الجولة الإخبارية 2017-11-03
الجولة الإخبارية
2017-11-03
(مترجمة)
العناوين:
- · التحديات الوطنية الإسبانية
- · استمرار المؤامرة على سوريا
- . صدمة في هوليوود
التفاصيل:
التحديات الوطنية الإسبانية
ذكرت المتحدثة باسم المحكمة أن المحكمة الدستورية الإسبانية قد أوقفت إعلان استقلال كتالونيا. وقد جاءت هذه الأنباء في الوقت الذي ألقى فيه رئيس كتالونيا المخلوع كارليس بوجديمونت خطابًا في بروكسل وهو أول خطاب له منذ أن وجهت مدريد اتهامات له وهروبه إلى بلجيكا. وفي وقت سابق قدم النائب العام الإسباني دعوى قضائية ضد الزعماء الانفصاليين حول دعوتهم للاستقلال. وشهد استفتاء كتالونيا التاريخي الذي أجري في الأول من تشرين الأول/أكتوبر اشتراك المنطقة بأغلبية ساحقة (أكثر من 90٪) في التصويت للاستقلال عن إسبانيا. وقد شارك أقل من 50٪ من الذين يحق لهم التصويت، إلا أن مؤيدي الاستقلال قد ألقوا باللائمة على الحملة التي قادتها مدريد، والتي قامت فيها بحجب مراكز الاقتراع ومصادرة الأصوات. وقد وصفت مدريد الاقتراع بأنه غير شرعي ونشرت آلاف الضباط الإضافيين من الشرطة الوطنية والحرس المدني قبيل يوم الاستفتاء. وقد قالت دائرة الصحة في كتالونيا في وقت لاحق إن أكثر من 900 شخص في برشلونة ومناطق أخرى أصيبوا بجروح، وبعضهم قد وصل إلى حالة الخطر. إن إسبانيا تكافح منذ مئات السنين من أجل بناء دولة مستقرة توحد الشعوب المختلفة، وهذا الانفصال الأخير هو مجرد الفشل الأحدث للدولة القومية.
—————
استمرار المؤامرة على سوريا
في مؤتمر أستانة في كازاخستان أصدرت روسيا وتركيا وإيران بيانًا مشتركًا يشير إلى “المبادرة الروسية” لجمع النظام السوري وخصومه معًا من أجل “مؤتمر” للمساعدة في جهود السلام من أجل التوصل إلى تسوية سياسية أكثر استقرارًا. غير أن ممثلي المعارضة السورية في أستانة قد شككوا في الخطة ووصفوها بأنها قفزة إلى المجهول. وكانت المحادثات التي بدأت في كانون الثاني/يناير الماضي موازية للمفاوضات الجارية في جنيف بدعم من الأمم المتحدة. وما لم يتم الكشف عنه هو القضية الحقيقية وهي مناطق خفض التصعيد، والتي تعني استمرار المجازر الروسية والإيرانية بحق الناس الذين يرفضون الخضوع للمخطط الذي يحافظ على بقاء “أسد” في السلطة.
—————
صدمة في هوليوود
تتواصل الشهادات التي تهز هوليوود ومعظم عالم الصناعات الترفيهية في الوقت الذي يواجه فيه هارفي وينشتاين، منتج أفلام أمريكي وفائز بجائزة أوسكار ومدير استوديو، العديد من الادعاءات المتعلقة بالتحرش الجنسي والاعتداء الجنسي والاغتصاب. وقد صُدم الكثير من طول فترة سوء المعاملة وسعة انتشارها وخلال كل تلك الفترة التي امتدت على مدى عقود، كان المنتج في هوليوود يستخدم نفوذه لاستغلال مئات النساء، وبعض تلك النساء قد أصبحن من المشاهير الآن. إن المروع حقًا أنه كان معروفًا قيامه بمثل هذه الممارسات، وكان العديد من كبار المسؤولين في هوليوود يعرفون سلوكه، ولكنهم تقبلوا ذلك باعتباره سلوكًا طبيعيًا. غير أن هوليوود هي صناعة تستغل وتستخدم النساء من أجل قيام مسؤوليها بجني مليارات الدولارات، لذلك يجب ألا نستغرب قيام هذا المسؤول باستغلال نفوذه بشكل قذر. ولكن المستهجن حقًا هو كيف أن مثل هذا السلوك يعتبر طبيعيًا حتى إن بعض الممثلات اللاتي تعرضن لإساءاته وأصبحن مشهورات فيما بعد حافظن على صمتهن حتى قررت مجلة نيويوركر نشر القصة!