نشرة أخبار الظهيرة ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2017/10/11م
نشرة أخبار الظهيرة ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2017/10/11م
العناوين:
- * غرف الدعم أنشأت لحماية النظام… وجيش العزة يكشف طلب غرفة “الموم” وقف العمليات ضد النظام النصيري.
- * قراءة في شطارة هيئة تحرير الشام بقبول التدخل التركي وعبثية القتال بصب التضحيات لصالح أعداء الدين.
- * حزب التحرير الرائد الذي لا يكذب أهله جاءكم نذيراً عُرياناً… فهل من مدّكر؟!
- * الدجل الأمريكي بالعقوبات على حزب إيران اللبناني تفضحه طائراتها وطائرات روسيا في العراق وسوريا.
- * على خطى الغرب في علمنة البلاد وحرب الإسلام… وزير خارجية آل سعود يكشف عن فصل آلاف أئمة المساجد.
التفاصيل:
الدرر الشامية / كشف النقيب مصطفى معراتي، الناطق الرسمي باسم جيش العزة، التابع للجيش السوري الحر والعامل في ريف حماة، الثلاثاء، عن تلقيهم طلباً من غرفة “الموم” لوقف العمليات ضد النظام السوري. وقال معراتي في تصريحات صحافية إن قيادة الجيش تلقت طلباً من غرفة “الموم” بوقف العمليات العسكرية ضد نظام أسد، مؤكدًا أن موقف الجيش واضح في الاستمرار في خط الثورة والعودة للبدايات التي خرج فيها الثوار ضد الأسد دون تلقي أيّ دعم، وشدَّد على أن جيش العزة لن يتوقف عن قتال قوات أسد حتى يتحقق الهدف الذي خرج من أجله الثوار في إسقاط ومحاكمة بشار الأسد وأزلامه على كل جرائمهم من قتل وتعذيب وتشريد. وأضاف معراتي: يبدو أن دخول روسيا لدعم النظام، واستخدامها الفيتو مراراً وتكراراً ضد أيّ قرار يَصُب في غير مصلحة بشار الأسد، جعل الدول تظن استحالة إسقاط بشار الأسد عسكريّاً من وجهة نظرهم طبعاً، وهم يريدون حرف البوصلة في غير هذا الاتجاه. إن أكثر مرض ضرب الثورة كان ولا يزال هو الارتباط الخارجي مع الدول بحجة الدعم، الذي شرعنه شرعيي الفصائل، مع أنه مال حرام يُراد به حرف الثورة عن هدفها، واحتوائها، لأن الدول التي تقدم الدعم لا يهمها إسقاط الطغاة ونصرة الإسلام وعزّته، فكان المال المسموم فتحٌ لباب هذه الدول للولوج إلى داخل الثورة وكشفٌ لأسرارها وتحكّم بقرارها، شاء المدعوم أم لم يشأ. لذلك على جيش العزة بعد أن شاهد وسمع ما يطلبه هؤلاء أن يحزم أمره، بقطع علاقته بهذه الغرفة وإعلان براءته منها، والتوكل على الله فهو ناصر عباده المستضعفين، والأخذ بأسباب القوة بالاعتماد على الذات وعلى المال الحلال من الداعمين المحليين بالبلد، فهو عند الله مبارك وعظيم.
حزب التحرير / أكد الدكتور عثمان بخّاش، مدير المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير، في تعليقه على خبر دخول قوات تركية إلى إدلب، أنه كما انتهى حزب إيران في لبنان – الذي صدّع رؤوس العالم بالنصر الإلهي ضد يهود – بحراسة حدود الكيان، ومؤازراً ومناصراً لطاغية الشام في حربه المدمرة ضد المنتفضين على طغيانه، وكما انتهت حماس برفع صور السيسي، بطل مجزرة رابعة في القاهرة، في ساحات وميادين غزة مرحبة بمبعوثه وزير المخابرات المصرية، فإن هيئة تحرير الشام انتهى بها المطاف إلى التنسيق مع تركيا التي تنفذ توجيهات بوتين بحسب اتفاقه مع أردوغان. وأضاف بخّاش في تعليق نشرته صفحة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير، أن العجب العجاب أن يتزامن هذا مع شن الهيئة لهجوم ضد قوات النظام في ريف إدلب، متسائلاً: فماذا ينفع تحرير قرية أبو دالي الذي يتزامن مع استقبال القوات التركية التي تنفذ اتفاق الآستانة، وقد صرح بوتين بأنه يعمل لمنع قيام دولة إسلامية في سوريا؟ واعتبر بخّاش أنه من كل ما سبق نجد عبثية القتال الذي ينتهي بصب التضحيات لصالح أعداء الدين والملة! فحزب إيران انطلق من مقولة الثورة الإسلامية، لينتهي إلى المحافظة على الوضع الذي صاغه الاستعمار الغربي، وصولاً إلى الولوغ في دماء المنتفضين ضد الهيمنة الغربية في سوريا، وحماس رمت جانباً بكل تضحيات الأبطال لتنصاع صاغرة لحكومة أوسلو، وها هي هيئة تحرير الشام تدعي الشطارة السياسية بقبول التدخل التركي، وتحاول تغطية عورتها بتحرير أبو دالي في ريف إدلب، لافتاً إلى تصريح وزير الخارجية التركي، جاويش أوغلو، من أنّ هدف بلاده من نشر قوات في محافظة إدلب، يتمثل في وقف الاشتباكات تماماً والتمهيد للمرحلة السياسية في البلاد. فأوغلو يصرّح، ولا يلمّح، إلى السير في تنفيذ الحل السياسي الذي يطبخ في أروقة الآستانة وهي الممهدة لما تفرضه أمريكا في جنيف، ثم تقوم الهيئة بالتطبيل والتزمير لتحرير أبو دالي. وأشار بخّاش إلى أنه من المعروف في العلوم العسكرية أن العبرة هي بكسب الحرب وليس بكسب معركة هنا أو هناك، فتحرير أبو دالي لا يجدي شيئاً حين ينتهي المطاف بإخضاع إدلب للسيطرة التركية الملتزمة باتفاقيات الآستانة وموسكو وجنيف، تماماً كما أن صمود حماس أمام يهود لم يُجْدِ شيئاً حين انصاعت أخيراً للمواثيق الدولية والقرارات الأممية التي هي أصل الداء. وخلص مدير المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير في تعليقه، إلى أنه لا سبيل للتحرر من رجس الاستعمار الغربي، وأدواته من الحكام العملاء، إلا بمشروع جامع مانع يجمع شمل الأمة في مقارعتها للاستعمار وعملائه وفي عزيمتها الراسخة على الاستظلال بحكم شريعة الإسلام، فهذا هو جوهر الصراع وحقيقته والمعركة الكبرى، وما سواه فعبث ضائع بل ومهلك.
جريدة الراية – حزب التحرير / أكد الأستاذ عبدو الدلي، أن حالة التوهان عاشها المشهد الشامي وألبس عليه أمر دينه، جاء بعد الجهد الذي بذله الغرب الكافر لأجل أن يحصل هذا التوهان، فثورة الشام بقيت عصية على الاختراق وسائرة تتبلور فكرة ثورتها عما ترغب به وتضحي لأجله، وكادت أن تُسقط النظام بكافة أركانه ورموزه وأن تنهي نفوذ المستعمرين في بلاد المسلمين وأن تقيم حكم الله. وأضاف الدلي في مقالة له في العدد الجديد من جريدة الراية الصادرة صباح الأربعاء، أن الأمر كان سائراً على هذا المنحى حتى ظهر “عمرو بن لُحَي” في الشام هذه المرة بسنةٍ سيبوء بإثمها حتى يوم القيامة، عمل بها فشرع وأباح لتشكيلات عسكرية تشكلت لتذب عن أهل الشام وتدفع عنهم الصائل، أباح لهم تحت مسميات إما “الغاية تبرر الوسيلة” وإما “تقاطع المصالح” متغافلاً أن المعطي ليس جمعية خيرية، أو تحت “صلح مع الشيطان” متغافلاً أن الشيطان يعدهم ويمنيهم وما يعدهم الشيطان إلا غروراً، حتى وصل لدرجة تحريف عقيدتهم، فقال لهم مصلحتكم أن تأخذوا من عدوكم لتدفعوا مفسدة صائل عليكم، متناسياً أن الذين كفروا ينفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله. واستعرض الكاتب ما حصل من التفافات على أعمال مخلصة واقتتال بين التشكيلات وصراعات إدارة المناطق وانتكاسات الجبهات وسقوط كثير من المناطق بيد قوات أسد وزبانيته، ليس إلا نتيجة للمال السياسي المسموم الذي غزا الثورة كما الطاعون فأصابها بالوهن والجمود، تلاه تدهور أمني؛ فأصبح الكثير ممن يخالفون توجهات غرف العمليات مهدَّدين، إما بالخطف والتغييب، وإما تصفيات جسدية واغتيالات، ترافق ذلك مع ظهور مرتزقة مأجورين أخذوا على عاتقهم بيع التضحيات على طاولات المفاوضات كما بيعت كل قضايا المسلمين عليها، فسقط القناع عنهم وعن مرادهم وأنهم لم يخرجوا من ربقة النظام لينصروا شعبا مظلوماً طالب بحقوقه وباستعادة سلطانه وإنما ليكونوا مأجورين ويتحملوا كبر هذا البيع، بحجج رفع المعاناة عن أهل الشام. وخلص الكاتب في جريدة الراية التي تعكس رؤية حزب التحرير، بالتوجه إلى أهل الشام أن خذوا على أيدي أبنائكم ليعيدوها سيرتها الأولى، وارسموا لهم بوصلتهم التي تاهوا عنها بأن يرجع هدفهم إسقاط النظام بكافة أركانه ورموزه، وأن يتخلصوا من نفوذ الغرب الكافر في بلاد المسلمين، وأن يكون جل غايتهم وعملهم سعياً لإقامة حكم الله والذي لن يكون إلا بطوق نجاة تلزمونهم إياه؛ مشروع سياسي مستنبط من كتاب الله وسنة نبيه الذي يقدمه لهم إخوانهم في حزب التحرير، يكون لهم درعا بوجه المشاريع العلمانية التي تحاول أمريكا إلباسهم إياها ليكون ثوب ذل لهم في الدنيا وسؤالاً وعذاباً عليهم يوم القيامة، فقولوها لأبنائكم أنكم ما ألقيتم لهم بفلذات أكبادكم وما ضحيتم بالغالي والنفيس إلا لأنكم قادرون وعلى استعداد أن تكملوا معهم مشوار التضحيات حتى يتحقق النصر والتمكين، وقولوها لهم أنهم إن بقوا على حالهم فإنكم مستعدون للتغيير عليهم كما غيرتم على من قبلهم، فالسلطان سلطانكم وستستعيدونه بإذن الله ولو بعد حين.
رويترز / دعت الخارجية الأمريكية، الثلاثاء، المجتمع الدولي للانضمام إليها في معاقبة ومنع نشاطات ربيبها حزب إيران اللبناني. وحث منسق الوزارة لشؤون (مكافحة الإرهاب)، السفير نيثان سيلز، في مؤتمر صحفي، الدول التي لم تشارك في حصار الحزب إلى تبني سياسات للتضييق عليه، وقال: ندعوهم إلى تعزيز جهودهم ومساعدتنا في التصدي لهذا التهديد المشترك، وبالتحديد إلى الانضمام لمجموعة تنسيق القوى الأمنية الأمريكية والأوروبية، وتتشكل من 25 دولة تحالفت لمواجهة هذا التهديد. وشدّد سيلز أن (مكافحة الإرهاب) تعتلي قمة الأولويات بالنسبة لإدارة الرئيس، دونالد ترامب، ولفت أن الخارجية عرضت ما مجموعه 12 مليون دولار، لمن يدلي بمعلومات عن اثنين من قياديي الحزب، وهما طلال حمية وفؤاد شكور. وأكد المسؤول الأمريكي أنه لا يوجد فرق بين الجناحين العسكري والسياسي في الحزب. إن الدجل الأمريكي متواصل، فطائرات أمريكا وروسيا هي من تمهّد لمليشيات حزب إيران في العراق وسوريا، وهذه المسرحيات الأمريكية لم تعد تمر إلّا على أتباع هذا الحزب الإرهابي الذي أصبح ذراعاً أمريكية في المنطقة لمحاربة الإسلام بحجة المقاومة والممانعة الكاذبة. إن الدهاء السياسي الأمريكي لم يعد يمر على المسلمين، وإن غايتها من هذه الحركات رفع أسهم الحزب، وتحضيره لأدوار أخرى يرفع بها كذباً لواء الحرب على الشيطان الأكبر، وهو ينفذ للشيطان ما يريد.
روسيا اليوم / في سيرها السريع نحو علمنة البلاد، قال وزير خارجية آل سعود، عادل الجبير، إن سلطات بلاده فصلت عدة آلاف من الأئمة من العمل في المساجد بعد ثبوت نشرهم (التطرف). وذكرت صحيفة “عكاظ” أن الجبير قال، في مقابلة مع قناة “روسيا 24” التلفزيونية: لن نسمح بنشر أيديولوجية الكراهية، ولا تمويل ذلك النوع من الفكر، وشدد رئيس الدبلوماسية السعودية على القول: إن مقاربتنا لتلك المشكلة صارمة جداً أن نقوم بتحديث نظامنا التعليمي لنضمن استبعاد أي إمكان لإساءة تفسير النصوص. وأشارت الصحيفة السعودية، من جهة ثانية، إلى أن الجبير اتهم قطر بتمويل (الإرهاب)، في مسعى للتدخل بشؤون الدول الأخرى، كما أكد أن الرياض ستتعاون مع موسكو في (مكافحة الإرهاب)، خصوصاً أن عدداً كبيراً من متشددي البلدين يحاربون في صفوف تنظيم الدولة، مضيفاً في هذا الصدد إنهم يهددون بلدينا والدول الأخرى، ولذلك لدينا اهتمام كبير بالتعاون مع روسيا في هذا الجانب. إن (التطرف) الذي يدعيه هذا الوزير هو أحكام الإسلام التي أمر الله فيها بعدم موالاة الكافرين، والسير تبعاً لهم وتنفيذ سياساتهم، إن آل سعود أعداء قديمون للإسلام وإن تلحفوا بلحافه فترة من الزمن، لكن الأوامر لديه هذه الأيام، هي بمحاربة الدعاة إلى الله، وإن لم يقتربوا من ولي أمرهم، فقد كشف آل سعود عن وجههم الحقيقي، الذي يريدون فيه من الدعاة أن تسبح بحمد الملك وأضرابه. إن الإسلام لم يكن يوماً اثنين أو ثلاثة فالإسلام هو الإسلام دين الله الذي أنزله على محمد ﷺ وشريعته التي أنزلها لمخلوقاته، من البشر حتى تكون على هدى، ولا تضل، ولكن أعداء الله من الأنظمة والحكام، الذين يعشقون الفجور والرذيلة، أخذوا قرارهم بموالاة أعدائه وإعلان الحرب على الله ودينه ودعاته، وهذا يستدعي من العلماء التحرّك ومواجهة الطغيان وقول كلمة الحق والفوز بمنزلة سيد الشهداء.
الأناضول / طالب وزير الخارجية السوداني، إبراهيم غندور، الثلاثاء، بضرورة حل قضية حلايب (المثلث الحدودي المتنازع عليه مع القاهرة)، “إما بالحوار أو التحكيم الدولي”. وقال غندور إن حلايب ستظل قضية مفتاحية لانطلاق العلاقات مع مصر ويتعين حلها، وأشار إلى أن هناك جهات كثيرة داخل مصر لا تريد لهذه العلاقة أن تنطلق، وربما جهات داخل السودان، وجهات خارجية، من دون تحديد هذه الجهات. وأعرب الوزير السوداني عن حرص بلاده على علاقات جدية مع مصر باعتبار أن البلدين والعلاقة بينهما لا فكاك منها، ورأى أن مصر القوية لن تكون إلا بالسودان القوي، والسودان القوي لن يكون إلا بمصر القوية. واستدرك بالقول: هذا لا يعني أن نترك حقوقنا، ونحن نتابعها بالصورة القانونية مع مجلس الأمن الدولي، والأمم المتحدة، ويجب التعاون المشترك بدلاً من التشاكس. إن أي مشكلة بين أي بلدين من المؤكد أنها تحل بالحوار، لكن المشكلة هي في أصلها، فالمسلمون يجب عليهم وفرض من رب السماء أن يعيشوا في ظل دولة واحدة هي دولة الخلافة، فحل مشكلة الحدود بين مصر والسودان يكون بتوحيد البلدين في ظل دولة واحدة هي الخلافة الراشدة وليس الاحتكام إلى الغرب الكافر ومنظماته الدولية. فالغرب هو من قسّم بلادنا وصنع المشكلة فلن يكون الحل عنده، لكن حكامنا المضبوعون بالغرب أصبحوا هم المشكلة التي يجب على الأمة حلها، بقلعهم وقلع أنظمتهم العميلة، وتوحيد البلاد والعباد في دولة واحدة هي دولة الإسلام الخلافة الراشدة على منهاج البنوة، التي ستعود بالمسلمين للعيش عيشاً إسلامياً لا تفرقهم وطنية أو قومية، وإنما يوحدهم مبدأ الإسلام.