نشرة أخبار المساء ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2017/10/08م
العناوين:
- * غداة ترحيب البنتاغون… دخول مسؤولين أتراك بحماية تحرير الشام لغربي حلب… والعمر: لماذا قاتلتمونا إذا؟!
- * عصابات أسد تفقد عدداً من مرتزقتها شرقي دمشق وغربها… وتغدر بريف حمص كما هو متوقع.
- * جاويش الخارجية التركية يكشف أهداف التدخل التركي أنها لوقف الثورة وتنفيذ الحل السياسي الأمريكي.
- * حزب التحرير يوجه كتاباً مفتوحاً لقادة الفصائل ويحذرهم: “السلطان للأمة” وستستعيده طال الزمن أم قصر.
- * السلطة الفلسطينية ولعبة الأمم… كالمنّبت لا أرضاً قطع ولا ظهراً أبقى!
التفاصيل:
أورينت / غداة ترحيب وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، بالتحركات التركية الرامية لحماية وقف إطلاق النار في إدلب، معلنة تعاونها في دعم القوات التركية، أشارت مصادر محلية متطابقة إلى أن وفد عسكري تركي دخل، صباح الأحد، برفقة رتل من هيئة تحرير الشام، من معبر أطمة الحدودي باتجاه مدينة دارة عزة بريف حلب الغربي. وأضافت المصادر أن الدفعة الأولى من القوات التركية مكونة من ثلاث سيارات تقل جنود ومسؤولين أتراك، رافقها رتل عسكري لتحرير الشام، دخلت إلى ريف حلب لاستطلاع النقاط التي تم الاتفاق عليها بين الهيئة وتركيا، بهدف انتشار الأخير في الأيام القادمة بمحيط مدينة عفرين. من جانبها انفردت وكالة “سمارت” بنشر خبر عن اعتقال الهيئة لعنصر مصري أطلق النار على سيارات الأتراك أثناء دخولهم إلى دارة عزة. ولم تعلق تحرير الشام على التطورات الحالية، وقال مسؤول العلاقات الإعلامية في الهيئة، عماد الدين مجاهد، إنه لا شيء رسمي حتى اللحظة. ونشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلاً مصوراً يظهر ثلاث سيارات مموهة قيل إنها للوفد التركي ضمن مجموعة من آليات تحرير الشام. من جانبه، هاجم القائد العام السابق لحركة أحرار الشام أبو عمار العمر، هيئة تحرير الشام عقب أنباء تنسيقها مع القوات التركية في سوريا. وأشار العمر في تغريدة على موقع “تويتر” أنهم: قاتلوا حركة أحرار الشام وباقي فصائل الساحة خشية وقوفهم لجانب التدخل التركي العلماني، لافتاً إلى أنهم: قاموا بتغطية التدخل بعد شهرين، وتساءل مستنكراً: أي شرع هذا؟!
وكالات / نفذت عصابات أسد السبت محاولة تقدم على قرى منطقة جبل الشيخ في ريف دمشق، مدعومة بقصف مدفعي وصاروخي وجوي عنيف، وتصدت لها الفصائل المقاتلة على أكثر من محور وكبدتها خسائر بشرية ومادية. وذكر مصدر محلي أنّ عصابات أسد مدعومة بميليشيا الدفاع النصيري حاولت التقدم على محاور بيت جن ومزرعة بيت جن، إلّا أنّ الفصائل تصدوا لهذه المحاولة، وقتلوا خمسة عناصر وأصابوا آخرين، كما أعطبوا دبابة وقتلوا طاقمها، لتخسر العصابات عناصر إضافية في محاولة سحبها من خطوط الاشتباكات. وأضاف المصدر أنّ عصابات أسد قصفت المنطقة بأكثر من 40 برميلاً متفجراً، وست غارات من الطيران الحربي، الذي لم يكن مسموحاً استخدامه في فترات سابقة بسبب قرب المنطقة من الأراضي المحتلة من كيان يهود، إضافةً للقصف المدفعي والصاروخي المكثف من القطع العسكرية القريبة، والذي أدى لوقوع ثلاث إصابات بين المدنيين. وفي نفس السياق، قتل وجرح عدد من عناصر عصابات أسد، باشتباكات مع الثوار، في محاولة لاقتحام بلدة عين ترما شرق دمشق. وقال مصدر عسكري، إن العصابات عملت، ليلة الأحد، على إدخال آليات وعربات مصفحة، وأربع دبابات طراز “T72” إلى خط التماس في بلدة عين ترما لكسر خط الجبهة، ما أدى لاندلاع الاشتباكات. وأضاف المصدر، أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل نحو ثمانية عناصر لعصابات أسد، وإصابة عدد كبير منهم، إضافة لتدمير دبابة بصاروخ مضاد دروع، واستهداف “تركس”، لافتا أنه حاول التقدم من خلال ثلاث محاولات باءت بالفشل. وأشار المصدر ذاته إلى أن العصابات حاولت تنفيذ عملية إنزال جنود مشاة، قرب جسر المشاة الواقع بين حي جوبر وبلدة عين ترما، بمحاولة كسب نقطة عسكرية أو التقدم، تزامناً مع قصفها بأكثر من 30 صاروخ أرض – أرض، وقذائف هاون وصواريخ موجهة على حي جوبر وبلدة عين ترما دون أن تنجح في ذلك.
حزب التحرير – سوريا / استهدفت عصابات أسد بقذائف المدفعية والهاون والرشاشات الثقيلة، ليل السبت، عدة مناطق في ريف حمص الشمالي، أسفرت عن سقوط ضحايا في صفوف المدنيين ودمار واسع بالممتلكات. وقال ناشطون إن عصابات أسد استهدفت كلاً من مدينتي تلبيسة والرستن وقرية تير معلة، ما أدى إلى استشهاد مدني وجرح آخرين في الأخيرة، في حين اقتصرت الأضرار على المادية في باقي المناطق المستهدفة. يذكر أن اللجنة العسكرية المنبثقة عن هيئة التفاوض الممثلة لريف حمص الشمالي وريف حماة الجنوبي، اجتمعت مع الوفد الروسي قبل ثلاثة أيام في معبر قرية الدار الكبيرة شمالي حمص، وتم خلال الاجتماع التوقيع على وقف إطلاق النار فوراً والموافقة على فتح المعابر الإنسانية المقررة والموافق عليها من الطرفين، إضافة إلى تسليم الوفد الروسي ملف المعتقلين، إذ تعهد الأخير بالعمل بجدية على هذا الملف. من جانبه، قال الناشط السياسي رامي الحمصي، في تعليق صحفي نشرته صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا: ليس من الغريب أن يمكر أعداء الإسلام بنا فقد اعتدنا خصوصاً في ثورة الشام أن نرى تنوع المكر وتغير وجهه ولونه ولكنه يبقى مكرا خبيثا كيفما جاء وكيفما كان ولكنه لا يمكنه أن يخفي أنياب غدره على من لديه فقط القدرة على التمييز بين القطة الأليفة والضبع الشرس. وتساءل الناشط في تعليقه: ألا يعلم من أمضى على البنود خبث عدوّه وشراسته في حربه علينا واستخدامه كل وسائل القتل الفكرية والدموية للقضاء على لا إله إلا الله في كل بقعة من هذه الأرض يستطيع الوصول إليها بآلياته وأفكاره وصواريخه وعبر خيمة الذل المعقودة أيضاً؟ ألا يعلم من وقع على تلك الجريمة أن الطرف المسمى ضامنا ووسيطا هو نفسه ما زال إلى هذه اللحظة يقتل من إخوانه ما يتعدى المئات في دير الزور وإدلب وريفها وغيرها من المناطق التي لا تبعد عنه سوى بضع أميال فقط؟ وتابع الناشط في تساءلاته: أيعقل أن تقود السذاجة إلى التصديق بأن الروس سيسعون جاهدين للإفراج عن معتقلينا آجلاً؟؟ ثم أتتوقعون من أمتكم وأهلكم أن يصدّقوا هذا الكلام وقد رأوا مآلاته وعايشوا مرارته في معظم بقاع بلاد الشام حديثا وفي كثير من بلاد المسلمين عامّة؟؟ وختم الناشط تعليقه مخاطباً المفاوضين والمهادنين بالقول: ارجعوا إلى مصلحة الأمة بقراراتكم ولا تلقوا بها على مذابح الاستسلام قبل أن تفقدوا حرية اختياركم، وتأكدوا أن الأمة الإسلامية ليست تلك الأمة النائمة التي لا ترى ولا تسمع، هي فقط تعطيكم فرصتكم لترجعوا إليها فنصركم نصرها، راجعوا حساباتكم معها واختاروا في صفّ من ولمن تعملون قبل فوات الآوان.
الأناضول / أكّد وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، أنّ هدف بلاده من نشر قوات في محافظة إدلب، شمال غربي سوريا، يتمثل في وقف الاشتباكات تماماً والتمهيد للمرحلة السياسية في البلاد، على حد وصفه. جاء ذلك في تصريحات أدلى بها الوزير للصحفيين على هامش اجتماع تشاوري لحزب العدالة والتنمية، الحاكم في تركيا. الوزير، وفي رده على سؤال يتعلق بالوضع الأمني للجنود الأتراك في إدلب، بيّن أن المنطقة ستشهد وجود مراقبين من روسيا وإيران، وكذلك أتراك داخل إدلب. وعن مهمة هؤلاء المراقبين، زعم أوغلو أنها ستكون لمنع حدوث انتهاكات. وفي رده على سؤال حول توقيت دخول الجيش التركي إدلب، أكد أنّ الاستخبارات والوحدات العسكرية التركية تقيم الأوضاع على الأرض، وبناء على ذلك سيتم اتخاذ الخطوات المقبلة. يأتي ذلك بالتزامن مع اتصال هاتفي أجراه جاويش أوغلو مع سيده وملهمه الأمريكي، ريكس تيلرسون، السبت، بحثا فيها التطورات شمال العراق وإدلب السورية. أما محطة “”CNN الأمريكية فقد احتفت بما قاله الوزير التركي أوغلو من أن هدف تركيا في إدلب هو وقف المعركة نهائياً وتسهيل التوصل للحل السياسي. إن الحل السياسي الأمريكي الذي وضعته رأس الكفر أمريكا للحفاظ على نظامها العميل في دمشق، هو السبب في كل هذه المؤتمرات والمؤامرات، وإن النظام التركي العميل الذي يحمل يافطة الأمن القومي التركي في تدخله بسوريا بحجة الأكراد، لا يهتم بهذا الأمن بقدر اهتمامه بطاعة أولياء نعمته الأمريكان وكشفت الأيام ذلك. واليوم يعلنها صراحة أوغلو أن تدخلهم ليس نصرة لثورة الشام وأهلها المستضعفين بل لإيقاف الثورة والجهاد لصالح الحل الأمريكي الذي يحافظ على نظام أسد وطغمته الحاكمة مقابل فتات للمعارضة المصطنعة أمريكياً. إن ثورة الشام لم تخرج لتتقاسم السلطة مع النظام وإنما خرجت لإسقاطه بكافة أركانه ورموزه، وإقامة حكم الإسلام، وتركيا هدفها منذ البداية إجهاض الثورة تنفيذاً للقرارات الأمريكية وحلها السياسي المسموم.
حزب التحرير – سوريا / وجّه حزب التحرير كتاباً مفتوحاً إلى قادة فصائل الثورة السورية، ونشر مضمونه، الجمعة، مكتبه الإعلامي في ولاية سوريا، واستعرض فيه ما وصلت إليه سفينة الثورة، في سائر ما تبقّى من أراضٍ محررة، إذ يتنازعها أمراء حرب يهادنون الأعداء، وبأسهم بينهم شديد، ينفّذون أوامر غرف الدعم الأمريكية، وما يتفق عليه أعداء الإسلام في الآستانة وجنيف والرياض، من وقف لإطلاق النار مع النظام، والحفاظ عليه بالشراكة معه وتحت ظله، وإقرار ببيع تضحيات أهل الشام على مدى سبع سنين. وأبرز الكتاب ما قاد الثورة إلى ما هي فيه من تدهور واضطراب، فقال إنها الأفكار التي أباحت للثائرين قبول أخذ المال السياسي الحرام، وأولها: الغاية تبرر الوسيلة، وثانيها: وَهْمُ تقاطع المصالح مع الدول العظمى، وثالثها: فكرة التحالف مع الشيطان للتخلص من النظام، ﴿ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُورًا﴾، ورابعها: التنازل عن الثوابت بحجة (جلب المصلحة)، على أساس الفهم السقيم للسياسة الشرعية. ودعا الكتاب فوراً إلى الارتفاع إلى مستوى تضحيات هذه الثورة وحجم خطر أعدائها، والشروع في إعادة تحديد ثوابت الثورة بإسقاط النظام كاملاً، والتحرر من نفوذ الغرب المستعمر، وإقامة دولة الأمة، دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، ثم المسارعة إلى فك الارتباط بأعداء الثورة، بنبذ مالهم السياسي المسموم، ونبذ الفرقة والاقتتال، والتوحّد على أساس المشروع السياسي الواضح الذي يقدمه لكم، حزب التحرير، والمضي قدماً مع قيادته السياسية نحو إرضاء الله، وتحقيق أهداف الثورة ومصلحة الأمة وسعادتها في الدارين. وانتهى الكتاب مخاطباً القادة: تلك هي فُرجة الأمل التي ندعوكم إلى اتباعها للنجاة، من شرٍّ قادم مستطير، بتوسيد أمر الثورة إلى أهله، واعلموا أن أمتكم ضحّت معكم بالغالي والنفيس، وهي مستعدة لأن تتابع المشوار، كاستعدادها للتغيير عليكم، كما غيّرت على من كان قبلكم، فالسلطان سلطانها، وستستعيده من كل مغتصِبٍ طال الزمن أم قصر. فاحذروا غضب الله، ثمّ غضب هذه الأمة، التي تتشوق لإقامة شرع ربها تحت راية نبيها، وخليفةٍ يعيد لها عزها ومجدها المفقودين. هذا نداؤنا لكم فهل من مجيب؟. في سياق متصل، تبنى ثلة من أهالي ووجهاء قرية صلوةـ الكتاب المفتوح الذ قدمه حزب التحرير – ولاية سوريا، مؤكدين أن ما يحتويه هو توصيف دقيق وصحيح لحال الثورة وما وصلت إليه، كما أنه يحمل حلاً ناجعاً وعلاجاً شافياً يرضي الله تعالى والمؤمنين وينقذ الثورة من السرقة والتسلق والبيع في دهاليز المؤتمرات ومتاهات الهدن والمفاوضات. كما أكد الوجهاء على ثوابت ثورة الشام وهي إسقاط النظام بكافة رموزه وأشكاله وقطع حبائل الدعم الخارجي وإنهاء نفوذ الغرب وإقامة الخلافة على منهاج النبوة. كما طالب الوجهاء قادة الفصائل بالاستجابة لهذه الصرخة من إخوانهم في حزب التحرير وطالبوا المسلمين في الشام إلى الوقوف مع بعضهم سداً منيعاً للحفاظ على الثورة.
حزب التحرير – فلسطين / كشفت صحيفة “عبرية”، الأحد، النقاب عن تراجع الدول العربية بالإضافة إلى السلطة الفلسطينية عن طرح مشروع قرار في اللجنة الإدارية لمنظمة (اليونسكو)، يدين كيان يهود. وأضافت أن التراجع العربي جاء بتدخل أمريكي ودول غربية، إضافة لتدخل المبعوث الأمريكي الخاص بالشرق الأوسط جيسون غرينبلت. وفي هذا الصدد، أكد تعليق صحفي نشرته صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين، كما في كل مرة تعيد السلطة إنتاج نفس المشهد؛ تهدد وتتوعد بتقديم مشاريع إدانة لكيان يهود في الأمم المتحدة ومنظماتها، ثم يتم تنفيس القرارات والاقتصار على هزيلها، ثم في نهاية المطاف يتم التراجع عنها بدعوى إعطاء فرصة للمساعي الدولية للتوسط في حل القضية أو إفساح الطريق أمام عربة المفاوضات!! وختم التعليق بالقول: إن السلطة ومنظمة التحرير، لا مقاومة أبقت ولا قرارات – رغم سخافتها – أمضت، وهذا مصير كل من ارتهن للمستعمرين ورضي بهم حكما ووسيطا بل اتخذهم أسيادا مطاعين!.