Take a fresh look at your lifestyle.

الدعوة للإسلام (المعتدل) تعني التحلل من الإسلام

 

الدعوة للإسلام (المعتدل) تعني التحلل من الإسلام

 

 

 

الخبر:

 

نشر موقع (روسيا اليوم، السبت 8 صفر 1439هـ، 2017/10/28م) خبرا جاء فيه: “نشر موقع “أوراسيا ديلي” مقالا تناول فيه تصريح ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان عن نية بلاده جعل “الإسلام المعتدل” أيديولوجية للدولة.

 

جاء في المقال: أكد ولي العهد، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع محمد بن سلمان أن السعودية ترغب بـ”التحول إلى الإسلام المعتدل”. وقال في كلمته، التي ألقاها في منتدى للمستثمرين الأجانب في الرياض “نحن نريد أن نعود إلى حيث كنا، إلى الإسلام المعتدل، المنفتح على العالم الخارجي، وعلى الديانات الأخرى كافة”. وأضاف الأمير أن “70 في المئة من سكان السعودية تقل أعمارهم عن 30 سنة، ونحن لا نريد أن نفقد 30 عاما أخرى بسبب الأفكار المتطرفة. وسوف نعمل على التخلص منها اليوم” – كما أكد ابن سلمان”.

 

التعليق:

 

تدرك أمريكا أن ما يدفع المسلمين لمواجهتها هي وغيرها من الدول الاستعمارية ورفض هيمنتها عليهم وعلى بلادهم هو الإسلام؛ ذلك أن الإسلام يحرّم على المسلمين القبول بأن يكون سلطان للكافرين عليهم، لقوله سبحانه وتعالى: ﴿وَلَن يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلاً﴾، وتدرك أمريكا أيضا أن الإسلام هو التحدي الحضاري الوحيد الذي لا قبل لها بمواجهته، لذلك فهي تكثف حملتها الصليبية على الإسلام من خلال عملائها حكام المسلمين وأزلامهم لتحريف أحكامه ومفاهيمه، بحجة محاربة (الغلو والتطرف والإرهاب) تارة، والسعي خلف التجديد والتنوير والحداثة تارة أخرى.

 

لذلك فإن واجب المسلمين جميعًا هو أن يقفوا صفًا واحدًا كالبنيان المرصوص في وجه هذه الهجمة الصليبية الشرسة ضد إسلامهم الحنيف، وأن يسلبوا أمريكا أدواتها الرخيصة التي تحاربهم بها؛ وذلك بإسقاط هذه الأنظمة العميلة لها ولغيرها من الدول الاستعمارية، وأن يقيموا الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، التي ستحمي الإسلام من هجمات دول الغرب الكافر، وتحمله لشعوبهم بالدعوة والجهاد لتخرجهم من ظلم الرأسمالية إلى عدل الإسلام.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

محمد عبد الملك

2017_11_02_TLK_3_OK.pdf