الجولة الإخبارية 2017/11/15م (مترجمة)
الجولة الإخبارية
2017/11/15م
(مترجمة)
العناوين:
- * النظام السعودي يحذو حذو كيان يهود المجرم في اضطهاد اليمن
- * لا تزال بريطانيا تعاني من الشلل بسبب بريكست
- * المحاولة الأمريكية المخفية للاستمرار باتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادئ تستخف بها كندا
التفاصيل:
النظام السعودي يحذو حذو كيان يهود المجرم في اضطهاد اليمن
في حربه على اليمن، النظام السعودي ليس خجلا من استنساخ وحشية كيان يهود ضد قطاع غزة، فحسب رويترز: (قام التحالف العسكري تحت قيادة السعودية لقتال حركة الحوثيين اليمنية بإعادة فتح معبر حدودي، لتخفيف الحصار الذي تم فرضه هذا الأسبوع، إلا أنه وعلى الرغم من ذلك فقد حذرت منظمات الإغاثة من حدوث مجاعة وكارثة إنسانية في حال استمرار إغلاق بقية المعابر.
وقال التحالف يوم الاثنين إنه سيغلق كل المعابر الجوية والبرية والبحرية في اليمن لإيقاف تهريب الأسلحة إلى الحوثيين من إيران، وذلك عقب اعتراض السعودية لصاروخ أطلق باتجاه العاصمة الرياض.
وقد تمت إعادة فتح خط الوادي الحدودي الواصل بين السعودية ومنطقة شرق اليمن الذي تتحكم به الحكومة المدعومة من السعودية، يوم الخميس حسب قول مسؤولين يمنيين وشهود عيان، سامحا للطعام وغيره من المؤن بالعبور.
وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت أن حصارا تاما على اليمن من شأنه أن يتسبب بحدوث مجاعة قد تؤدي إلى قتل الملايين. كما أن الميناء الجنوبي في عدن والذي تتحكم به الحكومة قد تمت إعادة فتحه يوم الأربعاء، إلا أن الموانئ في المناطق التي تخضع لسيطرة الحوثيين لا تزال مغلقة.)
إن النظام السعودي وكيان يهود يتبعان الأفكار الغربية ذاتها حول “الحرب الشاملة” والتي لا تتطلب فقط الاشتباك في المعركة بين المقاتلين، بل تقوم على اضطهاد كامل السكان الذين يقفون وراءهم. والأسوأ من ذلك في حالة النظام السعودي أنهم يمارسون هذا النوع من الإرهاب ضد مسلمين يعتبرون تاريخيا أنهم أصل عرب الخليج والذين أيضا دخلوا الإسلام زمن الرسول r.
فخلف الكيانين تقف أمريكا، والتي تصعّد من الحرب في بلاد المسلمين حيث إنها تستشعر أن الأمة الإسلامية تفلت من قبضتها. أما حملة “التطهير” التي تحدث ضمن العائلة المالكة في السعودية فما هي إلا محاولة أمريكية لإحكام سيطرتها على هذا النظام أيضا. وها هم حكامنا الخونة والطبقة السياسية العميلة يستمرون بتوفير موطئ قدم للكفار الأجانب في بلادنا. وقد اقترب الوقت الذي سيتم فيه التخلص منهم وتخليصهم من ثرواتهم التي جمعوها بالنهب والسرقة، والقضاء على نفوذ أسيادهم من بلادنا.
————–
لا تزال بريطانيا تعاني من الشلل بسبب بريكسيت
يروج السفير البريطاني السابق جون كير والذي صاغ المادة 50 من معاهدة ليزبون والتي تتعلق بالخروج من الاتحاد الأوروبي، لاحتمالية عكس بريكسيت. فنقلا عن رويترز: (“بينما يتم السعي في إجراءات الطلاق، فإن كل الأحزاب لا تزال متزوجة. ولا يزال هناك إمكانية للمصالحة”، حسب ما ورد عن جون كير، السفير البريطاني للاتحاد الأوروبي من 1990 إلى 1995، في خطاب له في لندن.
كما قال: “يمكننا تغيير رأينا خلال أي مرحلة من العملية”. وهو الذي قام بإضافة الجوانب القانونية للمادة 50 والتي تم إساءة تقديمها في بريطانيا. “إن الشعب البريطاني الحق في معرفة هذا، لا يجوز تضليلهم”.
ففي اليوم الذي قامت فيه ماي بإثارة المادة 50، أخبرت البرلمان البريطاني أنه “لا يوجد طريق للعودة”، وعودة إلى يوم الجمعة فقد أصرت أن بريطانيا ستغادر الاتحاد الأوروبي في تمام الساعة 11 مساء بتوقيت غرينتش يوم 29 آذار/مارس 2019.
ففي استفتاء حزيران/يونيو 2016 صوت 51.9 لصالح مغادرة الاتحاد الأوروبي بينما 48.1 أرادوا البقاء.
وقد جادل مؤيدو بريكسيت بأن أي محاولة لمنع المغادرة ستكون معادية للديمقراطية، بينما قال المعارضون بأنه يجب منح الدولة الحق بتمرير حكم نهائي بخصوص أي اتفاقية تتعلق بمفاوضات الخروج.
أما ماي وهي من المعارضين الأساسيين لبريكسيت والتي نالت أعلى منصب في الاضطرابات السياسية التي تبعت التصويت قالت الشهر الماضي إن بريطانيا لا يمكنها سحب المادة 50.)
لقد لعبت المؤسسة البريطانية لعبة مزدوجة صعبة مع الاتحاد الأوروبي لعقود طويلة، متمنية البقاء جزئيا في الاتحاد من أجل إثارة الاضطراب فيه داخليا، مما يتطلب المحافظة على القوى المؤيدة والمعارضة للاتحاد الأوروبي ضمن الطبقة السياسية البريطانية. وكان يفترض من التصويت أن يعود بنتائج إيجابية للبقاء داخل الاتحاد الأوروبي إلا أن المؤسسة أساءت الحكم، مما أدى إلى خسارتها للتصويت ووقوعها في اضطراب منذ ذلك الوقت. وقد تم توجيه رئيسة الوزراء تيريزا ماي من أجل تقديم وقفة قوية معارضة للبقاء في الاتحاد الأوروبي بهدف عرض “الراغبين بالبقاء” كمعارضين للمؤسسة، على أمل أن هذا سيساعد في عكس بريكسيت. إن الحكومات الغربية تجد أن الحفاظ على السيطرة على الرأي العام المحلي وموازنته مع سياسات مؤسساتها أمرا يزداد صعوبة. وإن ضعف الحكومات الغربية جدير بأن يعطي المسلمين الثقة بجدوى تحكمهم بأنفسهم على علاقاتهم الخاصة، إنهم فقط حكامنا العملاء والطبقة السياسية الذليلة غير القادرين على استيعاب هذه الحقيقة التي لا ريب فيها.
—————
المحاولة الأمريكية المخفية للاستمرار باتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادئ تستخف بها كندا
حسب ما ورد عن ذي أستراليان: (قال رئيس الوزراء مالكولم تيرنبال بأن رئيس الوزراء الكندي جستين ترودو هو الشخص الذي يمكنه الإجابة حول سبب انسحابه من اجتماع بهدف التصديق على اتفاقية الشركة عبر المحيط الهادئ أو ما يعرف بـ(تي تي بي 11). حيث قال: “أما السبب الكامن وراء ذلك والوقت والطريقة وما إلى ذلك فهو من سيجيب عن ذلك.” حيث قال تيرنبال إن اجتماعه الثنائي مع ترودو يوم الجمعة مساء بعد هذا الحادث الدبلوماسي كان “صريحا”. “لقد كان بيننا مناقشة جيدة جدا وصريحة. أنا أقف دوما مع مصالح أستراليا.”
وكان مفوضون للقمة التجارية قد اتهموا الكنديين الليلة الماضية بـ”العبث بالجميع” من خلال مطالب اللحظة الأخيرة والفشل في الحضور إلى الاجتماع، مدمرين آمال قادة عالم آخرين بالتوصل إلى اتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادئ.
وقد عاد وزراء تجارة 11 دولة آسيوية ومن المحيط الهادئ إلى طاولة المفاوضات حول اتفاق الشراكة عبر المحيط الهادئ واتفقوا على “عناصر أساسية” للاتفاقية.
وتوفر هذه الحركة الأمل لما يدعى باتفاقية الشركة عبر المحيط الهادئ من دون أمريكا.
وقال الوزراء يوم السبت إنهم أقاموا “عناصر أساسية” من أجل الاتفاقية يوم الجمعة، لكنهم قالوا إنه لا يزال يوجد بعض القضايا التي تحتاج إلى حل.
وحسب البيان فإنه لا يوجد جدول زمني حسب قول المصادر.
وكان مسؤولون أستراليون يتحدثون حول البيان الأخير قائلين إنه لا يزال يوجد “عمل لإنجازه”.)
لقد عمل الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما دون كلل من أجل تحقيق اتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادئ لكنه لم يكن قادرا على إقناع الرأي العام الأمريكي المحلي حول فوائدها. ونتيجة لذلك، فإن كلا من المرشحين للانتخابات الرئاسية الأمريكية في 2016 لم يكن لهم خيار سوى العمل ضد الاتفاقية، كما أُجبر الرئيس دونالد ترامب على الاستمرار بذلك الخطاب حتى الآن، متحدثا عن سياسته “أمريكا أولا” حتى في آسيا. لكنه من الواضح أن الشراكة عبر المحيط الهادئ لا تزال ضمن اهتمامات أمريكا، حيث إنها تعمل على خلق كتلة إقليمية في منطقة المحيط الهادي معارضة للصين. لذلك من الواضح أن رئيس الوزراء الأسترالي يعمل على نفس الخطة الأمريكية، والتي يمكنها أن تخدم الهدف الأساسي بعزل الصين حتى وإن لم تشارك أمريكا حاليا. إلا أن المعسكر الغربي يبقى منقسما بشكل كبير، وكانت كندا قد قامت بتعطيل هذا النشاط من خلال عدم ظهور رئيس وزرائها جستين ترودو.
إن الحقيقة هي أن الكفار الأجانب لطالما كرهوا بعضهم بعضا، وقوتهم في العالم اليوم هي ببساطة بسبب إهمال المسلمين. فبمجرد نجاح الأمة الإسلامية في إقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة فإنها ستثبت أن الكفار الأجانب ليسوا بأنداد للمسلمين.