Take a fresh look at your lifestyle.

نشرة أخبار الظهيرة ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2017/11/19م

 

 

نشرة أخبار الظهيرة ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2017/11/19م

 

 

 

العناوين:

 

  • * قوات النظام تكثف قصفها بالغازات السامة على الغوطة الشرقية وترتكب المجازر المروّعة بحق المدنيين.
  • * موفد ترامب يحاول تغطية جريمتهم بتدمير الرقة فوق رؤوس ساكنيها بادعاء أن تنظيم الدولة فخخ الأبنية!!.
  • * الخلافة الراشدة ستوحد البلاد والعباد وتقيم العدل وتطفئ نار الحروب التي أشعلها الأعداء وأحذيتهم من الحكام.
  • * حكام المسلمين صنيعة الغرب الكافر شاب شعرهم ونحل جسمهم في خدمة مصالحه ومتآمرون على بلادهم.
  • * زيارة مسؤول أمريكي للسودان تحمل أوامر جديدة تجعل منها دولة وظيفية تخدم المصالح الأمريكية بلا مقابل!.

 

التفاصيل:

 

بلدي نيوز / استشهد 15 مدنياً بينهم أطفال بقصف جوي بأكثر من 34 غارة ومدفعي بـ 250 قذيفة وبنحو 6 صواريخ عنقودي لقوات النظام على مدن وبلدات الغوطة الشرقية. وأفاد ناشطون أن 7 شهداء مدنيين ارتقوا وأصيب آخرون، بقصف جوي لطيران النظام استهدف بلدة مديرا بثماني غارات، السبت، في حين سقط 4 شهداء بينهم طفل وطفلة وأصيب آخرون، بقصف عنقودي لقوات النظام على بلدة حزة بـ 3 صواريخ محملة بقنابل عنقودية. كما استشهد مدنيان بقصف على بلدة حمورية بصاروخ محمل بقنابل عنقودية. وفي دوما، أصيب عددٌ من المدنيين بجروح بقصف استهدف الأحياء السكنية بصاروخين عنقوديين، فيما ارتقى شهيد وأصيب العشرات بجروح بينهم أطفال ونساء بقصف جوي استهدف مدينة عربين ب 8 غارات جوي. بينما أصيبت امرأة وطفلها بجروح جراء غارة جوية على بلدة بيت سوى. إلى ذلك أصيب عدد من المدنيين بجروح جراء 18 غارة جوية شنها طيران النظام النصيري على مدينة حرستا. وفي سياقٍ متصل، أصيب 37 شخصاً بحالات اختناق جراء استهداف قوات النظام بقنبلة يدوية محملة بالغازات السامة نقاط الثوار على جبهة إدارة المركبات في مدينة حرستا بريف دمشق.

 

قاسيون / زعم الموفد الخاص للرئيس الأمريكي لشؤون التعاون مع الدول الأخرى في مجال مكافحة تنظيم الدولة، بريت ماكغورك، أن مسلحي هذا التنظيم، فخخوا كل المباني في وسط الرقة. وقال ماكغورك في تغريدة على “تويتر”: إن الإرهابيين من داعش زرعوا العبوات الناسفة في كل المباني تقريباً بوسط مدينة الرقة، في محاولة لمنع عودة الحياة الطبيعية إلى المدينة. ونشر الموفد الأمريكي في تغريدته صورة لمستشفى المدينة الرئيسي حيث لقي مقاتل من مليشيا الديمقراطية تدرب لدى التحالف الصليبي الدولي حتفه هناك خلال محاولته تفكيك الألغام. وشدد ماكغورك على أنه لا يزال هناك الكثير من العمل في الرقة، ودعا الشركاء في التحالف لزيادة وتسريع التدابير اللازمة لتحقيق الاستقرار هناك. إن جريمة أمريكا في الرقة ومن قبلها في الموصل وغيرها لن تمحوها إشارات كاذبة وادعاءات أن تنظيم الدولة فخخ وفجّر، إن الذي دمّر وسحق المدن والحواضر هو آلة الحرب الأمريكية التي لم تبقِ حجراً على حجر. إن المسؤول الأمريكي يبرر جريمة بلاده، ويرميها على التنظيم، في حين أن الجميع يعرف الحقيقة ويعرف أن أمريكا أم الإرهاب وصانعته. ولن يطول الأمر كثيراً مهما دمرت أمريكا وأحلافها وأشياعها، والحساب قريبٌ جداً، فهذه التصريحات لن تخفي الحقيقة، ولن تطفئ ظمأ المسلمين في العودة إلى دينهم واستعادة قرارهم بأن يكونوا عباداً لله، (يُرِيدُونَ أَن يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ).

 

العربية / أجرى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، السبت، محادثة مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي أجرى أيضاً بدوره مشاورات مع عدد من القادة الآخرين حول الأزمة في لبنان وذلك بعد استقباله رئيس الوزراء اللبناني المستقيل سعد الحريري في قصر الإليزيه. ووفقاً للبيت الأبيض، فإن ترامب وماكرون اتفقا على ضرورة العمل مع الحلفاء لمواجهة أنشطة إيران وحزبها اللبناني المزعزعة للاستقرار بالمنطقة. وكانت الرئاسة الفرنسية قد أشارت إلى أن ماكرون أجرى محادثات هاتفية مع نظرائه اللبناني ميشال عون، والأميركي دونالد ترامب، والمصري عبد الفتاح السيسي، ومع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس. وأوضح قصر الإليزيه في ختام لقاء ماكرون والحريري أن الرئيس الفرنسي سيواصل اتخاذ جميع المبادرات اللازمة من أجل تحقيق الاستقرار في لبنان. إن أمريكا تعبث بعملائها إيران والسعودية مثل أحجار الشطرنج، تحركهم كيف تشاء، فتارة تستعمل إيران وتارة تتفق ضدها، وكل ذلك وفق مصالحها، فهي لا تريد خسارة إيران مقابل السعودية ولا العكس، ولكنها تعمل على تحجيم بلد على حساب آخر. وفي ذلك يتنافس العملاء بتقديم الولاء والعمل جاهدين على رضا أمريكا، وفي ذلك يكون ضياع الشعوب وضياع مصالحهم وتأجيج نار الطائفية والفرقة بينهم. ولا يحل ذلك ولا يخلص المسلمين إلا دولة الخلافة الراشدة القائمة قريباً بإذن الله، التي ستوحد البلاد والعباد، وتزيل العملاء الجبناء وتقيم العدل، وتطفأ نار الحروب التي أشعلها الأعداء وأحذيتهم من الحكام.

 

الأناضول / أعلنت مملكة آل سعود، السبت، أنها ستستضيف أول اجتماع لوزراء دفاع “التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب”، في 26 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، بحسب بيان لوكالة الأنباء السعودية “واس” الرسمية. وقالت الوكالة إن الرياض ستستضيف الاجتماع الأول لمجلس وزراء دفاع التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة (الإرهاب)، تحت شعار “متحالفون ضد الإرهاب” في 26 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري. وأوضحت أن الاجتماع سيعقد بمشاركة وزراء دفاع الدول الأعضاء في التحالف، بالإضافة إلى البعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى المملكة، ويهدف الاجتماع ـ بحسب المصدر ذاته ـ إلى ترسيخ أواصر التعاون والتكامل في منظومة التحالف. إن ما يسمى “التحالف الإسلامي” هو عبارة عن تضليل وكذب صراح على الأمة، فهذا التحالف أُنشئ بوحي امريكي لمحاربة الإسلام، والدول المشكلة للتحالف هي دول وطنية وقومية، أنشأها الاستعمار بعد هدم الخلافة الإسلامية العثمانية، وضم هذه الدول في تحالف في هذا الوقت، هو لشعور الغرب بتحفّز الأمة لاستعادة سلطانها ودولتها، فهو تحالف لمنع الأمة الإسلامية من الوصول إلى غايتها في تحكيم شرع ربها، ووقوفاً مع أعداء الأمة من الصليبيين، بل ودفاعاً عنهم. ولكن كل هذه التحالفات لن تمنع الأمة من السير باتجاه هدفها باستعادة سلطانها وقلع النفوذ الغربي الاستعماري، المتمثل بأنظمة الضرار التي نصّبها الكافر على رقاب المسلمين، وإنه لقريب بإذن الله.

 

الحياة / حذر طاغية مصر عبد الفتاح السيسي، السبت، من المساس بحصة بلاده من مياه نهر النيل، واصفاً بأنها مسألة “حياة أو موت لشعب”. وطمأن الطاغية المصريين، في كلمة ألقاها خلال مراسم افتتاح مشروعات تنمية بمحافظة كفر الشيخ في دلتا النيل، قائلاً: لا مساس بمياه مصر ونحن تحدثنا مع أشقائنا في كل من السودان وإثيوبيا من بداية الأمر في ثلاثة عناصر منها عنصر عدم المساس بالمياه، وأضاف أن مصر تتفهم متطلبات التنمية في إثيوبيا. وشدد على أن مياه مصر لا أحد يملكها سوى الشعب المصري، والتجاوز لا يكون في حقه وإنما في حق الشعب. وذكرت وسائل إعلام رسمية مصرية، الاثنين الماضي، أن أحدث جولة من المفاوضات الجارية حول سد النهضة، التي عقدت في القاهرة بمشاركة الوزراء المعنيين بالمياه في مصر والسودان وإثيوبيا، انتهت من دون التوصل إلى توافق حل الأساليب العلمية والنماذج الاسترشادية لعمل المكتب الاستشاري الفرنسي. ولم يفصح الطاغية عما يمكن لمصر عمله إذا ثبت أن تشغيل السد سيقلل كثيراً المياه التي تصل إلى مصر. إن الطاغية السيسي حاله كحال باقي حكام المسلمين أعداء للشعوب، بل ومتآمرون عليهم، خدمة لأعدائهم، فدورهم تخدير الشعوب حتى يتمكن أعداؤنا منا، وهذا ما حصل ويحصل. فالنظام الإثيوبي عدو الإسلام والمسلمين يصفه السيسي بالشقيق، وهو فعلاً شقيقه ومن نفس جنسه في العداوة والبغضاء للمسلمين. إن الكفار المستعمرين الذين ينصبون علينا الحكام المجرمين، يختارون هؤلاء من أكثر المجرمين إجراماً وكذباً، وهم لا يتورعون عن تسليمنا لأعدائنا في الوقت الذي جعل الله الحاكم والإمام جُنة يقاتل من ورائه ويتقى به. فهل هؤلاء الحكام يتقى بهم من شر الأعداء؟!!.

 

القدس / نقلت صحيفة “الخبر” الجزائرية، السبت، عن محامٍ يصف نفسه بأنه أحد المقربين من الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، قوله إن بوتفليقة يرغب في الترشح لولاية خامسة في الانتخابات الرئاسية التي ستجري سنة 2019. وأشار المحامي فاروق قسنطيني، إلى أن الرئيس الجزائري أبلغه عزمه على تقليص نفوذ رجال الأعمال في الساحة والحفاظ على الدولة الاجتماعية. وذكر قسنطيني أنه التقى الرئيس بوتفليقة، قبل أسبوع بالإقامة الرئاسية في زرالدة، لمدة ساعة، واستمع خلال هذا اللقاء لرغبته في الترشح لولاية خامسة. وقال المحامي: التقيت بالرئيس بوتفليقة، وتحدثت معه، وأفهمني بأن لديه رغبة في الترشح وأن الصندوق هو من سيفصل وهذه هي مبادئ الديمقراطية. شاب شعرهم وضعف جسدهم في خدمة الكفار ولا زالوا يأملون بخدمتهم، نعم إنها الديمقراطية التي أنتجت الحكام الطغاة كبوتفليقة والقذافي وغيرهم من المجرمين، إنها الديمقراطية التي أوجدتهم بالقوة في مراكز القرار لخدمة مصالح الغرب، تحت شعارات كاذبة من الحرية المزعومة، وبوتفليقة يعرف أنه إذا ترشح للرئاسة فإنه سيفوز، فهو سيد اللعبة الديمقراطية في الجزائر التي رغم عجزه ومرضه، لم تستطع أن تقلعه، بوجود أساطين المال والإعلام والمخابرات. إن الغرب الذي حارب وضحى لعشرات السنين من أجل نيل حريته، يحارب بكل ضراوة لمنع المسلمين من نيل حريتهم في اختيار حكامهم وأنظمة حكمهم، ويستعمل لذلك أمثال بوتفليقة، من الحكام العملاء الخونة.

 

حزب التحرير / زار السودان نائب وزير الخارجية الأمريكي، جون سوليفان، الذي التقى وزيري الخارجية والمالية، ورئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة، وممثلين عن وزارة الداخلية وجهاز الأمن والمخابرات الوطني. كما التقى بعدد من القيادات الدينية في جلسة مغلقة، ثم قدم محاضرة بقاعة الشهيد التابعة لجامعة القرآن الكريم، متحدثاً عن السياسة الأمريكية تجاه السودان. وكان أهم ما ركز عليه هما نقطتان: أولاهما: تقديم خطة لتعزيز الحريات الدينية في السودان، مقترحاً عقد مائدة مستديرة لمناقشة قضايا الطوائف الدينية، وثانيتهما: قطع العلاقات مع كوريا، بالإضافة إلى التوجيهات الأمريكية القديمة التي سميت بالمسارات الخمسة؛ التي طلبت أمريكا من الحكومة السودانية تنفيذها وهي: إحلال السلام في السودان، ومواصلة الجهود في مكافحة (الإرهاب)، والإسهام في إحلال السلام في جنوب السودان، وموضوع جيش الرب. من جهته، أكد حزب التحرير أن الزائر جاء بتعليمات جديدة لتنفذها حكومة السودان، والواضح أن القائمة طويلة ولن تنتهِ. وأضاف بيان صحفي نشره المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية السودان، أن أمريكا جعلت السودان ولاية من ولاياتها، مهمتها خدمة المصالح الأمريكية في المنطقة، دون مراعاة لسيادة الدولة. وأشار البيان إلى أن حكومة السودان التي نفذت كل ما طلبه الأمريكان منها، على وَهْمِ رفع السودان مما يسمى بقائمة الدول الراعية لـ(الإرهاب)، ولكن ها هو نائب وزير الخارجية الأمريكي يحمل في زيارته هذه طلبات جديدة، إضافة إلى ما سبق!. وتساءل البيان: ما هي مصلحة أهل السودان في هذه الملفات التي تقدم فيها حكومة السودان خدمات جليلة لأمريكا؟ وما علاقة أهل السودان بالشأن الكوري؟ أو محاربة جيش الرب؟. وانتهى البيان إلى التأكيد أن أمريكا دولة استعمارية لا تهمها إلّا مصالحها، ولكن حكومة السودان سادرة متحدية في تنفيذ مخططات أمريكا، وهي تمزيق البلاد وإفقار أهله ونهب ثرواته، ثم إقصاء الإسلام عن الحكم والتشريع، وهذا يؤكد أن الحكومة عاجزة عن تقديم بديل أصيل للحكم يُبعد سيطرة أمريكا ويحل مشاكل أهل السودان، وأننا في حزب التحرير نقدم لأهل السودان هذا البديل الأصيل؛ وهو الإسلام بأحكامه ودولته الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، فيجب على أهل السودان العمل لإقامتها لينالوا سعادة الدنيا والآخرة. قال تعالى: ﴿وَيَقُولُونَ مَتَى هُوَ قُلْ عَسَى أَن يَكُونَ قَرِيبًا﴾.