نشرة أخبار المساء ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2017/11/20م
نشرة أخبار المساء ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2017/11/20م
العناوين:
- * عصابات أسد تفقد الاتصال بمجموعة من مرتزقة الحرس الجمهوري في حرستا… وتواصل المجازر في الغوطة.
- * ميليشيات الحرس الثوري تودع مرتزقاً جديداً بصفة “قيادي” في البوكمال… والثوار يستعيدون قرية وتلة بريف حماة.
- * النظام التركي يؤدي دوره المرسوم أمريكياً… في تكامل مع الدور الروسي والإيراني لإنهاء الثورة وبقاء الطاغية.
- * وزير يهودي يكشف حقيقة علاقة بلاده بآل سعود… ومسؤول إماراتي يعتبر إن “إسرائيل” لا تشكل أي خطر.
- * السياسات الممنهجة للحكومات الغربية تهدف إلى زرع الخوف من الإسلام خوفاً من مواجهته فكرياً.
التفاصيل:
وكالات – ريف دمشق / استشهد أربعة مدنيين وجرح آخرون، الاثنين، بقصف مدفعي طال مدينة وبلدة في الغوطة الشرقية بريف دمشق. وقال الدفاع المدني في بيان مقتضب، إن مدنيين اثنين استشهدا وجرح آخرون أسعفوا إلى مركز طبي قريب، إثر قصف بأكثر من عشرين قذيفة مدفعية على بلدة مديرا شرق دمشق، وقال ناشطون إن مصدر القصف ثكنات عصابات أسد المحيطة. وأضاف ناشطون، أن فتاة وشاباً استشهدا أيضاً وجرح عدد آخر، بقصف مدفعي لعصابات أسد على مدينة عربين شرق دمشق، مصدره جبل قاسيون. كما تعرضت مدينة حرستا شرق دمشق لقصف بأكثر من 35 قذيفة مدفعية، ما أدى إلى دمار هائل في الأحياء السكنية؛ حسب ما أفاد الدفاع المدني. وكان 12 مدنياً بينهم طفل وعنصر للدفاع المدني استشهدوا وجرح آخرون، الأحد، بقصف جوي ومدفعي وصاروخي على عدة بلدات في الغوطة الشرقية. في سياق متصل، فقدت عصابات أسد الاتصال بمجموعة من الحرس الجمهوري في حرستا بريف دمشق. وذكرت صفحة “عرين الحرس الجمهوري” في “فيسبوك”، أن عصابات أسد فقدت الاتصال مع إحدى المجموعات القتالية داخل إدارة المركبات. وأكدت الصفحة أنه لا معلومات عن مصير المقاتلين. من جانبهم، قال ناشطون إن مجموعة من عناصر عصابات أسد قتلوا، الاثنين، خلال محاولات الاقتحام في المنطقة. وأشار الناشطون إلى محاولات من الطرفين التقدم في الإدارة، وأنه لا جديد بخصوص خريطة السيطرة. وقال الناشطون إن أكثر من عشرة مقاتلين من الحرس الجمهوري قتلوا إثر العمليات، الاثنين، منوهين إلى أن العملية جرت في محور الإدارة. وكانت عصابات أسد استقدمت تعزيزات من الحرس الجمهوري إلى منطقة الإدارة، ونشر إعلاميون عسكريون صوراً لانتشار العصابات في المنطقة. وسيطرت فصائل الثوار على أجزاء واسعة من إدارة المركبات، خلال المعارك المستمرة منذ الثلاثاء الماضي، بينما بقي المعهد الفني تحت سيطرة عصابات أسد، وفق مصادر “عنب بلدي”.
سمارت – حماة / استعاد الثوار السيطرة على قرية البليل وتلتها التابعة لناحية الحمراء شرق مدينة حماة، بعد دخول عصابات أسد إليها لساعات. وقال الناطق العسكري باسم جيش العزة، الاثنين، إنهم وفصيل جيش النصر شنا هجوماً معاكساً، الأحد، على القرية بعد أن دخلتها عصابات أسد، حيث دارت اشتباكات بين الطرفين فيها وفي تلتها المجاورة، ليتمكن الثوار من تدمير دبابة بقذيفة “آر بي جي”. وأشار المصدر إلى أنهم صدوا محاولة تقدم لعصابات أسد باتجاه تل خنزير وقريتي أم خزيم وأم تريكية، التابعة إدارياً لناحية التمانعة جنوبي محافظة إدلب والمجاورة لمحافظة حماة، إذ قتلوا أكثر من 20 عنصراً لهم.
بلدي نيوز – دير الزور / قُتل قيادي بارز في صفوف ميليشيا الحرس الثوري الإيراني، إضافة إلى عنصرين آخرين، الاثنين، في المعارك المحتدمة التي تخوضها الميليشيا إلى جانب عصابات أسد في ريف مدينة دير الزور. وقالت وكالة “دفاع برس” الإيرانية إن القيادي علي رضا نظري الذي ينحدر من مدينة كيلان الإيرانية، قُتل في سوريا. وأضافت الوكالة أن نظري قُتل مع مجموعة من العناصر العراقيين واللبنانيين في معارك مدينة البوكمال على الحدود السورية العراقية، بريف دير الزور الشرقي. وأشارت الوكالة إلى مقتل عنصرين من الحرس الثوري الإيراني، خلال المواجهات المحتدمة، في محيط مدينة دير الزور. وكشف الموقع، أن العنصرين قد قتلا برصاص تنظيم الدولة في مدينة البوكمال. يُذكر أن ميليشيا الحرس الثوري الإيراني نعت، الأحد، قياديين في مدينة البوكمال السورية، وهم خير الله صمدي ومهدي موحدنيا خلال المعارك مع عناصر تنظيم الدولة.
الجزيرة / قبيل قمة سوتشي التي ستجمع بين المجرمين من وكلاء أمريكا الإقليميين والدوليين من رؤساء روسيا وتركيا وإيران، يوم الأربعاء 22 تشرين الثاني/ نوفمبر الحالي، قالت صحيفة “لوموند” إن تركيا مستعدة لتقديم تنازلات للروس مقابل تهميش أكراد سوريا. وذكرت الصحيفة أن أنقرة خففت من حدة انتقادها لطاغية الشام، معطية الأولوية لحل سياسي يحافظ على وحدة البلاد في ظل المكاسب التي حققتها ميليشيات وحدات حماية الشعب الكردية في شمال سوريا والتي تقلق أنقرة. واستدلت الصحيفة فيما ذهبت إليه من تغير في موقف الأتراك من مصير الطاغية العميل أسد بتصريح وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، أمام الصحافة والذي قال فيه: لا بد أولا من التحدث إلى المعارضة، والواقع أن روسيا وإيران لم تعودا الدولتين الوحيدتين اللتين تقولان بأن الأسد يمكنه البقاء، فالسعودية وفرنسا تقولان نفس الشيء، وعلينا أن لا نكون عاطفيين أكثر من اللازم، وهذا لا يعني أن الحصول على إجماع بشأن مصير الأسد سيكون أمراً سهلاً. وكان أوغلو يتحدث على هامش اجتماع عقد بمدينة أنطاليا بتركيا على مستوى وزراء الخارجية يضم وزراء كل من تركيا وروسيا وإيران. ويهدف اللقاء لوضع الأجندة التحضيرية للاجتماع الذي سيضم قادة الدول الثلاث، في 22 من الشهر الجاري، في مدينة سوتشي الروسية. إن ما اعتبرته الصحيفة تغيراً في الموقف التركي، هو عين الموقف الأصلي لتركيا والتي تسير في الفلك الأمريكي بالتعاون مع المجرمين الروس والإيرانيين الذين استدعتهم أمريكا لقمع ثورة الشام وتطويعها لحل أمريكا السياسي القذر، الذي يبقي على نظام الإجرام العلماني البعثي. وأما ما كان يظهره النظام التركي من ادعاء دعم الثورة ومناوئة النظام الأسدي، لا يعدو كونه دوراً أمريكياً مرسوماً، لاحتواء الفصائل المقاتلة والسيطرة على قرارها والتحكم بجبهاتها عبر الأموال القذرة التي ضخها النظام التركي وغيره، لربط أعناق قادة الفصائل وإغلاق جبهاتهم تمهيداً لإعادتهم إلى حضن النظام عبر مؤامرات ومؤتمرات تقود إلى وقف المعارك فيما يسمى بـ “خفض التصعيد”، الذي أقر في أستانا والذي يعني عمليا إنهاء الثورة. وما على الثوار اليوم ليعيدوا لثورتهم ألقها إلا نبذ القادة المرتبطين، وقطع أيدي الدول العميلة التي عبثت بثورتهم، والتوحد على مشروع سياسي واضح مستنبط من الكتاب والسنة، تحت قيادة سياسية واعية مخلصة، تجنبهم حيل الغرب ومؤامراته، وتقودهم نحو النصر بإذن الله، وما ذلك على الله بعزيز.
الجزيرة / كشف وزير الطاقة في حكومة كيان يهود، يوفال شتاينتس، أن تل أبيب تقيم علاقات مع دول عربية “إسلامية معتدلة” بما فيها السعودية، تساعد الكيان على كبح جماح إيران وما سماه التمدد الشيعي في المنطقة. وقال شتاينتس، وهو عضو بالمجلس الوزاري المصغر، في حديث لإذاعة جيش الاحتلال، إن كيانه لا يخجل من الكشف عن هذه العلاقات مع دول عربية وإسلامية، لكن الطرف الآخر هو الذي يخجل من ذلك، وإن كيانه يحترم رغبة هذه الدول في الإبقاء على العلاقات سرية. وأضاف أن السعودية – رغم أنها ليست نظاماً ديمقراطياً – أظهرت في السنوات الأخيرة قدراً كبيراً من “الاعتدال في مكافحة الاٍرهاب والتحريض عليه”، وتعمل مع كيانه ضد التمدد والعدوانية الإيرانية في المنطقة. وفي سياق متصل، قال وكيل وزارة الدفاع الإماراتية، عبد الله الهاشمي، إن الاعتقاد بأن امتلاك بلاده مقاتلات أميركية من طراز “أف 35” يشكل خطراً على “إسرائيل”، أمر لا يتسم بأي منطق، مضيفاً أن “إسرائيل” والإمارات لا تشكل إحداهما أي خطر على الأخرى. وأضاف المسؤول العسكري الإماراتي أنه بعد حرب 67 توقف النزاع العسكري بين العرب و”إسرائيل”، ولا أعتقد أن هناك من يريد العودة إلى الحرب، مشيراً إلى أنه إذا كان هناك حل للصراع بين الفلسطينيين و(الإسرائيليين) فسيكون من خلال المفاوضات. وصرح الهاشمي بأن بلاده لن تخوض حرباً ضد “إسرائيل” لأن الأخيرة والإمارات حلفاء للولايات المتحدة، مضيفاً أن واشنطن بمثابة الشقيق الأكبر للطرفين، ولن تسمح بأن يحارب بعضنا بعضاً. غير مستغرب أن تخرج علاقة الأنظمة العربية مع كيان يهود إلى العلن وخصوصاً في هذا الوقت، الذي يشن فيه هؤلاء الحكام حرباً شعواء على الأمة تحت لواء الصليب بحجة محاربة (الإرهاب)، وحمايةً لكيان يهود الذي يتنعم بالأمن والاستقرار. إن كيان يهود هذا يعيش بسلام وينمو بأيدي حكام المسلمين، وباقتلاعهم سيسهل أمر اقتلاع هذا الكيان المسخ، وعلى الأمة أن تتحرك وتعمل بسرعة لإسقاط هذه الأنظمة العميلة، وإقامة مكانها الخلافة الإسلامية.
عربي 21 / شنت قوات كيان يهود، الاثنين، حملة اعتقالات واسعة في قرى ومدن الضفة الغربية المحتلة طالت عدداً من الأسرى المحررين والنشطاء. وبرر جيش الاحتلال الاعتقالات التي طالت أكثر من عشرين فلسطينياً بأنهم ضالعون “بنشاطات إرهابية شعبية”؛ على حد تعبيره. ففي مدينة جنين شمال الضفة، اعتقل الاحتلال الناشط عبد الله أبو رحمة، والطفل أحمد محمد أبو رحمة (14 عاماً)، بعد أن فتشت المنازل وعبثت بمحتوياتها. واعتقلت قوات الاحتلال الشابين يحيى وصفي حمارشة ونمر زيد الكيلاني بعد توقيفهما على حاجز عسكري على مدخل بلدة يعبد وتم نقلهما إلى جهة مجهولة. وفي قلقيلية، اقتحم جيش الاحتلال المدينة واعتقل الأسير المحرر أمجد حنتش الذي أفرج عنه قبل عدة أشهر. واندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال في بلدة تل جنوب غربي مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة. وقالت وسائل إعلام فلسطينية إن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة من المنطقة الشرقية، واندلعت مواجهات بينها وبين عشرات الشبان في منطقة الكراج، أطلق خلالها الجنود قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع.
عربي 21 / أعلن وزير الداخلية الفرنسي، جيرار كولومب، الأحد، أن السلطات الفرنسية ستمنع المسلمين من الصلاة في أحد الشوارع في ضاحية باريس الشمالية. جاء ذلك بعد سلسلة احتجاجات نظمها نواب وسكان في المنطقة اعتبروا الأمر استخداماً غير مقبول للأماكن العامة. وقال كولومب، خلال برنامج سياسي إذاعي: لن يقيموا الصلوات في الشارع، سنمنع الصلاة في الشارع. ومنذ آذار/ مارس الفائت، يؤدي المسلمون صلاة الجمعة في الشارع في كليشي احتجاجاً على إغلاق مصلى كان داخل بناء تملكه الحكومة تم تحويله إلى مكتبة. ويتهم المسلمون في فرنسا السلطات بعدم توفير أرض مناسبة لبناء مسجد جديد. وأعلنت جمعية إسلامية محلية أنها تنوي إقامة الصلاة في وسط المدينة الجمعة المقبل. وحاول نحو 100 نائب في البرلمان الفرنسي، في 10 تشرين الثاني/ نوفمبر، منع مسلمين من إقامة الصلاة في شارع في شمال باريس، حيث حاولوا التشويش على المصلين بأدائهم النشيد الوطني الفرنسي. إن السياسات المقصودة التي يقوم بها السياسيون الغربيون نجحت إلى حد ما في رسم صورة مشوهة عند شعوبهم عن الإسلام والمسلمين، وتمكنت من زرع الخوف والحقد في نفوس الشعوب الغربية تجاه المسلمين. وكل تلك السياسات تهدف إلى وضع حاجز نفسي بين الناس والإسلام في الغرب، وذلك لعجز المبدأ الرأسمالي عن مواجهة الإسلام بالحجة والنقاش، فلجأ إلى سياسة الضعفاء وهي الاتهام والتشويه. ولكنهم يريدون أن يطفئوا نور الله والله متم نوره ولو كره الكافرون. وقريباً عندما تعود دولة الخلافة إلى الوجود سيعلم الناس في الغرب والشرق حقيقة الإسلام لأن نشر الإسلام سيكون من أولى أولويات دولة الخلافة على منهاج النبوة.