Take a fresh look at your lifestyle.

الحل ليس في الشرق ولا في الغرب، ولكن الحل هو الإسلام

 

الحل ليس في الشرق ولا في الغرب، ولكن الحل هو الإسلام

 

(مترجم)

 

 

الخبر:

 

بثت محطة التلفزيون الدنماركية TV2 أمس 7 تشرين الثاني/نوفمبر 2017 مسلسلاً وثائقياً جديداً باسم “الفتيات المفقودات”. في هذا المسلسل يمكننا أن نتابع الفتيات اللواتي تم جلبهن إلى “أوطانهن” (أي البلدان الإسلامية)، لإعادة متابعتهن، ولكن في وقت لاحق تهريبهن.

 

التعليق:

 

كانت القصة الأولى في المسلسل عاطفية جداً. فهي قصة مروعة عن الحبس والتعذيب والقتل، ومن البديهي أن تكون الحلقات التالية متشابهة. وبغض النظر عما تحمله هذه القصص من حزن، فمن المهم أن تؤخذ عدة أشياء بعين الاعتبار.

 

هذا المسلسل وأمثاله لا يصف الواقع وصفاً موضوعياً، وإنما يتم إنتاجها مع الأخذ بعين الاعتبار العديد من الملاحظات السياسية. وكما هو الحال عندما قام تلفزيون محطة الخدمة العامة الدنماركي بإعادة بث الفيلم الملحمي “ليس بدون ابنتي”، الذي يخلق مشاعر معادية للإسلام بعد وقت من عدم عرضه، فبالتالي واضح أن هناك خطة معينة.

 

إننا نعلم بوجود المتحيزين ضد الإسلام الذين سيعلنون الغضب وإلقاء اللوم على الإسلام في كونه سبباً للعنف والقمع والرجعية، ونحن نعلم بوجود المسلمين الذين يقدمون أعذاراً قائلين بأننا كجالية يجب أن نعترف بعيوبنا، ونسعى لإصلاح هذه الأشياء السيئة للتخلص منها.

 

والحقيقة هي أن الحل ليس في الشرق ولا في الغرب. نعم، هناك مشكلة ثقافية في أجزاء معينة من العالم حيث تتعرض النساء للاضطهاد ويُعتبرن أقل شأنا. وعدم الاعتراف بذلك خطأ وإنكارٌ للحقيقة، ولكن لا يصح إلقاء اللوم على الإسلام، والليبرالية الغربية بعيدة كل البعد عن الحل.

 

ووفقاً للشرطة الدنماركية، نادرا ما تحدث عمليات القتل باسم الشرف في الأسر “الإسلامية”، بل إنها تحدث في الأسر التي تملك “القيم الثقافية الشرقية”. لقد جاء الإسلام ورفع الظلم عن المرأة والفكرة السائدة عنها بأنها أدنى، ورفع من شأن المرأة في حين كانت أوروبا في العصور المظلمة تناقش إذا كان للمرأة حتى روح، أو كانت من البشر حقيقة! ولا تزال القيم الغربية والليبرالية لا تقدم شيئا، ولا سيما عندما يتعلق الأمر بالمرأة، والأدلة تتحدث عن نفسها.

 

إن قمع النساء في كل من الشرق والغرب، لا يمكن حله إلا بالإسلام، الذي سيعطي وجهة النظر الصحيحة للبشر بما في ذلك النساء وعلاقاتهم وكيفية حل التناقضات والصراعات.

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

يونس كوك