Take a fresh look at your lifestyle.

نشرة أخبار الظهيرة ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2017/10/23م

 

 

نشرة أخبار الظهيرة ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

 

2017/10/23م

 

 

العناوين:

  • ائتلاف العمالة يتباكى على الغوطة الشرقية ويطالب ضباع مجلس الأمن الدولي بفك حصار عميلهم عنها.
  • النظام النصيري غزال في الهروب أمام قوات أسياده الأمريكان في التنف وأسد على الشعب السوري الأعزل.
  • حكام قطر والسعودية يتفاخرون بعمالتهم للغرب وخدمتهم لأمريكا الصليبية… ألد أعداء الإسلام والمسلمين.
  • أمريكا تسعى إلى مساعدة الهند لتبقي عينها على باكستان في غياب الشرف والكرامة والاحترام لدى حكامها!!

التفاصيل:

 

الدرر الشامية / طالب الائتلاف العلماني الموالي للغرب، الأحد، المجتمع الدولي الظالم، وفي المقدمة مجلس ضباع الأمن الدولي، بتحمُّل مسؤولياته تجاه المعاناة المستمرة في الغوطة الشرقية لدمشق بما يضمن رفع الحصار بشكل فوري عنها وعن جميع المناطق المحاصرة في سوريا. وقال الائتلاف في بيانٍ له: إن أكثر من 250 ألفاً من المدنيين يعيشون صراعاً مع الجوع والمرض، وغياب الخدمات على مدار الساعة، مبيناً أن القصف الجوي والمدفعي دمر 40 من المشافي والمستوصفات فيها، وأضاف أن المنطقة تؤوي عشرات آلاف النازحين وأكثر من خمسة آلاف معاق و16 ألف يتيم؛ وتعاني من انعدام لقاحات وأدوية للقلب والسل والسرطان، إضافة لوجود 252 حالة طبية حرجة يجب نقلها بشكل فوري إلى مراكز للعلاج خارج الغوطة. أسمعت لو ناديت حياً ولكن لا حياة لمن تنادي. يصرّ ائتلاف العمالة والخيانة على ربط الثورة المباركة على النظام بأسياده في الغرب من خلال المعاناة في الغوطة وغيرها، وهم أي – الائتلاف – لهم دور كبير فيما وصلت له المناطق المحررة من حصار، عبر أدواتهم من قادة الفصائل المرتهنين للخارج، الذين يرون معاناة أهلهم وهم لا يحركون ساكناً. إن علاج مشكلة الحصار لا تكون بمناشدة مسببيه في النظام الدولي وعميلهم نظام أسد، بل بفك الحصار عن أهلهم في الغوطة الشرقية، وفتح معركة دمشق وإسقاط النظام؛ هذا هو الحل الوحيد، أما مناشدة الدول المتآمرة وإدخالها بالحل فلن يكون إلّا بترحيل أهل الغوطة وإعادتها إلى حضن النظام كما حصل في مضايا والزبداني وغيرها. اللهم هيئ لهذه الأمة أمر رشد يعز به أهل طاعتك ويفك به الحصار عن أهلنا.

 

الدرر الشامية / في الوقت الذي صرح فيه هلال هلال، الأمين القطري المساعد لحزب البعث، أن محافظة الرقة ستعود إلى سيطرة نظامه المجرم، فيما يبدو أنه وعود أمريكية بتسليمه المحافظة، مع توجه دولي للحفاظ على نظامهم العميل في سوريا، وخصوصاً بعد التسريبات التي تحدثت عن لقاء جمع علي مملوك مدير مكتب الأمن القومي لدى نظام أسد بالمدعو مراد قرلايان، القيادي في الميليشيات الانفصالية الكردية، حيث خرجا بصيغة تفاهم بين الطرفين، يعاد بموجبها فتح كافة المؤسسات العامة تحت علم النظام داخل مراكز المدن التي سيطرت عليها ذات الميليشيات مؤخراً. يأتي كل هذا في وقت أخلى النظام النصيري العميل بعض المواقع في البادية الشامية بعد تلقيه تهديدات من التحالف الصليبي الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية باستهدافه. وأفاد ناشطون أن النظام أخلى مواقعه في المخافر الحدودية ذات الأرقام 198 حتى 204 على الحدود مع الأردن، وذلك بعد تلقيه تهديدات بضربه من التحالف في حال استمر في التمركز بها، لأن هذه المخافر تقع في المنطقة المحرمة لقاعدة التنف المعروفة بمنطقة الـ “55” حيث اجتازها النظام في وقت سابق وسيطر على ستة مخافر. إن نظام أسد الذي كذب لنصف قرن على الشعب السوري، وأثبت إجرامه فقط بحق هذا الشعب تحت لواء الصليب، يؤكد اليوم أكثر من أي وقت أنه يعيش على أوكسجين الدعم الخارجي، وأنه فقد أي مصداقية في قيادة البلاد، بعد أن ثبتت عمالته وارتهانه لأمريكا وحليفتها روسيا، وأنه عدو للشعب وللإسلام وللإنسانية، وأنه عبارة عن عصابة حكّمها الغرب بهذه البقعة من الشام ليسوم أهلها سوء العذاب، وللوقوف في وجه تحررها واستعادتها لقرارها ونهضتها.

 

حزب التحرير – فلسطين / قال قائد القوات الجوية الأميركية في المنطقة الوسطى، الجنرال جيفري هاريغيان، إنّ المشاكل الدبلوماسية التي تمر بها منطقة الخليج لم تؤثر على العمليات المنطلقة من قاعدة العديد بقطر ضمن الحرب على تنظيم الدولة، وأضاف، في تصريح خاص لقناة “الجزيرة” القطرية، أن القاعدة تعد مركزاً مهماً لإدارة العمليات المخصصة لتنسيق عمليات التحالف في العراق وسوريا وأفغانستان، المركز العصبي لإدارة العمليات الجوية لقوات التحالف في المنطقة الوسطى، بعيداً عن غايات إثارة موضوع قاعدة العديد بقطر حالياً في ظل الصراع الأنجلو أمريكي، فمن الواضح أنّ حكام قطر ومن خلال قناة “الجزيرة” قد وصلوا إلى درجة غير مسبوقة في الوقاحة إذ يفاخرون بدور قاعدة العديد في حرب أمريكا على المسلمين في العراق وسوريا وأفغانستان، وهو ما يفضح تآمر قطر وخدمتها لألد أعداء الأمة، أمريكا، في حين تدعي وصلاً بالإسلام وحرصاً على محاربة الدكتاتورية والاستبداد في العالم الإسلامي!! فهلا فاقت الحركات الإسلامية ومن لف لفيفها من سباتهم وموالاتهم لقطر المجرمة وتعلقهم بحبالها وإعلامها المأجور؟!!.

 

الحياة / قال وزير خارجية آل سعود، عادل الجبير، إن الدول الأربع المقاطعة لقطر ستنظر في اتخاذ الخطوات المقبلة قريباً، كما أكد أن الرياض وواشنطن على اتفاق كامل تجاه قضايا المنطقة، خصوصاً ما أسماه الخطر الإيراني ومحاولات زعزعة الأمن. وفي كذبة مررتها وكالة “فرانس برس”، لتيلرسون دعا ميليشياته الإيرانية إلى مغادرة العراق الآن، وعلى جميع المقاتلين الأجانب العودة إلى مواطنهم؛ في دعوة لمن جلبتهم أمريكا إلى سوريا والعراق لقتال أهلها الثائرين المطالبين بإسقاط أنظمة أمريكا في سوريا والعراق، بحجة (محاربة الإرهاب). وأوضح الجبير في مؤتمر صحافي مشترك مع سيده تيلرسون، أن الاجتماع بحث الأزمة القطرية و(الإرهاب والتطرّف) في سوريا والعراق ومنطقة الشرق الأوسط بشكل كامل، مؤكداً تطابق رؤى المملكة وأميركا في معظم هذه القضايا من دون الدخول في التفاصيل بالنسبة إلى موقف البلدين، لأنها واضحة جداً. لقد أصبحت أكثر من واضحة عداوة آل سعود للإسلام، وارتهانهم للحذاء الأمريكي مع شقهم الآخر الإيراني، خدمة لمشاريع أمريكا في القتل والإجرام بحق المسلمين، ووقوفهم بصف الكفار والصليبيين ضد الأمة الإسلامية وتحررها ونهضتها. إن الأمة الإسلامية يجب أن تعرف جيداً خيانة أنظمتها وارتباطهم العميق مع أعدائها، وأن تتخذ لذلك كافة الأساليب التي تطيح بهذه الأنظمة، وتعمل مع العاملين الجادّين المخلصين لإقامة حكم الإسلام الخلافة الراشدة، فهي وحدها من ستوقف الغرب عن التدخل ببلادنا، وتزيل نفوذه من أرضنا.

 

القدس / قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إنه أبلغ حلفاء أوروبيين رئيسيين، بمن فيهم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، بأن الولايات المتحدة ستعالج مخاوفها بشأن الاتفاق النووي مع إيران، وأنه ينبغي عليهم مواصلة كسب أموال من وراء أعمالهم التجارية مع طهران. وأثنى ترامب، خلال مقابلة مع شبكة “فوكس نيوز” بثت الأحد، على كل من الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، وميركل، ووصفهما بأنهما صديقان، لكنه أشار إلى الأعمال التي تنفذها ألمانيا وفرنسا مع إيران منذ أن تم تخفيف القيود بموجب الاتفاق النووي. وقال ترامب: إنهما صديقان لي، وأنا أتفق معهما سواء كان إيمانويل أو آنغيلا، وأضاف: لقد قلت لهما، استمرا في كسب الأموال، لا قلق من هذا، وتقول الدول الأوروبية الأطراف في الاتفاق إن إيران تمتثل لالتزاماتها. وأعربت الشركات عن قلقها حول التأثير المحتمل لفشل الاتفاق على أعمالها التجارية. هذه هي حقيقة الموقف الأمريكي المتلاعب بالاتفاق النووي مع طهران، وهو أن أمريكا لم تستفد الشيء الكثير من هذا الاتفاق، بينما دول أوروبا وعلى رأسهم ألمانيا وفرنسا هم أكثر من استفاد من الاتفاق، ويقف بوجه ترامب، لمنع تعديله. إن التلاعب الغربي أمريكياً وأوروبياً بالعالم الإسلامي وإيقاف نهب ثرواته، لن يتحقق إلّا بإقامة الخلافة الراشدة، فحكام المسلمين العملاء هم شركاء لأسيادهم في الغرب في تأمين سرقة الثروات، واستعباد البلاد والعباد.

 

حزب التحرير / قالت سفيرة أمريكا لدى الأمم المتحدة، نيكي هالي، في خطابها أمام مجلس الصداقة بين أمريكا والهند في واشنطن، الثلاثاء، بأن أمريكا ستحتاج حقاً، إلى مساعدة الهند في تحقيق الاستقرار في أفغانستان. وفي حل الصراع الأفغاني، وقالت هالي: إن مساعدتهم ليست فقط في البنية التحتية والمساعدات التي يمكنهم تقديمها لإعادة بناء أفغانستان، بل يمكنهم مساعدتنا أيضاً في إبقاء عيننا على باكستان. من جانبه، حذر حزب التحرير المسلمين في باكستان من وضاعة حكامهم الذين يتسابقون لأحضان الدولة الهندوسية ومشروعها (الهند الكبرى) من أجل أمريكا، رغم قيام أحد مسؤولي إدارة ترامب بسد ولائهم وإذلالهم علناً، من خلال الإعراب عن تأييده لمنافس باكستان الرئيسي الهند، لتلعب الأخيرة دوراً أكبر في أفغانستان. وأضاف بيان صحفي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير في باكستان: لا نتوقع أي تغيير في إجراءات هؤلاء الحكام بعد توبيخ ترامب أو أحد مسؤوليه لهم لأنهم ليسوا معتادين على كلمات كالشرف والكرامة والاحترام. أما رجال الكرامة والشرف في النخبة الحاكمة الباكستانية والقوات المسلحة الباكستانية الذين يشعرون حقاً بالإذلال من قبل هذه المعاملة المهينة والهجينة على يد أمريكا، تساءل البيان: ألا تتمنون أن تتنحّوا جانباً عوضاً عن أن تُحسبوا في صفوف هؤلاء الحكام الخونة، وأوضح البيان أن أمريكا تعمل على بناء الدولة الهندوسية لتكون قوة إقليمية مهيمنة، وقد تعهد حكام باكستان بدعم هذه المبادرة الأمريكية. وأشار البيان إلى أن الدولة الهندوسية لا يمكن أن تصبح ذات هيمنة إقليمية ما لم يتم إضعاف باكستان أمام الهند. وانتهى البيان مخاطباً ضباط القوات المسلحة الباكستانية أن أمريكا لا تسعى إلى استغلال قوتكم في حماية وضمان وجودها في أفغانستان فحسب، ولكنها تسعى أيضاً إلى استخدام وجودها هناك لتعزيز عدوكم اللدود، الدولة الهندوسية، وفوق ذلك أقنعت أمريكا حكامكم بإزاحة باكستان التي تشكل عقبة في طريق الهند حتى تتمكن من النهوض كقوة هيمنة إقليمية. والخيار الوحيد الذي لديكم لوضع حد لكل هذا يكمن في إعطائكم النصرة لحزب التحرير لإقامة دولة الخلافة على منهاج النبوة، ومن ثمَّ سنعود حكاما حقيقيين لهذه البلاد، ونطرد أمريكا ونعيدها إلى عزلتها، ونقضي على النظام الهندوسي القمعي في الهند، فتحركوا من أجل المجد والعز والجزاء الحسن الذي وعد الله به أنصار هذا الدين.

 

 

20171023-monday-akhbaar-syria2.pdf