء، هم من بحاجة إلى ترحيل إلى أحضان أسيادهم، وقلعهم وقلع نفوذ الكفار المستعمرين من بلادنا، بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي تنصر المستضعفين وتضع حداً للمجرمين، ليس وفق أوامر الغرب الكافر وأذنابه، بل وفق إرادة الله رب العالمين.

 

وكالات / تناقلت وسائل إعلامية مغربية عديدة، أن السلطات أقدمت أمس على صبغ القفص الزجاجي الذي يضم معتقلي حراك الريف في محكمة الاستئناف بالدار البيضاء باللون الأسود. وأصر نبيل احمجيق، المعروف بـ”دينامو الحراك” ومجموعته من المعتقلين على خلفية “حراك الريف” على الصدح داخل القاعة، بشعار “الموت ولا المذلة”، وجاراهم بعض أفراد عائلاتهم من الحاضرين لجلسة المحاكمة في الهتاف بنفس الشعار. وشهدت محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، الثلاثاء، استنفاراً كبيراً وإجراءات أمنية مشددة تزامنا مع محاكمة نشطاء “حراك الريف”. ومنع الصحفيون خلال الجلسة وهي ثاني جلسات محاكمة معتقلي حراك الريف، وباقي زوار المحكمة من إدخال هواتفهم النقالة، ومباشرة بعد رفع القاضي للجلسة بسبب غليان القاعة، تعالت أصوات عائلات المعتقلين وهي تهتف “الموت ولا المذلة” بالرغم من كونها لم تتمكن من رؤية أبنائها بسبب الطلاء الذي تم للمكان الذي يوضعون فيه. وفي السياق نفسه، قرر ملك النظام المغربي، في مسعى للتعمية على ماهية الحراك الرافض للتسلط والاستبداد بحق البلاد والعباد، إعادة التحقيق في أسباب تعثر إنجاز مشروع “الحسيمة منارة المتوسط”، والذي عده طاغية المغرب أحد الأسباب غير المباشرة التي أدت إلى اندلاع الاحتجاجات في منطقة الريف شمال المغرب؛ في إشارة نفاق وتضليل إلى أن الحراك سقفه رغيف الخبز.

 

 

220171006-friday-hasaad-osboo3ee.pdf