نشرة أخبار الصباح ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2017/11/20م

نشرة أخبار الصباح ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2017/11/20م

العناوين:

• * بتغطية روسية – إيرانية… عصابات أسد تنكل بالغوطة الشرقية وتستولي على البوكمال وتزاحم شرق حماة.
• * نحو حديبية كبرى مزيفة… الرياض 2 يشّرع التزام الائتلاف العلماني وإخوانه بصنم الحل السياسي الأمريكي.
• * أنقرة تمهد لسوتشي… والخارجية الروسية تؤكد استكمال هزيمة (الإرهاب) في مناطق “خفض التصعيد”.
• * نتنياهو يشيد بمحاربة الإسلام لتعزيز أمن يهود… والفقر يقتل نساء المغرب والطاغية يتكفل بالدفن!!.

التفاصيل:

وكالات / سرَّح فصيل مغاوير الثورة الذي ترعاه وزارة الدفاع الأمريكية في قاعدة التنف على الحدود السورية – الأردنية العشرات من عناصره بسبب ما وصفه بنشاطهم الضعيف. وذكر متحدث باسم الفصيل أن عدد العناصر المُسرَّحين بلغ 180 عنصراً. وكان التحالف الصليبي الدولي أمر، السبت، بتسريح جزء من مغاوير البنتاغون، بدعوى جعل من وصفهم بـ “الشركاء المحليين” أكثر احترافية ومرونة كجزء من عملية طويلة يعمل عليها التحالف الدولي. في حين، استولت عصابات أسد المتعددة الجنسيات، الأحد، على كامل مدينة البوكمال بريف دير الزور، بعد مواجهات كر وفر مع تنظيم الدولة في آخر معاقله السورية. وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن 6 قاذفات استراتيجية بعيدة المدى وجهت ضربة إلى مواقع التنظيم بالقرب من المدينة.

متابعات – دمشق / ارتفع إلى سبعة شهداء عدد الضحايا المدنيين إضافة إلى عشرات الجرحى إثر غارات جوية من طائرات الاحتلال الروسي التي استهدفت، الأحد، بلدة مديرا في الغوطة الشرقية. واستشهد خمسة مدنيين وأصيب آخرون، الأحد، جرّاء استهداف قوات النظام للأحياء السكنية في مدينة دوما بالصواريخ العنقودية، كما استشهد أربعة مدنيين وجرح آخرون في بلدة مسرابا نتيجة استهداف النظام للبلدة بقذائف المدفعية. بينما دعت الأمم المتحدة، الأحد، ما أسمتهم “أطراف النزاع” في سوريا إلى تجنب استهداف المدنيين في دمشق والغوطة الشرقية المحاصرة. يأتي هذا في وقت تشهد جبهة إدارة المركبات في مدينة حرستا اشتباكات عنيفة بين كتائب الثوار وقوات النظام، وتشهد مدن وبلدات الغوطة تصعيداً عنيفاً من قبل قوات النظام لليوم الخامس على التوالي بالتزامن مع استمرار الاشتباكات على جبهات الغوطة في إطار معركة “بأنهم ظلموا”.

خطوة – حماة / تمكّنت كتائب الثوار بريف حماة، مساء الأحد، من استعادة السيطرة على تلة بليل وقرية شخيتر  في ريف حماة الشمالي الشرقي، وذلك في هجوم مضاد شنّته الفصائل ضد قوات النظام التي سيطرت عليهما لساعات. وقال ناشطون إن قوات النظام شنت هجوماً شرساً بتغطية من طائرات الاحتلال الروسي، بغية الوصول إلى أبو دالي على حدود إدلب الإدارية من جهة البليل، وإلى الرهجان شرقي حماة، لكنها باءت بالفشل. وأضاف ناشطون أن فصائل هيئة تحرير الشام وجيوش العزة والنصر وإدلب الحر، شنت هجوماً مضاداً تمكنت خلاله من استعادة ما خسرته الأحد.

وكالات / في وقت أكدت الهيئات السياسية التابعة للائتلاف العلماني السوري صنيعة واشنطن، في إدلب وحلب ودمشق والحسكة وحماة وريف دمشق والقنيطرة، في بيان لها، الأحد، التزامها صنم الحل السياسي الأمريكي وقالت إنها لن تقبل بتجاوز بيان جنيف 1 والقرار 2254 ولن ترضى بأي ضمانة دولية غير الأمم المتحدة، كشفت صحيفة “عكاظ” السعودية، الأحد، أن الائتلاف أقر قائمة ممثليه إلى مؤتمر الرياض 2، برئاسة بدر جاموس وعضوية 22 شخصاً، بينهم محمد علوش المتصرف بفصيل جيش الإسلام، وأنس العبدة وهادي البحرة، الرئيسان السابقان للائتلاف العلماني. وبحسب قائمة الأسماء، فإن ممثل جماعة الإخوان المسلمين أحمد سيد يوسف، يشارك في قائمة الائتلاف، فيما أكدت مصادر أن 3 شخصيات محسوبة على الإخوان تشارك أيضاً بصفة غير إخوانية. في وقت تعد الجماعة منذ صناعة واشنطن للائتلاف، الحامل الأساسي والرافعة الرئيسة له؛ على طريق إنجاز حديبية كبرى مزيفة مع نظام خيبر في القرداحة، وفق طبعة الإسلام الأمريكي المعتدل. وتقول الصحيفة السعودية، إنه سيقع اختيار شخصية توافقية تكون على رأس هيئة جديدة، خلال اجتماع الرياض الذي سيعقد، الأربعاء القادم، بدلاً من هيئة رياض حجاب وشركاه، لرئاسة وفد موحد عقب دمج منصات البصم الآلي المسبق على مخرجات وصاية الغرب الكافر، فيما سيتمخض المؤتمر عن وثيقة جديدة تتّسم بمرونة أكثر إزاء مفاوضات مباشرة مع النظام في جنيف. وبينما كشفت مصادر “عكاظ” السعودية، أنه لم يتم توجيه الدعوة لحزب الاتحاد الديمقراطي، أعلن قدري جميل، رئيس منصة موسكو وشبكة المافيا الروسية في سوريا، التزام منصته بعدم الإدلاء بتصريحات حتى انتهاء تحضيرات اجتماع الرياض، وقال جميل في تصريح لمحطة “روسيا اليوم”: حينها سنعلن المشاركة أو عدمها.

مجلة الوعي / تحت عنوان “لن يكون صلح الحديبية دليلاً شرعياً على الاستسلام”، وفي مقالة لمن يتكنَّون به، أكدت مجلة “الوعي” في عددها الأخير، أنه صلح بين دولتين مختلفتين، إحداهما لا يعكِّر منهج التفكير عندها، دخنٌّ مصلحة، ولا تحكُّمٌ عقل، ولا تلبيس على الأمة. وأضافت “الوعي”: لعل السمة الأبرز في صلح الحديبية أنه كان وحياً من الله، فوق أهواء التساهل. واعتبرت “الوعي” أن ما يحدث الآن ما هو إلا مغالطات وليٌّ للنصوص الشرعية، لتكون دليلاً على التنازل، وتمكين الكفار، بأن يجعل لهم سبيلاً على المؤمنين، سواء في سوريا أم في فلسطين. وشددت “الوعي” على أن من يتخفى وراء صلح الحديبية إنما يسعى لتقديم تنازلات يرفض الإسلام تقديمها، وللدخول من موقع المغلوب، في مرحلة اتفاق مع النظام النصيري المجرم المدعوم من النظام الدولي. وأوضحت “الوعي” أن الاستدلال بقضية الصلح مع يهود يتعلق بتحكم المصالح وجعل الواقع مصدراً لفهم الدين، على طريقة الغرب في التفكير، وأمثال هؤلاء لا يرى الغرب أي غضاضة في قبولهم ممثلين للمسلمين؛ لتحقيق أهدافه. وأهابت مقالة “الوعي” بأبناء الأمة بأن يرفضوا كل الهدن والمصالحات، وأن يعلموا أن ما يتذرع به هؤلاء من “فقه الواقع” هو أصلاً من صنع الغرب، الذي وجد ضالته فيهم. وختمت “الوعي” بتوصيف المتكنّين بالحديبية فقالت: يخرجون بسهولة عن الحكم الشرعي وينصاعون لأوامر الدول الداعمة، ويحافظون على خطوطها الحمراء التي وضعتها لهم، وينسقون مع الغرب، ويظاهرونه على المسلمين الملتزمين بالفهم الصحيح للشرع، ويشتركون معه في النظرة بأن هؤلاء الذين يرفضون حلوله هم متطرفون، ويدخلون معه حتى في مؤامرة تصفيتهم. وأكدت “الوعي” أن أمثال هؤلاء قد اشتهروا في تاريخ عملهم السياسي بمواقفهم التنازلية، وبممالأتهم لأعداء الدين، ولطالما كانوا أحجار شطرنج على طاولة الغرب.

وكالات – أنطاليا / مع تخمة عديد جيوش الغرب والشرق ووكلائهم على أرض الشام، أكد بيان صدر عن الخارجية الروسية في أعقاب لقاء مغلق عقده، الأحد، الوزير الروسي سيرغي لافروف، مع نظيريه الإيراني محمد جواد ظريف، والتركي مولود جاويش أوغلو، في مدينة أنطاليا التركية، أن انخفاض مستوى العنف في سوريا، يسمح بالانتقال من المواجهة العسكرية إلى التسوية السياسية. وبحسب البيان، فإن الوزراء الثلاثة بحثوا التوجهات الرئيسة في تطور الوضع الميداني والسياسي، في سياق استكمال هزيمة بؤرة (الإرهاب) الدولي وعمل مناطق “خفض التصعيد”. كما جاء في البيان أن الوزراء الثلاثة بحثوا سير التحضير لعقد ما وصف بمؤتمر الحوار الوطني السوري في مدينة سوتشي الروسية، وصولاً إلى حلول وسط، تعتمد القرار 2254 الصادر عن مجلس الأمن الدولي. يذكر أن القرار الأممي المذكور، ينص صراحة على سوريا علمانية تعددية بجيش وطني يحارب (الإرهاب) تحت زعامة حلف الأقليات. ولإدراك أعداء ثورة الشام خطورة تبني مشروع الإسلام العظيم الذي سيقضى على مشروع الغرب الكافر ومصالحه، قال الناشط السياسي عمر الشامي: إنهم يعرضون نماذج مشوهة ومشاريع قاصرة، وقد صنّعوا قيادات سياسية تتبنى مشروعهم العلماني وما هي إلا أدوات بيد الدول الكبرى لتمكين مشروعها مع تغيير بعض الوجوه والمظاهر الشكلية في النظام. وما محاولة صياغة دستور علماني جديد، إلا خطوة في هذا المسار. وبصفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا، أكد الشامي أن إبراز الغرب لبعض الجهات أو الشخصيات على أنها ممثلة للثورة، هو صرف الثائرين عن اتخاذ قيادة سياسية تتبنى مشروعاً ينبثق من عقيدتنا، لافتاً إلى أنه حري بأبناء الثورة الوعي على مكائد الكافرين ومكرهم، ورفض كل ما يأتي من مشاريع وقيادات مصنعة، وحري أن يتخذوا قيادة واعية تمتلك مشروعاً يحقق أهدافنا بإسقاط نظام الإجرام وإقامة حكم الإسلام في ظل خلافة راشدة على منهاج النبوة.

د ب أ / قال بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء كيان يهود، الأحد، إن كيانه والنظام المصري وأنظمة أخرى تخوض كفاحاً ضد (الإرهاب) الذي يمارسه الإسلام المتطرف. وأحيا نتنياهو في مستهل اجتماع لحكومته ذكرى مرور 40 عاماً على ما أسماها “الزيارة التاريخية” التي قام بها الرئيس المصري، أنور السادات، إلى القدس المحتلة، وقال: منذ ذلك الحين يصمد السلام مع مصر رغم التحديات، حيث نخوض كفاحاً عنيداً ضد (الإرهاب) الذي يمارسه الإسلام المتطرف، وهذا يساهم مساهمة كبيرة في تعزيز أمننا، ويسهم لاحقاً في توسيع دائرة السلام.

صحيفة هسبريس / لقيت خمس عشر سيّدةً مصرعها وأصيبت خمس أخريات بإصابات متفاوتة الخطورة، الأحد، في حادث تدافع وقع خلال عملية توزيع مساعدات غذائية نظمتها إحدى الجمعيات المحلية بإقليم الصويرة في المغرب. وأوضحت مصادر أنّ تدافع أكثر من ألف امرأة لحظة توزيع أحد المحسنين للمواد الغذائية، أدى إلى سقوط النساء بعضهن على بعض، وفقدان أكثر من أربعين امرأة لوعيهن نتيجة الازدحام الشديد. من جانبه، وفي مكرمة لطاغية المغرب، تكفّل شخصياً بلوازم دفن الضحايا ومآتم عزائهم وبتكاليف العلاج؛ متجاوزاً مسألة صناعة الفقر والجوع التي يرعاها في المغرب.