Take a fresh look at your lifestyle.

أيتها الجيوش في بلاد المسلمين اتقوا الله في أمهاتكم وأخواتكم وأبنائكم فإن خلاصهم بأيديكم

 

أيتها الجيوش في بلاد المسلمين

اتقوا الله في أمهاتكم وأخواتكم وأبنائكم فإن خلاصهم بأيديكم

 

 

 

الخبر:

 

نشر موقع (عربي21، الخميس، 29 محرم 1439هـ، 2017/10/29م) خبرا جاء فيه: “أعلنت المنظّمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، الخميس، أن حوالي 7 آلاف من مسلمي الروهينجا عبروا المنطقة المحايدة بين إقليم أراكان غربي ميانمار، وبنغلادش بعد أن ظلّوا عالقين فيها على مدى 4 أيام.

 

وقال مكتب المنظمة الدولية في بنغلادش، في بيان نشره على حسابه بموقع “تويتر”، إن “6 آلاف و974 شخصًا، علقوا على مدى 4 أيام في منطقة أنجيمانبارا المحايدة، عبروا الحدود وتم نقلهم إلى المخيمات”.

 

من جهة أخرى، قالت صحيفة “دكا تريبيون” البنغالية، إن جيش ميانمار والبوذيين المتطرفين يخلقون بيئة من “الجوع” في أراكان، لإجبار المسلمين فيها على مغادرة المنطقة، وأضافت أن آلافا من مسلمي الروهينجا العالقين في أنجيمانبارا عبروا إلى بنغلادش لعدم تمكنهم من العثور على أغذية في أراكان.

 

وقال محمود نور رحمان، وهو أحد سكان أراكان الذين لجأوا إلى بنغلادش من قرية قريبة من مدينة “باثيادونغ” في تصريحات صحفية، إن “الجيش والمتطرفين البوذيين كانوا يمنعوننا من العمل في أراضينا”، وأضاف: “لقد أغلقوا جميع محلاتنا. كانوا يهددوننا بالقتل وكنا نعيش في خوف مستمر، لقد هربنا من منازلنا؛ خشية التعرض للقتل”.

 

ودفعت هذه الانتهاكات الواسعة نحو 582 ألفًا من المسلمين الروهينجا للجوء إلى الجارة بنغلادش، بحسب أحدث أرقام الأمم المتحدة”.

 

التعليق:

 

أيتها الجيوش في البلاد الإسلامية: ألا تكونون عند حسن ظن الأمة فيكم؟! إن لدى المسلمين الثقة الكاملة بكم وبقدراتكم، ولهذا السبب فهم يعلّقون الآمال بعد الله سبحانه وتعالى عليكم، متجاهلين حكامنا العملاء، ويعاملونهم بما يستحقونه من البغض والتجاهل، فتجاهلوهم أنتم أيضاً وانصروا أمتكم النصر الذي تتوق إليه منذ سقوط الخلافة.

 

أيّتها الجيوش! إذا كان هؤلاء الحكّام الخونة الذين سُلِّطوا على رقابنا يحولون بينكم وبين قيامكم بواجبكم في نصرة المسلمين فينبغي عليكم ألّا تطيعوهم، وأن تهبوا لنصرة أمهاتكم وأخواتكم وأبنائكم من الروهينجا وغيرهم من المسلمين؛ وإلا كيف ستجيبون ربكم عز وجل عندما يسألكم عن الحرائر اللّاتي انتُهكت أعراضهنّ وقد وهبكم الله القدرة على نصرتهنّ؟! حينذاك لن ينفعكم منصب ولا وِسام، ولن تحميكم طاعة لقائدٍ أَمَرَكم بمعصية أمر الله، ﴿وَإِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ﴾.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

محمد عبد الملك

2017_10_25_TLK_3_OK.pdf