Take a fresh look at your lifestyle.

الجولة الإخبارية 2017/10/19م

 

 

الجولة الإخبارية

2017/10/19م 

 

 

 

العناوين:

 

  • · ارتفاع قتلى تفجيري مقديشو إلى 230
  • · القادة الأكراد يرفضون شرط حكومة بغداد بإلغاء نتائج الاستفتاء لاستئناف الحوار معها
  • · سوريون: دخول الجيش التركي لإدلب ينهي الاعتداءات علينا ويعيد الحياة لطبيعتها

 

التفاصيل:

 

ارتفاع قتلى تفجيري مقديشو إلى 230

 

قالت مصادر أمنية وطبية صومالية إن عدد القتلى الذين سقطوا جراء الانفجار الذي استهدف منطقة مزدحمة بالمحال التجارية ارتفع إلى 230 قتيلا، في حين تجاوز عدد الجرحى 200، وأعلن الرئيس محمد فرماجو الحداد ثلاثة أيام على ضحايا التفجير الذي لم تتبنه أي جهة حتى الآن. وقال المسؤول الأمني محمد ظاهر لوكالة الأنباء الألمانية اليوم إنه تم انتشال الكثير من القتلى من بين حطام المباني التي تضررت من الانفجار. وقالت الشرطة الصومالية إن شاحنة ملغمة انفجرت أمام فندق عند تقاطع “كي5” الذي توجد على جوانبه مكاتب حكومية وفنادق ومطاعم وأكشاك، مما أدى إلى تدمير مبان واشتعال النيران في سيارات. وبعد ذلك بساعتين وقع انفجار آخر في منطقة أخرى بالعاصمة. واتهمت الحكومة الصومالية جماعة “الشباب” المرتبطة بالقاعدة بالضلوع في الهجوم الذي وصفته بأنه “كارثة وطنية”.

 

نعم قتل الناس الأبرياء جريمة كبرى لا يجيزها الإسلام، بل حرمها قطعا حتى شبهها كأنها قتل الناس جميعا، ولكن الاتهامات الحكومية الصومالية لجماعة الشباب إنما هي فرار من مسؤوليتها عن الحفاظ على أمن الناس وتوفيرها لهم الاستقرار في البلاد وتغطيتها على واجباتها التي هي رعاية شؤون الناس والبلاد. قال رسول الله r: «الإِمَامُ رَاعٍ وَمَسْؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ».

 

—————

 

القادة الأكراد يرفضون شرط حكومة بغداد بإلغاء نتائج الاستفتاء لاستئناف الحوار معها

 

رفض القادة الأكراد شرط الحكومة المركزية في بغداد بإلغاء نتائج استفتاء الإقليم على الاستقلال عن العراق كشرط مسبق لاستئناف الحوار مع بغداد لحل النزاع الناجم عن الاستفتاء. والتقى رئيس إقليم كردستان العراق، مسعود البارزاني، ورئيس العراق، فؤاد معصوم وزوجة الرئيس العراقي الراحل جلال طالباني، هيرو إبراهيم، في منتجع دوكان في محافظة السليمانية في الإقليم، الأحد، بينما ذكرت الأنباء أن بغداد قد مددت المهلة المعطاة للإقليم لسحب القوات الكردية من المواقع المتنازع عليها. وشدد البارزاني على رفض القادة الأكراد لاستعمال القوة لأنه غیر دستوري سواء فی كركوك أو مناطق أخرى، وعلى أن “الدستور لا يسمح باستخدام القوات العسكرية في الخلافات السياسية”.

 

صارعت دول الغرب في سبيل تقسيم جسد الأمّة تقسيما من بعد تقسيم وهي تخطّط المؤامرات ومنها المؤامرة الكبرى أو ما يُعرف بخريطة سايكس بيكو… وما استفتاء إقليم كردستان إلا من تدبيرها وصنعها. دول الغرب أطلقت مخطّط سايكس بيكو جديدا قيد التنفيذ في العراق، فإصرار البارزانيِّ على عدم إلغاء نتائج الاستفتاء إنما هو يأتي من إصرار سيدته بريطانِيا على عدم إلغاء نتائج الاستفتاء وعدم تراجعها عن الاستفتاء، لأن البارزاني من عملاء بريطانيا إنما يفعل ما تأمره سيدته بريطانِيا ولا ينظر إلى الإسلام، هذا هو واقع العملاء.

 

—————

 

سوريون: دخول الجيش التركي لإدلب ينهي الاعتداءات علينا ويعيد الحياة لطبيعتها

 

أعرب أهالي مدينة “دارة عزة” في الريف الغربي لمحافظة حلب (شمالي سوريا)، عن ترحيبهم بانتشار الجيش التركي في محافظة إدلب، وعن ثقتهم أن “هذا الانتشار سيوقف قصف واعتداءات روسيا والنظام السوري وتنظيم (ب ي د/بي كا كا) الإرهابي”. واليوم الأحد، واصلت القوات المسلحة التركية، تحصين مواقع نقاط المراقبة على خط إدلب عفرين، بهدف مراقبة وقف إطلاق النار في سوريا. وكانت وكالة الأناضول التركية (2017/10/8) نقلت تصريح وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، أنّ هدف بلاده من نشر قوات في محافظة إدلب، يتمثل في “وقف الاشتباكات تماما والتمهيد للمرحلة السياسية في البلاد”، وفي المقابل يقول د. عثمان بخاش مدير المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير في 11 تشرين الأول/أكتوبر 2017 “فأوغلو يصرح، ولا يلمح، إلى السير في تنفيذ الحل السياسي الذي يطبخ في أروقة أستانة وهي الممهدة لما تفرضه أمريكا في جنيف. ثم تقوم الهيئة بالتطبيل والتزمير لتحرير أبو دالي…!!” إذن لا بد أن يعرف أهل سوريا أن دخول الجيش التركي لإدلب لا ينهي الاعتداءات عليهم، بل يكثر الاعتداءات عليهم حتى يخضعهم للنظام في المستقبل، لأن هذا هو الهدف من التدخل التركي في إدلب. يقول د. عثمان بخاش في آخر كلامه “إنه لا سبيل للتحرر من رجس الاستعمار الغربي، وأدواته من الحكام العملاء، إلا بمشروع جامع مانع يجمع شمل الأمة في مقارعتها للاستعمار وعملائه وفي عزيمتها الراسخة على الاستظلال بحكم شريعة الإسلام. فهذا هو جوهر الصراع وحقيقته والمعركة الكبرى، وما سواه فعبث ضائع بل ومهلك”.

 

2017_10_19_Akhbar_OK.pdf