Take a fresh look at your lifestyle.

نشرة أخبار الظهيرة ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2017/10/08م

 

 

نشرة أخبار الظهيرة ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2017/10/08م

 

 

 

العناوين:

 

  • * مجازر الروس الصليبيين مستمرة بحق أهل الشام… والثوار يعلنون تحرير بلدة أبو دالي بريف حماة الشرقي.
  • * هيئة تحرير الشام تحذر فصائل “درع الفرات”: “إدلب ليست نزهة”… دون الإشارة إلى التركي محركهم الحقيقي.
  • * جاويش الخارجية التركية يكشف أهداف التدخل التركي أنها لوقف الثورة وتنفيذ الحل السياسي الأمريكي.
  • * حزب التحرير يوجه كتاباً مفتوحاً لقادة الفصائل ويحذرهم: “السلطان للأمة” وستستعيده طال الزمن أم قصر.
  • * مظاهرات روسيا ضد بوتين تؤكد أنه إذا حمي الوطيس يذوب “مكياج” ديمقراطيتهم وتظهر على حقيقتها.

 

التفاصيل:

 

بلدي نيوز / ارتكب طيران الاحتلال الصليبي الروسي وحليفه النصيري الغادر مجزرة مروعة، ليل السبت، بمدينة خان شيخون. وأفاد ناشطون أن طائرات النظام المجرم قصفت بالصواريخ الفراغية، بعد منتصف ليل السبت، بعدة غارات مدينة خان شيخون بريف ادلب الجنوبي، ما أدى إلى استشهاد سبعة مدنيين وإصابة ستة آخرين بينهم ثلاثة بوضع حرج. وأضاف النشطاء أن القصف أدى لحدوث دمار كبير في الأحياء السكنية التي استهدفها القصف، وما تزال فرق الدفاع تبحث عن ناجين تحت الأنقاض. بينما شنت طائرات الاحتلال الصليبي الروسي عدة غارات على بلدة التمانعة وتل مرق وسكيك والخوين بريف إدلب الجنوبي، ما أدى إلى وقوع عدة إصابات، ودمار واسع في المنازل. في حين قصفت مروحيات النظام ببراميل الكلور السام قرية المشيرفة المحررة حديثاً، ما أدى لإصابة عدد من المدنيين بحالات اختناق.

 

قاسيون / أعلنت هيئة تحرير الشام، فجر الأحد، سيطرتها على قرية أبو دالي بريف حماة الشمالي، بعد معارك مع قوات النظام النصيري والميليشيات الأجنبية والمحلية الموالية له. وذكرت وكالة “إباء” التابعة للهيئة أن الأخيرة سيطرت على البلدة وكافة حواجزها بشكل كامل بعد معارك عنيفة مع شبيحة النظام، وأضافت بأن المعلومات الأولية تشير إلى وقوع خسائر فادحة للنظام في الأرواح والعتاد. الجدير بالذكر أن الهيئة أعلنت السبت حصارها للقرية بعد أن أقدمت على عملية نوعية واسعة في ريف حماة الشمالي، أسفرت عن السيطرة على قرية المشيرفة وحواجزها وحاجز أم التريكية وكتيبة الصواريخ، وإعطاب دبابة ومدفع ميداني، وأدت المعركة لمحاصرة قرية أبو دالي بالكامل.

 

وكالات / حذَّرت هيئة تحرير الشام، في بيان لها مساء السبت، فصائل “درع الفرات”، من أن يكونوا أداة لتنفيذ مخططات الاحتلال الروسي؛ دون الإشارة إلى التركي الذي صنعهم على عين بصيرة. ولترك الباب مفتوحاً لمتابعة المحادثات مع أنقرة، صب البيان جام غضبه على الغزاة الروس وتغافل عن مجرد الإشارة إلى حليفهم التركي الذي يسعى لتسليم إدلب الى بوتين بعد حلب. وتوعدت الهيئة بلغة نارية في ختام بيانها فصائل “درع الفرات”، التي ارتضت أن تقف بجانب المحتل الروسي، حال اقترابها من إدلب قائلة “إدلب ليست نزهة”، والرد ما ترون لا ما تسمعون؛ وفق تعبير البيان. وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال، السبت، إن بلاده تتخذ حالياً خطوة جديدة لتحقيق الأمن في محافظة إدلب، في إطار مساعيها الرامية إلى توسيع نطاق عملية “درع الفرات”. وأشار أردوغان إلى وجود تحركات جدية حالياً في إدلب لتحقيق الأمن، مؤكداً أن هذه التحركات سوف تستمر خلال المرحلة القادمة. إن الأمن الذي يتحدث عنه أردوغان وغيره من ساسة وقادة العالم لم يعني يوماً أمن الناس والشعوب بل هو أمن النظام الدولي الكافر وأحجار الشطرنج المتمثلة بالحكام في العالم العربي والإسلامي، فمصطلح الأمن هو المنظار الذي يرى به الغرب مصالحه في بلادنا، ولا يهمه تحرر الشعوب بقدر ما يهمه المحافظة على الأنظمة التي نصّبها في بلادنا. إن أردوغان ومن خلفه النظام التركي يرى الأمن في إدلب من خلال وقف الثورة على الطاغية والالتفاف حول طاولة المفاوضات وتقاسم المصالح والمنافع بين النظام والمعارضة مع الحفاظ على أركان النظام ودولته العميقة متمثلة بالجيش والأمن.

 

حزب التحرير – سوريا / قال أردوغان في تصريح صحفي، من على متن الطائرة أثناء عودته من زيارة قام بها إلى طهران: تم تقاسم المهام داخل وخارج منطقة خفض التصعيد في إدلب، حيث ستقوم روسيا بتوفير الأمن خارج المنطقة وتركيا داخلها، وبالتالي سيتم اتخاذ الخطوات لضمان سلامة الناس هناك. وأضاف أردوغان: سنتخذ الخطوات نفسها التي اتخذناها في جرابلس والراعي، حيث عاد 100 ألف سوري إلى ديارهم وستعمل القوات المسلحة التركية داخل حدود إدلب والقوات المسلحة الروسية خارج حدودها. من جهته، أكد الناشط السياسي حسن نور الدين مخاطباً أردوغان: لم يتم تقاسم الأدوار يا أردوغان كما قلت بل تم توزيعها وإن أردنا تجاوز المصطلح الكاشف لحجم دوركم في الشام فمن الصعب تجاهل السؤال المتعلق بالهدف الذي وزعت لأجله الأدوار أو “تقاسمها” باللهجة الديبلوماسية. واعتبر الناشط في تعليق صحفي نشرته صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا، أن معالم المحاولات الأخيرة لتثبيت النظام تلوح في الأفق والسعي لاغتيال الثورة في مركز ثقلها، ولأن الروس أعجز عن المواجهة العسكرية البرية في معقل الثورة، فكان تفويضكم بلعب هذا الدور وأنتم الأصدقاء الغدارون لهذا الشعب وتستطيعون تحصين أنفسكم بدرع لا يمتلكه الروس من فتاوي كثير من المشايخ الذين تستضيفونهم في عنتاب وإسطنبول لوجه أمريكا وحلها السياسي. ولفت الناشط في تعليقه إلى أن القوات التركية بدخولها سوريا تسعى لقمع إرادة التغيير التي ما نفعت كل أساليبهم القذرة الناعمة منها والوحشية في الإجهاز عليها وإن هي نجحت في إنهاكها وإلحاق الأذى بها. وخلص الناشط في تعليقه بالقول: لعل انكشاف الأمور على ظاهرها يكون دافعا لمن سكت عن تجاوزات وانتكاسات بحسن ظنه المفرط بمن يقود، أن يمارس دوره وسلطانه من جديد، فالقوة الكامنة التي استوجبت تدخل تلك الجيوش لمعادلة الكفة لقادرة على قلب الموازين إن انتقلت من حالة الكمون إلى حالة التأثير والفعالية، فالقول الفصل لأهل الشام الثائرين والكلمات التي يجب أن تكتب مواقفاً وأفعالاً على أبواب إدلب وما حولها: “لا مرحباً بالمجرم الفاجر.. لا مرحباً بـ (الصديق) الغادر”.

 

الأناضول / أكّد وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، أنّ هدف بلاده من نشر قوات في محافظة إدلب، شمال غربي سوريا، يتمثل في وقف الاشتباكات تماماً والتمهيد للمرحلة السياسية في البلاد، على حد وصفه. جاء ذلك في تصريحات أدلى بها الوزير للصحفيين على هامش اجتماع تشاوري لحزب العدالة والتنمية، الحاكم في تركيا. الوزير، وفي رده على سؤال يتعلق بالوضع الأمني للجنود الأتراك في إدلب، بيّن أن المنطقة ستشهد وجود مراقبين من روسيا وإيران، وكذلك أتراك داخل إدلب. وعن مهمة هؤلاء المراقبين، زعم أوغلو أنها ستكون لمنع حدوث انتهاكات. وفي رده على سؤال حول توقيت دخول الجيش التركي إدلب، أكد أنّ الاستخبارات والوحدات العسكرية التركية تقيم الأوضاع على الأرض، وبناء على ذلك سيتم اتخاذ الخطوات المقبلة. يأتي ذلك بالتزامن مع اتصال هاتفي أجراه جاويش أوغلو مع سيده وملهمه الأمريكي، ريكس تيلرسون، السبت، بحثا فيها التطورات شمال العراق وإدلب السورية. أما محطة “”CNN الأمريكية فقد احتفت بما قاله الوزير التركي أوغلو من أن هدف تركيا في إدلب هو وقف المعركة نهائياً وتسهيل التوصل للحل السياسي. إن الحل السياسي الأمريكي الذي وضعته رأس الكفر أمريكا للحفاظ على نظامها العميل في دمشق، هو السبب في كل هذه المؤتمرات والمؤامرات، وإن النظام التركي العميل الذي يحمل يافطة الأمن القومي التركي في تدخله بسوريا بحجة الأكراد، لا يهتم بهذا الأمن بقدر اهتمامه بطاعة أولياء نعمته الأمريكان وكشفت الأيام ذلك. واليوم يعلنها صراحة أوغلو أن تدخلهم ليس نصرة لثورة الشام وأهلها المستضعفين بل لإيقاف الثورة والجهاد لصالح الحل الأمريكي الذي يحافظ على نظام أسد وطغمته الحاكمة مقابل فتات للمعارضة المصطنعة أمريكياً. إن ثورة الشام لم تخرج لتتقاسم السلطة مع النظام وإنما خرجت لإسقاطه بكافة أركانه ورموزه، وإقامة حكم الإسلام، وتركيا هدفها منذ البداية إجهاض الثورة تنفيذاً للقرارات الأمريكية وحلها السياسي المسموم.

 

حزب التحرير – سوريا / وجّه حزب التحرير كتاباً مفتوحاً إلى قادة فصائل الثورة السورية، ونشر مضمونه، الجمعة، مكتبه الإعلامي في ولاية سوريا، واستعرض فيه ما وصلت إليه سفينة الثورة، في سائر ما تبقّى من أراضٍ محررة، إذ يتنازعها أمراء حرب يهادنون الأعداء، وبأسهم بينهم شديد، ينفّذون أوامر غرف الدعم الأمريكية، وما يتفق عليه أعداء الإسلام في الآستانة وجنيف والرياض، من وقف لإطلاق النار مع النظام، والحفاظ عليه بالشراكة معه وتحت ظله، وإقرار ببيع تضحيات أهل الشام على مدى سبع سنين. وأبرز الكتاب ما قاد الثورة إلى ما هي فيه من تدهور واضطراب، فقال إنها الأفكار التي أباحت للثائرين قبول أخذ المال السياسي الحرام، وأولها: الغاية تبرر الوسيلة، وثانيها: وَهْمُ تقاطع المصالح مع الدول العظمى، وثالثها: فكرة التحالف مع الشيطان للتخلص من النظام، ﴿ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُورًا﴾، ورابعها: التنازل عن الثوابت بحجة (جلب المصلحة)، على أساس الفهم السقيم للسياسة الشرعية. ودعا الكتاب فوراً إلى الارتفاع إلى مستوى تضحيات هذه الثورة وحجم خطر أعدائها، والشروع في إعادة تحديد ثوابت الثورة بإسقاط النظام كاملاً، والتحرر من نفوذ الغرب المستعمر، وإقامة دولة الأمة، دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، ثم المسارعة إلى فك الارتباط بأعداء الثورة، بنبذ مالهم السياسي المسموم، ونبذ الفرقة والاقتتال، والتوحّد على أساس المشروع السياسي الواضح الذي يقدمه لكم، حزب التحرير، والمضي قدماً مع قيادته السياسية نحو إرضاء الله، وتحقيق أهداف الثورة ومصلحة الأمة وسعادتها في الدارين. وانتهى الكتاب مخاطباً القادة: تلك هي فُرجة الأمل التي ندعوكم إلى اتباعها للنجاة، من شرٍّ قادم مستطير، بتوسيد أمر الثورة إلى أهله، واعلموا أن أمتكم ضحّت معكم بالغالي والنفيس، وهي مستعدة لأن تتابع المشوار، كاستعدادها للتغيير عليكم، كما غيّرت على من كان قبلكم، فالسلطان سلطانها، وستستعيده من كل مغتصِبٍ طال الزمن أم قصر. فاحذروا غضب الله، ثمّ غضب هذه الأمة، التي تتشوق لإقامة شرع ربها تحت راية نبيها، وخليفةٍ يعيد لها عزها ومجدها المفقودين. هذا نداؤنا لكم فهل من مجيب؟.

 

الحياة / شهدت 25 مدينة روسية، السبت، مظاهرات كبيرة ضد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اعتقلت السلطات الروسية على إثرها 270 شخصاً. وقالت منظمة غير حكومية إن 66 شخصاً على الأقل تم اعتقالهم من قبل الشرطة الروسية في مدينة سان بطرسبورغ، ثاني مدن البلاد ومسقط رأس الرئيس فلاديمير بوتين، خلال تظاهرهم ضد الرئيس تلبية لدعوة من المعارض أليكسي نافالني. وأفاد شهود أن الشرطة فرقت بعنف التظاهرة التي شارك فيها نحو ثلاثة آلاف شخص ونقلت الموقوفين بشاحناتها كما أصيب عدد من المتظاهرين بجروح أثناء فرارهم للاحتماء. وفي موسكو، تجمع أكثر من ألف شخص بعد الظهر في وسط المدينة تحت المطر، وتم اتخاذ تدابير أمنية مشددة، لكن قوات مكافحة الشغب لم تعترض مسيرة المعارضين، على غرار ما قامت به في آخر تظاهرة في حزيران/ يونيو الماضي، حين اعتقلت حوالي ألف شخص ولجأت إلى العنف، إن منطق الطغاة واحد في روسيا وغيرها. فاللص بوتين حسب وصف المتظاهرين الروس، مستأثر بالحكم منذ ثمانية عشر عاماً ويحكم البلاد بقبضة أمنية شديدة، ويرسل قواته العسكرية للدفاع عن الطغاة في بلاد المسلمين ويحارب الإسلام على كافة المستويات الفكرية والسياسية والاقتصادية والعسكرية، ما يؤكد أن الديمقراطية التي يتشدّق بها الغرب ليست سوى “مكياج”، فما أن توضع الحكومات الغربية وروسيا منها، على المحك فإنها تتحول إلى دول بوليسية تضرب وتعتقل وتتجسس على الناس وتفرض قوانين الطوارئ وتأخذ الناس بالشبهة وتفتح سجون سرية وتمارس الاغتيالات وتتحكم بمسار المحاكم بحجة حماية الأمن القومي، وتضع للإعلام حدوداً لا يتعداها. بمجرد أن يَحمى الوطيس فإن المكياج يذوب وتظهر ديمقراطيتهم على حقيقتها.

20171008-sunday-akhbaar-syria2.pdf