Take a fresh look at your lifestyle.

في قرغيزستان الحكم بسجن امرأة حامل ثلاث سنوات بتهمة حيازة كتاب محظور!!

 

في قرغيزستان الحكم بسجن امرأة حامل ثلاث سنوات بتهمة حيازة كتاب محظور!!

 

 

الخبر:

 

تمّ في محافظة إيسيك – كول، في جمهورية قرغيزستان الحكم بسجن امرأة حامل ولها 11 طفلاً لمدة 3 سنوات بسبب حيازة كتب محظورة!!! وكان موقع Turmus قد نشر الخبر وأورد شهادة زوج المحكومة “نورمات أسانالييف”. ووفقا لشهادة الزوج، تعيش أسرته في قرية آي – بولاك، محافظة تيوبسكي وتبلغ زوجته – نذيرة أساناليف 42 عاما، حيث ولدت في عام 1975، وهي تصلي منذ أكثر من 15 عاما. وهما يستأجران بستان تفاح ويقومان على رعاية مزرعتهما الصغيرة.

 

ووفقا لنورمات، قدم في 5 آذار/مارس في حوالي الساعة 7 صباحا موظفو لجنة الأمن القومي للدولة، وجاء 10 معهم من مدراء محافظة تيوبسكي إلى منزلهم مع مذكرة في أيديهم وبدأوا بالتفتيش. فوجدوا حوالي 10 كتب دينية موجهة للأطفال فقط. وحسب ما ورد على لسان الزوجة “فقد تم العثور على جميع الكتب مع ختم المفتي فنحن لا نحتفظ بكتب ممنوعة لكنهم أظهروا لنا كتابا آخر يسمى “الشخصية الإسلامية” لحزب التحرير وتحت الضغط والخوف قلت إنه خاصتي”.

 

ثم قررت المحكمة عدم مغادرتها القرية لمدة شهرين. لكن في 26 أيلول/سبتمبر من هذا العام، صدر قرار بشأنها بالحبس لمدة ثلاث سنوات!!

 

وقال الزوج معقبا “نحن لا نرضى هذا القرار، لأن هذا ليس كتابنا. ثانيا، عائلتنا مثالية في القرية، ونحن نعيش مثل جميع الناس العاديين، ونظيرة حامل في الشهر الثالث وابنتنا الصغرى بعمر السنة. نحن قدمنا إلى المحكمة شهادة من جيراننا وأقاربنا، وشهادة طبية حول الحمل، لكن المحكمة لم تأخذ في الاعتبار كل هذه الحقائق!!

 

التعليق:

 

للأسف لا تنفك حكومة قرغيزستان تحارب الإسلام والمسلمين منذ سنوات عدة. ورغم أن رئيس الدولة ألمازبيك أتامباياف وزملاءه مسلمون ورعية قرغيزستان أيضا مسلمون فقد اختار هؤلاء الحكام عيش الديمقراطية ويفرضونها على الناس جبرا. ولذلك يحبسون أعضاء حزب التحرير ويعتبرونهم (إرهابيين ومتطرفين)، وهم لا يخجلون من القبض على النساء المسلمات ورميهنّ في السجون دون جرم.

 

وفي هذه المرة تتجرأ الحكومة على حبس امرأة حامل مخلفة وراءها 11 طفلا بعد أن لفقت لها تهمة حيازة كتاب منسوب لحزب التحرير لتؤكد بذلك على مدى ضعفها وظلمها ومكرها.

 

إنّ “حزب التحرير” ينشط في قرغيزستان منذ سنوات عدة. وهو حزب سياسي لا يستعمل العنف، بل بالفكر فقط. وهذا ظاهر ظهور الشمس لحكومة قرغيزستان. وهدف أعضاء حزب التحرير هو إقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي بشر بها النبي e، فأي جرم في ذلك ولماذا تخاف حكومة قرغيزستان من الخلافة الراشدة التي هي وعد الله ﴿هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَىٰ وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ﴾ [التوبة: 33]؟! وأي ظلم هذا الذي تمارسه بالتلفيق والتعذيب وسجن الأبرياء؟؟

 

إنه سيأتي في القريب نصر الله وسيعود الإسلام إلى معترك الحياة، وحينئذ لن تجد حكومة قرغيزستان من ينصرها ولا يحميها بل الحساب الحساب.

 

إننا ندعو حكام قرغيزستان الظلمة إلى إيقاف الظلم والاستبداد ونصرة الحق والمسلمين، وأن يحاربوا ضد الكفر والظلم بدل حربهم ضد حملة الدعوة لأن العدو الحقيقي هم الكافرون الذين لا يُريدون سعادتنا في الدنيا والآخرة بل يريدون ضلالنا عن الحق، وأن يفرقوا بين عدوكم وصديقكم. فالمسلمون والمسلمات الذين يحبسون هم إخوة الدين.

 

 

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

مخلصة الأوزبيكية

 

 

2017_10_13_TLK_1_OK.pdf